logo

2025 عام تدريس الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم

عكاظ١٥-٠٧-٢٠٢٥
أقرّت وزارة التعليم إدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية في التعليم العام، ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026، في خطوة تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز موقع المملكة التنافسي عالميًا في المجالات الرقمية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويشتمل المنهج الجديد، على محتوى علمي مبسط ومتدرج، يبدأ من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الثانوية،، يركز في مراحله الأولى على المفاهيم الأساسية والتطبيقات التفاعلية، ويتوسع تدريجياً ليشمل موضوعات متقدمة، مثل تصميم النماذج، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والبرمجة.
ووصفت وكيلة كلية التربية ورئيسة قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتورة الهنوف الشمري، الخطوة بأنها «استثمار نوعي في العقول الوطنية الشابة»، مؤكدةً أنها تمثل تحولاً تعليمياً نوعياً، يرسّخ مفاهيم المستقبل في أذهان الطلاب، منذ المراحل الدراسية المبكرة.
وقالت: إن إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، يعكس رؤية بعيدة المدى، تتجاوز حدود الصف الدراسي نحو بناء وعي تقني متقدم لدى الطلاب، وتأهيلهم بمهارات المستقبل، بما يسهم في اكتشاف المواهب التقنية وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وأشارت إلى أن المنهج لا يقتصر على الجوانب النظرية، بل يربط المفاهيم بالرياضيات والعلوم والحياة اليومية، من خلال تطبيقات عملية واقعية، ما يُعمّق فهم الطلاب ويربط المعرفة بتطبيقاتها التقنية.
وأكدت، أن هذا التوجه، يسهم في إعداد جيل سعودي متمكن، من أدوات الثورة الصناعية الخامسة، ومؤهل للالتحاق بتخصصات تقنية ومهنية منذ المراحل الأولى، بما يواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي، ويعزز من مكانة المملكة، كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المركز الوطني لتطوير المناهج، أن تطوير المنهج تم وفق أحدث المعايير العالمية، ويركّز على تنمية التفكير النقدي، ومهارات التحليل وحل المشكلات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، في مختلف مجالات الحياة والمهن المستقبلية.
ويُعد هذا القرار خطوة مهمة، ضمن سلسلة التحولات التعليمية التي تشهدها المملكة، في سبيل تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الرقمي، وتعزيز منظومة الابتكار، بما يواكب تطلعات الجيل الجديد، ويؤسس لنهضة تعليمية نوعية في ظل التحول الوطني الشامل.
جيل قادر على مواجهة المشكلات
يشير أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي الدكتور خالد الثبيتي، إلى أن العالم حالياً يشهد ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي، ظهرت في معظم مجالات الحياة، وهذه الثورة يمكن أن تغير بشكل جوهري، هيكل وإدارة المؤسسات التعليمية، وبادرت وزارة التعليم بإدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية في التعليم العام، ابتداءً من العام الدراسي 2025 - 2026، إذ تؤكد العديد من الدراسات العلمية، على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، في تطوير عمليات التعليم والتعلم، وتحسين مهارات الطلاب في مجالات التعلم الذاتي، وتقييم مستويات الطلاب المعرفية والمهارية، ومنها مهارات التعلم الإلكتروني، بما يسهم في تطوير أداء الطلاب، وإثارة دافعيتهم للتعلم، وزيادة قدرتهم على البحث والاستقصاء، والقدرة على حل المشكلات والتخطيط السليم؛ بما يعزز الثقة بالنفس لدى الطالب وتنمية روح الفريق، وبناء جيل قادر على مواجهة مشكلات المجتمع وتطويره؛ ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمع حديث ومتطور.
وقال الثبيتي: إنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي للطلاب؛ لمواكبة التطورات المتسارعة، خصوصاً في المقررات الدراسية، التي تتطلب البحث المستمر عن المعلومات، والمقررات الأكثر ارتباطاً بحياة الطلاب.
وأضاف الثبيتي، من المهارات التي يكتسبها الطالب، وتصنع له فرصاً جديدة للوظائف مهارة الاستعداد للتعلم، ومهارة المشاركة بالرأي، ومهارة التفكير الناقد والتقويم الذاتي، ومهارة تحديد الأهداف وتحديد المحتوى الجيد والمفيد وتحديد الوقت المناسب وإدارته، ومهارات التحكم في معالجة موضوعات التعلم، ومهارات استخدام مصادر التعلم.
واعتبر أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور فاعل، في مساعدة مختلف الطلاب من ذوي الموهبة، والسعات العقلية المختلفة، على تحسين الأداء المعرفي والمهاري، والتعلم متعدد الأساليب والأنماط، وزيادة كفاءتهم وتعزيز خبرات التعلم لديهم، معتبرا استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، يساعد على تسهيل عمليات التعليم والتعلم واتخاذ القرار، وتقديم توجيه للطلاب بطرق متنوعة تناسب الفروق الفردية بينهم.
من الاستهلاك التقني
إلى الإنتاج والابتكار
تؤكد أستاذ أصول التربية المشارك في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتورة نورة العويِّد، أن إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام، يُعد خطوة رائدة وتجسيدًا حيًا لرؤية المملكة 2030، التي جعلت من التحول الرقمي، وتعزيز القدرات الوطنية، في مجالات التقنية هدفًا استراتيجيًا.
وهذه المبادرة تمثل استثمارًا نوعيًا في العقول الناشئة، إذ تضع بين أيدي الطلاب أدوات المستقبل، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة من الإبداع، والتفكير الناقد، وحل المشكلات، وتعلم مهارات البرمجة وتصميم النماذج الذكية، كذلك لا تقتصر أهمية هذا المنهج على الجانب المعرفي فقط، بل تتعداه لبناء وعي رقمي مبكر، يُمكّن الطلاب من الانتقال من مرحلة الاستهلاك التقني، إلى مرحلة الإنتاج والابتكار والمبادرة، ما يعزز ريادتهم الرقمية ويساهم في إعداد جيل مؤهل لقيادة مراكز متقدمة في الثورة الصناعية الخامسة.
والأجمل أن هذا المنهج، لا يُفصل التقنية عن الحياة، بل يُدمجها بتكامل مع الرياضيات، والعلوم، والتطبيقات الواقعية اليومية، ما يجعل المعرفة حية، والتعلم أكثر تأثيرًا وارتباطًا بعالم اليوم.
وبينت العويد، أنَّ خطوة وزارة التعليم تستحق الإشادة والدعم، فهي ليست فقط تحديثًا للمقررات، بل هي تأسيس لنهضة تعليمية جديدة، تُراهن على الإنسان، وتستثمر في أعظم ما نملك: «عقول أبناء وبنات الوطن».
ماذا ندرس.. كيف نعلم؟
والمتخصصة في علوم الحاسب الدكتورة غادة الشامي، قالت: إن إدخال مقرر الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم، لا ينبغي أن يُنظر إليه فقط كخطوة تقنية أو مهارية، بل كتحول ثقافي تربوي شامل، فالذكاء الاصطناعي، ليس مجرد أداة نتعلم استخدامها، بل منظومة فكرية تتطلب إعادة بناء لطريقة طرح الأسئلة، وتناول المعلومات، واتخاذ القرار. ومن المهم، أن يُرافق هذا المقرر إعادة تأهيل المعلمين تربويًا وتقنيًا، وإعداد بيئات تعليمية مرنة، تسمح بتجريب الأفكار، واحتضان الفشل، وتنمية الفضول العلمي لدى الطلاب فالتحدي ليس في «ماذا نُدرِّس؟»، بل في «كيف نُعلِّم؟» و«لماذا؟»، حتى لا يتحول المقرر إلى مجرد معلومات نظرية، بل إلى ممارسة ذهنية حية تغيّر طريقة تفكير الجيل القادم، وبهذا المنظور، فإن الذكاء الاصطناعي في التعليم، يمكن أن يكون محفزًا لإعادة النظر في فلسفة التعليم بأكملها، لا مجرد محتوى إضافي نُدرجه في الجدول الدراسي.
طلاب ومعلمون يتحدثون
المعلم عبدالله العنزي أوضح لـ «عكاظ»، أن إدراج منهج الذكاء الاصطناعي في التعليم، يمثل تحوّلًا نوعيًا يعزز الابتكار والريادة بين الطلاب، خلال دمج المفاهيم التقنية مع التفكير النقدي وحل المشكلات.
وقال: إن هذا المنهج لا يكتفي بتعليم النظريات، بل يتيح للطلاب بناء نماذج ذكية، وتحليل بيانات حقيقية، وتصميم حلول تقنية لتحديات مجتمعية. وأضاف: عندما يُمنح الطالب الأدوات لفهم كيف «تفكر» الآلة، تتوسع قدراته الإبداعية، لتشمل مجالات البرمجة، والأمن السيبراني، والتقنيات الناشئة.
وأشار إلى أن إدراج منهج متخصص للذكاء، الاصطناعي وتطبيقاته وبرمجياته، سيغرس روح المبادرة لدى الطلاب والطالبات، ويعزز ثقافة المشروع والبحث، ما يُمكّن الطالب من الانتقال من مستهلك للتقنية إلى مطوّر لها، وقائد لريادة رقمية مستقبلية.
أما الطالب عبدالعزيز خالد آل قاصلة، فقال: «أنا متحمس جداً لقرار وزارة التعليم، بإدراج مقرر الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية»، فهذا القرار، يعكس رؤية المملكة في إعداد جيل قادر، على مواكبة المستقبل، وفهم أدواته وتقنياته.
بالنسبة لي كطالب في المرحلة الثانوية، أرى أن تعلُّم الذكاء الاصطناعي سيفتح أمامنا آفاقًا واسعة، ليس فقط في التقنية، بل في التفكير النقدي، وحل المشكلات، والابتكار.
من الرائع أن نبدأ مبكرًا في فهم كيف تعمل الآلات والتطبيقات الذكية، لأن هذه المهارات ستكون من أساسيات سوق العمل في السنوات القادمة، وأتمنى أن تُقدم المقررات بأسلوب تفاعلي ومبسط يساعدنا على الاستيعاب والتطبيق العملي.
مناهج مرتبطة بتجارب عملية
يشير الطالب عبدالله صالح الأشول، إلى أن إدخال الذكاء الاصطناعي كمقرر دراسي، خطوة ذكية جدًا، لأنها تساعدنا على الاستعداد المبكر لسوق العمل فكثير من الوظائف في المستقبل ستكون مرتبطة بالتقنية والبرمجة، وتعلّم هذه المهارات، منذ المرحلة الثانوية يمنحنا أفضلية كبيرة. فالذكاء الاصطناعي لم يعد شيئًا بعيدًا أو خيالياً، بل هو جزء من واقعنا اليومي، من التطبيقات في هواتفنا إلى الأنظمة التي نستخدمها في التعليم وأتمنى أن تكون المناهج مرتبطة بتجارب عملية ومشاريع واقعية، حتى نتمكن من تطبيق ما نتعلمه على أرض الواقع، ونبني من الآن طريقنا نحو تخصصات المستقبل.
مستقبل إيجابي لأبنائنا
ويقول أحد أولياء الأمور إسماعيل فارس: إقرار وزارة التعليم بإدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية هي خطوة ستنمي من مواهب أبنائنا وتبني مهاراتهم التعليمية وحتى العملية مستقبلا إيجابيا، خصوصا أن الجميع بات في وقتنا الحالي ملتصقا بالأجهزة الذكية «الجوالات» وهذه الخطوة من التعليم ستحسن معلوماتهم وتفاعلهم وفي نفس الوقت ستحسن من أداء المعلمين، ولن نجد معلماً ملقناً، بل معلم مرشد وموجه وداعم للابتكار، فالذكاء الصناعي يساهم في تحرير أبنائنا من الأعمال المكتبية التي غالبا ما تستهلك جزءاً كبيراً من وقتهم وتساعدهم هذه الخطوة في إظهار إبداعاتهم ومهاراتهم.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك: تطبيق «فاين» لمشاركة المقاطع المصورة يعود مدعوماً «بالذكاء الاصطناعي»
ماسك: تطبيق «فاين» لمشاركة المقاطع المصورة يعود مدعوماً «بالذكاء الاصطناعي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

ماسك: تطبيق «فاين» لمشاركة المقاطع المصورة يعود مدعوماً «بالذكاء الاصطناعي»

قال رجل الأعمال، الملياردير إيلون ماسك، اليوم الخميس، إن منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي التابعة له ستعاود تشغيل منصة مشاركة المقاطع المصورة الشهيرة «فاين»، ولكن يأتي ذلك مدعوماً بتكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي»، وذلك بعد نحو تسع سنوات من إيقاف التطبيق. وأعلن ماسك النبأ في منشور على منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، لكنه لم يتطرق لمزيد من التفاصيل. ولم ترد «إكس» بعد على طلب من «رويترز» للحصول على مزيد من المعلومات عن إعادة تشغيل منصة «فاين». We're bringing back Vine, but in AI form — Elon Musk (@elonmusk) July 24, 2025 وسبق أن لمح رئيس «تسلا» التنفيذي منذ استحواذه على المنصة في 2022 إلى إعادة تشغيل «فاين» مرات عدة، منها نشر استطلاعات رأي على «إكس» عن إعادة التطبيق الذي كان شائعاً في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأطلقت المنصة تطبيق «فاين» في يناير (كانون الثاني) 2013، الذي أتاح للمستخدمين مشاركة مقاطع مصورة قصيرة لا تتجاوز ست ثوان. وسرعان ما اكتسب التطبيق شعبية بين المدونين وجذب ملايين المتابعين. وفي أواخر 2016، أعلنت المنصة عن نيتها إيقاف التطبيق.

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ 44 دقائق

  • مجلة سيدتي

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" السعودية، اليوم 24 يوليو 2025، عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في السعودية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار. وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات SSP التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي. كاكست تطلق وتدشن مجموعة من البرامج وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها "كاكست" لدعم قطاع أشباه الموصلات في السعودية، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition" لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال. كما أطلقت "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول "تشيباثون" موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء. تابعوا المزيد: كاكست تؤكد مساهمتها في تحقيق رؤية 2030 وتؤكد "كاكست" من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية ، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة. يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

خبير للعربية: قطاع التقنية يعيش أفضل أوقاته بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي
خبير للعربية: قطاع التقنية يعيش أفضل أوقاته بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

خبير للعربية: قطاع التقنية يعيش أفضل أوقاته بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي

قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة PitLane، محمد صلاح، إن قطاع التقنية يعيش أفضل أوقاته بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى ارتفاع إنفاق الشركات الكبرى مثل "غوغل" وميتا". وأضاف صلاح، في مقابلة مع "العربية Business"، أن إيرادات شركة "ألفابت" ارتفعت بشكل كبير في الربع الثاني من العام الحالي، كما ارتفعت الإيرادات لكل سهم بنسبة 22% إلى 2.3 دولار للسهم مقابل 2.2 دولار توقعتها "وول ستريت". وأوضح أن الخدمات السحابية لدى شركة "غوغل" سجلت أعلى معدل نمو بنسبة 32% لتصل إلى 13.6 مليار دولار، وذلاك بدعم أساسي من ثورة الذكاء الاصطناعي. شركات غوغل الإيرادات الفصلية لـ"ألفابت" تتجاوز التوقعات وسجلت "ألفابت"، الشركة الأم لـ "غوغل"، إيرادات فصلية تجاوزت توقعات "وول ستريت" للربع الثاني، معلنة ارتفاع الطلب على خدماتها في الحوسبة السحابية ورفع خططها للإنفاق الرأسمالي لهذا العام إلى نحو 85 مليار دولار. وأعلنت "ألفابت" إجمالي إيرادات 96.43 مليار دولار للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ نحو 94 مليار دولار وفق بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن. وتشير البيانات إلى أن إيرادات إعلانات "غوغل" زادت أيضًا بنسبة 10.4% إلى 71.34 مليار دولار في الربع الثاني، متجاوزة التوقعات التي بلغت 69.47 مليار. وحول تراجع إيرادات وأرباح شركة "تسلا" للسيارات، قال صلاح إن الشركة كانت تعتمد على تحديث "موديل واي"، ولكن يبدو أن هذا التحديث لم يكن كافيًا لإقناع العملاء بشراء سيارات "تسلا". وأضاف أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" يواجه رفضًا سياسيًا في كثير من الأسواق وخاصة الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها ماسك في أميركا، ما يؤدي إلى تأثير كبير على مبيعات سيارات "تسلا". وانخفضت إيرادات شركة "تسلا" بنسبة 12% لتصل إلى 22.5 مليار دولار في الربع الثاني من العام، وهو أكبر انخفاض لها منذ عقد على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store