
«ليوا للرطب» يتوِّج الفائزين بمسابقة «مزاينة بومعان»
يواصل مهرجان ليوا للرطب فعاليات دورته الـ21، بمشاركة كبيرة من ملّاك النخيل والأسر المنتجة والعارضين والجهات الحكومية والخاصة ويستمر لغاية 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الطفرة بأبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوَّجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في مسابقة «مزاينة رطب بومعان»، بحضور عبيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، ومحمد أحمد الكندي المرر من مستشفيات الظفرة وعدد من المزارعين وممثلي الجهات المشاركة وزوار المهرجان.
وأسفرت نتائج مزاينة رطب بومعان عن فوز ورثة علي مصبح الكندي بالمركز الأول وجاء في المركز الثاني ميره علي مرشد المرر وفي المركز الثالث مصبح سالم سعيد سالم المرر وفي المركز الرابع سيف صياح سالم طماش المنصوري وفي المركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي.
ومن جانب آخر، بدأت لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، صباح أمس الأربعاء، استلام مشاركات المزارعين في مسابقتي مزاينة رطب الفرض (شوط مفتوح) وفرض مزارع منطقة العين، فيما تبدأ صباح غدٍ الخميس استلام مشاركات مسابقة مزاينة رطب الزاملي.
توَّجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في مسابقة «مزاينة رطب بومعان»، بحضور عبيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، ومحمد أحمد الكندي المرر من مستشفيات الظفرة وعدد من المزارعين وممثلي الجهات المشاركة وزوار المهرجان.
وأسفرت نتائج مزاينة رطب بومعان عن فوز ورثة علي مصبح الكندي بالمركز الأول وجاء في المركز الثاني ميره علي مرشد المرر وفي المركز الثالث مصبح سالم سعيد سالم المرر وفي المركز الرابع سيف صياح سالم طماش المنصوري وفي المركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي.
ومن جانب آخر، بدأت لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، صباح أمس الأربعاء، استلام مشاركات المزارعين في مسابقتي مزاينة رطب الفرض (شوط مفتوح) وفرض مزارع منطقة العين، فيما تبدأ صباح غدٍ الخميس استلام مشاركات مسابقة مزاينة رطب الزاملي.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد دعم القيادة الرشيدة للمزارعين والمنتجين والمصنعين في قطاع زراعة النخيل بشكل خاص، وريادة الأعمال الزراعية بشكل عام، مشيرة إلى أن المهرجان يسهم في تطوير القطاع الزراعي ويعزز سبل تحقيق الأمن الغذائي المستدام في الدولة.
وقالت الضحاك، خلال زيارتها فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025، إن ما يشهده المهرجان من حضور واسع للجهات الحكومية والخاصة وأصحاب المشاريع والأسر المنتجة، يؤكد أهمية الزراعة في دولة الإمارات باعتبارها أحد أهم محركات التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن التنوع المميز في زراعة أصناف النخيل والفواكه يظهر تمكين المزارعين وتبنيهم لأفضل الممارسات الزراعية لتقديم منتجات ذات جودة عالية.
وخلال الزيارة، اطلعت آمنة الضحاك على جانب من مشاركات المزارعين في مسابقات مزاينة الرطب والفاكهة، كما زارت يرافقها عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بهيئة أبوظبي للتراث، وزايد ساري المزروعي مدير المهرجان، أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية والسوق الشعبي والحرف اليدوية في المهرجان.
كما شهدت جانباً من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف المزارعين، واطلعت على جناح وزارة التغير المناخي والبيئة، الذي يستعرض أبرز مبادرات الوزارة، ويقدم عدداً من الورش والمحاضرات للمزارعين وزوار المهرجان، إذ تأتي مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة تأكيداً لالتزامها بدعم استدامة الإنتاج الزراعي وتعزيز جهود الأمن الغذائي.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن مهرجان ليوا للرطب، يعد منصة وطنية لتمكين الشباب في قطاع الزراعة، ويتيح لهم فرصة لتنمية مشاريعهم الإنتاجية، والتسويق للمنتجات الإماراتية والترويج لها.
وأعرب النيادي، خلال زيارته فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025، المقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، عن سعادته بوجود كوادر شابة عاملة في المهرجان، سواء بالتنظيم، أو التطوع، أو عارضين في السوق الشعبي وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية، فضلاً عن ممثلي أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة بالمهرجان.
وأشاد بدور هيئة أبوظبي للتراث في استقطاب الشباب، ليكونوا جزءاً من المهرجان، يتعرفون من خلاله إلى التراث الإماراتي الأصيل، ويكتسبون منه الخبرة العلمية والعملية في قطاع الزراعة، وخصوصاً زراعة النخيل وما يرتبط بها من منتجات، إلى جانب مشاركتهم الفاعلة في الورش والمحاضرات المتنوعة التي تقام في المهرجان.
واطلع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، يرافقه عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، على ما يقدمه المهرجان من مسابقات للرطب والفواكه والمزرعة النموذجية وإبداع من جذع النخلة وأجمل مخرافة، إلى جانب الفعاليات المتنوعة في السوق الشعبي والحرف اليدوية وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية وأجنحة الجهات ومنطقة الألعاب، كما شهد جانباً من الحلقات الشبابية التي تتناول تمكين الشباب في الزراعة وريادة الأعمال، شارك بها عدد من الشباب الإماراتيين الذين عرضوا تجارب ملهمة تعكس روح الريادة والطموح لديهم، وتعزز معرفتهم بالسوق المحلي.
بدروها، تشارك دائرة القضاء- أبوظبي، في فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025 وذلك عبر جناح خاص يعرض مجموعة من منتجات مراكز الإصلاح والتأهيل، تشمل الإنتاج الزراعي من الرطب، إلى جانب الأعمال الحرفية والفنية والمشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية.
ويعرض جناح الدائرة خلال أيام المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، منتجات المراكز من الرطب، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الحرفية التي تعكس مهارات النزلاء وإبداعاتهم وتبرز جهود الدائرة في إعادة تأهيلهم بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات عملية تدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة ليعودوا أفراداً صالحين ومنتجين. كما تبرز الدائرة بالمهرجان، الجهود المبذولة لصون الحرف والصناعات اليدوية التقليدية والاهتمام بعمليات إنتاجها وتطويرها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتناسب مع الهوية الثقافية لدولة الإمارات.
أيضاً، تستقبل منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، الزوار وضيوف المهرجان ويتم عبرها تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية، حيث نظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة والتي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا التعاون مع شركات عالمية بصناعة الإعلام والترفيه
أوساكا - وام عقد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة لقاءات ثنائية في مدينة أوساكا اليابانية مع كبار صناع الإعلام والترفيه العالميين، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير صناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي. تركزت اللقاءات على استكشاف فرص التعاون مع الشركات العالمية في مجالات الإنتاج السينمائي، وتقنيات السرد البصري، وبناء منصات إعلامية حديثة. منظومة إعلامية مرنة وأكد عبدالله آل حامد، أن التحولات التكنولوجية التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات. وتابع: رؤيتنا في دولة الإمارات ترتكز على بناء منظومة إعلامية مرنة، مبتكرة، وقادرة على استشراف احتياجات الجمهور وصناعة محتوى يعكس طموحاتنا الوطنية وهويتنا الراسخة. تعزيز الشراكات العالمية وأضاف أن هذه اللقاءات تمثل خطوة جديدة في إطار استراتيجية الإمارات الإعلامية للانفتاح على الخبرات الدولية، وصناعة تحالفات مؤثرة تعزز من حضور الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية، مشيراً إلى أن اللقاءات مثلت أيضاً فرصة لتعريف الشركاء الدوليين بقمة «بريدج» المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الحوار حول مستقبل الإعلام في العالم. وشملت اللقاءات كلاً من كورتني لاماركو، رئيس لجنة العمل السياسي لصناعة الترفيه بولاية واشنطن، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LeMarco Global المتخصصة في إدارة العلامات التجارية وتطوير المحتوى الإعلامي بالشراكة مع كبريات المؤسسات العالمية مثل أمازون وديزني والمنتج التنفيذي للمسلسل الوثائقي المرشح لجائزة إيمي «المكتنزون»، والمحاضر الزائر في جامعة واشنطن. كما التقى بتايكي ساكوراي، الرئيس التنفيذي لشركة Salamander Pictures اليابانية، التي تتميز بنهج مبتكر في صناعة الأفلام، من خلال دمج الأساليب السينمائية التقليدية بأحدث تقنيات التكنولوجيا والإنتاج البصري عالي الجودة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«فليبد» توسّع حضورها في الإمارات عبر الامتياز التجاري
أعلنت العلامة الترفيهية «فليبد»، عن انطلاق مرحلة جديدة من توسّعها في دولة الإمارات من خلال اعتماد نظام الامتياز التجاري «الفرنشايز»، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق المحلية. ومنذ انطلاقتها قبل عامين في الإمارات، قدمت «فليبد» عروض متنوعة من منتزهات «الترامبولين» ومناطق المغامرات ومساحات لعب الأدوار والمحاكاة التفاعلية والمتاحف العلمية ومساحات اللعب الآمنة المخصصة للأطفال. تندرج «فليبد» تحت مظلّة «جوي لاند»، للترفيه، التي بدأت مسيرتها في باكستان عام 1980، وقدمت على مدى أكثر من أربعة عقود تجارب ترفيهية استقطبت ملايين الزوار في مختلف أنحاء المنطقة. وقال إنعام عبدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «جوي لاند»: «مع «فليبد» أنشأنا وجهة ترفيهية يحبها الناس فعلاً، هي علامة تلبي متطلبات العائلات ومحبي المغامرات وعشاق التجارب الحماسية على السواء. ويشكل توسعنا عبر نظام «الفرنشايز» المرحلة التالية من رحلة نموّ الشركة، بما يتيح للشركاء الانضمام إلينا في تقديم تجارب لا تُنس، «فليبد» بتقديم تجارب تفاعلية استثنائية للعملاء وتنظيم حفلات عيد ميلاد رائعة، تجمع بين الفنون المسرحية والديكورات المبهرة واللعب الإبداعي والمساحات التفاعلية، في تجربة غامرة تجعل منها الوجهة المفضلة للاحتفال بأعياد الميلاد. فهي تشتهر بتوفير باقة غنية من الأنشطة المشوقة، من ركن لصنع «السلايم»، ومسابقات الرقص، إلى لقاءات مع الشخصيات المحبوبة والتفاعل معها، وغيرها من الفعاليات الترفيهية التي تستهوي الأطفال والعائلات». رسّخت «فليبد» حضورها سريعاً في مختلف أنحاء الإمارات، حيث افتتحت خلال عام واحد أربعة فروع في دبي والشارقة ورأس الخيمة، ويُرتقب أن ينضم إليها فرع خامس في أبوظبي خلال سبتمبر المقبل. وتُعد «فليبد» وجهة ترفيهية جاذبة تسهم في استقطاب الزوار وتنشيط الحركة في المناطق التي توجد فيها فروعها، ما يعزز من القيمة التجارية والعقارية للمنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
انطلاق دورة عناصر العرض المسرحي
انطلقت في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة عناصر العرض المسرحي» التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً، وتهدف إلى اكتشاف المواهب المسرحية وتأهيلها وإبرازها، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة. استهل افتتاح الدورة بكلمة لمشرفها الفني الفنان إبراهيم سالم، الذي رحب بالمتدربين، وفي معظمهم من العناصر الجديدة، مستعرضاً أبرز المحاور التي ستشملها الدورة، التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورشات والمحاضرات والمشاهدات التي ستتيحها الدورة، وحثهم على المواظبة والالتزام والتفاعل والتعاون، مشيراً إلى أن نخبة من مدرسي المسرح المتمرسين ستشرف على ورشات هذه النسخة من الدورة «التي ساعدت في تعريف وصقل العديد من المواهب المسرحية الإماراتية المبدعة خلال السنوات الماضية». وذكر إبراهيم سالم أن الدورة تمثل فرصة لتعلم أصول وأساسيات الفن المسرحي وفق أحدث مناهج التعليم الفني، وتشكل منصة لهواة هذا الفن للانطلاق في دروب الإبداع. وتحدث إبراهيم سالم إلى المتدربين عن المراحل والتفاصيل المختلفة لبرنامج الدورة، التي تعد جسر عبور للمشاركة في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي ينظم في سبتمبر المقبل. ورشة التمثيل وبحضور أحمد بورحيمة، انطلقت ورشة التمثيل تحت إشراف الفنان خالد أمين، أستاذ مادتي التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية في الكويت. وثمَّن خالد أمين في مستهل حديثه تجربة الدورة التدريبية واستمراريتها ونتائجها الملموسة، مشيراً إلى أهمية رعاية المواهب الشبابية وإتاحة الفرص لها للتعبير عن مَلَكاتها الإبداعية، وتمكينها من لعب دورها في الساحة. بعد ذلك، استعرض خالد أمين برنامج ورشته التي تستمر عشرة أيام، مبيناً أنه سيركز على الجوانب التطبيقية، بدءاً من حصص اللياقة الذهنية والبدنية، مروراً بعمل الممثل على طاقته الشخصية، وتواصله مع نظيره فوق الخشبة، وتفاعله مع مكونات فضاء العرض.