
تحديث لوحة مفاتيح جوجل Gboard الجديد يجلب ميزات وتغييرات هامة للغاية: تعرف عليها
يأتي هذا التحديث بعد فترة من الاختبارات التجريبية التي بدأت الشهر الماضي، ويهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتبسيط الوصول إلى هذه العناصر الشائعة.
أبرز التغييرات في التصميم:
شريط التنقل السفلي الجديد: يمثل التغيير الأساسي في التصميم الانتقال إلى شريط تنقل سفلي جديد. تم وضع زر 'ABC' الخاص بالكتابة في شكل حبة (pill)، بينما تم وضع أيقونات الرموز التعبيرية والصور المتحركة والملصقات والرموز التعبيرية النصية (Emoticon) داخل مستطيلات ذات حواف دائرية. على الرغم من أن هذه الحاويات قد تكون عريضة بعض الشيء وقد لا تتناسب مع شاشة واحدة بالكامل، إلا أنه لا يزال بإمكان المستخدمين النقر على الأيقونة المطلوبة دون الحاجة إلى التمرير.
يمثل التغيير الأساسي في التصميم الانتقال إلى شريط تنقل سفلي جديد. تم وضع زر 'ABC' الخاص بالكتابة في شكل حبة (pill)، بينما تم وضع أيقونات الرموز التعبيرية والصور المتحركة والملصقات والرموز التعبيرية النصية (Emoticon) داخل مستطيلات ذات حواف دائرية. على الرغم من أن هذه الحاويات قد تكون عريضة بعض الشيء وقد لا تتناسب مع شاشة واحدة بالكامل، إلا أنه لا يزال بإمكان المستخدمين النقر على الأيقونة المطلوبة دون الحاجة إلى التمرير. زر الحذف العائم (FAB): بدلاً من زر الحذف التقليدي، سيظهر الآن زر إجراء عائم (Floating Action Button – FAB) خاص بالحذف، والذي يظهر فقط عند إدخال نص. على الرغم من كونه إضافة عصرية، إلا أنه قد يحجب جزءًا من المحتوى السفلي.
بدلاً من زر الحذف التقليدي، سيظهر الآن زر إجراء عائم (Floating Action Button – FAB) خاص بالحذف، والذي يظهر فقط عند إدخال نص. على الرغم من كونه إضافة عصرية، إلا أنه قد يحجب جزءًا من المحتوى السفلي. تحسينات في طريقة عرض المحتوى: لم يتغير محتوى كل أداة اختيار بشكل كبير، ولكن أصبحت أقسام الرموز التعبيرية لا تظهر بأحرف كبيرة بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، تمت إزالة العنوان العلوي بين زري 'رجوع' و 'بحث' في الصف العلوي، مما يسمح بعرض المزيد من الفئات التعبيرية.
لم يتغير محتوى كل أداة اختيار بشكل كبير، ولكن أصبحت أقسام الرموز التعبيرية لا تظهر بأحرف كبيرة بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، تمت إزالة العنوان العلوي بين زري 'رجوع' و 'بحث' في الصف العلوي، مما يسمح بعرض المزيد من الفئات التعبيرية. إزالة صفحة 'الكل': قامت جوجل بإزالة صفحة 'الكل' التي كانت تجمع سابقًا بين الرموز التعبيرية المستخدمة مؤخرًا، وإبداعات Emoji Kitchen، والصور المتحركة.
قامت جوجل بإزالة صفحة 'الكل' التي كانت تجمع سابقًا بين الرموز التعبيرية المستخدمة مؤخرًا، وإبداعات Emoji Kitchen، والصور المتحركة. دعم الأجهزة اللوحية: ينعكس هذا التصميم الجديد أيضًا على أجهزة أندرويد اللوحية، مما يوفر تجربة متسقة عبر مختلف الأجهزة.
كيفية الحصول على التحديث:
يتم طرح هذا التحديث، الذي يتضمن إعادة تصميم أدوات اختيار الرموز التعبيرية والصور المتحركة والملصقات، بشكل تدريجي عبر تحديث من جانب الخادم (server-wide update) لأحدث إصدار مستقر من Gboard (الإصدار 15.3). لذلك، قد يختلف توقيت وصول التحديث للمستخدمين.
يُعد هذا التحديث خطوة من جوجل نحو تحسين تجربة المستخدم في Gboard، مع التركيز على تبسيط الواجهة وجعل الوصول إلى الرموز التعبيرية والملصقات والصور المتحركة أكثر سلاسة وسهولة.
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
ميزة الشراء المباشر عبر ChatGPT.. كيف ستتغير التجارة الإلكترونية؟
لا شك في أن ChatGPT يساعد مندوبي المبيعات على صناعة محتوى تواصل أكثر تخصيصًا وأهميةً لتوليد العملاء المحتملين وتأهيلهم وما إلى ذلك . على سبيل المثال، يمكنك إنشاء قوالب بريد إلكتروني للمبيعات، ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، ونصوص مكالمات باردة تجذب المستلمين في كل مرحلة من مراحل رحلة العميل لانهاء الخدمة. تنوي شركة OpenAI اقتطاع عمولة من المبيعات التي تتم من خلال روبوت ChatGPT، في خطوة تهدف إلى نمو و تعزيز قدراتها في مجال التجارة الإلكترونية وتنويع مصادر الإيرادات. وتعرض الشركة منتجات داخل منصة ChatGPT مع وجود إمكانية النقر للانتقال إلى مواقع البيع عبر الإنترنت. وكانت OpenAI قد أعلنت في أبريل الماضي شراكة مع شركة الدفع الإلكتروني Shopify. وحسب المصادر الموثوق بها والمؤكدة على صحة الخطط ، فإن الشركة في الفترة الحالية تسعى إلى خلط نظام دفع في المنصة يتيح للمستخدمين إتمام عمليات الشراء دون مغادرة ChatGPT، على أن تدفع المتاجر التي تستقبل و تباشر تنفيذ هذه الطلبات عمولة لـ OpenAI. ويوضح هذا الميل تحول الي الشركات الناشئة، التي تصل قيمتها السوقية حوالي 300 مليار دولار، والتي تعتمد بشكل كبير خلال الوضع الحالي على إيرادات الاشتراكات كمصدرأساسي للدخل ومن شأن فرض عمولة على المبيعات أن يفتح باب جديد للاستفادة من مستخدمي النسخة المجانية، وهي شريحة لم يتم استغلالها حتى الان . ويُنظر إلى هذه الخطوة أيضًا كتهديد جديد لنموذج أعمال شركة جوجل، في ظل تزايد اعتماد المستخدمين على روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في البحث عن المنتجات واستكشافها وما زالت هذه الميزة قيد التطوير، وقد تتغير تفاصيلها فيما بعد كما أن الأمر قد بدأ بالفعل لعرض نموذ1ج اولي منها على الشركات. يُذكر أن التوصيات المتعلقة بالمنتجات داخل ChatGPT تُولَّد حاليًا بناءً على مدى صلتها باستفسارات المستخدم وسياق الاستخدام، مثل التفضيلات أو الميزانية المحددة. وكانت OpenAI قد حسّنت حديثًا ميزة الذاكرة في ChatGPT، مما يتيح لها تذكّر ميول المستخدمين وتقديم نتائج أكثر شمولاً. وعند نقر المستخدم على منتج ما، قد تعرض OpenAI قائمة بالبائعين الذين يوفرونه، وفقًا لما توضحه عبر موقعها الرسمي. وتشير الشركة إلى أن 'هذه القائمة تُنشأ استنادًا إلى بيانات المنتجات والبائعين التي تحصل عليها من مزودين خارجيين، ويُحدَّد ترتيب ظهورهم أساسًا عبر هؤلاء المزودين'. ولا تأخذ المنصة في الوضع الراهن في الحسبان عاملَي السعر أو تكلفة الشحن عند ترتيب المتاجر، لكن OpenAI تؤكد أنها تتوقع تطوير هذه الجوانب لضمان تحسين تجربة التسوق في المستقبل. وتماشياً مع هذا الطريق، بدأت الشركات ووكالات الإعلانات اختبار طرق جديدة للترويج لمنتجاتها ضمن نتائج محادثات روبوتات الدردشة، من خلال نشر محتوى يُحتمل أن تلتقطه النماذج الذكية، وهي ممارسة بات يُطلق عليها في الأوساط التقنية مصطلح AIO هو اختصار يشير إلى "All-in-One" او الكل في واحد بالعربية وقد يشير إلى عدة أشياء بناءً على السياق ويمكن أن يشير إلى جهاز كمبيوتر "all-in-one" حيث يتم دمج جميع المكونات في وحدة واحدة، أو إلى حلول إدارة عن بعد تعتمد على إنترنت الأشياء، أو حتى إلى منصة تسويق ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وكانت OpenAI قد أكدت في ديسمبر الماضي أنها لا تخطط في الوقت الحالي لاعتماد نموذج الإعلانات ، لكن المديرة المالية سارة فراير أشارت في تصريح إلى أن الشركة تدرس خيارات للإعلانات، لكنها تسعى إلى تنفيذها بدقة عالية ومخطط لها دون عشوائية.


موجز نيوز
منذ 15 ساعات
- موجز نيوز
جوجل توسّع ملخصات الأخبار بالذكاء الاصطناعى فى Discover وتُقلق الناشرين
في خطوة تثير مخاوف ناشري المحتوى الإخباري حول العالم، بدأت جوجل في توسيع نطاق ميزة "الملخصات التلقائية" عبر الذكاء الاصطناعي داخل منصة Discover، وهي الواجهة الرئيسية لعرض الأخبار في تطبيق Google على أنظمة iOS وأندرويد. ملخصات الأخبار بالذكاء الاصطناعي الخاصية الجديدة تستبدل العناوين التقليدية من المؤسسات الإعلامية بملخص من إنتاج الذكاء الاصطناعي، ويُرفق الملخص بشعار عدة مصادر إخبارية أعلى الزاوية اليسرى، بدلًا من رابط مباشر واحد، كما تتضمن الرسالة التحذيرية أن "هذه الملخصات مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وقد تحتوي على أخطاء." ورغم أن هذه الميزة لم تُفعّل بعد على جميع القصص الإخبارية داخل التطبيق، إلا أن تقارير من TechCrunch تؤكد ظهورها بالفعل على أجهزة iOS وأندرويد داخل الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن جوجل تختبرها على نطاق محدود قبل تعميمها المحتمل. ولا يقتصر تحديث Discover على الملخصات فحسب، بل تعمل جوجل أيضًا على تنسيقات عرض أخرى، مثل استخدام نقاط مختصرة (bullet points) أسفل بعض الأخبار أو ربط قصص مشابهة ببعضها البعض. على سبيل المثال، ارتبط خبر عن صفقة ترامب وأوكرانيا بروابط لأخبار أخرى تتعلق بتحركاته الأخيرة، فيما نُشر خبر عن وكالة ICE من واشنطن بوست مصحوبًا بنقاط تلخص أهم ما ورد فيه. ويأتي هذا التطور وسط تجارب متزايدة من قبل مؤسسات إعلامية كبرى — مثل وول ستريت جورنال وياهو وبلومبيرج وUSA Today — لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي داخل مواقعها، كما ظهرت شركات ناشئة مثل Particle التي تقدم تجارب قراءة ذكية تتيح للمستخدمين رؤية وجهات نظر متعددة أو طرح أسئلة متابعة لفهم أعمق للقصة. ورغم أن البعض يرى في هذه الابتكارات فرصة، فإن صناعة النشر تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تراجع الزيارات القادمة من منصات البحث،إذ لم يعد المستخدم بحاجة إلى زيارة الموقع لقراءة القصة؛ فالإجابة تظهر له فورًا في شكل ملخص آلي أو ردود ذكية تشبه أسلوب المحادثة، كما هو الحال مع ChatGPT أو Perplexity. ولمحاولة تهدئة غضب الناشرين، طرحت جوجل ميزة 'Offerwall' ضمن منصة Google Ad Manager، والتي تتيح للناشرين تجربة نماذج ربح جديدة، مثل الاشتراك بالنشرات، دفع مبالغ صغيرة، مشاهدة إعلانات، أو حتى تعبئة استبيانات، بدلًا من الاعتماد فقط على الإعلانات. إلا أن هذه المحاولات تأتي متأخرة، بحسب مراقبين، خاصة في ظل الانخفاض الملحوظ في عدد الزيارات، فقد كشف تقرير لمجلة The Economist أن حركة البحث عالميًا انخفضت بنسبة 15% على أساس سنوي حتى يونيو 2025، وفق بيانات Similarweb. وارتفعت نسبة عمليات البحث التي لا تؤدى لأى نقر على الروابط من 56% في مايو 2024 إلى 69% في مايو 2025. ورغم أن Discover ظلّ يُعتبر مصدرًا هامًا للزيارات في ظل تراجع البحث التقليدي، إلا أن إضافة ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تهدد هذا المصدر أيضًا، إذا ما تم تعميمها على نطاق أوسع.


المصري اليوم
منذ 18 ساعات
- المصري اليوم
«ميتا» تُحارب المحتوى غير الأصلي المنتج بالذكاء الاصطناعي التوليدي
انضمت شركة «ميتا» إلى يوتيوب في مكافحة الفيديوهات المكررة والمعاد نشرها، بما في ذلك تلك التي تُنتجها نماذج الذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت الشركة، المعروفة سابقًا باسم «فيسبوك»، عن حملة صارمة على منصتها تمنع بموجبها تحقيق الربح لمنتجي «المحتوى غير المرغوب فيه». وفي منشور لها عبر صفحتها السرمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كتبت «ميتا»: «كثيرًا ما يظهر نفس الميم أو الفيديو بشكل متكرر، أحيانًا من حسابات تدّعي أنها منشئ المحتوى، وأحيانًا أخرى من حسابات أخرى غير مرغوب فيها. هذا يُضعف تجربة الجميع ويُصعّب على الأصوات الجديدة الظهور»، موضحة: «لتحسين موجز أخباركم، نُقدّم تدابير أكثر صرامة للحد من المحتوى غير الأصلي على فيسبوك، وفي نهاية المطاف حماية المبدعين الذين يشاركون المحتوى الأصلي والارتقاء بمستوى مشاركتهم». أوضح منشور الشركة أن الحسابات المخالفة ستفقد إمكانية تحقيق الدخل وستحصل على توزيع أقل للمحتوى المرفوع مستقبلًا، إذ تُذكّر هذه السياسات بالتغييرات التي أدخلها موقع «يوتيوب» مؤخرًا؛ في بداية يوليو، عندمت أعلن مركز الفيديو التابع لـ«جوجل» عن قواعد جديدة تُنظّم الفيديوهات المُكرّرة والمُعاد نشرها، والتي تنتشر بكثرة على «يوتيوب شورتس». وعلى الرغم من أن مستخدمي «يوتيوب» توقعوا في البداية أن السياسة الجديدة قد تمنع تحقيق الدخل من أنواع معينة من المحتوى (مثل مقاطع الفيديو التفاعلية)، إلا أن الشركة أصدرت تحديثًا آخر أوضح من خلاله أن تحديث القواعد يستهدف المحتوى المزيف الذي تنتجه برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. وقد عانى «فيسبوك» مؤخرًا من منشورات من هذا النوع، مما أدى إلى مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى معالجة «الوضع المؤسف» للمحتوى المزعج الناتج عن برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. يُذكر أنه حتى قبل أن تُحدّث «ميتا» قواعدها، كانت قد بدأت بالفعل مكافحتها لمحتوى الذكاء الاصطناعي غير المرغوب فيه، إذ تشير أحدث البيانات الصادرة عن «فسبوك» إلى أن 500.000 قناة متورطة في «سلوك مزعج» قد تلقت عقوبات منذ بداية عام 2025، كما قامت «ميتا» بحظر 86 مليون حساب ينتحل شخصيات منشئي محتوى بارزين. وستؤدي حملةُ مكافحةِ أخطاء الذكاء الاصطناعي، بطبيعة الحال، إلى مزيدٍ من إجراءات الإدارة ضدّ الحسابات المُخالفة.