
تريد عيش حياة أكثر صحة؟.. إليك 5 عادات عليك الالتزام بها
مع بداية العام الجديد 2025، يجب أن تعطى الأولوية لصحتك، من خلال تبني عادات بسيطة لتحسين جودة حياتك، في هذا التقرير 5 عادات لمساعدتك على بدء عام 2025 بشكل أكثر صحة، بحسب موقع "تايمز ناو".
ابدأ عام 2025 بـ 5 عادات صحية أساسية كل يوم
1. تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية
ما تأكله له تأثير عميق على عمرك يمكن للنظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية والذي يركز على الأطعمة الكاملة أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويعزز الصحة العامة.
كشفت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet أن الاختيارات الغذائية السيئة كانت مسؤولة عن 11 مليون حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم، وكان الإفراط في تناول الملح والسكر والأطعمة المصنعة من الأسباب الرئيسية.
إن النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة من خلال تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني أفضل دواء لحياة صحية، فهو يقوي القلب ويحسن الصحة النفسية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة.
المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويعزز المزاج.
3. إعطاء الأولوية للنوم
النوم ليس مجرد راحة؛ إنه عنصر أساسي للصحة الجيدة. ارتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وحتى الموت المبكر.
وجدت الأبحاث المنشورة في Nature and Science of Sleep أن البالغين الذين ينامون من 7 إلى 9 ساعات في الليلة لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض مزمنة وعمر أطول.
النوم هو أساس الصحة البدنية والعقلية. فهو يزيل السموم من الدماغ ويعزز المناعة وينظم الهرمونات.
4. التواصل الاجتماعي
البشر كائنات اجتماعية، والتواصل الاجتماعي ضروري للصحة النفسية والجسدية.
وكشفت الدراسات أن العزلة الاجتماعية يمكن أن يكون لها خطر مماثل للتدخين.
وجدت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة Perspectives on Psychological Science أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الوفاة بنسبة 26 في المائة. تلاحظ الدكتورة جوليان هولت لونستاد، أستاذة علم النفس في جامعة بريغهام يونغ، "إن العلاقات الاجتماعية لا تساعد الناس على العيش لفترة أطول فحسب، بل تجعل حياتهم أكثر ثراءً وإشباعًا".
5. تخفيف التوتر بشكل فعال
التوتر المزمن هو قاتل صامت، يساهم في الالتهاب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.
إن التعامل مع الإجهاد يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة الحياة.
أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن تقنيات اليقظة الذهنية والحد من الإجهاد مثل التأمل يمكن أن تخفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد المرتبط بنتائج صحية سلبية. (اليوم السابع)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
هل عاد خطر كورونا؟ أعراض سلالات 2025 الجديدة
أصبح معظمنا على دراية بالأعراض المعتادة لفيروس كورونا والمتمثلة في الحمى، وصعوبة التنفس، وسيلان الأنف، والاحتقان، والتعب، لكن هذه المرة، ظهر عرضان أقل شيوعًا، ما دفع الأطباء للتحدث عنهما، بحسب موقع تايمز ناو. ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، تم الإبلاغ عن التهاب العين الوردية كأحد الأعراض النادرة لكورونا، وأشارت دراسة نشرتها مايو كلينك إلى أن بعض المصابين بكورونا عانوا من أعراض معوية كالغثيان والإسهال، ومع ذلك، لم تُعتبر هذه الأعراض مؤشرات شائعة للإصابة بالفيروس حتى الآن. الآن، مع ظهور العديد من الحالات الجديدة التي تُبلغ عن هذه الأعراض تحديدًا، تُعتبر هذه الأعراض بمثابة علامات تحذيرية محتملة للعدوى، خاصةً إذا ظهرت مع أعراض تنفسية أخرى، ويقول الأطباء إن الفيروس قد يتخذ مسارًا مختلفًا بعض الشيء هذه المرة، وبينما تظل الأعراض قابلة للتحكم، من المهم الانتباه لما يُخبرك به جسمك. كيفية حماية نفسك من كورونا أفضل طريقة لتجنب الإصابة بعدوى كورونا هي العودة إلى الإجراءات الأساسية. ارتدِ الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتجنب السفر إلى المناطق التي تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة، واهتم بالنظافة الشخصية، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
منها الانتفاخ.. مخاطر إعادة تسخين الشاي
الشاي من المشروبات المفضلة للمصريين ولشعوب العالم أجمع، وله فوائد صحية عديدة منها أنه غنى بمضادات الأكسدة التي تحمى من الأمراض، كما أن كوب من الشاي يوميا يحمى القلب من الجلطات والأزمات القلبية ويحسن الدورة الدموية، وبمناسبة اليوم العالمى للشاى نتعرف في هذا التقرير على مخاطر إعادة تسخين كوب الشاي، بحسب موقع "تايمز ناو". إعادة تسخين الشاي أوغليه بعد مرور بعض الوقت قد يحرم المشروب من نكهته وخصائصه الغذائية وحتى رائحته، إذا تم حفظ الشاي لأكثر من أربع ساعات فلا ينصح بإعادة تسخينه لأنه قد يبدأ فى تراكم العفن والبكتيريا. ومع ذلك، يقول الخبراء إن الشاي، الذي يحتوي على السكر والحليب، يتلوث بسرعة إضافية ويعتمد أيضًا على درجة الحرارة الخارجية. يقول الأطباء، إن التلوث البكتيري يحدث عندما يتكاثر العامل الممرض بسرعة بين 41 و140 درجة فهرنهايت، ما يؤدي إلى اضطراب في المعدة والإسهال وتقلصات البطن والغثيان ومشاكل هضمية أخرى، والتي إذا تكررت يمكن أن تلحق الضرر بصحتك الهضمية. يحتوي الشاي أيضًا على بعض المركبات المتطايرة، مثل الزيوت العطرية والمواد القابلة للذوبان، والتي تتسرب عند تعرضها لقدر كبير من الحرارة. كما أن تسخين الشاي مرة أخرى يؤدي إلى زيادة تركيز العفص ـ المركبات الكيميائية التي ترتبط بالبروتينات والسليلوز والنشويات والمعادن ـ ما يؤدي إلى مذاق أكثر مرارة. ورغم أن العفص ليس ضاراً، فإن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد. حتى لو قمت بإعداد شاي الأعشاب، فقد يفقد العناصر الغذائية والمعادن عند إعادة تسخينه. يتم تدمير الزيوت العطرية والمركبات المفيدة، مما يجعل الشاي المعاد تسخينه أقل تغذية وربما يكون ضارًا. أشياء مهمة يجب ملاحظتها بحسب الخبراء، يجب أن تضع في اعتبارك أنه على الرغم من إمكانية إعادة تسخين الشاي بعد 15 دقيقة من تحضيره، إلا أنه قد لا يصبح سامًا. علاوة على ذلك، ضع دائمًا في اعتبارك عدم إعادة تسخين الشاي الذي تم حفظه لأكثر من 4 ساعات لمنع أي نمو للبكتيريا. قم دائمًا بإعداد كمية الشاي التي ستحتاجها فورًا؛ ولا تحاول توفير المال أو الطاقة على حساب صحتك. (اليوم السابع)


صوت بيروت
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
ما هي المشروبات اليومية التي تؤثر سلباً على الهضم
قد تُلحق المشروبات اليومية الشائعة، مثل القهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، ضررًا بصحة الأمعاء، حيث تسبب ارتجاعًا حمضيًا، وتُعيق نمو بكتيريا الأمعاء، وتُفاقم الانتفاخ، لذا، يُوصي الخبراء بالاعتدال في تناول بدائل صحية للأمعاء لتحسين الهضم والصحة العامة، بحسب موقع تايمز ناو. وأوضح الخبراء أن أمعاءك ليست مسؤولة عن الهضم فحسب، بل تلعب دورًا حاسمًا في صحتك العامة، إذ تؤثر على كل شيء بدءًا من المناعة وصولًا إلى الصحة النفسية. على سبيل المثال، يُظهر محور الأمعاء والدماغ مدى ارتباط جهازنا الهضمي بحالتنا النفسية. ذلك الشعور بالتوتر الناتج عن الإفراط في تناول الكافيين أو الانتفاخ بعد تناول مشروب غازي مُحلى. المشروبات التي نتناولها دون تفكير قد تُلحق الضرر بالتوازن الدقيق لميكروبيوم أمعائنا. وفيما يلي المشروبات اليومية التي قد تكون ضارة بصحة الأمعاء: القهوة: رغم أنها ضرورية لملايين الأشخاص، إلا أنها قد تزيد من تفاقم ارتجاع المريء أو حتى تسببه. يُرخي الكافيين عضلات المريء السفلية، مما يُسهّل ارتفاع حمض المعدة، وهو سبب شائع لحرقة المعدة وعسر الهضم. مشروبات الطاقة: غالبًا ما تحتوي هذه المشروبات المنعشة على كمية كبيرة من الكافيين ومزيج من المُحليات الصناعية أو نسبة عالية من السكر. وقد ثبت أن أحد المُحليات تحديدًا، وهو السكرالوز، يضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُخل بتوازنها الطبيعي. المشروبات الغازية: قد تكون المشروبات الغازية المحبوبة الموجودة في المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة مرضية عند احتسائها، ولكن هذه المشروبات الغازية قد تؤدي إلى تفاقم الانتفاخ – وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي. مشروبات بروتين مصل اللبن على الرغم من أنها تُوفر جرعة بروتين مناسبة، إلا أنها قد لا تُناسب الجميع. فقد تُسبب لبعض الأشخاص اضطرابات هضمية، وقد ارتبطت بتفاقم مشاكل الجلد، مثل حب الشباب. خلاصة القول ليس عليك التخلي تمامًا عن مشروباتك المفضلة، لكن الاعتدال أساسي. الانتباه لكمية هذه المشروبات وتكرارها يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة أمعائك. إذن ما الذي يجب عليك أن تشربه بدلاً من ذلك؟ وهنا بعض المشروبات المفيدة للأمعاء: اللبن الرائب: مشروب حليب مخمر غني بالبروبيوتيك والعناصر الغذائية التي تدعم الهضم وتقوي المناعة. شاي الزنجبيل: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، حيث يعمل شاي الزنجبيل على تهدئة الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل الانتفاخ. شاي النعناع: ممتاز لتخفيف عسر الهضم واسترخاء عضلات الجهاز الهضمي. عصير الصبار: عند تناوله باعتدال، فإنه يمكن أن يهدئ بطانة المعدة ويدعم حركة الأمعاء بشكل أفضل. مرق العظام: غني بالكولاجين والأحماض الأمينية، ويساعد على إصلاح بطانة الأمعاء ويدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.