
بالفيديو: انتحاري يفجّر نفسه في كنيسة وسط دمشق
هز انفجار كبير، مساء اليوم الأحد، كنيسة مار الياس بحي دويلعة في وسط دمشق، بحسب ما أفادت 'رويترز'.
وأشارت معلومات صحفية أولية لـ'رويترز'، إلى أن الانفجار ناجم، عن تنفيذ شخص تفجيراً انتحارياً، داخل الكنيسة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ولفتت الداخلية السورية إلى أن انتحاري من تنظيم داعش فجّر حزامًا ناسفًا داخل الكنيسة في دمشق.
كما أفادت وزارة الصحة السورية بمقتل 9 مدنيين وجرح 13 آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد
أدان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى 'الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق'، ومستنكرا 'العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة'. وأجرى شيخ العقل لهذه الغاية اتصالا بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي للروم الأرثوذكس، عبّر خلاله عن 'استيائه الشديد للجريمة، وتقديمه أوفر مشاعر المؤاساة والتضامن مع الطائفة الكريمة وعائلات الضحايا والجرحى'. ودعا الشيخ ابي المنى في تصريح له 'الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها'. معتبراً ان 'التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان'. ورأى انه 'علينا الوقوف معاً، من أجل محاصرة التطرّف الذي يهدد السلام، والتأكيد على رسالتنا الانسانية المشتركة، هو موقفنا وموقف جميع الرؤساء الروحيين، ونداؤنا للقيادة السورية بأن تكشف خيوط الجريمة والمخططين لها وسوقهم الى العدالة بالسرعة الممكنة، وان تتحمل مسؤوليتها الكاملة بضمان أمن الناس وحريتهم وصون كرامتهم وحياتهم وممتلكاتهم وممارسة شعائرهم ورموزهم الدينية، إذ لا حياة لدولة دون تحقيق ذلك'.


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
الرابطة المارونية دانت تفجير كنيسة مار الياس: دماء الأبرياء شهادة حية لمسيحية مشرقية متجذرة عصية على الإرهاب
صدر عن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة المهندس مارون الحلو البيان التالي: تلقت الرابطة المارونية بكل اسف واسى، خبر الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق بتاريخ 22 الجاري، والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء، وخلّفت جرحى في صفوف المؤمنين أثناء تأديتهم لصلواتهم والشهادة لمسيحيتهم وإيمانهم. إنّ هذا التفجير الانتحاري الجبان لا يمكن فصله عن مسلسل استهداف الوجود المسيحي المشرقي، ومحاولة زعزعة الثوابت الروحية والحضارية لهذا الشرق الذي يشهد للمسيح منذ ألفي عام.إنّ الرابطة المارونية، إذ ترفع الصلوات لراحة أنفس الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، تؤكد أن دماء الأبرياء الذين سقطوا في كنيسة مار الياس إنما هي بذار إيمان جديد، وشهادة حية لمسيحية مشرقية متجذّرة، عصيّة على الإرهاب، ومتمسّكة برسالتها رغم العواصف والتضحيات.تشدد الرابطة على أن المسيحيين في المشرق ليسوا رعايا مستضعفين، بل شهودا أمناء لقيَمهم، وحمَلة نور وسط العتمة، وروّاد حضارة تعايش وانفتاح، يُجسّدون حضورهم اليومي بالصلاة والتجذر والمحبّة والايمان، لا بالخوف والانسحاب. وإنّ استهداف الكنائس والمؤمنين لن يفلح في كسر إرادة الحياة ولا في إسكات صوت الإنجيل.واذ تدين الرابطة المارونية هذا العمل التكفيري الذي لا صلة له بالإيمان بالله ولا بالتعاليم السماوية، تناشد الرابطة المراجع الروحية والسياسية والأمنية في سوريا الشقيقة محاسبة من يقف وراء هذا العمل الجبان والكافر، وحماية دور العبادة، كما تدعو قادة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى كسر الصمت حيال الجرائم التي تطال مسيحيي المشرق، وإلى الوقوف الفعلي والفعّال الى جانبهم.تجدّد الرابطة المارونية التزامها الثابت بالدفاع عن الوجود المسيحي الحرّ في لبنان والمشرق، وتعلن أن دماء الشهداء الذين سقطوا على مذبح الإيمان في دمشق هي نور يهدي الطريق، لا ظلمة تطفئ الرجاء.الرحمة لشهداء كنيسة مار الياس، والشفاء للجرحى، والنصر للحقيقة والإيمان.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أحد دمشق الدامي... أما آن لأجراس الإنذار أن تقرع؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صبيحة الأحد 21 حزيران الجاري، كانت دمشق على موعد مع حدث لم يسجله تاريخها منذ أحداث العام 1860، التي بدأت بين الموارنة والدروز في جبل لبنان، ثم امتدت إلى دمشق التي شهدت مجازر ضد المسيحيين، تخللها حرق لقراهم وكنائسهم، الأمر الذي استدعى تدخلا دوليا برأس حربة فرنسي في حينها. ففي الساعة 6 و 31 دقيقة من ذلك الصباح، وفقا لتوثيق إحدى الكاميرات القريبة، دخل مسلحان، وفقا لرواية ناجين، كنيسة مار الياس في منطقة «الدويلعة» بدمشق، أحدهما يحمل سلاحا فرديا والآخر يرتدي حزاما ناسفا، وعلى الفور عاجل المسلحان المصلين بإطلاق الرصاص، قبيل أن يفجر الآخر نفسه. وفي آخر تحديث أعلن بيان لوزراة الصحة السورية عن «ارتقاء 22 مدنيا وإصابة 59 آخرين، في حصيلة جديدة جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة بدمشق». الكنيسة المستهدفة هي كنيسة «أرثوذكسية» تعود مرجعيتها للكنيسة الشرقية، التي تشكلت بعد انشقاق 1054، والذي أدى إلى انقسام المسيحية في أوروبا إلى « شرق بيزنطي أرثوذكسي» مقره القسطنطينية، و«غرب لاتيني كاثوليكي» مقره روما، حيث سينتشر الأول بشكل أساسي في روسيا وبلاد البلقان ودول أوربا الشرقية واليونان وعموم الشرق الأوسط. ولعل الفعل كان «مدروسا» لاعتبارات معينة، وإن كان من الصعب الجزم بذلك ما لم تظهر استهدافات أخرى تصب في هذا الإتجاه. لكن ثمة مؤشرات تعزز من ذلك الإعتقاد، من نوع ما كتبه مجهولون، مهددين بعبارات «جاييكم الدور»، على جدران كنيسة «مار إيليا» في كفربهم بريف حماة الغربي، وهي للروم الأرثوذكس أيضا. أصدرت وزارة الداخلية السورية بعد ساعات من الهجوم على الكنيسة، بيانا جاء فيه» أقدم انتحاري يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وقد لقي البيان على مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الإنتقادات، سواء أكان لجهة العبارات المستخدمة فيه، أم لخلوه من أية وعود بمحاسبة من يقف وراءه. وقد ذكر الصحافي شعبان عبود، المحرر في تلفزيون سوريا الرسمي، في منشور له على صفحته «إن من يقف وراء تفجير كنيسة مار الياس أراد إرسال رسائل عدة: الأولى هي للقول بأن المهاجمين قريبون فكريا وعقائديا من الإدارة السورية الجديدة، والثانية إلى الولايات المتحدة والغرب عموما، لكبح جماح اندفاعهم واحتضانهم للإدارة السورية الجديدة، من خلال خلق شكوك بقدراتها على ضبط الأمن وحماية الأقليات، والثالثة إلى الأقليات وفحواها أن «الخطر السني» ما زال قائما ويهدد مصيرهم». قد يكون في ما سبق الكثير مما يستدعي التوقف عنده، ولربما حصل الفعل بدعم وإسناد استخباراتي خارجي، وأن الفاعلين لم يكونوا أكثر من «أدوات تنفيذية»، وفقا لما أراد عبود قوله وإن لم يكن بشكل مباشر، لكن هؤلاء الآخرين، الفاعلين، لم يسقطوا علينا من كوكب آخر، بل إن المناخات السائدة كانت» تبشر» بقرب « صدارتهم» للمشهد. فـ «الهستيريا» الطائفية كانت تملأ الشوراع منذ أشهر، والآلاف من المقاطع المصورة كانت ملأى بشتى أنواع الشتائم التي تنهال على بعض الطوائف. وعلى الحواجز كان السؤال الأهم الذي يعترض «عابريها» هو: ما هي طائفتك ؟ أما طلاب الجامعة، من الدروز والعلويين، فقد امتلأ «المربع الأزرق» بمقاطع ترصد رحيلهم إلى قراهم أو بلداتهم أو مدنهم. وكل ذلك كان يحدث على مرأى ومسمع من الجميع، بل وعلى مرأى ومسمع من أصحاب القرار، الذين لم يحركوا ساكنا. والشاهد هو أن التحذيرات، التي كان يطلقها العشرات من الكتاب والناشطين، حول خطر «داعش الذي اقترب من أن يطل برأسه»، بل إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» كان قد ذكر في تقرير له نشره قبل نحو شهرين أن « ثمة نشاطا مريبا لداعش جنوب دمشق»، كلها لم تستحق المتابعة ولا الإهتمام من مؤسسات الدولة، حتى ولو كان بـ « أضعف الإيمان» عبر «استنفار» حاضنتها الإجتماعية وتوجيهها للتخفيف من حدة «الخطاب» المستخدم على المنابر وفي المجالس، وعلى كل المستويات والأصعدة. في تصريح له لموقع «صوت سوري» قال الأب ملاطيوس شطاحي «هذه التصرفات الفردية أصبحت تصرفات مؤسساتية، ونحن لا نطلب الحماية من أحد، بل نحن مواطنون ومسؤولية الدولة هي حمايتنا». هذا الخطاب الذي شكل حالة وطنية وموضوعية صارخة، كان قد لاقى التأييد من شرائح واسعة من السوريين، أفرادا وتيارات وأحزاب. فقد أصدر « تجمع سوريا الديمقراطي» بيانا جاء فيه «إن تزايد نشاط داعش بعد سقوط نظام الأسد لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة لجملة من العوامل أبرزها: تساهل السلطة مع خطاب الكراهية والطائفية، وتفشي السلاح بشكل عشوائي، وسوء الوضع الإقتصادي للسوريين، وتعطيل عجلة الإقتصاد الوطني، وعمليات التسريح. وعلى شاكلته قالت حركة «سوريون»، التي تضم شرائح وازنة من السوريين من شتى الإنتماءات، في بيان» إن هذا العمل الإجرامي لا يستهدف كنيسة بعينها، بل يستهدف قيم التعايش والمحبة والسلام التي تمثلها كل الديانات السماوية». ما لا يجب أن يغيب عن رصد هكذا « حدث»، والتداعيات التي يمكن أن يخلفها على تركيبة مجتمعية باتت شديدة الهشاشة، هو الخطاب الذي قدمه الإعلام القريب من السلطة. ففي حلقة على «الإخبارية» السورية، جرى بثها بعد ساعات لتسليط الضوء على الجريمة، حاول نوار نجمة، المتحدث باسم «اللجنة العليا للإنتخابات»، المنوط بها التحضير لانتخابات «مجلس الشعب» المقبلة، خطابا هو أقرب للترويج لفكرة أن «حلف الأقليات» هو المستفيد من « الهجوم الإنتحاري على كنيسة مار الياس»، وهذا الخطاب، عدا كونه يشكل خطرا على السلم الأهلي، فإنه يضع مسألة «الثقة» التي يجب أن تحظى بها «لجنته» على المحك.