logo
..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

العرب اليوممنذ 4 ساعات

عندما كتبت أمس كلمتى تحت عنوان «نكسة يونيو الإيرانية» تشبيها لما حدث فى العدوان الإسرائيلى على إيران هذا الأسبوع، بما حدث مع مصر فى عام 1967... أنهيت حديثى بالقول: «إنه مثلما تجاوزت مصر نكستها السابقة، فإن إيران سوف تتجاوز أيضا نكستها الراهنة»، قلت ذلك موقنا به، لأن التاريخ كثيرا مايكرر نفسه، أفعالا وردود أفعال، ولأن ذلك ببساطة هو ما تعرفه الأمم الحية! فبالرغم من وحشية وضراوة الهجوم الإسرئيلى المباغت على إيران، وما سببه من خسائر جسيمة، فضلا عن اغتيال بعض من أبرز علماء الذرة الإيرانيين..، فقد سارع الإيرانيون إلى توجيه ضربات سريعة مضادة لإسرائيل، قد لا تكون شديدة فى قوتها التدميرية، ولكنها وصلت إلى تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية.. فأصابت العديد من الإسرائيليين، فضلا عن تدمير عديد من المبانى والمساكن، التى أتاح التليفزيون مشاهدة النيران الكثيفه التى تلتهمها.. والأهم من ذلك أنها جعلت الإسرائيليين يشعرون بأنهم ليسوا أبدا بمأمن من عواقب الحروب وويلاتها. فقد أدى الدمار - وفقا للإعلام الإسرائيلى - إلى احتجاز العديد من السكان، ونقلهم إلى المخابئ ومراكز الإيواء، تحسبا لتدميرمنازلهم..، وكذلك التجمع فى الجراجات ومواقف السيارات . غير أن الأهم من ذلك فى تقديرى هو لمس الإسرائيليين طبيعة الخطر الإيرانى الحالى أو الراهن، الذى هو نظريا أدنى بكثير من احتمال امتلاك القنبلة النووية! انهم ـ أى الإسرائيليين - يعتقدون أنهم أفلحوا حتى الآن فى منع إيران من صنعها! ولكن امتلاك القنبلة النووية سوف يخلق حالة من «توازن الردع النووى» !بين البلدين.. فلا غالب ولا مغلوب !وهذا يعنى - فى الحقيقة - أن الباب سوف يظل مفتوحا على مصراعيه لنوعية الصراع التقليدى المريرالحالى، بين إيران وإسرائيل، يبدو فيه أن غالبية البلدان العربية والإسلامية تقف مؤيدة لإيران ضد إسرائيل، فضلا عن العديد من الدول الأخرى، ذات المواقف المحايدة والنزيهة، كذلك أصوات بلدان أخرى مثل روسيا وفنزويلا، وربما أيضا الصين ولكن - بموقف وسطى حذر - كعادتها!

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يؤكد مجددًا على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع
الملك يؤكد مجددًا على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع

سرايا الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • سرايا الإخبارية

الملك يؤكد مجددًا على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع

سرايا - تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة. وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها.

الملك يؤكد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع
الملك يؤكد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع

الدستور

timeمنذ 23 دقائق

  • الدستور

الملك يؤكد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع

عمان-الدستور تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة. وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها. وأعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات
كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

عمون

timeمنذ 23 دقائق

  • عمون

كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

عمون - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، أن مدينة القدس يجب أن تظل القضية المركزية على المستوى الدولي، بغض النظر عن تصاعد الأزمات والصراعات في الإقليم والعالم. وفي تصريح لبترا، أشار كنعان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفوت فرصة داخلية أو خارجية إلا ويستغلها لتعزيز سياساته الاستيطانية والتضييق على القدس وأهلها ومقدساتها. وأوضح أن سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بقيادة مستوطنين متطرفين، وبحماية من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تتجاهل فيه التوترات الأمنية الكبرى في المنطقة. وأضاف أن ما يحدث في القدس ليس مجرد طارئ، بل يمثل أولوية استراتيجية للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مما يتطلب تحركًا سياسيًا وإعلاميًا دوليًا لكشف وتوثيق هذه الانتهاكات، ومساءلة إسرائيل أمام القانون الدولي، الذي يؤكد أن القدس مدينة محتلة ويطالب بالحفاظ على وضعها التاريخي، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات على المقدسات. وأشار كنعان إلى أن الصراع مع إيران والحرب الروسية الأوكرانية، رغم أهميتهما، لا يجب أن يُغفل عنهما العالم، إذ إن مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة من قتل وتهجير ومجازر، تتواصل في ظل صمت دولي وغياب إرادة جادة لوقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل تحدي القانون الدولي، مما يهدد أمن وسلام المنطقة والعالم. وأكد أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيظل ثابتًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مهما زادت التحديات وتكاثرت التضحيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store