
المنظمة العربية للسياحة تكرّم وزيرة السياحة بجائزة في مجال القيادة السياحية
أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشيرةً إلى أن تكريم أي فرد من فريق البحرين في أي مجال لهو نتاج الجهود بتكاتفٍ وعزيمة واحدة، ودليلٌ على فاعلية الخطط والمبادرات التي يقوم بتنفيذها بكل إصرار أبناء الوطن في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال تسلّم سعادتها جائزة المنظمة في مجال القيادة السياحية للعام ٢٠٢٥، من معالي الدكتور بندر بن فهيد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، التابعة لجامعة الدول العربية، أثناء زيارته إلى البلاد، وذلك تقديرًا لما تحقق من تطورٍ على صعيد قطاع السياحة بمملكة البحرين وأثره على دعم السياحة العربية بشكلٍ أعم، حيث أعربت سعادة الوزيرة عن شكرها وتقديرها للمنظمة العربية للسياحة على هذا التكريم، مؤكدةً أن مملكة البحرين ستواصل العمل يدًا بيد مع الدول العربية لتعزيز التعاون السياحي المشترك، وإطلاق المبادرات الهادفة إلى الترويج لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كوجهة سياحية واحدة.
وأضافت الوزيرة الصيرفي أن هذا التكريم يُعدّ شهادةً على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع السياحة، والذي يُعتبر ركيزةً أساسيةً لتحقيق التنمية المستدامة، والإنجازات التي تحققت على صعيد المؤشرات السياحية من خلال زيادة عدد الليالي السياحية ونمو الإيرادات السياحية، وزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدةً مواصلة العمل على تحقيق الأهداف المنشودة تلبيةً للتطلعات وبما يعود بالخير على الوطن والمواطنين.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور بندر بن فهيد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى ريادتها في تطوير السياحة العربية والعمل المشترك، بالإضافة إلى جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع، مضيفاً أن التكريم يأتي تقديرًا لدور مملكة البحرين في تعزيز السياحة والاستثمار، مؤكداً على تطلعه إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة العربية للسياحة لتحقيق الأهداف المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وزيرة السياحة: البنية التحتية المتطورة عززت مكانة مملكة البحرين كوجهة للسياحة الفاخرة
نظّمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض أمس، الثلاثاء، حفل ختام النسخة الثالثة من فعالية (Connections Luxury Bahrain)، وذلك في منتجع جميرا خليج البحرين، بحضور سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة. وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجموعة Jacobs Media Group، وبمشاركة 30 من ممثلي أبرز شركات السياحة والسفر المتخصصة في السياحة الفاخرة من المملكة المتحدة، وألمانيا، والصين، وفرنسا. وخلال حفل الختام، ألقت الصيرفي كلمة أكدت خلالها أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثالثة من هذه الفعالية تعكس مكانتها المتقدمة كوجهة رائدة للسياحة الفاخرة على خريطة السياحة العالمية، نظرًا لما تتميز به من بنية تحتية سياحية متطورة. مشيرة لأهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون بين وكلاء السفر الدوليين والفنادق البحرينية وشركات إدارة الوجهات السياحية في مملكة، بما يسهم في ترسيخ مكانة البحرين كوجهة سياحية عالمية بارزة، ويسهم في تحقيق الاستراتيجية السياحية 2022-2026. وحول ذلك، قالت مريم توراني مدير إدارة التسويق والترويج في الهيئة: "نحرص على تعزيز حضور البحرين كوجهة معترف بها عالميًا في مجال السياحة الفاخرة، من خلال تنظيم واستضافة فعاليات دولية متخصصة، بهدف التعريف بجودة الخدمات والضيافة المقدمة من قبل الفنادق والمنتجعات البحرينية، التي أسهمت جميعها في جعل المملكة وجهة مفضلة للراغبين في خوض تجارب استثنائية، بما ينعكس على زيادة عدد السياح". وشهدت الفعالية، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام، سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي أُقيمت في فندقي الريتز-كارلتون وجميرا خليج البحرين، إضافة إلى زيارات ميدانية إلى فنادق فورسيزنز، والريتز-كارلتون، وجميرا، والسوفوتيل، وحلبة البحرين الدولية، كما حظي عدد من الضيوف بفرصة الإقامة في منتجع حوار باي مانتِس، أحد أبرز وجهات السياحة البيئية الفاخرة في المنطقة. وتهدف فعالية Connections Luxury Bahrain إلى تعزيز موقع مملكة البحرين كمنصة دولية لتأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين مزوّدي خدمات السياحة الفاخرة حول العالم ونظرائهم في البحرين، من خلال الاطلاع على البنية التحتية المتطورة، والمشاريع السياحية الكبرى، وجودة الخدمات والضيافة المقدَّمة من قبل الفنادق والمنتجعات الراقية في المملكة.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وزيرة السياحة: البنية التحتية المتطورة عززت مكانة مملكة البحرين كوجهة للسياحة الفاخرة
نظّمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض النسخة الثالثة من فعالية "Connections Luxury Bahrain"، التي أُقيمت بالشراكة مع مجموعة Jacobs Media Group، وبمشاركة 30 من ممثلي أبرز شركات السياحة والسفر المتخصصة في السياحة الفاخرة من المملكة المتحدة، وألمانيا، والصين، وفرنسا. وقد أُقيم حفل الختام مساء يوم الثلاثاء في منتجع جميرا خليج البحرين، بحضور سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة. وخلال حفل الختام، ألقت السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي كلمة أكدت خلالها أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثالثة من فعالية "Connections Luxury Bahrain' تعكس مكانتها المتقدمة كوجهة رائدة للسياحة الفاخرة على خريطة السياحة العالمية، نظراً لما تتميز به من بنية تحتية سياحية متطورة. مشيرة لأهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون بين وكلاء السفر الدوليين والفنادق البحرينية وشركات إدارة الوجهات السياحية في مملكة، بما يسهم في ترسيخ مكانة البحرين كوجهة سياحية عالمية بارزة، ويسهم في تحقيق الاستراتيجية السياحية 2022-2026. وحول ذلك، قالت السيدة مريم توراني، مدير إدارة التسويق والترويج في الهيئة:"نحرص على تعزيز حضور البحرين كوجهة معترف بها عالميًا في مجال السياحة الفاخرة، من خلال تنظيم واستضافة فعاليات دولية متخصصة، بهدف التعريف بجودة الخدمات والضيافة المقدمة من قبل الفنادق والمنتجعات البحرينية، والتي أسهمت جميعها في جعل المملكة وجهة مفضلة للراغبين في خوض تجارب استثنائية، بما ينعكس على زيادة عدد السياح". وشهدت الفعالية، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام، سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي أُقيمت في فندقي الريتز-كارلتون وجميرا خليج البحرين، إضافة إلى زيارات ميدانية إلى فنادق فورسيزنز، والريتز-كارلتون، وجميرا، والسوفوتيل، وكذلك إلى حلبة البحرين الدولية. كما حظي عدد من الضيوف بفرصة الإقامة في منتجع "حوار باي مانتِس"، أحد أبرز وجهات السياحة البيئية الفاخرة في المنطقة. وتهدف فعالية Connections Luxury Bahrain إلى تعزيز موقع مملكة البحرين كمنصة دولية لتأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين مزوّدي خدمات السياحة الفاخرة حول العالم ونظرائهم في البحرين، من خلال الاطلاع على البنية التحتية المتطورة، والمشاريع السياحية الكبرى، وجودة الخدمات والضيافة المقدَّمة من قبل الفنادق والمنتجعات الراقية في المملكة.


سياحة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياحة
المنظمة العربية للسياحة تصرح بسوق السفر العربي ATM بدبي .. العالم العربي سوق واعد وتتوقع نموا لإعداد السياحة الإقليمية والدولية إليها خلال الخمس سنوات القادمة تتعدى ال ٧٠% من الاعداد المحققة في عام ٢٠٢٤
شاركت المنظمة العربية للسياحة في الدورة الـ 32 لمعرض سوق السفر العربي بدبي ATM وأوضح الدكتور وليد الحناوي – المتحدث الاعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة بأن المعرض افتتحه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي.مشيرا بأن مشاركة المنظمة العربية للسياحة في المعرض تمثل إضافة جديدة، إذ يعتبر معرض سوق السفر العربي واحدًا من أهم معارض المنطقة العربية والشرق الأوسط حيث شارك في هذه النسخة التي تعد هي الأكبر في تاريخ الحدث، بنحو ٢٨٠٠ عارض يمثلون ١٦١ دولة ونحو ٥٥ ألف زائر من مستثمرين وصناع قرار وخبراء ووكالات للسفر من مختلف أنحاء العالم وفي مقدمتها المشاركة الآسيوية التي زاد عدد شركاتها بنسبة 20% مقارنة بالدورة الماضية، فيما حققت المشاركات من منطقة الشرق الأوسط زيادة نسبتها 15%، وبالنسبة للمشاركة من أوروبا فقد شهدت أيضاً زيادة تجاوزت نسبتها 12%، كذلك حققت المشاركات من أفريقيا والأميركتين زيادة ملحوظة. ويعود هذا النمو في أعداد الزوار أيضاً إلى استمرار جاذبية دبي كوجهة سياحية متميزة ، وسجلها الحافل في بناء الشراكات التعاونية العالمية، موضحا بأن هذا التدفق من الزوار لمكانة دبي كمركز سياحي رائد يساهم في التنمية الاقتصادية للمدينة ومكانتها الدولية. وأوضح الدكتور وليد الحناوي بأن هذه الدورة تعقد تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، تأكيداً على أهمية ربط الحدود والقطاعات والمجتمعات لإعادة تعريف المشهد السياحي، ودفع الممارسات المستدامة التي تُعد أساسية لمستقبل السفر. بمشاركة أبرز القادة وخبراء القطاع السياحي، والذي ينعقد بمشاركة أكثر من 200 متحدث، ضمن أكثر من 70 جلسة ، وتشير الاحصائيات أنه من المتوقع أن يسجل قطاع السفر والسياحة عاماً قياسياً، بمساهمة اقتصادية تبلغ 11.1 تريليون دولار أميركي، وسيوفر إتاحة 348 مليون وظيفة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يوظف القطاع 449 مليون شخص على مستوى العالم في العقد المقبل متوقعا بان المنطقة العربية تعتبر سوق واعد سيحظى بنمو لإعداد السياحة الإقليمية والدولية إليها خلال الخمس سنوات القادمة تتعدى ال ٧٠% من الاعداد المحققة في عام ٢٠٢٤ .