logo

الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد

عثر فريق من علماء الآثار الصينيين على ثلاث مقابر عائلية تعود لـ1800 عام تحتوي على كنوز سليمة إلى حد كبير، خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
عثر فريق من علماء الآثار الصينيين على ثلاث مقابر عائلية تعود لـ1800 عام تحتوي على كنوز سليمة إلى حد كبير، خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
وتعود المقابر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م - 220 م). وقد توصل العلماء من خلال هذا الاكتشاف النادر إلى كنز دفين من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على الممارسات الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية المهمة.
وتظهر المقابر الثلاث التي تبعد نحو 400 ميل عن العاصمة بكين، تشابها كبيرا في التصميم المعماري، ما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية. ورغم تعرض مقبرتين منهما للسرقة بشكل كبير، إلا أن المقبرة الثالثة ظلت سليمة إلى حد كبير، محتفظة بأكثر من 70 قطعة جنائزية تقدم لعلماء الآثار نافذة نادرة على حياة وثقافة تلك الحقبة.
ومن بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها، برز ختم برونزي على شكل سلحفاة يحمل اسم "هوان جيا"، ما ساعد العلماء على تحديد هوية صاحب المقبرة. كما عثر الفريق على ختمين آخرين يحملان اسم عائلة "هوان"، ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الموقع قد يكون مقبرة عائلية، وربما مكان الراحة الأخير لزوجين من هذه العائلة.
وشملت الاكتشافات الأثرية مجموعة متنوعة من القطع الثمينة، منها مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأواني خزفية مطلية بأنماط فنية رائعة، إلى جانب أدوات زينة شخصية مثل دبابيس الشعر المصنوعة من الخيزران.
كما عثر العلماء على سيوف حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة المتوفين الاجتماعية. ولعل أكثر الاكتشافات إثارة كان آثار عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في المنطقة.
وهذه العربة التي وصفت بأنها "مصنوعة بدقة فائقة ونادرة الوجود"، كانت تستخدم على الأرجح لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، ما يكشف عن جانب مهم من الطقوس الجنائزية في ذلك العصر.
ويحمل تصميم المقابر نفسه الكثير من الدلائل المثيرة للاهتمام. فالمقابر الثلاث تتصل بممرات مشتركة، وتضم غرفا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس التطور المعماري والفني الذي وصلت إليه أسرة هان. وهذه الميزات المعمارية تقدم للعلماء معلومات قيمة عن المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية في ذلك الوقت.
ويعكف العلماء حاليا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية على دراسة هذه القطع الأثرية بمزيد من العمق، آملين أن تكشف المزيد من الأسرار عن واحدة من أعظم السلالات الحاكمة في التاريخ الصيني، وعن حياة الأشخاص الذين عاشوا تحت حكمها.
المصدر: إندبندنت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام
الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ يوم واحد

  • 26 سبتمبر نيت

الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام

عثر فريق من علماء الآثار الصينيين على ثلاث مقابر عائلية تعود لـ1800 عام تحتوي على كنوز سليمة إلى حد كبير، خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية. عثر فريق من علماء الآثار الصينيين على ثلاث مقابر عائلية تعود لـ1800 عام تحتوي على كنوز سليمة إلى حد كبير، خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية. وتعود المقابر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م - 220 م). وقد توصل العلماء من خلال هذا الاكتشاف النادر إلى كنز دفين من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على الممارسات الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية المهمة. وتظهر المقابر الثلاث التي تبعد نحو 400 ميل عن العاصمة بكين، تشابها كبيرا في التصميم المعماري، ما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية. ورغم تعرض مقبرتين منهما للسرقة بشكل كبير، إلا أن المقبرة الثالثة ظلت سليمة إلى حد كبير، محتفظة بأكثر من 70 قطعة جنائزية تقدم لعلماء الآثار نافذة نادرة على حياة وثقافة تلك الحقبة. ومن بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها، برز ختم برونزي على شكل سلحفاة يحمل اسم "هوان جيا"، ما ساعد العلماء على تحديد هوية صاحب المقبرة. كما عثر الفريق على ختمين آخرين يحملان اسم عائلة "هوان"، ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الموقع قد يكون مقبرة عائلية، وربما مكان الراحة الأخير لزوجين من هذه العائلة. وشملت الاكتشافات الأثرية مجموعة متنوعة من القطع الثمينة، منها مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأواني خزفية مطلية بأنماط فنية رائعة، إلى جانب أدوات زينة شخصية مثل دبابيس الشعر المصنوعة من الخيزران. كما عثر العلماء على سيوف حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة المتوفين الاجتماعية. ولعل أكثر الاكتشافات إثارة كان آثار عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في المنطقة. وهذه العربة التي وصفت بأنها "مصنوعة بدقة فائقة ونادرة الوجود"، كانت تستخدم على الأرجح لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، ما يكشف عن جانب مهم من الطقوس الجنائزية في ذلك العصر. ويحمل تصميم المقابر نفسه الكثير من الدلائل المثيرة للاهتمام. فالمقابر الثلاث تتصل بممرات مشتركة، وتضم غرفا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس التطور المعماري والفني الذي وصلت إليه أسرة هان. وهذه الميزات المعمارية تقدم للعلماء معلومات قيمة عن المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية في ذلك الوقت. ويعكف العلماء حاليا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية على دراسة هذه القطع الأثرية بمزيد من العمق، آملين أن تكشف المزيد من الأسرار عن واحدة من أعظم السلالات الحاكمة في التاريخ الصيني، وعن حياة الأشخاص الذين عاشوا تحت حكمها. المصدر: إندبندنت

إنجاز علمي غير مسبوق...كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!
إنجاز علمي غير مسبوق...كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!

يمن مونيتور

timeمنذ 6 أيام

  • يمن مونيتور

إنجاز علمي غير مسبوق...كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!

يمن مونيتور/قسم الأخبار نجح قمران صناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي مذهل من خلال توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم 'بروبا-3' (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها 'لا تصدق'، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة. المصدر: إندبندنت

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • يمن مونيتور

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور/قسم الأخبار كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه 'السجلات الطبيعية' لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن 'هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة'. وتضيف: 'إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث'. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store