أحدث الأخبار مع #والفانوس


الدستور
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
صناع البهجة في رمضان.. أمانى: الفن أصبح مهنتى.. من حب الرسم إلى «الريزن»
كانت الألوان والفرشاة أهم رفاقها منذ الطفولة، ومع مرور السنوات تحولت هوايتها إلى مهنة، تجمع فيها بين الحرفة والفن، حتى بدأت قبل نحو ٥ سنوات رحلتها الخاصة إلى عالم «الهاند ميد»، وتحديدًا فن «الريزن»، وجسدت أفكارها فى قطع فنية وديكورية متميزة، فضلًا عن صناعة فوانيس رمضان. أمانى أحمد، من محافظة مطروح، أوضحت لـ«الدستور» أنها، ومنذ طفولتها، تعشق الرسم والألوان، وإن لم يسعفها الحظ للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكنها قررت بعد الجامعة أن تستكمل دراستها الفنية وتحضر دراسات عليا فى الديكور. رحلة «أمانى» مع فن «الريزن» بدأت منذ ٥ سنوات، بعد مشاهدتها عدة فيديوهات على موقع «يوتيوب»، وحينها بدأت فى شراء خامات الريزن وصنعت قطعًا فنية متميزة، وتحفًا زينت بها منزلها ومنازل أصدقائها، إلى أن امتد عملها إلى صناعة الفوانيس بأشكالها المختلفة، التى تنوعت بين الطابع التقليدى والتصاميم العصرية. توضح «أمانى» أنها بدأت، منذ مدة، تسويق منتجاتها عبر الإنترنت، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، وشاركت فى معارض تابعة لمحافظة مطروح ووزارة التضامن الاجتماعى، مؤكدة أن أسرتها كانت الداعم الأول لها فى رحلتها. وعن فن «الريزن» قالت: «هو صناعة هاند ميد ١٠٠٪، ويتيح تنفيذ جميع الأشكال والقطع الفنية، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم بدأت فى تصنيع الفوانيس وتزيينها وتركيبها، وإضافة وحدات الصوت والضوء إليها، ويبلغ سعر ميدالية الفانونس الصغيرة ٥٥ جنيهًا، والفانوس الكبير ٢٥٠ جنيهًا». وأكدت أن فوانيس رمضان الهاند ميد تحظى بإقبال شديد من المواطنين، خاصة الميداليات الصغيرة التى يتم إهداؤها بمناسبة حلول الشهر الكريم، معربة عن أمنياتها بأن تتم إقامة جاليرى بمحافظة مطروح فى المستقبل القريب، يضم الفنانين من أبناء المحافظة، ويساعدهم على عرض أعمالهم الفنية المميزة للجمهور.


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أهو جه يا ولاد.. زينة رمضان من الدرب الأحمر إلى النزهة الجديدة
بدأت شوارع مصر تتزين لاستقبال شهر رمضان المبارك، خاصة الخيامية والنزهة الجديدة، حيث يجرى تصنيع الفوانيس والزينة. وعلى جانبى الطرق تعرض المحلات منتجاتها الرائعة، وتمتلئ الشوارع بأفرع الزينة المضيئة التى تتراقص ألوانها الزاهية، ومن كل زاوية ينبعث صوت الأغانى الرمضانية التى تحمل معها حنينًا لهذه الأيام، فتبعث فى القلوب سعادة ودفئًا. وسط هذا المشهد الملىء بالبهجة، يتوافد الزوار إلى الأسواق، يتجولون بين الفوانيس المتنوعة، يلتقطون الصور، ويشترون الزينة التى ستضىء بيوتهم طوال الشهر، كما يبحث البعض عن الفانوس المثالى، بينما يختار آخرون الزينة الورقية والمفارش المزخرفة. وفى هذه الأجواء، أجرت «الدستور» جولة فى الأسواق الشهيرة لرصد الاستعدادات، والتقت بالبائعين لمعرفة أبرز المنتجات وأسعارها، ومدى الإقبال مع اقتراب الشهر الفضيل. سعيد حسانين: الفوانيس الكلاسيكية لا تموت والاستانلس الأحدث قال سعيد حسنين، أحد بائعى الفوانيس الكلاسيكية، إن فوانيس الصاج تظل محتفظة بمكانتها رغم تغير الموضة، إذ تحظى بطلب متزايد سنويًا، فالفوانيس الكلاسيكية لا تفقد بريقها، بل تتجدد فى الاستخدام، فالأحجام الصغيرة والمتوسطة تزين المنازل، بينما الأحجام الكبيرة تستخدم فى المطاعم والفنادق واستديوهات التصوير خلال الشهر الكريم. وأضاف «حسنين»: «أما الجديد هذا العام، فهو فوانيس الاستانلس، التى تمزج بين الشكل الكلاسيكى والتصميم العصرى.. هذه الفوانيس متوفرة بمقاسات مختلفة، ويبلغ سعر الحجم الصغير منها ١٠٠٠ جنيه، بينما يصل سعر الحجم الأكبر إلى ٢٠٠٠ جنيه، أما الفانوس العملاق الذى يبلغ طوله مترين فيباع بسعر ٤ آلاف جنيه». محمد نونو:صناعة الخيامية فن متوارث والزينة تكتسح الأسواق فى شارع الخيامية بمنطقة الدرب الأحمر، التقينا محمد فوزى نونو، أحد أقدم التجار فى السوق، الذى أكد أن هذه المهنة متوارثة فى عائلته منذ أجيال. وقال «نونو»: «نعمل طوال العام فى صناعة وبيع شغل الخيامية، لكن مع اقتراب رمضان، تبدأ الاستعدادات مبكرًا، إذ ينهى الصنايعية أعمالهم العادية فى نهاية شهر جمادى الآخرة، ويتفرغون بالكامل لإنتاج زينة رمضان، وتبدأ الأسواق بعرض منتجات الزينة فى مطلع شهر رجب، ويستمر الموسم حتى الأسبوع الأول من رمضان». وتابع: «نبيع المفارش المزينة برسومات الخيامية الكلاسيكية، وهى الأكثر مبيعًا، إلى جانب الإكسسوارات المستخدمة فى تزيين المحلات والخيام الرمضانية والمنازل. ولدينا أيضًا الأطباق المزينة بشخصيات رمضانية شهيرة، مثل فنانيس وبكار وعمو فؤاد، فضلًا عن المنتجات الخاصة بالأطفال، مثل الفوانيس الصغيرة، وألعاب البازل التى تشكل شخصيات كرتونية مستوحاة من أجواء رمضان»، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء الزينة كبير. محمد رمزى: المفرش بـ٢٥٠ والفانوس بـ١٥٠٠ جنيه أمام أحد محلات سوق النزهة الجديدة، يقف محمد رمزى وسط بضاعته، التى تشمل زينة رمضان والفوانيس التقليدية المصنوعة من الصاج، إضافة إلى المفارش المزخرفة، ويقول: «نعمل فى سوق زينة رمضان منذ عشر سنوات فى منطقة النزهة». وأضاف «رمزى»: «نوفر كل ما يخص الزينة الرمضانية، من المفارش بمختلف مقاساتها، سواء المصنوعة من المشمع أو البنارات أو الكوشنات، إلى الفوانيس الكلاسيكية المصنوعة من الصاج والمزودة بإضاءات الليد، وتتراوح أسعار الفوانيس بين ٥ جنيهات و١٥٠٠ جنيه، وفقًا لنوع الفانوس وحجمه، فى حين تبدأ أسعار الفوانيس الكلاسيكية من ٢٥٠ جنيهًا وتصل إلى ٢٥٠٠ جنيه للأحجام الكبيرة، أما المفارش، فتبدأ أسعارها من ١٠٠ جنيه وتصل إلى ٢٥٠ جنيهًا، وهى من المنتجات التى تلقى إقبالًا كبيرًا من الزبائن». محمد شماع:90% من منتجاتنا مصنوعة محليًا أكد محمد شماع، مالك إحدى الشركات لصناعة منتجات زينة رمضان، أن هدفهم الأساسى هو تطوير منتجات الزينة الرمضانية سنويًا لإدخال الفرحة فى قلوب المصريين، مضيفًا: «نحن المصريين نحب تزيين منازلنا وشوارعنا فى رمضان، ولذلك قررنا تصنيع جميع أشكال الزينة داخل مصانعنا الخاصة، ونصدر كميات كبيرة من منتجاتنا إلى الخارج». وأضاف «شماع»: «من أبرز المنتجات الجديدة لهذا العام الفوانيس المصنوعة من الفايبر جلاس والحديد والمزودة بإضاءات (الليد)». مؤكدًا أن ٩٠٪ من منتجاتهم أصبحت مصنوعة محليًا، أما الأسعار، فقد انخفضت مقارنة بالعام الماضى، حيث تبدأ من ١٠٠ جنيه وتصل إلى ١٠٠٠ جنيه، مع استمرار الإقبال الكبير من المستهلكين. عمر سعد:بوجى وطمطم بـ100 جنيه قال المهندس عمر سعد، أحد التجار، إن نشاطهم الأساسى فى تجارة أدوات المدارس ولعب الأطفال، ويعد موسم رمضان فرصة كبيرة لتقديم فوانيس الأطفال بأشكال مستوحاة من الثقافة الشعبية، مثل «بوجى وطمطم» و«فنانيس» و«قلبظ» وتبدأ من ١٠٠ جنيه للأشكال المميزة، فى حين تتوفر خيارات أخرى أكثر اقتصادية مثل الميداليات الصغيرة والفوانيس المطاطية، التى تبدأ أسعارها من ١٠ جنيهات. وأوضح «سعد» أن منتجاتهم تشمل ديكورات رمضان المختلفة مثل الستائر المزخرفة وسجاجيد الصلاة التى تباع مع المصاحف والسبح بنفس التصميم والتى تبدأ أسعارها من ١٥٠ جنيهًا، وأشار إلى أن الإقبال هذا العام أقل قليلًا من العام الماضى، لكنه لا يزال جيدًا مقارنة بالمواسم السابقة. فى قلب منطقة العتبة، يقف عبدالعليم إبراهيم، أحد تجار الفوانيس الخشبية، متحدثًا عن رواج هذه الفوانيس التى أصبحت من أبرز الهدايا الرمضانية التى يجرى تبادلها بين الأصدقاء والأزواج والمخطوبين. عبدالعليم:«الخشبية» هدية ويمكن حفر الأسماء عليها قال «عبدالعليم»: «الفوانيس الخشبية تتميز بخصوصيتها، إذ يمكن حفر أسماء المهدى إليهم عليها باستخدام تقنية الليزر، أو حتى طباعة صورهم، ما يضفى طابعًا شخصيًا مميزًا على هذه الهدايا الرمضانية». وأضاف: «الفوانيس تتنوع فى أشكالها وأحجامها، إذ تبدأ من ميداليات صغيرة تصلح لتعليقها بالمفاتيح، ثم تكبر تدريجيًا حتى تصل إلى نصف متر، ما يجعلها مناسبة لكل الأذواق». وتابع: «بعض الفوانيس تأتى على شكل أهلة مضيئة، بينما تجمع أخرى بين الهلال والفانوس الذى يدور بشكل جذاب، ليضفى لمسة جمالية رائعة، ويمكن تزويدها بماكينات صوت تصدر أغانى رمضان التقليدية، إضافة إلى فروع الإضاءة التى تمنحها بهجة إضافية». منال محسن:«البوكسات» أبرز الصيحات فى المحلات منال محسن، صاحبة محل هدايا فى النزهة الجديدة، تحدثت عن المنتجات الرمضانية المتنوعة التى توفرها، وتشمل البلورات الرمضانية والفوانيس وبوكسات الهدايا، وهى صيحة جديدة، وسجاجيد الصلاة، التى تباع منفردة أو ضمن أطقم متكاملة تشمل المصحف والسبحة، والأسعار متوسطة بحيث تناسب مختلف الفئات، إذ تتراوح أسعار بوكسات الهدايا بين ٧٥ و١٥٠ جنيهًا. وأضافت: «تختلف أسعار السجاجيد وفقًا لخامة القماش والتصميم، وعن حركة السوق، تؤكد أن الإقبال لا يزال فى بدايته، لكنها تتوقع انتعاش المبيعات بشكل أكبر خلال الأسبوعين المقبلين، مع اقتراب شهر رمضان المبارك». رامى:التزيين عادة متأصلة لدى المصريين قدم رامى، مدير أحد المحلات فى سوق النزهة الجديدة، شرحًا لآلية تصنيع المنتجات الرمضانية لديهم، التى تعتمد بالكامل على الصناعة المحلية، موضحًا أن عملية التصنيع تمر بثلاث مراحل أولها إعداد الهيكل الحديدى ثم شد الخيوط وأخيرًا رش الجليتر لإضفاء اللمعان. وأشار إلى أن الطلب على الفوانيس المجسمة والفوانيس الفلات، إضافة إلى أشكال الهلال والمدفع، لا يزال مستقرًا رغم تراجع الإقبال قليلًا هذا العام، مؤكدًا أن تزيين المنازل والمتاجر خلال رمضان أصبح عادة متأصلة لدى المصريين، مشيرًا إلى أن الأسعار تناسب جميع الفئات، إذ تبدأ من ٥ جنيهات للميداليات الصغيرة وتصل إلى آلاف الجنيهات للأحجام الكبيرة.