
السفير السوداني في الإمارات: قرارات سلطة بورتسودان غير شرعية (فيديو)
أكد السفير السوداني في الإمارات عبدالرحمن شرفي، خلال حوار في «بودكاست مرايا»، بُث على تلفزيون الشارقة، عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السوداني والإماراتي، مشيراً إلى تاريخ طويل من التعاون والترابط.
ورفض السفير السوداني الاعتراف بقرارات سلطة بورتسودان من منظور دبلوماسي، معتبراً أنها تفتقر إلى الشرعية وتعمق الانقسامات في السودان، داعياً إلى حلول سياسية موحدة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أكدت أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، أنّ قرار سلطة بورتسودان - أحد الطرفين المتحاربين في السودان - بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، وشددت على أنّ السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول. قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.
ووصف السفير السوداني عبدالرحمن شرفي، الحرب الدائرة في السودان بـ«العبثية»، مؤكداً أنها تخدم أجندات ضيقة وتدمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، معبراً عن أسفه لاستمرارها دون مبررات حقيقية.
وانتقد توجه سلطة بورتسودان لرفع شكوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، معتبراً هذه الخطوة هدراً مالياً في وقت يعاني فيه الشعب السوداني أزمات إنسانية جراء الحرب، داعياً إلى توجيه الموارد لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن الحرب نجمت عن مؤامرة قادها بعض القيادات العسكرية ذات الميول الإسلامية المتطرفة، التي تسعى لفرض أجندات سياسية وإيديولوجية على حساب استقرار البلاد ووحدتها.
وسلط الضوء على نشاط الجالية السودانية في الإمارات، مشيداً بدورها في تعزيز العلاقات بين البلدين، وأكد أنها تتلقى دعماً كبيراً من الحكومة الإماراتية في تنظيم فعالياتها وأنشطتها الثقافية والاجتماعية.
وأشاد بالمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها الإمارات للسودان، مؤكداً أنها تلعب دوراً حيوياً في تخفيف معاناة المتضررين من الحرب، وانتقد محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه هذه الجهود أو التعتيم عليها بأساليب غير مهنية.
وتواصل زخم المساعدات الإماراتية، جعل إجمالي تلك المساعدات يصل إلى 600 مليون دولار إلى السودانيين خلال عامين من النزاع المسلح. وقد كان هناك حرص إماراتي على أن توزع المساعدات «بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية»، مع تأكيد التزام الدولة «الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا"كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا بمعالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد سموه خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
البرازيل: الوضع في غزة رهيب «إنها مذبحة»
برازيليا - أ ف ب دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف «مكتوف الأيدي» أمام «المذبحة» التي ترتكب في غزة. وتعد البرازيل واحدة من أكثر الدول انتقاداً على الساحة الدولية لحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية التي كثفت هجومها على حماس في القطاع في الأيام الأخيرة. وأعلن وزير الخارجية البرازيلي خلال جلسة استماع للجنة في مجلس الشيوخ في برازيليا «إنه وضع رهيب، إنها مذبحة». وأضاف «هناك عدد كبير من الأطفال الذين قتلوا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يشاهد ما يحدث ويبقى مكتوف الأيدي». وندد فييرا بـ«شلل» مجلس الأمن الدولي في مواجهة «غزو ينتهك القانون الدولي». وتابع «إنه غزو كأي غزو آخر، والبرازيل تدينها جميعاً، مثل حرب روسيا وأوكرانيا، لكنني لا أرى كل الدول تدين غزو قطاع غزة». وأدلى الوزير بهذه التصريحات بينما شددت دول عدة مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لهجتها حيال إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة. ووصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراراً الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» ما ساهم في اعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه» في الدولة العبرية. ولطالما دان لولا «الهجمات التي ارتكبتها حماس» في 7 أكتوبر 2023 ودعا إلى تسوية النزاع على أساس حل الدولتين.