logo
اليوم العالمى للملاريا.. كل ما تريد معرفته عن المرض الأعراض والعلاج والوقاية

اليوم العالمى للملاريا.. كل ما تريد معرفته عن المرض الأعراض والعلاج والوقاية

اليمن الآن٢٥-٠٤-٢٠٢٥

الملاريا هى مرض خطير قد يُهدد الحياة أحيانًا، وينتشر عن طريق لدغات البعوض المصاب، وفى اليوم العالمى للملاريا نسلط الضوء على كل ما يخص المرض من أعراض وأسباب وطرق العلاج.
آ
أعلنت منظمة الصحة العالمية، فى العام الماضى، أن مصر أصبحت رسميًا "خالية من الملاريا"، وسلمتها شهادة صحية بذلك وهو إنجاز كبير في مجال الصحة العامة لدولة يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة.
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
أعراض الملاريا
وفقا لموقع webmd، تبدأ الأعراض عادةً بعد حوالى 10 - 15 يومًا من لدغة بعوضة مصابة، وقد تشمل الأعراض ما يلى..
آ
ارتفاع درجة الحرارة
قشعريرة
التعرق
الغثيان أو القىء
صداع
إسهال
الشعور بالتعب الشديد (الإرهاق)
آلام الجسم
اصفرار الجلد ( اليرقان )
الفشل الكلوى
آ
آ
آ
أسباب الملاريا
هناك أربعة أنواع من طفيلي البلازموديوم، وهو الكائن الحي المسبب للملاريا، الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة هى لدغة أنثى بعوضة الأنوفيلة التي التقطت الطفيلي عن طريق لدغ شخص آخر مصاب.
آ
بمجرد دخول الشكل المُعدي من طفيلي البلازموديوم إلى الجسم، يختبئ في الكبد ويتكاثر، ثم يدخل إلى خلايا الدم الحمراء، عند هذه النقطة، تبدأ أعراض الملاريا بالظهور.
آ
بالإضافة إلى العدوى المباشرة من لدغة البعوض، من الممكن أن تنتقل الملاريا عن طريق نقل الدم، وفي بعض الأحيان، يكتسب الأطفال الطفيلي من أمهاتهم قبل الولادة، الأشخاص الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة، بما في ذلك النساء الحوامل، هم أكثر عرضة للإصابة بالملاريا بعد تعرضهم للدغة.
آ
آ
آ
الوقاية من الملاريا
إذا سافرت إلى منطقة ينتشر فيها مرض الملاريا، فإليك بعض الطرق للوقاية من العدوى..
آ
ارتدِ ملابس تحمي بشرتك.. بأكمام طويلة وقبعة لتغطية بشرتك، أدخل ملابسك داخلها حتى لا تظهر أيٌّ من بشرتك. لمزيد من الحماية، رشّ البيرميثرين على ملابسك.
آ
استخدم طارد الحشرات.. رشّه أو انشرْه على أي مناطق من الجلد لا تغطيها ملابسك.
آ
استخدم طبقةً من واقي الشمس.. إذا كنت تستخدم واقيًا شمسيًا، ضعه أولًا، ثم ضع طاردًا للحشرات.
آ
استخدم ناموسية.. إذا لم يكن مكان إقامتك مزودًا بشبكات للنوافذ والأبواب، فضع ناموسية فوق سريرك لحمايتك من لدغات البعوض أثناء النوم.
آ
تناول دواءً وقائيًا، الذي يصفه لك طبيبك قبل سفرك، وأثناء وجودك ، وبعد عودتك إلى المنزل.
آ
تجنب السفر في بعض الحالات، حاولى تجنب السفر إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا إذا كنتِ حاملاً، يمكن أن تسبب الملاريا مشاكل مثل الإجهاض والولادة المبكرة، إذا اضطررتِ للسفر، فتناولي أدوية وقائية وتجنبي لدغات البعوض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال 4 أشهر
الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال 4 أشهر

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال 4 أشهر

content="كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 12,942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب 10 وفيات، وذلك خلال الفترة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025، ما يضع البلاد في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث تفشي الوباء."

جنيف: 12.9 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الثلث الأول من هذا العام
جنيف: 12.9 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الثلث الأول من هذا العام

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

جنيف: 12.9 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الثلث الأول من هذا العام

ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى نحو 13 ألف حالة جديدة خلال الثلث الأول من العام الجاري، وفق أحدث إحصائية أممية. وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير أصدرته الخميس، بشأن التحديث الوبائي العالمي، إنه تم الإبلاغ عن 12,942 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد (AWD) في اليمن، و10 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و27 أبريل/نيسان 2025. وأضاف التقرير أن عدد الحالات والوفيات المُبلّغ عنها في البلاد خلال أبريل/نيسان الماضي وحده، وصل إلى 1,352 حالة، بينها وفاة واحدة، وبزيادة قدرها 6% عن الشهر السابق له (مارس/أذار) الذي سجّل 1,278 حالة إصابة جديدة، دون تسجيل أي وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (38,719 حالة)، وأفغانستان (31,813 حالة)، والكونغو الديمقراطية (21,527 حالة)، وأنغولا (15,844). وأشار التقرير إلى أن اليمن سجّلت ثاني أعلى معدل في حالات الإصابة بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان (31,813 حالة)، تليهما السودان (9,758)، وباكستان (6,424)، والصومال (3,035)، فيما بلغ إجمالي الحالات في الإقليم خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري 63,972 حالة. وأردف أن اليمن حلّت بالمرتبة الثالثة في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض، خلال ذات الفترة، بعد كل من السودان (209 وفيات)، وأفغانستان (11)، ثم الصومال (5)، بينما بلغ إجمالي الوفيات في إقليم شرق المتوسط 235 حالة وفاة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، منذ مطلع العام وحتى 27 أبريل/نيسان الماضي، بلغت 157,035 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق تابعة للمنظمة حول العالم؛ بينها 2,148 وفاة.

عدن تغرق في موجة قاتلة من الحميات
عدن تغرق في موجة قاتلة من الحميات

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

عدن تغرق في موجة قاتلة من الحميات

العاصفة نيوز/ خاص: في الوقت الذي ينشغل فيه المسؤولون بالصراعات السياسية وتقاسم المناصب والنفوذ، تعيش مدينة عدن على وقع كارثة صحية صامتة بدأت تحصد الأرواح بلا هوادة، وسط تجاهل تام من قبل الجهات المختصة، وتخاذل مخزٍ من الحكومة ومكتب الصحة والسكان. موجة متصاعدة من الحُمّيات اقرأ المزيد... المركز الأمريكي للعدالة يدعو لتحقيق دولي في انفجار مخزن أسلحة بصنعاء 23 مايو، 2025 ( 6:34 مساءً ) عدن تئن تحت وطأة الجحيم… موجة حر غير مسبوقة تضرب المدينة 23 مايو، 2025 ( 6:33 مساءً ) منذ أسابيع، بدأت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المؤقتة عدن تسجّل تزايدًا مقلقًا في حالات الإصابة بالحُمّيات المختلفة، كحمى الضنك والملاريا والتيفوئيد، إلى جانب حالات حمى غير معروفة الأسباب. ووفق إفادات طبية، فإن المستشفيات العامة تعجُّ بالمصابين، فيما تفترش عشرات الحالات ممرات الطوارئ، دون وجود أسرة كافية، أو أدوية مناسبة، أو حتى فرق طبية مؤهلة للتعامل مع الأزمة. تقول مصادر طبية من مستشفى الجمهورية بعدن إن قسم الطوارئ يستقبل يوميًا ما يزيد عن 150 حالة مشتبه إصابتها بحمى، ويُضطر بعض المرضى إلى العودة لمنازلهم دون فحص أو علاج بسبب الزحام وانعدام الإمكانيات. وفيات يومية في صمت وتؤكد تقارير غير رسمية أن المدينة سجلت في الأيام الماضية أكثر من 50 حالة وفاة مرتبطة بالحُمّيات، بينهم أطفال ونساء. كما أفادت مصادر طبية خاصة لـ'عدن الغد' أن يوم الخميس وحده شهد أكثر من خمس حالات وفاة في مناطق متفرقة من المدينة، ما يشير إلى أن الأزمة تخرج تدريجيًا عن السيطرة. اللافت أن الجهات الرسمية لم تصدر أي بيان يوضح حجم الكارثة، أو يكشف خطة لمواجهة هذا الوباء الصامت الذي بات يتفشّى في كل مديريات عدن، من دار سعد إلى المعلا وخور مكسر والشيخ عثمان والبريقة والمنصورة. أسباب الوباء: البيئة وسوء الإدارة يشير أطباء وصيادلة ومراقبون إلى أن تفشي الحميات في عدن سببه المباشر سوء البنية التحتية للمدينة، وتراكم المياه الراكدة في الأحياء، وغياب حملات الرش الضبابي والمبيد الحشري، وافتقار السكان للتوعية الصحية، في ظل تدهور الكهرباء التي تدفع المواطنين لفتح النوافذ والأبواب طوال الليل، ما يعرّضهم لقرصات البعوض الناقل. ويؤكد أطباء أن 'كل المؤشرات كانت تنذر بكارثة وشيكة منذ بداية الصيف، لكن الجهات الصحية لم تحرّك ساكنًا'. ويضيف أحد الأطباء العاملين في مركز صحي بخور مكسر: 'كأننا نعيش في مدينة بلا حكومة، لا توجد أي خطة وقائية، ولا توعية مجتمعية، ولا حتى حملات استجابة طارئة. ننتظر أن يموت الناس ثم نتحرّك'. التحرك الحكومي: غائب أو خجول لم تُسجل خلال الفترة الماضية أي زيارة لمسؤول حكومي كبير إلى المستشفيات أو المراكز الصحية في عدن، كما لم يُعلن مكتب الصحة عن أي خطة طوارئ، أو طلب استغاثة رسمي للمنظمات الدولية، في ظل صمت مطبق يثير التساؤلات والغضب في صفوف المواطنين. ويتساءل سكان المدينة: أين وزارة الصحة؟ أين لجنة الطوارئ؟ أين من يزعمون تمثيل عدن في السلطة؟ ولماذا لا تُخصّص ميزانيات طارئة؟ في حين تُصرف الملايين على مؤتمرات شكلية ومهرجانات لا تسمن ولا تغني من جوع؟ المنظمات الدولية.. غياب ملحوظ من اللافت أن المنظمات الصحية العاملة في اليمن، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة أطباء بلا حدود (MSF)، لم تُسجل استجابة واسعة حتى الآن، ولم تطلق أي حملة دعم طارئة أو تدخل عاجل رغم تفاقم الوضع. ويُعزى هذا التراجع إلى غياب التنسيق الرسمي من الجهات المحلية، وعدم وجود شراكة مؤسسية فاعلة تُمكّن من بناء استجابة حقيقية. أصوات من الميدان: 'نموت بصمت' تقول أم محمد، وهي أم لثلاثة أطفال، فقدت اثنين منهم خلال أسبوع واحد نتيجة الحمى: 'ذهبت بهم إلى أكثر من مستشفى، رفضونا لعدم وجود أماكن. اشتريت الأدوية من السوق السوداء بأسعار باهظة، وفي النهاية ماتوا بين يدي دون حتى تشخيص'. أما المواطن علي سعيد، فيقول: 'هذه حكومة ميتة، لا تهتم بشيء، نحمل أنفسنا ونبحث عن أطباء وعيادات خاصة، ندفع كل ما نملك لنعيش.. لم يعد أحد يسمعنا أو يهتم'. الختام: كارثة تنتظر الرد أمام هذا المشهد المأساوي، لا خيار أمام السلطات الصحية والحكومة سوى التحرّك السريع، ووضع خطة استجابة شاملة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تتوسع رقعة الموت الصامت إلى خارج عدن، وتتحول الحُمّيات إلى وباء يخرج عن السيطرة. إن بقاء السلطات في حالة إنكار أو لا مبالاة، لن يُنتج سوى المزيد من الأرواح المهدورة، والمآسي التي ستُضاف إلى سجل طويل من الإخفاقات والفشل الإداري والإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store