logo
كوبرنيكوس: مارس 2025 يسجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا

كوبرنيكوس: مارس 2025 يسجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا

الدستور٠٨-٠٤-٢٠٢٥

ذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، أن شهر مارس 2025 سجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة في قارة أوروبا.
وأفاد راديو بلجيكا، اليوم الثلاثاء، بأن متوسط ​​درجة حرارة الهواء وصل إلى 14.06 درجة مئوية على المستوى العالمي، أي أعلى بنحو 0.65 درجة مئوية عن المتوسط ​​للفترة 1991-2020، وأكثر بنحو 1.60 درجة مئوية عن مستوى ما قبل الصناعة (1850-1900).. وبالنسبة للقارة العجوز، ارتفع متوسط ​​درجة الحرارة إلى 6.03 درجة مئوية في مارس، وهو أعلى بمقدار 2.41 درجة مئوية من متوسط ​​مارس للفترة 1991-2020.
وأضاف الراديو أن شهر مارس 2025 سيكون هو الشهر العشرين من بين الأشهر الـ21 الماضية الذي ستكون درجة حرارة الهواء فيه أعلى من +1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وتهدف اتفاقية باريس للمناخ إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية وإذا أمكن إلى 1.5 درجة مئوية، وهذا هدف طويل الأمد، ولا يعني تجاوز الموعد النهائي لعدة أشهر أن الهدف الأكثر طموحا للاتفاق الدولي لم يعد قابلا للتحقيق.
من جانبها، قالت سامانثا بورجيس، مسؤولة سياسة المناخ في المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) إن شهر مارس 2025 "يسلط الضوء مرة أخرى على كيفية استمرار درجات الحرارة في تحطيم الأرقام القياسية"، مضيفة أنه كان أيضا شهرا مختلطا من حيث هطول الأمطار، "حيث شهدت العديد من المناطق أكثر شهر مارس/آذار جفافا على الإطلاق، بينما شهدت مناطق أخرى أكثر شهر مارس رطوبة منذ 47 عاما على الأقل".
وشهدت أوروبا الشرقية وجنوب غرب روسيا أكبر تغيرات في درجات الحرارة، في حين شهدت شبه الجزيرة الأيبيرية درجات حرارة أقل من المتوسط.
وأوضح الراديو أن درجات الحرارة القياسية أثرت في جميع أنحاء العالم أيضا على المحيطات، حيث وصل متوسط درجة حرارتها إلى 20.96 درجة مئوية في مارس، مما جعله ثاني أكثر شهر مارس دفئا على الإطلاق، ويصل الجليد البحري أيضا إلى مستويات قياسية، ولكنه آخذ في الانخفاض، سواء في القطب الشمالي أو في القطب الجنوبي. بالنسبة لشهر مارس، كان حجم الجليد البحري في القطب الشمالي هو الأدنى منذ 47 عاما من سجلات الأقمار الصناعية، بنسبة 6% تحت المتوسط.
وكان عام 2024 بالفعل الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم وأول عام تقويمي يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع متوسط درجة حرارة 15.10 درجة مئوية، و0.72 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020 و1.6 درجة مئوية فوق ما يسمى بعصر ما قبل الصناعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالعواصف وموجات الحر؟
كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالعواصف وموجات الحر؟

الأسبوع

timeمنذ 5 أيام

  • الأسبوع

كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالعواصف وموجات الحر؟

كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالعواصف وموجات الحر أمسى الكثير من الناس يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في معظم مجالات حياتهم بشكل كبير، ومن ضمن هذه المجالات، تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، حيث إن التقدم السريع بنماذج الذكاء الاصطناعي أتاح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. بداية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالعواصف وفي ديسمبر الماضي، أعلنت «جوجل» أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها، وأنه لو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97 في المائة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى «ECMWF»، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «جوجل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. نموذج «أورورا» وابتكر مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، نموذجا آخر يسمى «أورورا»، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لـ5 أيام بشكل أفضل من 7 مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبسبب هذه الابتكارات، كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرنس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم»، ولكن مازالت بها عيوب، يتمثل أبرزها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء كانت أقماراً اصطناعية أم غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. وتعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. تنبؤات سريعة ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفقا لـ الباحثة لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. وتسعى هيئة «ميتيو فرنس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. وينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» «نحو 10 كيلومترات مربعة»، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتؤكد فلورنس رابيه: «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».

حرارة الكوكب تواصل تحطيم الأرقام….أبريل 2025 يسجل ثاني أعلى درجة حرارة في التاريخ
حرارة الكوكب تواصل تحطيم الأرقام….أبريل 2025 يسجل ثاني أعلى درجة حرارة في التاريخ

الصباح العربي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

حرارة الكوكب تواصل تحطيم الأرقام….أبريل 2025 يسجل ثاني أعلى درجة حرارة في التاريخ

واصلت درجات الحرارة العالمية تسجيل مستويات قياسية، حيث جاء شهر أبريل 2025 كثاني أكثر الشهور سخونة على الإطلاق، وفقًا لبيانات مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، هذا الامتداد اللافت لموجات الاحترار يثير قلق العلماء، ويضع العالم أمام تحديات مناخية متسارعة وغير متوقعة. منذ يوليو 2023، تسير درجات الحرارة العالمية في خط تصاعدي شبه متواصل، حيث لم يشهد العالم سوى شهر واحد دون تجاوز معدلات الاحترار العالمية للحد المعروف بـ1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. فالعلماء الذين توقّعوا انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة مع انحسار ظاهرة "النينيو" الدافئة، فوجئوا باستمرار الظواهر الحارة بوتيرة أقوى، المدير العلمي لمعهد بوتسدام لتأثيرات المناخ، وصف الوضع الحالي بأنه "احترار متسارع" يتجاوز التوقعات المناخية النمطية. الظاهرة المناخية المعاكسة "لا نينيا"، والتي عادةً ما تُساهم في تلطيف حرارة الكوكب، لم تظهر بتأثير فعّال هذا العام، مما دفع بعض الخبراء إلى إعادة النظر في تأثيرات الظواهر الطبيعية بالمقارنة مع النشاط البشري في تفسير ما يحدث. البيانات الأولية لعام 2024 أشارت إلى ارتفاع بمقدار 1.36 إلى 1.39 درجة مئوية عن معدلات ما قبل الثورة الصناعية، وهو رقم لم يُسجل بهذه الدقة والاتساق من قبل، ويؤكد خبراء كوبرنيكوس أن هذه الأرقام تُقربنا من واقع يتجاوز فيه العالم 1.5 درجة مئوية خلال السنوات الأربع المقبلة. وتحذّر الأوساط العلمية من أن تخطي هذا الحد، ولو بشكل مؤقت، يضاعف من احتمالات وقوع كوارث مناخية مثل موجات الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات بوتيرة أشد وأوسع، كما يؤثر سلبًا على النظم البيئية والبشرية. عالم المناخ الفرنسي جوليان كاتيو أشار إلى أن الفرق بين الاحترار بمقدار 1.5 أو درجتين مئويتين هو ليس مجرد أرقام، بل يمثل حياة أو موتًا لملايين البشر حول العالم، خصوصًا في المناطق الهشة بيئيًا واقتصاديًا. وفيما لا يزال هناك توافق علمي واسع على أن الوقود الأحفوري هو المحرّك الرئيسي لهذا الاحترار، يزداد الاهتمام الآن بدراسة تأثيرات عوامل أخرى، مثل تغير تكوين السحب، وتراجع التلوث الصناعي، وضعف قدرة الأرض على امتصاص الكربون. السجلات المناخية تشير إلى أن ما يعيشه الكوكب الآن من ارتفاعات حرارية لم يحدث منذ 120 ألف عام، بحسب تحليلات مستمدة من الجليد وطبقات المحيطات القديمة، وهو ما يجعل هذه الفترة مناخيًا واحدة من أكثر الحقب اضطرابًا في تاريخ الأرض الحديث.

ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا
ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن ثمة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة العالمية اقترب من 1.58 درجة مئوية خلال ال12 شهرًا الأخيرة أثار مخاوف وقلق علماء المناخ والبيئة حول العالم. وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، بأن مخاوف العلماء من انتهاك مستوى الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس تصاعدت مؤخرًا بعد أن أظهرت أحدث البيانات أن متوسط ​​درجة الحرارة العالمية الشهرية قد تجاوز الحد الأقصى لـ 21 شهرًا من أصل 22 شهرًا الماضية. وأفاد برنامج رصد حركة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "كوبرنيكوس"، أن شهر أبريل 2025 كان ثاني أكثر شهور أبريل حرارة على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 14.96 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها 1.51 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية ما بين عامي 1850 و1900، وأقل بنحو 0.07 درجة فقط من الرقم القياسي المُسجّل في أبريل 2024. وأشار البرنامج أيضًا في أحدث تقاريره، إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في أبريل 2025 تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ 1.58 درجة مئوية، في مؤشر جديد على تسارع وتيرة التغير المناخي. ويأتي استمرار الاحترار العالمي في الوقت الذي تواجه فيه جهود معالجة الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري انتكاسة بسبب الضغوط المتنافسة والمتعارضة على الحكومات للاستجابة لمتطلبات التجارة والدفاع وغيرها من المطالب الاقتصادية. وبموجب اتفاقية باريس التاريخية، اتفقت ما يقرب من 200 دولة على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون ذلك بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت الحالي، لا يمثل الارتفاع فوق هذا المستوى خرقًا للاتفاقية، التي تُقاس على مدى أكثر من عقدين من الزمن وليس أشهرًا. لكن ريتشارد ألان، أستاذ علوم المناخ بجامعة ريدينج، قال في تصريح خاص للصحيفة إن الحرارة القياسية لما يقرب من عامين تعني أنه "يبدو الآن حتميًا أن تتجاوز الأرض" الهدف الأدنى". وهذا يعني زيادة تواتر "الظواهر الجوية المتطرفة الحارة والرطبة والجافة"، كما قال، و"التخفيضات السريعة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع قطاعات المجتمع" للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين. وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أن ظروفًا جوية أكثر رطوبة من المعتاد أثرت في الشهر الماضي على جبال الألب، بالإضافة إلى الغرب الأوسط للولايات المتحدة، ومساحات شاسعة من شمال أستراليا ووسط أمريكا الجنوبية، مما أدى إلى فيضانات وانهيارات أرضية وانهيارات جليدية وأضرار مصاحبة، وفقًا لبرنامج كوبرنيكوس. وكانت درجات الحرارة السطحية أعلى من متوسطها لشهر أبريل في شرق أوروبا وأجزاء من روسيا وكازاخستان والنرويج، وكذلك في غرب ووسط آسيا وجزء من أستراليا. وكان العلماء يتوقعون- حسبما أبرزت الصحيفة- أن ظهور ظاهرة النينيا عبر المحيط الهادئ في وقت سابق من هذا العام سيساعد في تبريد الكوكب. لكن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قالت في أبريل إن ظاهرة النينيا انتهت بعد بضعة أشهر فقط، وأن المحيط الهادئ الاستوائي الآن في ظروف محايدة. وتحدث ظاهرة النينيو عندما تخمد الرياح الاستوائية في المحيط الهادئ وتصبح درجات حرارة المحيط دافئة بشكل غير معتاد كما أن هناك جانب آخر لظاهرة النينيو يُسمى النينيا وهي تحدث عندما تهب الرياح بقوة غير عادية، وتصبح درجة حرارة البحر أبرد من المعتاد. من جانبه، حذّر سيمون ستيل، كبير مسئولي تغير المناخ في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء من أن العالم "يسير على مسار نحو 3 درجات مئوية" فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية- وهو مستوى حذر العلماء من عواقبه البيئية والبشرية المدمرة. وحث ستيل، في حديث له في كوبنهاجن، حيث كان الوزراء والمسئولون يشاركون في محادثات تسبق قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب-30" في البرازيل، على سرعة اتخاذ إجراءات أسرع، مشيرًا إلى أنه لولا اتفاق باريس، لكانت الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة أعلى بكثير - تصل إلى 5 درجات مئوية. من جهتها، أعلنت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن مستويات غاز الميثان - المكون الرئيسي للغاز - قاربت أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى إنتاج الوقود الأحفوري إذ يحبس الميثان حرارةً أكبر في الغلاف الجوي لفترة أقصر من ثاني أكسيد الكربون، ويُعتبر أسهل طريقة على المدى القريب للتعامل مع الانبعاثات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store