محاكمة سيدتان و شابان بتهمة المتاجرة بفتيات سينغاليات في وكر للدعارة بالشامي
ثلاثاء, 05/06/2025 - 10:02
شهدت محكمة الهجرة في نواكشوط، أمس، محاكمة سيدتين وشابين بتهمة الاتجار بفتيات سنغاليات واستغلالهن في وكر دعارة و بغي في مدينة الشامي التي يقطنها عشرات الآلاف من المنقبين عن الذهب..
وقد طالبت النيابة بسجن المتهمة الرئيسية (لم تحضر) 10 سنوات، و ذلك بعدما استمعت المحكمة إلى ثلاثة من المتهمين.
تأتي هذه المحاكمة في ظل تقارير إعلامية دولية تحدثت في وقت سابق، عن انتشار مرض الإيدز في مدينة الشامي، نتيجة أنشطة الدعارة، مشيرة إلى وجود شبكات "تستورد" فتيات سنغاليات للعمل في مطاعم قالت المحكمة إنها وهمية.
مراسلون
Page 2
صباح كل صباح، يتجه ذلك الـ"بلال" إلى الميناء كي يبرهن أن ثمة آليات كثيرة للتعرق دون الدخول إلى الحمام وأن الابداع في ذلك لا يعنى بالفصول فلا فرق لديه في عرقه الذي يتصبب من كل مسم من مسام جسده بين الشتاء والصيف، وحتى بين "الربيع" و "الخريف".
صباح كل صباح، ثمة ذلك السيد الذي ـ وإن كان في ظاهر أمره ـ يتقن شرب القنينات المعدنية ويدمنها في أكثر الأحوال إلا أنه لا يتوانى في لحظة لا إحساس بالتقزز في أن يشرب عرق 5000 بلال، يقضون أياما طوالا وهم ينتظرون أن يصل كل "بلال" منهم ذلك الدور من استخدام العضلات كي يطعم غرثى لا يعيلهم إلا ثمن عرقه.
هذه إذن قصة المحمول عليهم والمحمول لهم بكل بساطة دون الكثير من توابل السياسة والقراءات "المنحازة"و "المرصودة"، وهذا الذي سيروى بعد هذه القصة لن يخرج من الحقل اللغوي لـ"الحمل" لأنه سيكون قصة الراغبين فيه.
خرجت مظاهرات "الحمالين" بعد أن ضاقوا ذرعا بمكتب تشغيل اليد العاملة والذي يعتبرهم مثل المناديل، "أشياء" بسيطة غير ذات أهمية تستخدم حتى تترهل وترمى في الأزبال، وحين خرجوا لم يجدوا أمامهم في أول أيامهم إلا سيارات الحرس الوطني والدرك وهي تجود عليهم بقنابل غاز مسيل للدموع وهروات ومناورات سيارات يفوق ثمن بنزينها وحده ما يطلبون من "زيادة" في سعر حمل الكيلوغرام، فكان أول الراغبين في "الحمل" هو النظام الذي لا يريد لـ"جمل له أن يبرك في العافية" وقد حقق له الحمالون ذلك، فهو يريد كلما أخرج رجلا من ورطة أن يضع كلتا رجليه في أخرى ساعيا بذلك إلى إلهاء الرأي العام بالأشياء البسيطة عن الأشياء الكبيرة كـ"التسجيلات" و "الفضائح" و "الغلاء".
ثم تتالت لائحة الراغبين في الحمل عبر تتالي بيانات الأحزاب المنضوية تحت منسقية المعارضة والتي أجمعت جميعا ـ بنبل نادر ـ على أن ما يتعرض له الحمالون جريمة في حق "بسطاء" بل وذهب البعض إلى حد الحديث عن "عملية عسكرية" ضدهم، دون أن يحركوا جميعا إلا أصابع "مرتجفة" في الغالب على لوحات مفاتيح سطرت بها في غفلة من كل شجاعة بيانات لا تقدم شيء في نضال المقهورين ولا تؤخره، إلا أن "فضل" و"نتيجة" الوقوف مع "المقهورين" يفوق بكثير "نتائج" الأشواط التي سعت فيها بين دور الشباب والمسجد الجامع وما "رحّلت" أي مظنون بـ"عز".
ولذلك تداركت المنسقية في اليوم الثاني ضعف "البيانات" معبرة بشكل جديد عن رغبتها في "الحمل" من خلال محاولة بعض القياديين أن يجدوا حيث يلصقون أظافرهم في ثياب الذين شتتهم القنابل المسيلة للدموع وسيارات العسكر، فكانت المنسقية بذلك ثاني "الراغبين في الحمل".
لا تحتاج المركزيات النقابية لمن "يحملها" لكنها تحتاج لمن "يتحمل" حماقاتها وصمتها المريب اتجاه الأشياء وتحركها "الساذج" المحسوب بحسايات غير "عمالية" في الغالب اتجاه موضوع عمالي في المجمل، لكنها ــ رغم ذلك ـ حاولت أن يساعدها الحمالون على تجاوز "هناتها" الكثيرة فخرجت ببيانات متتالية تشجب ما يحدث للحمالين ساعية بذلك إلى أن تجد موطء "مقعد" على ظهور مقهورة من كثرة من يريد أن يحمل عليها.
أحزاب المعاهدة لم يرغب منها في ركوب "ظهور" الحمالين إلا "الصواب" فخرج ببيانه الذي يشبه بيانات إخوته في المعارضة "غير المحاورة"، في حين صمت مسعود وبيجل وولد لكحل عما يجري لمقهوري الميناء لأسباب حتى الآن غير واضحة في المجمل إلا أنها تصب إما في "اللا رغبة" في ظهور الذين ُيتسابق على ظهورهم أو في انتظار أن يقتربوا من الوصول كي "يقفزوا" عليهم ويحققوا بتلك "المحدودبات" غاية الوصول إلى "محطة نهاية السير".
بيرام وحقوقيوه لم يغيبوا ولم يحضروا، ولعله يكون الرابح الأكبر من الموضوع، فهو من جهة يقف في صف الحمالين الذين يهمس في آذان متحدثيهم، إلا أنه يهمس أيضا في آذان الراغبين في الوصول إلى حل معهم، وينهاهم عن أن يقبلوا أن يكونوا مطية للسياسيين محققا بذلك هدفا "كبيرا" في مرمى الخصوم "السياسيين" وهو الذي يستعد لتشكل حزبه ويستعد لخوض غمار الانتخابات القادمة.
وبين كل أولئك السياسيين ثمة من الشباب المنتمي في الغالب لأحزاب سياسية وفي النادر لقناعات إنسانية، من حمله الحمالون على ظهورهم وجعلوا منه في هذه الأيام "مدونا" في الموضوع وفي غيره فصار من جملة من "يطالبون" الحمالين بأن يضيفهم إلى ما يحملون.
وبالخلاصة إذن فإن الحمالين كما يبين يقفون وحيدين في وجه آلة القمع فلا أحد تحرك لمؤازرتهم على الأرض، ووحيدين في طريق تحقيق الهدف فالكل يسعى إلى هدف من خلالهم، ووحيدين في حربهم ضد من يحاربهم فهم بذلك أمة مقهورة يشرب عرقها الكثير من الأنذال.
الدو ولد سلمان
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
موريتانيا تواصل «حربها» ضد شبكات تهريب المهاجرين السريين
أوقف الدرك الموريتاني، أمس (الثلاثاء)، قارباً على متنه 125 مهاجراً غير نظامي، كان يمر بالقرب من الرأس الأبيض، على بعد كيلومترات من مدينة نواذيبو في أقصى شمال غربي موريتانيا، وكان القارب قادماً من السنغال متوجهاً نحو جزر الكناري الإسبانية، وعلى متنه نساء وأطفال من عدة جنسيات أفريقية. جاء توقيف هذا القارب ضمن حملة تخوضها السلطات الموريتانية منذ عدة أشهر ضد شبكات تهريب البشر، التي تنشط في تهريب المهاجرين غير النظاميين عبر الأراضي الموريتانية نحو أوروبا، وتتركز هذه الحملة في مدينة نواذيبو، التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن سواحل جزر الكناري الإسبانية، وتتخذ منها شبكات التهريب مركزاً لتجميع المهاجرين، ونقلهم على متن القوارب. قارب تابع للدرك الوطني وهو يتحرك قبالة شواطئ نواذيبو (الدرك الوطني) وبحسب مصادر محلية، فإن القارب الأخير كان على متنه عشر نساء وأربعة أطفال، من بينهم مهاجرون من السنغال وغامبيا والصومال ونيجيريا وسيراليون، وقد تسلمهم الهلال الأحمر الموريتاني، ووضعهم في مراكز احتجاز خاصة بالمهاجرين غير النظاميين، استعداداً لترحيلهم نحو بلدانهم الأصلية. وصلت الحرب التي تخوضها السلطات الموريتانية ضد شبكات التهريب إلى شوارع مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا وثانية كبرى المدن في البلاد، حيث عاش سكانها الأسبوع الماضي ليلة طويلة ومرعبة، بسبب مطاردة خاضتها وحدة من الدرك مع مجموعة من المهربين. وكان المهربون على متن سيارة رباعية الدفع عابرة للصحراء، يحملون معهم ثلاثة مهاجرين، وحين أوقفتهم وحدة من الدرك على مشارف المدينة بدأت مطاردة امتدت لشوارع عدة أحياء في المدينة، وأثارت رعب السكان. وحين حاصر أفراد الدرك سيارة المهربين في أحد الأحياء الشعبية، تبادل الطرفان إطلاق النار، دون تسجيل أي خسائر بشرية، لكن في النهاية تمكن المهربون من الفرار، وتركوا خلفهم السيارة، وعلى متنها مهاجرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. يقصد جل المهاجرين الأفارقة موريتانيا للعبور من أراضيها نحو إسبانيا (متداولة) وقال مصدر أمني إن التحقيقات مستمرة للبحث عن المهربين الفارين، مؤكداً أن المعلومات الأولية المتوفرة مكنت من تحديد هويات المهربين الفارين، ومشيراً إلى أنهم من أصحاب السوابق في مجال تهريب البشر. في غضون ذلك، أحال قاضي التحقيق في محكمة نواذيبو قبل يومين ثلاثة أشخاص إلى السجن، بتهمة «الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية»، وذلك بعد اعتقالهم من طرف الجيش الموريتاني حين كانوا يحاولون تهريب مهاجرين غير نظاميين. وكانت وحدة من الجيش قد أوقفت المهربين على متن سيارة رباعية الدفع، وهي بصدد نقل مجموعة من المهاجرين نحو مدينة نواذيبو، استعداداً لتسليمهم إلى مهربين سينقلونهم على متن قوارب نحو جزر الكناري الإسبانية. وقال مصدر أمني إن الأشخاص الثلاثة هم رجل موريتاني وسيدتان، إحداهما جزائرية والأخرى مغربية، وكان يرافقهم 6 مهاجرين غير نظاميين أحالهم القضاء إلى الشرطة الوطنية، من أجل الشروع في إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. خلال الأشهر الأخيرة رحّلت موريتانيا عشرات آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، وكان أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية، خاصة من باكستان وبنغلادش، وهي عمليات الترحيل التي أثارت الكثير من الجدل، خاصة حول ظروف الاحتجاز والترحيل. والي نواذيبو متحدثاً للصحافيين حول حقوق المهاجرين مع المجتمع المدني (الوكالة الموريتانية للأنباء) في غضون ذلك، قال والي نواذيبو ماحي ولد حامد، خلال جلسة نقاش الاثنين الماضي، حول دور المجتمع المدني في حماية حقوق المهاجرين غير النظاميين، إن موريتانيا «تولي عناية خاصة لحماية حقوق الإنسان بصفة عامة، ولحقوق المهاجرين بصفة خاصة». مضيفاً: «نحن حريصون على أن يتلقى المهاجرون غير النظاميين معاملة حسنة، من خلال احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، في إطار الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لضبط وضعياتهم». وتابع الوالي موضحاً أن موريتانيا «تحتضن ما يناهز 300 ألف من اللاجئين القادمين من الجارة مالي، إضافة إلى العديد من العمال والمهاجرين، وتحترم التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي الإنساني».


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
الأمن يتصدى لإعلانات حملات الحج الوهمية
قبضت شرطة منطقة مكة المكرمة على وافدَين (رجل وامرأة) من الجنسية المصرية، لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأوقفا واتُّخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا إلى النيابة العامة. وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة. -


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
كم دفع محمد رمضان لمنع دخول نجله دار الرعاية؟
تابعوا عكاظ على في خطوة جريئة لمحاولة إنقاذ ابنه من الإيداع في دار رعاية، قام الفنان المصري محمد رمضان بالتفاوض مع أسرة الطفل المجني عليه، للتنازل عن القضية مقابل تقديم مبلغ مادي، وصل إلى مليون جنيه، وذلك في محاولة لإنهاء الخلاف سريعاً. وتغيب رمضان هو ونجله عن حضور جلسة المحاكمة، فيما حضرت والدة المجني عليه، لتصدر محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، قرارها بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، دون تحديد المدة. وأفاد دفاع نجل محمد رمضان بأنه تعرض لوعكة صحية بعد علمه بجلسة محاكمته، وطالب بتأجيل أولى جلسات محاكمته في اتهامه بالاعتداء على زميله داخل أحد النوادي، إلا أن المحكمة لم تأخذ بطلبات الدفاع وأصدرت حكمها السابق. أخبار ذات صلة واتهمت السيدة نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب، في مدينة 6 أكتوبر أثناء اللعب، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق. الفنان المصري محمد رمضان.