logo
ادانا الصباح: «كيبكو» جاهزة للمستقبل... واستغلال فرص الاستثمار الجديدة

ادانا الصباح: «كيبكو» جاهزة للمستقبل... واستغلال فرص الاستثمار الجديدة

الرأي٠١-٠٥-٢٠٢٥

- نسعى لتحقيق تدفقات نقدية مستقرة ومتنامية من توزيعات أرباح مستدامة ونمو أعمالنا
- انطلقنا في مسار إستراتيجي يهدف للنمو المستدام وخلق القيمة على المدى الطويل
- سدّدنا تسهيلات ائتمانية بـ 525 مليون دولار خلال 2024
قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» الشيخة ادانا ناصر صباح الأحمد الصباح، إن المجموعة في موضع الجاهزية للمستقبل والاستعداد لاستغلال فرص التآزر وتحديد فرص الاستثمار الجديدة.
كلام الصباح جاء خلال الجمعية العمومية العادية لـ«كيبكو»، والتي عُقدت برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله ناصر صباح الأحمد الصباح، وشهدت مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال والموافقة عليها.
وتحدثت ادانا الصباح عن تركيز «كيبكو» في السنوات المقبلة على مسيرة النمو. وقالت: «هدفنا الأساسي في السنوات القادمة سيظل تعزيز خلق القيمة لمساهمينا من خلال 3 مسارات تركيز، أولها خفض الالتزامات المالية والتخارج الانتقائي من بعض الأصول. وثانيها تعزيز الأداء المالي والتشغيلي لاستثماراتنا للوصول إلى إيرادات وأرباح صافية برقم مزدوج في شركاتنا الرئيسية. وأخيراً، سنواصل السعي لتحقيق تدفقات نقدية مستقرة وإيجابية النمو من توزيعات أرباح مستقبلية مستدامة ومن نمو أعمالنا الرئيسية».
وقدمت الرئيس التنفيذي للمجموعة عرضاً إيضاحياً عقب الجمعية العمومية سلطت فيه الضوء على إنجازات 2024 وتوقعات 2025، وقالت: «في 2022، انطلقنا في مسار إستراتيجي يهدف إلى تمهيد الطريق للنمو المستدام وخلق القيمة على المدى الطويل. ونواصل التركيز على النمو في جميع شركات مجموعتنا».
وذكرت الصباح أن «المرحلة الأولى من المراحل الثلاث للمسار الإستراتيجي لـ«كيبكو»، تمثلت في إجراء تقييم شامل لمحفظة الشركة ونماذج أعمال الشراكات وهياكلها المالية. وتأتي المرحلة الثانية، وهي جارية وتشمل إصلاحات مستهدفة لتعزيز خلق القيمة للمساهمين، من خلال تقوية الأعمال بين الشركة الأم والشركات التابعة، وعمليات الاندماج والاستحواذ التحوُليّة، والتجميع، والتخارج وإعادة ترتيب الأصول. أما المرحلة الحالية فهي التركيز على النمو، سواء داخل المحفظة، أو من خلال دخول أسواق أو قطاعات أو شراكات جديدة».
وأشارت الصباح إلى أن «كيبكو» تُؤمن بالإمكانات المتزايدة والفرص اللامحدودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتركز 65 % من أصولها في الكويت ودول الخليج. وعلى الرغم من الديناميكيات العالمية المتغّيرة وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاتزال هناك مزايا إستراتيجية للشركات في مختلف القطاعات.
إدارة الالتزامات
ولفتت الشيخة أدانا الصباح، إلى أن المسار الإستراتيجي لشركة المشاريع تضمّن جهوداً للإدارة الاستباقية للالتزامات، بهدف تعزيز هيكل رأسمال الشركة. وبلغ إجمالي قيمة السداد للسندات وأوراق الدفع متوسطة الأجل باليورو وتبادلها في عامي 2023 و2024، ما مجموعه 1.15 مليار دولار. وفي 2024، قامت الشركة أيضاً بالسداد الكامل للتسهيلات الائتمانية بقيمة 525 مليون دولار، وذلك قبل نحو عام من تاريخ استحقاقها. وتؤكد هذه الجهود على نهج «كيبكو» الحصيف تجاه تأمين السيولة ونهجها الاستباقي في إدارة الالتزامات.
صفقات رئيسية
كما سلطت الضوء على استحواذ بنك برقان على حصة 100 % في بنك الخليج المتحد ومقره البحرين من شركة الخليج المتحد القابضة، مبينة أنه يمكّن بنك برقان من الوصول إلى نافذة للخدمات المصرفية الإسلامية، بالإضافة إلى التوسع في أسواق دول الخليج، وتحديداً البحرين والسعودية والإمارات، كما سيسمح بدمج خدمات إدارة الأصول والثروات، ما يؤدي إلى تآزر أكبر وزيادة في البيع المتبادل.
وتحدثت الصباح عن التطورات في«OSN»، والاستثمار الإستراتيجي لـ«وارنر براذرز ديسكفري»، بنسبة 30 % في«OSN Streaming Ltd»، وقالت: «تعتبر الصفقة مصادقة عالمية من قبل مستثمر إستراتيجي دولي من الأفضل في مجاله، على المهارات الإبداعية لـ (OSN) والتكنولوجيا المتقدّمة التي تستخدمها، والمكانة التي تتمتع بها في السوق. ويمتد التأثير الإستراتيجي للاستحواذ إلى أوجه التآزر في نمو المحتوى، بما في ذلك إنتاج محتوى محلي لتلبية احتياجات الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز مكانة الشركة السوقية المتقدمة في قطاع الإعلام والترفيه الرقمي».
التحوّل الرقمي
وأكدت الصباح أهمية التحوّل الرقمي، واستغلاله في جميع أعمال الشركات لتعزيز الأداء العام ودفع النمو.
وفي عامها الثالث، وصل عدد المستخدمين في منصة الخدمات المصرفية الرقمية، التابعة لبنك برقان تركيا، «ON»، إلى مليون مشترك، بحصة سوقية تبلغ 5.2 %. وقد أسهمت التحسينات الرقمية في رفع حصته السوقية في تمويل شراء المركبات إلى 6.9 % بين البنوك الخاصة في تركيا.
أما بالنسبة لـ«OSN +» وأنغامي، فقد تم تجديد تطبيقات الهاتف المحمول والتلفزيون وتقديم ميزات دعم تقنية «4K وDolby Atmos»، كما تم تحسين تجربة المستخدم والبحث والمقترحات.
15.6 مليون دينار أرباح 2024
عزّزت إستراتيجية «كيبكو» من الأداء المالي للشركة، ففي 2024 ارتفع إجمالي الإيرادات 16.4 % إلى 1.5 مليار دينار، وبلغ صافي الربح 15.6 مليون، بينما ارتفع إجمالي الأصول 3.7 % ليصل 13 مليار، وزادت حقوق المساهمين بنسبة 3.7 % إلى 633.9 مليون، كما صعدت القيمة الدفترية 3.7 % لتصل 139 فلساً للسهم الواحد. وسجلت شركات المجموعة نمواً عبر مؤشرات مختلفة، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز أدائها طوال 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«غوغل» تخصص 150 مليون دولار لتطوير نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي
«غوغل» تخصص 150 مليون دولار لتطوير نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي

الرأي

timeمنذ 26 دقائق

  • الرأي

«غوغل» تخصص 150 مليون دولار لتطوير نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت «غوغل» يوم الثلاثاء خلال مؤتمر «غوغل للمطورين 2025» أنها ستخصص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة «واربي باركر» المتخصصة في النظارات الاستهلاكية، لتطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتعمل بنظام أندرويد XR. وأعلنت الشركتان في بيان صحافي أن «غوغل» قد خصصت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات «واربي باركر». وأكدت «غوغل» أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في «واربي باركر»، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة. خلال مؤتمر «غوغل» للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من «جيميني»، بما في ذلك «سامسونغ» و«جنتل مونستر». يبدو أن «غوغل» تستلهم استراتيجية «ميتا» في مجال النظارات الذكية. وقد حققت «ميتا» نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة «إيسيلور لوكسوتيكا»، الشركة المصنعة لنظارات «راي بان»، لتطوير نظاراتها الذكية. ويعود جزء من نجاح «راي بان ميتا» إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر «راي بان». ويبدو من المرجح أن «غوغل» ستبني علاقة مماثلة مع «واربي باركر»، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها. في البيان الصحافي، أعلنت «واربي باركر» و«غوغل» عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا. وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية.

14 مليار دولار قيمة أغلى 10 علامات تجارية في الكويت
14 مليار دولار قيمة أغلى 10 علامات تجارية في الكويت

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

14 مليار دولار قيمة أغلى 10 علامات تجارية في الكويت

- «مؤسسة البترول» و«زين» و«الوطني» و«بيت التمويل» و«نفط الكويت» الأعلى قيمة - زين أقوى علامة تجارية محلياً لـ 2025 - «الوطني» أسرع العلامات التجارية نمواً هذا العام بلغت القيمة الإجمالية لأغلى 10 علامات تجارية في الكويت 14 مليار دولار في 2025، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن «براند فاينانس»، الشركة الاستشارية الرائدة عالمياً في تقييم العلامات التجارية. وقالت الشركة إن ارتفاع قيمة العلامات التجارية الكويتية يعود بشكل كبير إلى قطاعي البنوك والاتصالات، لاسيما بنك الكويت الوطني وشركة زين. وحافظت مؤسسة البترول الكويتية، التي ارتفعت قيمة علامتها التجارية 7 في المئة لتصل 4.7 مليار دولار، على مكانتها كأكثر العلامات التجارية الكويتية قيمة للعام الرابع على التوالي. ويدعم هذا الأداء القوي تركيز المؤسسة على الكفاءة التشغيلية، واستثماراتها المستمرة في تحديث البنية التحتية لتكرير النفط، واتفاقيات التوريد طويلة الأجل مع شركاء عالميين رئيسيين. من جانبها، حافظت شركة زين على مكانتها كثاني أغلى العلامات التجارية في التصنيف، حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية 15 في المئة لتصل 3.5 مليار، ويعكس هذا النمو التزام العلامة التجارية بالتحول الرقمي، وتوسيع شبكتها، والاستثمار في تطوير مهارات موظفيها، وكل ذلك بهدف تقديم تجربة أفضل وأكثر سلاسة لعملائها. وحافظ «الوطني» الذي ارتفعت علامته التجارية 22 في المئة إلى 1.7 مليار على المركز الثالث، ويعتبر أسرع العلامات التجارية نمواً في الكويت لعام 2025، ويعزى هذا النمو إلى الإدارة الائتمانية القوية وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان عام 2024. وحازت «زين» على لقب أقوى علامة تجارية في الكويت لعام 2025، بنتيجة 89.8/100 على مؤشر قوة العلامة التجارية، تلاها «الوطني»، وشركة الخليج للتأمين، ثم بيت التمويل الكويتي، وبنك الخليج، كما تصدر «الوطني» و«زين» تصنيفات الاستدامة لهذا العام، ويُعتبران من أفضل العلامات التجارية في الكويت من حيث التزامها بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وفقاً لأحدث بيانات أبحاث براند فاينانس. من جانبه، قال المدير العام لشركة براند فاينانس الشرق الأوسط، أندور كامبل: «تواصل العلامات التجارية الرائدة في الكويت تحقيق تقدم ملحوظ، لا سيما في التزامها بالاستدامة. ويعكس التركيز المتزايد على الخدمات المصرفية المسؤولة، والحوكمة الشفافة، والابتكار الهادف، تحولاً أوسع نطاقاً نحو نمو طويل الأجل قائم على القيم. ولا تقتصر هذه الجهود على تعزيز قوة العلامة التجارية فحسب، بل تُشير أيضاً إلى تعميق التوافق مع أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية».

الكويت مركز عالمي صاعد ضمن أفضل... 300 مدينة
الكويت مركز عالمي صاعد ضمن أفضل... 300 مدينة

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

الكويت مركز عالمي صاعد ضمن أفضل... 300 مدينة

في خطوة تؤكد مكانتها المتنامية على الصعيد العالمي، حققت الكويت إنجازاً لافتاً بحلولها في المرتبة 295 عالمياً ضمن مؤشر أكسفورد إيكونوميكس للمدن العالمية لعام 2025. ويضع هذا التصنيف المرموق الذي يقيّم أداء 1000 مدينة من أصل 163 دولة، الكويت في مصاف المدن الرائدة التي تتمتع بمقومات تنافسية قوية. ويعتمد المؤشر على 5 مجالات رئيسية هي: الاقتصاد، رأس المال البشري، جودة الحياة، البيئة، والحوكمة، بالإضافة إلى 27 مؤشراً فرعياً يغطي جوانب متعددة مثل الناتج المحلي الإجمالي، متوسط الدخل، جودة التعليم، ومعدل الجرائم، وغيرها. ويعكس هذا الترتيب المتقدم جهود الكويت المستمرة نحو التنمية والتطوير في مختلف القطاعات، ويبرز قدرتها على المنافسة في مؤشرات عالمية دقيقة. وجاءت الكويت في المرتبة 193 عالمياً في الاقتصاد و67 في رأس المال البشري، و451 في جودة الحياة، و917 في البيئة، و503 في الحوكمة. وجاء ترتيب المدن الخليجية في المؤشر كالآتي: دبي 51، أبوظبي 73، الرياض 97، الدوحة 164، الدمام 211، العين 239، جدة 251، المنامة 312، مكة 368، خميس مشيط 392، المدينة 400، الطائف 432، الهفوف 436، ثم مسقط 455. وتصدرت نيويورك ولندن وباريس قائمة المدن الأولى الـ 3 في مؤشر أكسفورد إيكونوميكس، الذي حلل ألف مدينة في فئات مختلفة. وتمثل هذه المدن 60 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتستضيف ثلث سكان العالم. وتصدرت نيويورك القائمة باقتصاد يبلغ 2.5 تريليون دولار، ويبلغ عدد سكانها 20.7 مليون نسمة. وبحصولها على درجة إجمالية 100 في هذه الفئات، تلتها لندن باقتصاد يبلغ تريليون دولار. وتصدرت هاتان المدينتان القائمة للمرة الثانية على التوالي. وتمتلك نيويورك أكبر اقتصاد حضري في العالم، بينما احتلت لندن المرتبة الرابعة. وبالمثل، تمتلك كلتا المدينتين عدداً كبيراً من الجامعات والمقرات الرئيسية للشركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store