
خورفكان يطارد «عقدة الثلاثية» أمام الوصل
معتز الشامي (أبوظبي)
تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين الوصل وخورفكان في انطلاقة الجولة الـ18 من دوري أدنوك للمحترفين اليوم، حيث تحمل المباراة أهمية خاصة لـ «الفهود»، كونها تأتي قبل محطة مهمة في مسيرته بدوري أبطال آسيا للنخبة بمواجهة السد القطري في دور الـ16 من البطولة الأسبوع المقبل، ويسعى الجهاز الفني للوصل لاستغلال المباراة لتكون بمثابة «بروفة»، يمكن من خلالها تجهيز بعض العناصر التي سيكون لها دور في مواجهتي السد بالآسيوية.
وبالعودة للقاء خورفكان المنتشي بنتائج إيجابية مؤخراً، فقد التقى الفريقان في 11 مرة بدوري المحترفين، تفوق الوصل بشكل واضح، حيث حقق 6 انتصارات مقابل 3 انتصارات لخورفكان، بينما انتهت مباراتان بالتعادل.
وتميّزت لقاءات الفريقين الأخيرة بالغزارة التهديفية، إذ شهدت آخر خمس مباريات تسجيل 25 هدفاً، بواقع 17 هدفاً للوصل و8 أهداف لخورفكان، مما يعكس الطابع الهجومي للمواجهات بينهما، حيث لم يسبق للوصل أن فشل في هز شباك خورفكان في جميع اللقاءات السابقة، وهو ما يعني ارتفاع توقعات هز الشباك خلال المباراة المرتقبة بين الطرفين، والذي تم تقديمه لمنح فرصة كافية للوصل للتحضير للمشاركة القارية.
ويدخل خورفكان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه انتصارين متتاليين في الدوري، إلا أنه لم يسبق له تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في المسابقة، ما يجعله أمام تحدٍ جديد لكسر هذه السلسلة، في المقابل، يعيش الوصل فترة مميزة بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية للمرة الأولى هذا الموسم، لكنه لم يحقق 4 انتصارات متتالية منذ نهاية الموسم الماضي، ما يزيد من دوافعه لمواصلة الانتصارات.
وعلى صعيد الأرقام الفردية، يبرز فابيو ليما كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث سجل 3 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة أمام خورفكان، كما أسهم في 4 من آخر 8 أهداف للوصل في مرمى خورفكان «سجل هدفين وصنع هدفين»، ويشاركه في التألق نيكولاس خيمينيز، الذي ساهم أيضاً في 4 أهداف (سجل هدفين وصنع هدفين).
وإجمالاً، يتفوق الوصل تاريخياً بتسجيله 24 هدفاً في مرمى خورفكان، مقابل 14 هدفاً فقط لخورفكان، وهو ما يعزّز فرصه في تحقيق نتيجة إيجابية، لكن خورفكان يسعى إلى قلب المعادلة وتحقيق إنجاز تاريخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
العين يحسم «المركز الخامس» بـ «ثنائية» أمام النصر
معتصم عبدالله (أبوظبي) أنهى العين مشواره في «دوري أدنوك للمحترفين» في المركز الخامس برصيد 44 نقطة، بعد فوزه على مضيفه النصر 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد آل مكتوم، ضمن «الجولة 26» والأخيرة. وسجل ثنائية «الزعيم» لابا كودجو من ضربة جزاء في الدقيقة 15، وأليخاندرو روميرو «كاكو» في الدقيقة 18. ومثّلت المواجهة الظهور الأخير لـ«العميد» تحت قيادة مدربه الهولندي ألفريد شرودر، مدرب العين السابق، في انتظار الإعلان الرسمي عن التعاقد مع الإيطالي جينارو جاتوزو، الذي يستعد بدوره لوداع فريقه الحالي هايدوك سبليت، يوم الأحد في ختام الدوري الكرواتي، حين يواجه شيبينيك. وكان لابا كودجو افتتح التسجيل للعين من ضربة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة 15، ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في صدارة قائمة الهدافين، قبل أن يضيف «كاكو» الهدف الثاني في الدقيقة 18، بعد تمريرة حاسمة من محمد عباس.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
فينيتسيا يهدد أحلام يوفنتوس بـ«معجزة» 1962!
معتز الشامي (أبوظبي) يدخل فينيتسيا اليوم الأخير من الموسم متأخراً بنقطتين عن منطقة الأمان، ويحتاج إلى الفوز، وتعثر ليتشي وإمبولي للبقاء، حيث يستقبل الأحد فريق يوفنتوس الذي يسعى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا عبر تأمين مركزه الرابع، ويعني فوز يوفنتوس على فينيزيا ضمان التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، أما التعادل أو الخسارة، يجعلانه معتمداً على نتائج المباريات الأخرى. ويتنافس يوفنتوس (67 نقطة) صاحب المركز الرابع، وروما (66 نقطة) صاحب المركز الخامس، ولاتسيو (65 نقطة) صاحب المركز السادس، على المقعد الأخير، والذي سيكون من نصيب من ينهي الموسم بالمركز الرابع، ومنذ تعيين مدرب لاتسيو السابق إيجور تيودور، أصبح يوفنتوس أكثر ثباتاً في الشهرين الأخيرين، حيث يحتل المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا، بعد سلسلة من 4 مباريات دون هزيمة قبل هذه المباراة. بعد أن خسر مرة واحدة فقط في أول 7 مباريات ضد يوفنتوس (فاز 1، وتعادل 5)، خسر فينيتسيا 16 من آخر 20 (فاز 1، تعادل 3)، وكان آخر فوز لفينيتسيا على أرضه ضد يوفنتوس في أبريل 1962، منذ ذلك الحين، 4 انتصارات لليوفي وتعادلان، آخرها في ديسمبر 2021، ولم يكرر فينيتسيا نفس النتيجة مرتين متتاليتين في آخر 9 مباريات (فاز 2، وتعادل 4، وخسر 3)، وفاز فينيتسيا في مباراتين من آخر 3 على أرضه (وخسر 1)، بقدر ما فاز في 13 مباراة سابقة على أرضه؛ ويحقق انتصارين متتاليين على أرضه للمرة الأولى منذ يناير 2000. وفاز يوفنتوس وحافظ على نظافة شباكه في الجولة الأخيرة من الموسمين الماضيين؛ آخر مرة فعل ذلك 3 مرات متتالية كانت بين 1980 و1982، ولم يفز يوفنتوس بأي من مبارياته الأربع خارج أرضه منذ تولي إيجور تودور (تعادل 3، وخسر 1)، وكان آخر مدرب بدأ بـ5 مباريات خارجية دون فوز فينيتسيا في 1971. وجاءت 53% من أهداف فينيتسيا هذا الموسم من كرات ثابتة (16 من 30)، أعلى نسبة في الدوري، بينما سجل يوفنتوس 16% فقط من كرات ثابتة، أقل من كومو فقط (12%). وأسهم مهاجم اليوفي، كينان يلدز، في 10 أهداف هذا الموسم (6 أهداف و4 تمريرات)، وهو أصغر لاعب يصل لهذا الرقم؛ مع بدايته كأساسي، ويحقق يوفنتوس معدل 2.1 نقطة، بينما ينخفض إلى 1.0 في المباريات التي لم يبدأها، وسجل دوسان فلاهوفيتش في الجولة الماضية بعد 7 مباريات دون أهداف، وقبلها سجل في مباراتين متتاليتين أمام كالياري وإمبولي في فبراير.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
الشارقة «الآسيوي» يستعيد الوصافة.. وخورفكان شوط واحد لا يكفي
كوزمين: وجب على كل مشجع ينبض قلبه بحب الفريق حضور مواجهة الوصل ضرب فريق الشارقة بطل آسيا 2، أكثر من عصفور واحد بحجر «الفوز» بعد تحقيقه «ريمونتادا» مثيرة أمام مضيفه خورفكان الذي أحسن استقبال البطل الأسيوي قبل بدء اللقاء بإحضار كيكة كبيرة رسمت عليها صورة تتويج لاعبي الشارقة ومدربهم الروماني كوزمين، وامتد كرم خورفكان للضيوف خلال الشوط الأول الذي أنهاه فريق المدرب عبدالمجيد النمر بثنائية وعرض مذهل للفريق، لكن في عرف المدرب كوزمين المدير الفني للشارقة فالمباراة لم تنته فهناك 45 دقيقة أخرى لينتظر المدرب الداهية فترة الاستراحة ويضع لاعبي فريقه تحت «دش بارد» فضلاً عن نصائحه لهم ليقوم بإجراء تبديلات مؤثرة مع انطلاقة الشوط الثاني، وهى التغييرات التي صنعت الفارق، ومنحت الشارقة الفوز بالنقاط الثلاث، وأعادت بطل آسيا من جديد إلى وصافة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين بـ 48 نقطة، لتكون مباراة الشارقة والوصل في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري على سطح صفيح ساخن وبطولة خاصة، إذ يملك الوصل 46 نقطة ولا خيار له بغير الفوز لكي ينهي موسمه وصيفاً وهو المركز الذي يجعله يخوض مباراة السوبر أمام شباب الأهلي فضلاً عن المشاركة في بطولة آسيا للنخبة. برنامج من جهته، قال المدرب أولاريو كوزمين: تأخرنا بهدفين وخسرنا لاعباً آخر للإصابة بسبب برنامج المباريات «الناري»، مشيراً إلى أن الفريق عاد للتدريبات بعد 12 ساعة فقط من تتويجه بلقب آسيا، وهى وضعية صعبة وحتماً تعرض أي لاعب للإصابة، ولكن علينا المضي قدماً في طريق الانتصارات، لافتاً إلى أهمية مباراة الأحد أمام الوصل في الجولة الأخيرة والتي تحمل أهمية خاصة فهي تمنح الفائز مركز الوصافة، وتضمن له التأهل لبطولة النخبة الآسيوية، وأطالب مشجعي الفريق بضرورة التواجد خلال هذه المباراة المهمة أمام الوصل في الجولة الأخيرة والتي سيتم من خلالها عرض الكأس أمام الجمهور لأول مرة بعد العودة من سنغافورة، مشيراً إلى أن كل مشجع ينبض قلبه بحب الشارقة يجب عليه الحضور في المشهد الختامي. حسرة بدوره، امتدح عبدالمجيد النمر مدرب خورفكان، فريقه الذي وضع بطل آسيا تحت الضغط لأكثر من 80 دقيقة كانت خلالها النتيجة تشير إلى تقدمنا بهدفين مقابل هدف، فضلاً عن إهدار 3 فرص كانت كفيلة بحسم المباراة، ونوه إلى أن بدلاء الشارقة صنعوا الفارق وتمكنوا من الظفر بنقاط اللقاء، وأشار إلى أن مباراتهم في الجولة الأخيرة ستقام بعد يومين فقط في تلك الأجواء الحارة.