
روسيا: رفض أوكرانيا استلام جثث جنودها دليل على جوهرها النازي
اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا،في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن "حقيقة عدم استلام كييف لجثث جنودها، هي دليل أكثر فظاعة على جوهرهم النازي الجديد، غير الإنساني".
وقالت زاخاروفا إنه "لم تكن هناك طلبات من كييف لتأخير، أو تسليم جثث محددة، بل كان هناك رفض مباشر".
زاخاروفا أوضحت أن مسألة عدم تسلم الجثث، لا يعود إلى افتقار أوكرانيا إلى "القدرة العلمية والتقنية، بمسألة التعرف على الجثث، وحفظها، أو النقل المجزأ (للجثث) على دفعات، مثلاً- نقل أولئك الذين، من وجهة نظرنا، تمكنا من تحديد هويتهم بدقة، لا شيء من هذا القبيل". اليوم 08:46
10 حزيران
وأشارت إلى أن هذا "الرفض المباشر، يتحول إلى سخرية واستهزاء بالمواطنين الأوكرانيين".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت السبت، عن عدم إتمام عملية تسلم جثث الجنود الأوكرانيين، معللةً بأن كييف لم تتواصل مع الجانب الروسي.
وقال ممثل مجموعة التفاوض الروسية، ألكسندر زورين، إن "روسيا تنتظر بيانات رسمية من أوكرانيا، بشأن تأجيل مزعوم، لتبادل جثث القتلى والأسرى"، مبدياً استعداد بلاده "الفوري"، للعمل على نقل جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى كييف.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي، رئيس الوفد التفاوضي مع أوكرانيا، أن الدفعة الأولى، من جثث الجنود الأوكرانيين، البالغ عددها 1212 جندياً، وصلت إلى منطقة التبادل، "والبقية في طريقها إلى هناك"، لافتاً إلى أن موسكو "بدأت في 6 حزيران/يونيو الجاري، تنفيذ عملية نقل أكثر من 6000 جثة إلى أوكرانيا، وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
أفاد مراسل الميادين، بأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقال مراسلنا إنّ "12 دولة اعترضت على مشروع القرار فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت". وأكد السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، أنّ المشروع يستجيب للحاجة الملحة لحماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني. وشدد هرنانديس على "ضرورة العمل الدولي الجماعي لتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل"، وفق تعبيره. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن، بدعوى أنّه "يعرقل جهود الوساطة" التي تقودها واشنطن. وقد صوتت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار الذي تضمن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق. ورحبت كل من روسيا، وكندا، والعراق، وتونس، وليبيا بالقرار، فيما امتنعت الهند عن التصويت، بينما عارضته الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والأرجنتين، وعدد من دول جزر المحيط الهادئ. وأكّد القرار على إبقاء الجمعية العامة في حالة انعقاد دائم ضمن دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، ما يتيح لها العودة للانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت الانتهاكات. 12 حزيران 12 حزيران وفي حين أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونياً، فإنّها تعكس المزاج الدولي العام. وضمّ القرار الذي جرى التصويت عليه في الجمعية العامة مجموعة من البنود، أبرزها: مطالبة "إسرائيل" بإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات ورفض المنع غير القانوني لها. وإدانة استخدام التجويع سلاحاً والحرمان غير المشروع من المساعدات، أيضاً، طالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. كذلك، تضمن المطالبة بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط ودائم تلتزم به جميع الأطراف، وضرورة المساءلة لضمان احترام "إسرائيل" التزاماتها بموجب القانون. كما يدعو للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من الدعم الدولي الواسع لهذا النص، إلا أن "إسرائيل" عبرت عن رفضها الشديد، إذ وصف مندوبها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "نص معيب ومجحف للغاية"، متهماً مقدّميه بـ "الكذب والافتراء"، ومحذّراً من أنه يقوّض مفاوضات إطلاق الأسرى. في موقف متماهٍ مع الموقف الإسرائيلي، حثّت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لصالح القرار أو عدم المشاركة في الجلسة، بحسب مذكرة اطّلعت عليها وكالة "رويترز". وورد في المذكرة الأميركية أنّ الدول التي "تتخذ مواقف معادية لإسرائيل عقب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، قد تُعدّ مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وتواجه عواقب دبلوماسية". ويأتي تصويت الجمعية العامة قُبيل انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يهدف إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية تجاه حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، وهي المبادرة التي لا تزال تُواجه عراقيل أميركية وإسرائيلية. وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة في مرات سابقة قرارات تدعو إلى وقف القتال، فإنّ هذه الدعوات قُوبلت بالتجاهل من قبل سلطات الاحتلال. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعت الجمعية إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، بدعم 120 دولة. وبعدها، في كانون الأول/ديسمبر، صوّتت 153 دولة للمطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار، بينما ارتفع العدد إلى 158 دولة في تصويت لاحق خلال الشهر ذاته، ومع ذلك لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
الأمم المتحدة: الحروب شرّدت ملايين الأشخاص مع انخفاض تمويل المساعدات
أعلنت مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أنّ "عدد النازحين بسبب الحرب والاضطهاد حول العالم تجاوز 122 مليوناً هذا العام، نتيجةً للفشل في حلّ النزاعات المستمرة منذ سنوات، كتلك الدائرة في السودان وأوكرانيا". وأشارت المفوّضية إلى أن "التمويل المخصّص لمساعدة اللاجئين قد انخفض إلى مستويات عام 2015". اليوم 19:00 اليوم 12:10 ووفقاً لتقرير صادر عن مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، فقد "زاد عدد النازحين عالمياً بأكثر من مليوني شخص بحلول نهاية نيسان/أبريل 2025 مقارنةً بالعام السابق". وعزت المفوّضية هذا الارتفاع إلى "النزاعات الكبرى في السودان وميانمار وأوكرانيا، والفشل المستمر في وقف القتال". وقال غراندي، في بيانٍ مُرفق بالتقرير بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز": "نعيش في زمن يشهد تقلّباتٍ شديدة في العلاقات الدولية، حيث تخلق الحروب الحديثة مشهداً هشّاً ومُروّعاً يتسم بمعاناة إنسانية حادة". ويشكو العاملون في المجال الإنساني من أنّ "غياب القيادة السياسية في التوسّط في اتفاقيات السلام يُطيل أمد النزاعات ويُرهق منظمات الإغاثة التي تسعى إلى معالجة آثارها. ويأتي ارتفاع أعداد النازحين في الوقت الذي انخفض فيه التمويل المخصّص لمساعدتهم إلى مستويات عام 2015، عندما كان إجمالي عدد اللاجئين حول العالم نحو نصف مستوياته الحالية"، وفقاً للمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ووصفت المفوّضية التخفيضات بأنها "قاسية ومتواصلة"، وقالت إنّ "الوضع لا يُحتمل ما يجعل اللاجئين وغيرهم عرضة للخطر".


LBCI
منذ 10 ساعات
- LBCI
كايا كالاس: مخاوف الاتحاد الأوروبي إزاء إيران أكبر من المسألة النووية
أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد اجتماعها مع وزراء الخارجية الأوروبيين في روما أن مخاوف التكتل تجاه إيران أكبر من المسألة النووية وتشمل أيضا دعم طهران لروسيا واحتجاز رعايا الاتحاد الأوروبي في إيران.