
بدخولها للمرة الأولى عمان العربية نحو العالمية بتحقيقها مراتب متقدمة بتصنيف QS العالمي 2026
خبرني -
في إنجاز أكاديمي استثنائي ونوعي سجّلت جامعة عمان العربية حضورًا عالميًا لافتًا بدخولها لأول مرة التصنيف العالمي QS World University Rankings 2026 محققة مرتبة متقدمة على مستوى كافة جامعات العالم ضمن الفئة (1201-1400)، حيث حلّت في المرتبة (11) على كافة الجامعات الأردنية، كما حققت المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية في معيار البحث العلمي، الأمر الذي يعكس تميزها النوعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ويؤكد دخولها العالمية بقوة.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة لرؤية استراتيجية طموحة تقودها الجامعة بثبات نحو العالمية، حيث أكد الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية على أن دخول الجامعة لهذا التصنيف المرموق جاء نتيجة جهد مؤسسي متكامل، وتخطيط استراتيجي شامل يركز على تعزيز جودة التعليم، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، وتوسيع الشراكات الدولية الفاعل، لافتاً لدور وجهود أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة وكافة شركاء الجامعة.
وأشار الدكتور الوديان إلى أن هذا التقدم يمثل محطة مفصلية في مسيرة الجامعة، ودافعًا قويًا لمواصلة التميز في مختلف التصنيفات العالمية، مؤكداً بأن جامعة عمان العربية ستواصل العمل بروح الفريق وتكامل الجهود، لتكون بيئة تعليمية رائدة ومحطة جذب للطلبة والباحثين من شتى أنحاء العالم، مشيداً بدعم هيئة المديرين ورئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس للجامعة بكافة السبل.
ويُعد تصنيف QS العالمي من أبرز التصنيفات الدولية وأدقها، حيث يعتمد على مجموعة من المؤشرات والمعايير الصارمة لتقييم أداء الجامعات، من بينها جودة التعليم، وكفاءة البحث العلمي، والسمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين، ومعدلات التوظيف، مما يجعل دخول جامعة عمان العربية هذا التصنيف شهادة دولية على رصانة أدائها وتميز رؤيتها المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
جامعة الشرق الأوسط تحقق إنجازًا مهماً بدخولها تصنيف كيو إس العالمي لأفضل الجامعات
سرايا - في خطوة تُعدّ إنجازًا وطنيًا، أُدرجت جامعة الشرق الأوسط (MEU) للمرة الأولى في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2026، حيث جاءت في الفئة (1001–1200) عالميًا، في إنجاز يعكس التطوّر النوعي الذي تشهده الجامعة في الأداء الأكاديمي، والبحثي، والحوكمة المؤسسية. وعلى صعيد التنوع الطلابي العالمي، جاءت الجامعة في المرتبة (196) عالميًا، مما يعكس مكانتها كمركز أكاديمي جاذب للطلبة من مختلف أنحاء العالم، ويدل على بيئة تعليمية منفتحة، متعددة الثقافات والتجارب الدولية. وفي مجال البحث العلمي، حقّقت الجامعة قفزة نوعية، حيث جاءت في المرتبة الثانية على مستوى الجامعات الأردنية في مؤشر عدد الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس، كما احتلّت المرتبة الثالثة محليًا في مؤشر البحث العلمي الدولي المشترك، مما يعكس التزام الجامعة بالبحث المؤثر والتعاون الأكاديمي العابر للحدود. وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة، سعادة الدكتور يعقوب ناصر الدين، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه ثمرة لرؤية واضحة وجهود جماعية ممنهجة بدأت منذ تأسيس الجامعة، وأشار أن الجامعة تقطف أولى ثمار مشروع التميز الذي التزمت به منذ انطلاقتها، مشددًا على أن الإيمان بالقدرات الوطنية، والعمل المؤسسي، يشكلان أساسًا للتقدّم نحو الريادة العالمية. بدورها، عبّرت رئيسة الجامعة، الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، عن تقديرها الكبير لجهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة، والخريجين، مؤكدة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التكاتف والعمل بروح الفريق. كما ثمّنت جهود فريق الاعتماد الدولي والتصنيف، بقيادة الدكتور أحمد ناصر الدين، الذي يقود خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى إدراج الجامعة ضمن قائمة أفضل (500) جامعة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة. ويُعد دخول جامعة الشرق الأوسط تصنيف QS العالمي للجامعات محطة مفصلية في مسيرتها الأكاديمية، ويعكس التزامها الراسخ بمعايير الجودة، والتميّز، والابتكار، مما يضعها على خارطة الجامعات ذات التأثير الحقيقي في المشهد الأكاديمي الإقليمي والدولي.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الأردنية ونذير عبيدات: صاروخ الـ44
من كان يتخيّل أنّ الجامعة الأردنية ستفتح عينيها في 18 حزيران ( يوم عيد ميلادي) فتجد نفسها قد قفزت أربعًا وأربعين مرتبة دفعةً واحدة، من الموقع 368 إلى 324 عالميًّا في تصنيف QS لعام 2026، مع بقاءٍ واثقٍ في المركز الأوّل محلّيًّا؟ إنجازٌ يشبه تثبيت محرّك صاروخيّ تحت مقاعد المدرّجات. ولم تكتفِ الجامعة بالقفز على سلّم العالم؛ فهي ما زالت تحتفظ بالمرتبة التاسعة عربيًّا، فتجلس بين شقيقاتها الجامعات كأخٍ أوسط يعرف قدره ويستمتع بجدّية المنافسة. الأرقام التفصيلية أكثر إغراءً: السمعة الأكاديمية حلّقت إلى المرتبة 239 عالميًّا، وسمعة الخرّيجين لدى أصحاب العمل صعدت إلى 194، بينما احتلّت الجامعة المرتبة 105 في نتائج التوظيف. صارَت الشهادة الأردنيّة تطرق أبواب السوق قبل أن يطرقها صاحب السيرة الذاتية. وفي مؤشّر الطلبة الدوليين قفزت الجامعة إلى المركز 309 عالميًّا، وتعزّز حضورها البحثي بتحسّن شبكة الأبحاث الدولية واقتباساتٍ زادت أكثر من 3.8%؛ فأضحى الحرم معرضًا متنقّلًا للهجات وأزياء مختلفة، وصار الباحثون الأجانب يترجمون مقالات الأردنية. وبينما تشتعل غزة صمودًا في وجه الاحتلال، يرفع طلبة الأردنية لواء العلم إلى جانب لواء التضامن؛ فدمعةٌ على أهلنا هناك، ونقطةُ حبرٍ هنا، كلاهما يصنعان مستقبلًا لا يعرف الانكسار. ولتعرفوا «السرّ الحقيقي» خلف هذه القفزة: شوفوني أنا، الطالب الذي تجاوز الخمسين، شعره أبيض كالطبشورة، بلا نظّارة ولكنه بطاقيّة سوداء لا مثيل لها في الأردن كلّه! أجلس بين شباب لم يسمعوا «لسّه فاكر»، أكتب ملاحظاتي بحماس طالب توجيهي، وأركض إلى محاضرات الثامنة صباحًا كأنّ فيها تنزيلات آخر الموسم. لجنة QS، حين رأت الطاقيّة العجيبة، قالت: «إذا الجامعة قادرة تجذب هذا العجوز وتعيده إلى القاعة، فهي حتمًا مؤسسة خارقة»، فحصدنا النقاط كما يحصد الشعرُ الأبيض ثلوجَ قمم عجلون. أما قائد الأوركسترا الأكاديمية، الدكتور نذير عبيدات، فقد جعل الأرقام ترقص بانضباط جرّاحٍ يوقّع وصفةً طبية بخطٍّ مقروء للمرّة الأولى في تاريخ الوصفات. الرجل الذي أدار وزارة الصحة يومًا وصف للجامعة جرعة «تصنيفاتٍ عالية»، فالتزم الجميع بها، فصعدنا 44 مرتبة من أوّل جرعة دون أيّ آثار جانبية سوى ابتسامة وطنية عريضة؛ وربما يوقّع لنا قريبًا وصفةً جديدة تُنزلنا تحت حاجز المئتين، مع نصيحة فكاهية: «تناولوا هذا الإنجاز بعد الوجبات، ويُفضَّل مع كأس من التفاؤل». وبينما تتطاير الصواريخ بين طهران وتل أبيب، تحلّق الجامعة الأردنية إلى الأعلى بلا طائرةٍ ولا درون؛ كأنّها تقول لزعماء الحرب: «أنتم تنافسون على الدمار، ونحن نتسابق على المراتب والنتيجة محسومة لصالح من يزرع المعرفة لا الفوضى». واللهم انصرنا ولا تخذلنا عند «إسرائيل اللقيطة». هكذا تبدو الحكاية اليوم: جامعةٌ تحرّكت من مقاعد «المتفرّجين الطموحين» إلى صفوف «اللاعبين الكبار»، تمدّ شهادةً تتلألأ بالأرقام، وتلوّح بطاقية سوداء في يد، وبابتسامة رئاسية في اليد الأخرى، وتهمس للعالم: إذا أدهشكم الرقم 324، فانتظروا حين يصل الشيب ومعه الطاقية إلى نادي المئتين؛ عندها قد تطلب هارفارد تحريك كرسيّها قليلًا لنجد مكانًا نجلس فيه. ونذير عبيدات يناديني: تعال هون « يا أبو وطن / بابا سنفور» لقد حجزتُ لك مطرحاً في آفاق العِلم القادمة؛ بس اقعد عاقل دون سخرية أو مشاغبة.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الجامعة الأردنية في المرتبة 324 عالميًا: قصة صعود وإنجاز تستحق التأمل
في لحظة وطنية نابضة بالفخر، تعلن الجامعة الأردنية الجامعة الأم ومنارة الفكر الأردني عن إنجاز نوعي بدخولها تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، محتلة المرتبة 324 عالميًا. هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل شهادة حية تعبّر عن طموح وطن آمن بأن مجده يصنع بالعلم والإرادة. هذا الإنجاز ليس وليد المصادفة، بل هو ثمرة لرؤية ملكية بدأت مع القائد الراحل الحسين بن طلال، الذي أراد للتعليم أن يكون مشروعًا لبناء الإنسان، لا مجرد وسيلة لنيل الشهادات. ومع جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين، استمر هذا النهج، مؤمنين بأن الجامعات ليست مؤسسات جامدة، بل محركات نهضة تصنع قادة وتنتج فكرًا. إدارة الجامعة الأردنية تبنّت هذه الرؤية، وجعلت من التحديث مسارًا مستمرًا، ومن التقدّم ممارسة يومية، لا مناسبة عابرة. فتم تحديث البرامج الأكاديمية وربطها بسوق العمل العالمي، وتحويل المحتوى التعليمي إلى تجربة رقمية تفاعلية، ودعم البحث العلمي النوعي، وتحفيز النشر في المجلات المصنفة، وتعزيز التعاون الدولي. كما عملت على بناء ثقافة داخلية قائمة على الإتقان والمساءلة والابتكار. ليأتي اليوم الذي تحصد فيه الجامعة ثمار هذا الغرس النبيل بأرقام ناصعة تعكس صدق الرحلة: 105 عالميًا في تأثير الخريجين وتوظيفهم: أي أن خريج الجامعة الأردنية لا ينتظر الفرص، بل يُصنعها ويقودها. 543 عالميًا في البحث العلمي الدولي: لتثبت الجامعة أنها لا تستهلك المعرفة فقط، بل تُنتجها وتُصدّرها. 309 عالميًا في نسبة الطلبة الدوليين: مما يجعلها ملتقى ثقافات وعقول من مختلف أرجاء العالم. أرقام تعكس حجم الإنجاز ونوعية الجهود المبذولة، لكن التصنيف ليس النهاية، بل هو بداية لمسيرة جديدة تتطلب تجديدًا دائمًا في الرؤية والوسائل. ومن أهم أولويات المرحلة المقبلة هو تعزيز البحث العلمي المتعدد التخصصات، حيث تلتقي علوم الطب بالذكاء الاصطناعي، وتتقاطع الهندسة مع علم الاجتماع، وتتكامل البيولوجيا مع السياسات العامة، ليولد من هذا التمازج أفكار رائدة وحلول مستقبلية. هذا التوجه البحثي يحتاج إلى بيئة ملهمة، تُحفّز الباحثين، وتحتفي بالاكتشاف، وهو ما تسعى إليه الجامعة. كما تولي أهمية قصوى للعنصر البشري، فتعمل على ابتعاث الطلبة المتميزين إلى أفضل الجامعات العالمية ليعودوا بأدوات ومعايير جديدة، وتسعى بالتوازي إلى استقطاب كفاءات تدريسية محلية ودولية لإثراء البيئة الجامعية، وتبادل الثقافات والمعرفة. وتعتبر الجامعة الأردنية أن التدويل الأكاديمي أحد مفاتيح الصعود الحقيقي. فمن خلال توقيع الاتفاقيات الدولية، والانخراط في شبكات التعاون الأكاديمي، وتفعيل برامج التبادل الطلابي والأكاديمي، لا تسعى الجامعة إلى التنقل الجغرافي فقط، بل إلى خلق تفاعل حضاري غني، يجعلها حاضنة للخبرة والرؤية العالمية. أما التحول الرقمي، فهو ركن أساسي في استراتيجيتها، حيث التعليم لا ينحصر في القاعات بل يمتد إلى المنصات، ويعتمد على البيانات والتحليل. تسعى الجامعة لتكون مؤسسة معرفية ذكية، مرنة، تضع الطالب في قلب التجربة، وتجعل من كل خطوة تعليمية فرصة للتفاعل والإبداع. ومع كل هذا، تدرك الجامعة أهمية بناء علامة أكاديمية عالمية تعبّر عن هويتها، وتحمل سرديتها الأردنية للعالم، لا باعتبارها مجرد جامعة ناجحة، بل مؤسسة ملهمة تروي قصص طلابها وعلمائها ومبادراتها، وتجعل من نفسها مقصدًا أولًا للباحثين، والطلاب الطامحين، والشركاء العالميين. إننا اليوم أمام مرحلة عنوانها الإلهام، ومستقبل تصنعه الجامعة الأردنية بعزمها، لتنتقل من كونها جامعة وطن، إلى جامعة أمّة، ومن فكرة نشأت على رُبى عمّان، إلى مشروع علمي إنساني عالمي الطموح. هنا، في الجامعة الأردنية... نكتب التاريخ، ونرسم الغد، ونضيء الطريق.