
«الفنون الصخرية».. قراءة في تاريخ الجزيرة العربية
11
10
ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار «جازان تقرأ»، أقيمت ورشة عمل بعنوان «الفنون الصخرية» قدمتها سارة الدوسري، إذ سلطت الضوء على الأساليب الفنية والتقنيات المستخدمة في النقوش الصخرية، وأجرت تحليلًا دقيقًا للرموز والأشكال المنحوتة التي تعكس ثقافة وحياة سكان الجزيرة العربية في العصور القديمة في رحلة عبر آفاق الزمن.
وتطرقت الدوسري إلى أبرز المواقع الأثرية في المملكة، مثل جبة في حائل، وتيماء، وتبوك، التي تضم كتابات أثرية تعود لآلاف السنين، ومنها نقوش بخط المسند، أحد أقدم الخطوط العربية، كما ناقشت الجهود البحثية المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي، وأهميته في توثيق التاريخ الإنساني وفهم تطور المجتمعات القديمة في المملكة.
وحظيت الورشة بحضور واسع من المهتمين بالآثار، الذين أشادوا بأهمية تسليط الضوء على الفنون الصخرية كجزء أساسي من الهوية الثقافية للمملكة.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والفني، وتحفيز الإبداع الأدبي لدى الأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
بالصور.. المشاريع التطويرية بمحافظة الحرث تجعلها مقصداً سياحياً طوال العام
حظيت محافظة الحرث كمثيلاتها محافظات المنطقة بالعديد من المشروعات التنموية، في مختلف المجالات الخدمية، والتي جعلتها تواكب التطور والنماء، وما ينتظرها من مستقبل زاهر لتكون منتجعاً سياحياً طوال العام في منطقة جازان. وتعد محافظة الحرث، التي حاضرتها الخوبة، إحدى أجمل محافظات منطقة جازان، والتي تبعد عنها نحو 90 كيلو متراً ضمن المحافظات الجنوبية ذات التضاريس المتعددة، الجبال التي تحتضنها من ثلاث جهات والتلال وكثرة الأودية التي تجري على مدار العام بها وتتساقط الأمطار عليها بشكل مستمر. وتعتبر واجهةً سياحيةً، وتنتظر مستقبلاً يراهن عليه مَن زارها، ويطلق عليها مدينة المطر ومعشوقة الغيم حيث كثفت بلدية الحرث مؤخرا بقيادة رئيسها المهندس خالد الحساني أعمالها التحسينية شملت عدة مواقع في جميع أنحاء المحافظة. حيث قامت بتطوير وتجهيز عدة مواقع سياحية شملت منتزه العين الحارة بتطوير الممر المائي وتهذيبه وعمل جلسات جانبية وتطوير الحدائق والمتنفسات وإنشاء الملاعب وإنارة بعض الحدائق وإنشاء أخرى بالقرى وإعادة سفلتة وتطوير مدخل منتزه عين الحارة وتطوير الميادين ومداخل المحافظة وأيضا شملت المشاريع عمل عبارات تصريف مياه الأمطار والسيول. يذكر أنها تشهد إقبالاً واسعاً من الزوار، والذين يتوافدون إليها في جميع الأوقات، ويبلغ ذلك ذروته في أيام العطل والإجازات.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
"البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي (جازان، وعسير، والمدينة المنوّرة، ومكة المكرّمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من: أبها، والباحة، والقصيم، والرياض. وأوضحت الوزارة، أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنوياً، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تُنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات، وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها. وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحّالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات. ودَعت وزارة "البيئة" تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لمُمارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات. ولفتت إلى إطلاق عديدٍ من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحّالين المرخصين في المملكة (25.644) نحّالاً ونحاّلة، ينتجون نحو (5832) طنًا، من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميّز بتنوُّع غطائها النباتي، مما يتيح تنوُّع مصادرها الزهرية؛ حيث يُوجد في المملكة نحو (20) نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر. وأفادت الوزارة، بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال. كما نفّذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحّالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزوّدة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحّالين في أماكن وجودهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزوّدة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحّالين في أماكن وجودهم في المراعي النحلية.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- صحيفة سبق
حرس الحدود يختتم مشاركته في التمرين التعبوي "استجابة 16" لمكافحة التلوّث البحري بجازان
اختتمت المديرية العامة لحرس الحدود مشاركتها في التمرين التعبوي المشترك "استجابة 16"، الذي نظّمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بمنطقة جازان. وهدفت المشاركة إلى تعزيز الجاهزية وتكامل الأدوار بين الجهات المعنية، ورفع كفاءة الاستجابة والتنسيق المشترك لحوادث البيئة البحرية، وفق خطط الطوارئ الوطنية المعتمدة لمكافحة التلوّث البحري بالانسكابات الزيتية والمواد الضارّة.