
ترامب: قد نرسل فانس أو ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين
ترامب: قد نرسل فانس أو ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه قد يرسل نائبه جيه دي فانس، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين، لافتا إلى أنه يسعى لـ "نهاية حقيقية للصراع في إيران".
وصرح ترامب للصحفيين حين عاد لواشنطن بعد مغادرته مبكرا لقمة الـسبع في كندا: "نسعى لما هو أفضل من وقف النار في إيران".
وعقب مغادرته اجتماعات مجموعة السبع، شدد ترامب على رغبته في "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى عن برنامجها النووي بشكل كامل ونهائي.
وقال ترامب لمراسل شبكة "CBS" إن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، آملا في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وحول الهجمات الإسرائيلية، قال ترامب خلال مغادرته كندا في منتصف ليل الاثنين بعد مشاركته في قمة دول مجموعة السبع "أتوقع عدم تخفيف إسرائيل لهجماتها على إيران"، مشدداً على أنه لم يقل إنه يسعى لوقف النار بين إيران وإسرائيل.
وعن إمكانية مساعدة روسيا وكوريا الشمالية لإيران في مواجهاتها مع إسرائيل، قال ترامب: "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران"، لافتاً إلى أن إيران تعلم جيدا أن أميركا سترد بقوة إذا أقدمت على أي فعل يضر بشعبها.
وردا على احتمال إرسال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه.دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، قال ترامب "ربما".
ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي".
وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، مبكرا اجتماع مجموعة الـ7 قائلاً إن الأمر "لا علاقة له إطلاقا بوقف النار بين إسرائيل وإيران"، مشيراً إلى أن "الأمر أكبر من ذلك بكثير".
وأضاف الرئيس الأميركي، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية في طريق العودة لواشنطن، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "قال خطأ إنني غادرت قمة الـ7 للعمل على وقف النار بين إسرائيل وإيران.. وأنه ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن".
وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
فيديو.. غضب قبلي يتصاعد ضد الحوثيين في ذمار والجماعة تتخوف من شرارة انتفاضة شعبية
تصاعدت موجة غضب شعبي وقبلي في محافظة ذمار ضد ميليشيا الحوثي، بعد قيام عشرات المسلحين من أبناء قبيلة عنس بشن هجوم مسلح، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، استهدف مواقع جباية استحدثتها الجماعة لفرض إتاوات جديدة على سائقي شاحنات نقل "النيس"، في تطور يُنذر بتحول الاحتجاجات إلى انتفاضة واسعة ضد الميليشيا. وأظهرت مقاطع مرئية متداولة قيام المسلحين بتدمير وإحراق غرف التحصيل الحوثية، وسط عجز كامل من أطقم الميليشيا التي اكتفت بالمشاهدة دون تدخل، ما يعكس حجم التذمر الشعبي وفقدان الجماعة لهيبتها في بعض المناطق. وقاد التحرك الغاضب الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز وجهاء قبيلة عنس، الذي ظهر في فيديو مخاطبًا الحشود قائلاً: "احنا مش قاعدة ولا داعش، احنا نطالب بحقنا الخاص، والاتفاق اللي تم نقضه من قبل نافذين حوثيين لن نقبل به، هذه الجبايات تسرق قوت أبنائنا". وقد حمّل المقدشي قيادات حوثية، بينهم محافظ ذمار ومدير الأمن، مسؤولية التوتر، متهمًا إياهم بـ"ابتكار أزمات وهمية لفرض جبايات غير قانونية". ويأتي هذا التصعيد بعد شهور من الاحتقان، إذ نفّذ سائقو شاحنات النيس في أبريل الماضي إضرابًا شاملاً احتجاجًا على مضاعفة الرسوم والضرائب المفروضة عليهم، والتي رفعتها الميليشيا من 15 ألفًا إلى 30 ألف ريال (بالعملة القديمة) لكل متر مكعب، بالإضافة إلى فرض ما يسمى "زكاة الركاز" دون مسوغ قانوني. وتؤكد مصادر محلية أن الحوثيين، بعد إحكام قبضتهم على قطاع الكسارات في ذمار، فرضوا مكاتب وسيطة تُدار بالقوة من قبل نافذ حوثي يُدعى أبو صلاح الجمل، وهو من يتولى عمليات الجباية القسرية بالتنسيق مع قيادات حوثية، حيث يستحوذ هذا المكتب على أكثر من 15 ألف ريال عن كل حمولة. ويرى مراقبون أن الأحداث الأخيرة قد تشكّل مقدمة لثورة اجتماعية صامتة ضد ممارسات الحوثيين، خاصة في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، والتي تشهد استنزافًا اقتصاديًا ممنهجًا للمواطنين تحت غطاء الجبايات، وسط غياب الخدمات وانهيار المؤسسات. ويتخوف كثيرون من أن استمرار الضغوط المعيشية والابتزاز المالي قد يدفع المزيد من القبائل والمجتمعات المحلية إلى الخروج عن صمتها، ما يُمهّد لانفجار شعبي واسع ضد سلطة الجماعة، التي تواجه تصدعات داخلية ورفضاً متنامياً من قاعدتها الاجتماعية.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
انتقالي شبوة يستنكر قتل عصابة يمنية الشاب الخليفي
عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، عن استنكارها جريمة عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين لقبائل مأرب اليمنية، بالتقطع الإجرامي لأبناء شبوة، وارتكابهم لجريمة بشعة راح ضحيتها الشاب البريء حسين عوض الهرش الخليفي في وضح النهار وبدمٍ بارد. وأكدت أن العمل الإجرامي أسفر عن إصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي، في واقعة تعكس حجم الانفلات الأمني الكارثي الذي تعيشه محافظة مأرب، واستمرار الاستهداف الممنهج والمتكرر لأبناء شبوة، دون أي رادع أو تحرك جاد من سلطاتها، ما يكشف عن تواطؤ مفضوح وموقف غير مسؤول. وأوضحت أن هذه الجريمة البشعة التي تأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الاجرامية الموجهة ضد أبناء شبوة في مأرب، وبما يشبه التواطؤ المفضوح من قبل سلطاتها، تمثل اعتداءً صارخاً على الدم الشبواني، وانتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين. وحملت سلطة مأرب اليمنية وقبائلها المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء، واعتبرتهم شركاء مباشرين في الجريمة بصمتهم وتغاضيهم الدائم عن أعمال العصابات الإجرامية ضد أبناء شبوة، خصوصا أن هذه العصابات تتورط في احتجاز شاحنات النفط والغاز، المتجهة الى شبوة. وطالبت في بيان بسرعة القبض على كافة المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون، وبما يردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأرواح المواطنين الأبرياء وتهديد أمن المجتمع وسلامته. وشددت على أن دماء أبناء شبوة لن تكون مباحة، وأن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، متوعدة باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتحركات سياسية وشعبية للحفاظ على كرامة وحقوق أبناء المحافظة. ودعت أبناء شبوة بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والقبلية والمجتمعية، وأبناء الجنوب كافة، إلى الوقوف صفاً واحداً، في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف أبناءنا في وضح النهار. وأشارت إلى أن هذا الاستهداف لا يمس شخصاً بعينه، بل يستهدف كرامة كل شبواني، وجنوبي، والسكوت على هذه الجريمة يُعد تفريطاً بحقوقنا، وتهاوناً في الدفاع عن أبنائنا، ولن تُصان شبوة إلا بوحدة موقفها وتماسك صفوف أبنائها في وجه الظلم والعدوان.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
ناقشت ملفات إكسبو 2027 و2030 : اليمن تشارك في اجتماع المكتب الدولي للمعارض بباريس
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الدورة الـ176 للاجتماع السنوي للجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض (BIE)، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بوفد تراسه سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين. وناقش الاجتماع، عددًا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها المستجدات المتعلقة بملفات الدول المرشحة لاستضافة معرض إكسبو بلغراد 2027، والرياض 2030، إضافة إلى تقارير اللجان الفنية والإدارية التابعة للمكتب. ويعد المكتب الدولي للمعارض، الذي تأسس في عام 1928، الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنظيم والإشراف على المعارض الدولية، ويضم في عضويته أكثر من 170 دولة. اخبار التغيير برس