
صناع البهجة في رمضان.. أمانى: الفن أصبح مهنتى.. من حب الرسم إلى «الريزن»
كانت الألوان والفرشاة أهم رفاقها منذ الطفولة، ومع مرور السنوات تحولت هوايتها إلى مهنة، تجمع فيها بين الحرفة والفن، حتى بدأت قبل نحو ٥ سنوات رحلتها الخاصة إلى عالم «الهاند ميد»، وتحديدًا فن «الريزن»، وجسدت أفكارها فى قطع فنية وديكورية متميزة، فضلًا عن صناعة فوانيس رمضان.
أمانى أحمد، من محافظة مطروح، أوضحت لـ«الدستور» أنها، ومنذ طفولتها، تعشق الرسم والألوان، وإن لم يسعفها الحظ للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكنها قررت بعد الجامعة أن تستكمل دراستها الفنية وتحضر دراسات عليا فى الديكور.
رحلة «أمانى» مع فن «الريزن» بدأت منذ ٥ سنوات، بعد مشاهدتها عدة فيديوهات على موقع «يوتيوب»، وحينها بدأت فى شراء خامات الريزن وصنعت قطعًا فنية متميزة، وتحفًا زينت بها منزلها ومنازل أصدقائها، إلى أن امتد عملها إلى صناعة الفوانيس بأشكالها المختلفة، التى تنوعت بين الطابع التقليدى والتصاميم العصرية. توضح «أمانى» أنها بدأت، منذ مدة، تسويق منتجاتها عبر الإنترنت، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، وشاركت فى معارض تابعة لمحافظة مطروح ووزارة التضامن الاجتماعى، مؤكدة أن أسرتها كانت الداعم الأول لها فى رحلتها.
وعن فن «الريزن» قالت: «هو صناعة هاند ميد ١٠٠٪، ويتيح تنفيذ جميع الأشكال والقطع الفنية، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم بدأت فى تصنيع الفوانيس وتزيينها وتركيبها، وإضافة وحدات الصوت والضوء إليها، ويبلغ سعر ميدالية الفانونس الصغيرة ٥٥ جنيهًا، والفانوس الكبير ٢٥٠ جنيهًا».
وأكدت أن فوانيس رمضان الهاند ميد تحظى بإقبال شديد من المواطنين، خاصة الميداليات الصغيرة التى يتم إهداؤها بمناسبة حلول الشهر الكريم، معربة عن أمنياتها بأن تتم إقامة جاليرى بمحافظة مطروح فى المستقبل القريب، يضم الفنانين من أبناء المحافظة، ويساعدهم على عرض أعمالهم الفنية المميزة للجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
«هالة» تحوّل منزلها بالإسكندرية لورشة أميجورومي».. .فن الكروشيه المصري ينافس المستورد
بيشوي ادور في زمن تتصدر فيه المشاريع الصغيرة المشهد الاقتصادي، أبدعت سيدة أربعينية من الإسكندرية في تحويل منزلها إلى ورشة نابضة بالحياة، لصناعة عرائس ومجسمات فنية وديكورية باستخدام فن الأميجورومي، وهو فن ياباني يعتمد على حياكة الخيوط الملونة بالكروشيه، تسعى "هالة" من خلال مشروعها هذا إلى منافسة المنتجات المستوردة وتقديم منتج مصري بأيادٍ ماهرة. رحلة شغف بدأت منذ الطفولة تحكي هالة حافظ، صاحبة المشروع، عن رحلتها مع الأعمال اليدوية (الهاند ميد) التي بدأت منذ طفولتها، فتقول: "بدأت أمارس هذه الهواية في سن السابعة من عمري، وكانت شقيقتي الكبرى تشجعني وتوفر لي الخيوط والإبر، زرعت أسرة والدي في قلبي حب العمل اليدوي، وعلى الرغم من أنني لم أكن أعرف حينئذٍ اسم هذه الحرفة، إلا أن ذلك ترك أثرًا كبيرًا على مسيرتي المهنية." توضح هالة أنها باعت أول منتج لها عندما كانت في التاسعة من عمرها، مما شكّل حافزًا كبيرًا لها للاستمرار في مسيرتها التي تمتد لقرابة خمسة عشر عامًا. وتضيف: "بدأت في استكشاف فن الأميجورومي، الذي يُعد من أجمل الفنون التي يمكن للفرد أن ينغمس فيها. هذا الفن يتيح للفنان فرصة التعبير عن طاقاته وإبداعه، ورغم أنه يتطلب قدرًا من الوقت والصبر، إلا أنه يمنح متعة كبيرة، حيث يتمكن الفرد من وضع روحه في كل قطعة يعمل عليها." في عام 2010، أطلقت هالة أول منتج للأميجورومي مستندًا إلى باترون ياباني أصلي لم يكن مترجمًا. قامت هي بترجمته بنفسها وبدأت العمل على القطعة. بعد ذلك، أنتجت قطعة ثانية وعرضتها في أحد المعارض، حيث لاقت استحسان الجميع. خبرة عشرين عامًا ودورات تدريبية عالمية على مدار العشرين عامًا الماضية، حرصت هالة على نقل خبرتها إلى المتابعين من خلال تنظيم دورات متخصصة، بدأت تلك الدورات بشكل حضوري (أوف لاين) ثم تحولت إلى منصة الإنترنت (أون لاين) منذ حوالي عشر سنوات، لتكون من أوائل الذين بدأوا تقديم الكورسات عبر الإنترنت في هذا المجال. شهدت تلك الدورات إقبالًا كبيرًا، حيث انضم إليها أفراد من مختلف الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر. مراحل تصنيع دقيقة لمنتج عالي الجودة فيما يتعلق بمراحل التصنيع، تقول هالة إن البداية تكون باختيار الموديل المرغوب فيه، سواء كان باترونًا محددًا، ثم يتم تحديد ملامح العروسة واختيار الخيوط المناسبة وفقًا لحجمها، مع الانتباه إلى سمك الخيط والزنبرك المناسب. تبدأ الخطوات التنفيذية بطبقات متعاقبة، فبعض العرائس يُبدأ العمل عليها من الرأس، بينما يتم البدء في أخرى من القدم، وهناك أيضًا عرائس تتألف من قطع منفصلة تُجمع لاحقًا. تلفت هالة إلى أن أول خطوة أساسية تبدأ بها عند تجهيز العروس هي استخدام ما يُعرف باسم "الماجيك رينج"، وتقول: "كنت أفكر في هذا الأمر وقررت استخدام هذه التقنية، مما يساعد على تعزيز تماسك القطعة ويحسن من جودة النتيجة النهائية بشكل ملحوظ." نصيحة للإبداع من المنزل تختتم هالة حديثها بتوجيه نصيحة لكل سيدة مصرية وعربية تهتم بالعمل اليدوي، مؤكدة على أهمية البدء في هذا المجال حتى وإن لم تكن لديها خبرة سابقة، وتشير إلى أن العمل من المنزل لا يقتصر على مكان محدد، إذ يمكن القيام بكل الأعمال وبيعها عبر الإنترنت، وتشدد على ضرورة أن تكون السيدة قادرة على التحدث عن منتجاتها بشغف وإيجابية، وأن تعمل عليها بحب وتفانٍ، فهذا هو سر النجاح في هذا المجال الإبداعي.


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
إبداعات شباب المحافظات الحدودية في ختام الملتقى الثقافي بدمياط
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ..حضر الفعاليات الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمدير التنفيذي للملتقى ونجوى كيوان مدير عام فرع ثقافة دمياط ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. إستهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن ومنتجات ورشة الريبوسيه تدريب يوسف جلال فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين بإشراف مها محب وسهام إسماعيل . كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية. وفي كلمتها أعربت الدكتورة حنان موسى عن إعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والإجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات .. وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة إكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني الأمر الذي يعزز من قيم الإنتماء والتواصل الإنساني. وإختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة مؤكدة إستمرار المشروع وتوسعه نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ إنطلاقه. من ناحيته أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب .. كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور وتعزيز الثقة بالنفس. وإختتم حديثه مؤكدا على أهمية إستمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية. وأعربت السيدة نجوى كيوان مدير فرع ثقافة دمياط عن إعتزازها بإستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع إحتفالات العيد القومي مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي. أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية من إعداد فريق مشروع أهل مصر بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم" نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل. وعلى المسرح الروماني بالمكتبة تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور" نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري" نتاج ورشة الدراما المسرحية إخراج عمرو الزغبي وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالإنتماء الوطني. وإختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي إستضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد) إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة. الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط. وشمل الملتقى 13 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة. ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الإنتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.


بوابة الأهرام
١١-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"
مصطفى طاهر إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ختام الملتقى الثقافي بدمياط موضوعات مقترحة شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. جانب من الفعاليات استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل. كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم. وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات. وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني. واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه. من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس. واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية. وأعربت مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي. أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل. وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني. واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة. الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط. وشمل الملتقى 12 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة. ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.