logo
وزير الخارجية الإسرائيلي مخاطباً ماكرون : إذا كنت متحمّساً لدولة فلسطينية فأقِمْها على أراضي فرنسا الشاسعة

وزير الخارجية الإسرائيلي مخاطباً ماكرون : إذا كنت متحمّساً لدولة فلسطينية فأقِمْها على أراضي فرنسا الشاسعة

اليمن الآنمنذ يوم واحد

مشاهدات
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الخميس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و"حرصه" على قيام دولة فلسطينية، ودعاه إلى إقامتها على أراضي فرنسا، في محاولة من جدعون ساعر لرفع مسؤولية الحكومة الإسرائيلية اليمينية عن تبعات احتلال الأراضي الفلسطينية. وقال الوزير ساعر في منشور على منصة إكس: "إذا كان ماكرون حريصاً جداً على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة".
كما هاجم ساعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي قالت الرئاسة الفرنسية إنه وجّه رسالة إلى ماكرون قبل أيام، أدان فيها هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وطلب عباس من الحركة الإفراج فوراً عن الأسرى الإسرائيليين، وفقاً للرسالة، وشدد على ضرورة نزع سلاحها وعدم السماح لها بلعب أي دور في حكم قطاع غزة.
وقال ساعر: "أعرب الرئيس ماكرون عن حماسه للرسالة المُدبّرة التي تلقاها من محمود عباس"، وتساءل: "ما الذي جعل الرئيس الفرنسي متحمساً إلى هذه الدرجة لرسالة مليئة بالشعارات الفارغة، والوعود الجوفاء التي قُطعت مرات لا تُحصى"، مضيفاً: "مرّ 614 يوماً على الهجوم (...) في 7 أكتوبر، الآن فقط يتذكر محمود عباس الردّ مستخدماً لغةً ضعيفةً وواهنةً". واعتبر ساعر أن "عباس لا يستطيع حتى الحفاظ على سيطرته على أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وجاءت رسالة عباس قبل أيام من انطلاق أعمال مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) مقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية.
وكشفت رويترز، أمس الأربعاء، عن برقية دبلوماسية وجهتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحث فيها حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين. ‬وجاء في البرقية، المُرسلة في العاشر من يونيو/ حزيران، أنّ الدول التي تُقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وتضيف البرقية أنّ واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.
وتحظى فلسطين بصفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة الأممية لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة، لكن "الفيتو" الأميركي بمجلس الأمن حال دون ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه
على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن والحرب السابق التالى على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه السياسية - منذ 32 دقيقة مشاركة نيويورك، نيوزيمن: حملت الإحاطات التي إلقيت في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، مساء الخميس، ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة وراء تراجع عملية السلام والتدهور الاقتصادي الذي تشهده اليمن بسبب الأعمال العدائية والإجراءات التعسفية التي تمارسها وأخرها استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في صنعاء. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين وعبرت الإحاطات التي قدمها ممثلي الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن واليمن، القلق الكبير من عودة الانزلاق للحرب في ظل التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الحوثية في الجبهات القتالية، ناهيك عن استمرارها في عرقلة جهود التعافي الاقتصادي من خلال منع إعادة تصدير النفط. تحذير صريج.. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غرونبرغ، إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر كونه في المقام الأول متعلق باليمنيين. محذرًا من خطر الانزلاق نحو الحرب مجددًا في ظل التحركات والاشتباكات التي تحدث بين الحين والآخر. وأضاف غروندبرغ في إحاطته: " هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لافتًا إلى الديناميكيات الإقليمية لعبت دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن". وقال: "الوقت ليس في صالحنا، فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. وتُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، إلى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز". وأشار إلى أن إحاطته جاءت متزامنة مع مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد الحوثيين، أنصار الله، موضحًا إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى استخدام اصواتهم المؤثرة وقنواتهم الدبلوماسية ونفوذهم لممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج غير المشروط على جميع المعتقلين. وأوضح أن المواطنين اليمنيين يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي، وأن التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية تبدأ بالسماح للحكومة اليمنية بإعادة بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. مشيرًا إلى أن هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي في ظل المطالبات الشعبية المتكررة بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الحاد ونقص الخدمات الأساسية. عبر المبعوث الأممي عن قلقه بشكل خاص من استمرار الحوثيين في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة". جوع حاد .. مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا وأثناء إحاطتها في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن ذكَّرت أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان اليمن. وأضافت: "لا يزال سوء التغذية آفة مستشرية في جميع أنحاء البلاد، إذ يؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وبدون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وتحدثت مسويا عن حجم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والشركاء، قائلة: "من الواضح أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم، لكن استجابتنا مقيدة بسبب نقص التمويل، وهذا أدنى مما يحتاجه الشعب اليمني". ودعت مجلس الأمن إلى أن يحذو حذو اجتماع كبار مسؤولي العمل الإنساني الذي انعقد في أيار/مايو، واتباع ذلك بتمويل مرن وواسع النطاق بناء على الاحتياجات اللازمة لاستدامة العمليات الإغاثية، واتخاذ إجراءات فعلية لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وغيرهم، والحفاظ على دعم المجلس الموحد للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم. مسويا إحاطتها عن الوضع في اليمن تطرقت إلى موضوع فتح طريق الضالع، حيث قالت: "سيوفر هذا مسارا أكثر مباشرة وسرعةً لحركة المرور المدنية والتجارية مما يقلص أوقات السفر بين المدينتين بما يتراوح بين ست إلى سبع ساعات وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية للمجتمعات في عدد من المحافظات". وأضافت أن هذه الخطوة "تُظهر أن اليمن ليس على مسار منحدر. فمع الثقة والأدوات المناسبة، يبقى الأمل قائما". وأشادت مسويا بنتائج اجتماع كبار المسؤولين الأخير في بروكسل، مضيفة أنه "كان من المشجع أن نرى كلا من الدول الأعضاء والمجتمع الإنساني يشاركون في أهمية التمويل الكافي لما أصبح الآن خطة أكثر أولوية للاحتياجات الإنسانية والاستجابة". تهديد للسلام.. بدورها حمّلت الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي الإيرانية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في اليمن. مشيرة إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين، حيث "تمتد الأعمال الإرهابية التي يرتكبونها إلى جميع أنحاء المنطقة". وقالت القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن؛ دوروثي شيا، في إحاطتها: "يتحمّل الحوثيون مسؤوليةً جسيمةً عن تدهور الوضع المعيشي والأمني للشعب اليمني. يُرهبون المدنيين الأبرياء ويستغلونهم من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة، ويعرقلون عمل المنظمات الإنسانية، في مناطق سيطرتهم، كما يستفيدون من الواردات النفطية، ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وكشفت الدبلوماسية الأمريكية أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش نجحت الشهر الماضي، في اعتراض 4 حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة كانت متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون، ما يجعلها أداةً أساسيةً في منع وصول الأسلحة إلى المليشيات". داعية الدول الأعضاء مجدداً على المساهمة في تمويل هذه الآلية لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه. وأضافت شيا أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في الاحتجاز "الجائر" لعدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية منذ أكثر من عام، وأجبروا بعضهم على الاعتراف بتهم تجسس باطلة، حيث لا يزال "يخيم شبح المحاكمات الزائفة وأحكام الإعدام عليهم. وندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين". وجددت مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بـ"عدم التسامح مع انتهاكات إيران المتكررة لقراراته، وتحديها المستمر لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، عبر مواصلتها تقديم المساعدة والدعم العسكري للحوثيين، والذي لولاه ما كانوا ليتمكنوا من شن الهجمات ضد إسرائيل وتهديد المنطقة". وأكدت أن بلادها ستواصل سياسة "فرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المتورطة بدعم الحوثيين، من أجل حرمانهم من الموارد التي تمول شبكتهم الإرهابية". ردع حازم من جانبه، دعت نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة جاي دارمادهيكاري، مجلس الأمن الدولي إلى التحرك سريعًا لردع ميليشيا الحوثي التي تمارس انتهاكات متكررة سواء على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي أو الأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن أنشطة الحوثيين وبدعم من إيران تزعزع الأمن والاستقرار في اليمن وفي البحر الأحمر والشرق الأوسط عمومًا، وقال "يجب أن يكون هذا المجلس قادرًا على إدانتهم بصوت واحد ودون لبس". وأشار إلى أن البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة لم يسجل أي اعتداء على سفن تجارية، ومع ذلك ومع ذلك، يجب على الحوثيين التوقف نهائيًا عن تعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر". وجدد الدبلوماسي الفرنسي مطالبته للحوثيين برفع عوائقهم أمام وصول المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاتهم المتكررة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فالفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة النساء والأطفال، هي الضحايا الرئيسية". وأكدت فرنسا أن "الحل السياسي الشامل وحده كفيل بإنهاء الصراع في اليمن"، داعية إلى إعادة إطلاق عملية سياسية يمنية مشتركة بدعم من الأمم المتحدة والتقدم نحو تحديد خارطة طريق سياسية واقتصادية وأمنية. تهديد بنيوي بدوره أكدت الحكومة اليمنية أن السلام الحقيقي المنشود لا يمكن أن يُبنى على ركام الأكاذيب ولا على جثث الأطفال ولا على أنقاض مؤسسات الدولة التي دمرتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، موضحًة أن السلام يحتاج إلى شريك حقيقي، ونحن في اليمن لا نراه حتى الآن". وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي: "لا سلام ممكن في اليمن بوجود ميليشيات الحوثي التي تمثل "تهديدًا بنيويًا" للسلم الإقليمي والدولي، مشددة على أن استمرار الهجمات على منشآت النفط واحتجاز الموظفين الأمميين يعمّق الانهيار الاقتصادي ويُهدد بكارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها". وأضاف السعدي أن اليمن لا يزال يدفع ثمناً فادحاً لحرب عبثية فجّرتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني، رفضت جميع مبادرات السلام، وقوّضت جهود التهدئة، وعطلت خارطة الطريق التي طرحتها المملكة العربية السعودية بدعم أممي ودولي، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالسلام، بل تسعى إلى فرض مشروع عقائدي متطرف. وأشار إلى أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "تصعيد خطير يهدد البيئة الإنسانية في اليمن"، داعيًا الأمم المتحدة إلى نقل مقرات وكالاتها إلى العاصمة عدن لضمان أمن وسلامة موظفيها ومنع الحوثيين من مواصلة الابتزاز السياسي والإنساني. وحذر السعدي من أن جماعة الحوثي، بممارساتها الإرهابية واختطافها للسفن وزراعة الألغام في البحر الأحمر، لا تهدد اليمن فحسب، بل الأمن القومي العربي والممرات البحرية الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات ليست ردود أفعال آنية، بل استراتيجية مستمرة منذ سنوات.

فتحي بن لزرق يعلق على الضربة الإسرائيلية لايران ويكشف حقيقة ايران بهذا التعليق شاهد ما قاله
فتحي بن لزرق يعلق على الضربة الإسرائيلية لايران ويكشف حقيقة ايران بهذا التعليق شاهد ما قاله

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

فتحي بن لزرق يعلق على الضربة الإسرائيلية لايران ويكشف حقيقة ايران بهذا التعليق شاهد ما قاله

في اول تعليق له على القصف الإسرائيلي على ايران . قال الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ‏لو أن القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء الذين اغتالتهم إسرائيل فجر اليوم كانوا خرافًا يملكها راعٍ في أقاصي الأرض، وبلغه أن خطرًا يتهددها، لاتخذ من وسائل الحماية ما هو أعظم وأشد مما اتخذته إيران لقادتها وعلمائها. واضاف : ما حدث لهم اليوم مهين ومذل، وتابع : ويؤكد أن هذه الدولة ليست سوى كيان شعارات، خاوية على عروشها. هذا وقد تعرضت ايران فجر اليوم الجمعة لضربة إسرائيلية استهدفت قادة ايرانيين ومنشأت ايرانية ومواقع عسكرية .

ماذا قال العرب عن الهجوم الإسرائيلي على إيران وكيف تعاملوا مع تداعياته؟
ماذا قال العرب عن الهجوم الإسرائيلي على إيران وكيف تعاملوا مع تداعياته؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ماذا قال العرب عن الهجوم الإسرائيلي على إيران وكيف تعاملوا مع تداعياته؟

دانت عدة دول عربية الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل فجر اليوم الجمعة على إيران، وسط إجماع على أنه يشكل انتهاكا للسيادة الإيرانية والقانون الدولي. وقد دانت المملكة العربية السعودية، ‌‏الهجمات الإسرائيلية على إيران، مؤكدة أنها انتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية والقانون الدولي. وأعربت سلطنة عمان عن إدانتها الشديدة "للعدوان العسكري الغاشم" الذي شنته إسرائيل. كما دانت الإمارات العربية المتحدة الهجوم، مشددة على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد". ودانت قطر الهجوم الإسرائيلي، معتبرة أنه يشكل "انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي". وأعربت وزارة خارجية الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على إيران". أما الرئيس اللبناني جوزيف عون فقال إن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران استهدفت الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة. وقالت الخارجية المصرية إن "الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تمثل تصعيدا اقليميا بالغ الخطورة، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي". أما الأردن، فقال إن "العدوان الإسرائيلي على إيران يعدّ انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". كما اعترضت طائرات سلاح الجو الملكي ومنظومات الدفاع صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي الأردني. من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية العراقية أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية". أما سوريا، التي شهدت سماؤها مواجهات، حيث اعترض الجيش الإسرائيلي مسيرات إيرانية فوقها، فقد التزمت الصمت، ولم تصدر أي بيان تعلق فيها على الأحداث حتى اللحظة. وأعلنت إسرائيل أنها شنت هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية". بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة وحققنا عدة إنجازات. ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ"رد حازم". ووجه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدا إلى إسرائيل قائلا: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابا شديدا... لقد خطط هذا الكيان المجرم لنفسه مصيرا مريرا ومستقبلا مليئا بالعذاب". المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store