
انطلاق فعاليات الدورة 31 لمهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجزيرة جربة
نطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة 31 لمهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجزيرة جربة في موعد متجدد مع العروض المسرحية للكبار وللصغار، ومراوحات اخرى مختلفة منها التكوينية والفكرية والتنشيطية والفنية ما جعل المهرجان عرسا للفنون فيه الغناء والرقض والفن التشكيلي مع حضور الفن الرابع، وفق مدير المهرجان كمال بنتعزايت.
وانتظمت يوم افتتاح هذه التظاهرة فقرة الكوفية 2 في تقاليد ارسته هيئة تنظيم المهرجان منذ السنة الماضية في لمسة وفاء للشعب الفلسطيني تضمنت وصلات موسيقية ولوحة راقصة في التعبير الجسماني مع معرض لشهداء القضية الفلسطينية ووقفة صامتة لتنسيقية المقاطعة.
كما انتظم في هذا الافتتاح الذي احتضنه مركز الموارد الجمعياتية بحومة السوق معرض للوحات فسيفسائية للفنان التشكيلي ابن الجزيرة طيب زيود زين به رواق العرض بلوحات حول جزيرة جربة جمعت بين البحر والنخل والدرينة، مذكرا بالمناسبة بمشاركته الاخيرة في اليابان بلوحة عملاقة طولها 7 امتار فاصل 10 وعرضها 4 امتار ونصف استغرقت منه وفريق معه عمل قارب الاربعة اشهر فاعتبرها الاكبر في العالم جسمت شجرة الزيتون بالفسيفساء وفق زيود.
ولان المهرجان مسرحي بالأساس، فقد قدم في يومه الاول عرضا مسرحيا للاطفال صديقي الكتاب مساهمة من مركز الفنون الركحية والدرامية بجربة فيما تضمن عرض الافتتاح للكهول العمل المسرحي راس الفتلة للفنان حافظ زليط على ان تتواصل سلسلة العروض يبلغ عددها 5 عروض للكهول و3 للاطفال رغم غياب فضاء مناسب للعرض بما يقتضيه من شروط ومقومات تساعد على الفرجة وعلى العرض وهي ابرز صعوبات هذا المهرجان منذ ان تم هدم دار الثقافة فريد غازي الحاضنة له وفق بنتعزايت.
واختار المهرجان ان يساهم بمقترحات لتثمين المواقع التاريخية التي تم تسجيلها على قائمة التراث العالمي واستغلالها في فنون الفرجة وبعروض في المسرح لادخال الحياة عليها وذلك من خلال ورشة حوار دعا لها عدة متدخلين للخروج بتصور يكون مقترحا من شانه ان تاخذه سلطة الاشراف بالاعتبار والاستئناس به.
كما تنتظم في هذه الدورة فقرات اعتاد تنظيمها وهي تربصات ستعنى هذه السنة بصنع العرائس العملاقة وفن الممثل مع جولة بالجزيرة بين ارجاء معالم تاريخية للتعريف بها لدى الناشئة ترافقها حكايا.
ولم تمر فقرة الافتتاح دون الترحم على المسرحي فقيد الساحة الثقافية الوطنية والجهوية انور الشعافي الذي قال عنه المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بمدنين طارق المحضاوي انه زرع بذورا ستنمو ليستمر الفعل المسرحي في كل الربوع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس الرقمية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
انطلاق فعاليات الدورة 31 لمهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجزيرة جربة
نطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة 31 لمهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجزيرة جربة في موعد متجدد مع العروض المسرحية للكبار وللصغار، ومراوحات اخرى مختلفة منها التكوينية والفكرية والتنشيطية والفنية ما جعل المهرجان عرسا للفنون فيه الغناء والرقض والفن التشكيلي مع حضور الفن الرابع، وفق مدير المهرجان كمال بنتعزايت. وانتظمت يوم افتتاح هذه التظاهرة فقرة الكوفية 2 في تقاليد ارسته هيئة تنظيم المهرجان منذ السنة الماضية في لمسة وفاء للشعب الفلسطيني تضمنت وصلات موسيقية ولوحة راقصة في التعبير الجسماني مع معرض لشهداء القضية الفلسطينية ووقفة صامتة لتنسيقية المقاطعة. كما انتظم في هذا الافتتاح الذي احتضنه مركز الموارد الجمعياتية بحومة السوق معرض للوحات فسيفسائية للفنان التشكيلي ابن الجزيرة طيب زيود زين به رواق العرض بلوحات حول جزيرة جربة جمعت بين البحر والنخل والدرينة، مذكرا بالمناسبة بمشاركته الاخيرة في اليابان بلوحة عملاقة طولها 7 امتار فاصل 10 وعرضها 4 امتار ونصف استغرقت منه وفريق معه عمل قارب الاربعة اشهر فاعتبرها الاكبر في العالم جسمت شجرة الزيتون بالفسيفساء وفق زيود. ولان المهرجان مسرحي بالأساس، فقد قدم في يومه الاول عرضا مسرحيا للاطفال صديقي الكتاب مساهمة من مركز الفنون الركحية والدرامية بجربة فيما تضمن عرض الافتتاح للكهول العمل المسرحي راس الفتلة للفنان حافظ زليط على ان تتواصل سلسلة العروض يبلغ عددها 5 عروض للكهول و3 للاطفال رغم غياب فضاء مناسب للعرض بما يقتضيه من شروط ومقومات تساعد على الفرجة وعلى العرض وهي ابرز صعوبات هذا المهرجان منذ ان تم هدم دار الثقافة فريد غازي الحاضنة له وفق بنتعزايت. واختار المهرجان ان يساهم بمقترحات لتثمين المواقع التاريخية التي تم تسجيلها على قائمة التراث العالمي واستغلالها في فنون الفرجة وبعروض في المسرح لادخال الحياة عليها وذلك من خلال ورشة حوار دعا لها عدة متدخلين للخروج بتصور يكون مقترحا من شانه ان تاخذه سلطة الاشراف بالاعتبار والاستئناس به. كما تنتظم في هذه الدورة فقرات اعتاد تنظيمها وهي تربصات ستعنى هذه السنة بصنع العرائس العملاقة وفن الممثل مع جولة بالجزيرة بين ارجاء معالم تاريخية للتعريف بها لدى الناشئة ترافقها حكايا. ولم تمر فقرة الافتتاح دون الترحم على المسرحي فقيد الساحة الثقافية الوطنية والجهوية انور الشعافي الذي قال عنه المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بمدنين طارق المحضاوي انه زرع بذورا ستنمو ليستمر الفعل المسرحي في كل الربوع. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


Babnet
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
مهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجربة ينطلق قريبا في دورة جديدة تصر على الاستمرار رغم غياب فضاء مناسب للعروض المسرحية
تنطلق يوم 1 ماي الدورة ال31 لمهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجربة لتتواصل حتى يوم 5 ماي ببرمجة متنوعة الفقرات في أغلبها مسرحية مع فقرات أخرى تجمع بين التكوين والتربص والندوات الفكرية والتنشيط وجولة بين المعالم والمواقع الاثرية المدرجة بقائمة التراث العالمي لليونسكو. وصف كمال بنتعزايت مدير الدورة خلال ندوة صحفية انتظمت مساء يوم أمس الجمعة هذه الدورة الجديدة بأنها ستكون دورة متميزة رغم الصعوبات قائلا ان عدة اعمال مسرحية قيمة سيكون لجمهور جربة واوفياء المهرجان موعد معها وفقرات اخرى من معارض وسهرة الكوفية 2 وغيرها اما الصعوبات فهي استمرار فقدان فضاء مناسب للعرض بكل ما يقتضيه من شروط العرض المسرحي وفي مقدمتها الركح ابرز عائق امام المهرجان الذي اصبح يجد صعوبة في وجود عروض باقل ممثلين على الركح حتى يضمن اقل ما يمكن من اساسيات العرض المسرحي. واوضح بنتعزايت ان تواصل توقف اشغال اعادة بناء دار الثقافة فريد غازي ووجود مسرح بلدي فشل في تجارب سابقة في احتضان عروض جعل جربة حومة السوق تفتقر لقاعة عرض بمواصفات اساسية وهو ابرز اشكال امام مهرجان فرحات يامون للمسرح وغيره من التظاهرات الثقافية بالجزيرة. واكد أن مهرجان فرحات يامون سيبقى مكسبا لن يتوقف ويحدو الجميع العزم والاصرار على مزيد تطويره اعترافا بقيمة احد اعلام الجزيرة ولمسة وفاء له. واعتبر كيلاني زقروبة مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بجربة شركاء دار الثقافة فريد غازي في التنظيم ان نجاحات فنية للدورات السابقة للمهرجان تدفع على الاصرار الى تطويره وديمومته مضيفا انه رغم اشكاليات فضاء العرض فان الاصرار كان الاقوى في البحث عن عروض متميزة وتتماشى مع الفضاء المتاح للعرض. واستعرض برمجة هذا المهرجان في جانبه المسرحي من عروض الاطفال او الكهول على غرار "صديق الكتاب " وعالم السرك وصانعة الدمى "للاطفال و"راس الفتلة " وليلة حب" و"عرايس"ووصايا الديك " للكبار الى جانب فقرات اخرى منها حلقة النقاش حول تثمين المواقع المدرجة بقائمة التراث العالمي في اعمال فنية ومسرحية وفتح حوار حقيقي حولها وحلقات تربص في فن الممثل وصنع العرائس الضخمة. واشار الى تنظيم للسنة الثانية فقرة الكوفية 2 بلوحات مختلفة في لمسة وفاء للشعب الفلسطيني الصامد ليتم تقديم لوحات في التعبير الجسماني وعروض تحت عنون اشلاء اضافة الى معارض ومنها معرض الفسيفساء لابن الجزيرة الفنان طيب زيود الذي شارك مؤخرا بلوحة عملاقة في معرض اوزاكا باليابان. وفرحات يامون (1945-1990)الذي يحمل المهرجان اسمه هو رجل مسرح تونسي وأحد ابناء جزيرة جربة وقد كان له حضور ثقافي وطني ونشاط مسرحي متنوع حيث بدا التمثيل في المسرح المدرسي سنة 1960 الى جانب محمد ادريس وعبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر وغيرهم والتحق بالمسرح الصغير سنة 1965 فعمل مع محمود الارناؤوط وسمير العيادي وشارك بعدها في فرقة المسرح التجريبي فقام بدور في مسرحية غرام الدمى وفي مسرحية دون كرسوبال ثم ساهم في المسرح الجامعي تمثيلا وكتابة وكانت مسرحية حديث الحجارة . ولعب فرحات يامون ادوارا رئيسية في مسرحيات يارما ومراد الثالث وثورة صاحب الحمار تحت ادارة علي بن عياد في فرقة مدينة تونس قبل ان يلتحق في فيفري 1974 بفرقة مسرح الجنوب بقفصة متقمصا دور العطراء في مسرحية البرني والعطراء وقام بأدوار في الجازية الهلالية وعلي بابا وجحا والشرق الحائر وتولى سنة 1975 ادارة المركز الثقافي لمدينة تونس.

تورس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
مهرجان فرحات يامون الدولي للمسرح بجربة ينطلق قريبا في دورة جديدة تصر على الاستمرار رغم غياب فضاء مناسب للعروض المسرحية
وصف كمال بنتعزايت مدير الدورة خلال ندوة صحفية انتظمت مساء يوم أمس الجمعة هذه الدورة الجديدة بأنها ستكون دورة متميزة رغم الصعوبات قائلا ان عدة اعمال مسرحية قيمة سيكون لجمهور جربة واوفياء المهرجان موعد معها وفقرات اخرى من معارض وسهرة الكوفية 2 وغيرها اما الصعوبات فهي استمرار فقدان فضاء مناسب للعرض بكل ما يقتضيه من شروط العرض المسرحي وفي مقدمتها الركح ابرز عائق امام المهرجان الذي اصبح يجد صعوبة في وجود عروض باقل ممثلين على الركح حتى يضمن اقل ما يمكن من اساسيات العرض المسرحي. واوضح بنتعزايت ان تواصل توقف اشغال اعادة بناء دار الثقافة فريد غازي ووجود مسرح بلدي فشل في تجارب سابقة في احتضان عروض جعل جربة حومة السوق تفتقر لقاعة عرض بمواصفات اساسية وهو ابرز اشكال امام مهرجان فرحات يامون للمسرح وغيره من التظاهرات الثقافية بالجزيرة. واكد أن مهرجان فرحات يامون سيبقى مكسبا لن يتوقف ويحدو الجميع العزم والاصرار على مزيد تطويره اعترافا بقيمة احد اعلام الجزيرة ولمسة وفاء له. واعتبر كيلاني زقروبة مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بجربة شركاء دار الثقافة فريد غازي في التنظيم ان نجاحات فنية للدورات السابقة للمهرجان تدفع على الاصرار الى تطويره وديمومته مضيفا انه رغم اشكاليات فضاء العرض فان الاصرار كان الاقوى في البحث عن عروض متميزة وتتماشى مع الفضاء المتاح للعرض. واستعرض برمجة هذا المهرجان في جانبه المسرحي من عروض الاطفال او الكهول على غرار "صديق الكتاب " وعالم السرك وصانعة الدمى "للاطفال و"راس الفتلة " وليلة حب" و"عرايس"ووصايا الديك " للكبار الى جانب فقرات اخرى منها حلقة النقاش حول تثمين المواقع المدرجة بقائمة التراث العالمي في اعمال فنية ومسرحية وفتح حوار حقيقي حولها وحلقات تربص في فن الممثل وصنع العرائس الضخمة. واشار الى تنظيم للسنة الثانية فقرة الكوفية 2 بلوحات مختلفة في لمسة وفاء للشعب الفلسطيني الصامد ليتم تقديم لوحات في التعبير الجسماني وعروض تحت عنون اشلاء اضافة الى معارض ومنها معرض الفسيفساء لابن الجزيرة الفنان طيب زيود الذي شارك مؤخرا بلوحة عملاقة في معرض اوزاكا باليابان. وفرحات يامون (1945-1990)الذي يحمل المهرجان اسمه هو رجل مسرح تونسي وأحد ابناء جزيرة جربة وقد كان له حضور ثقافي وطني ونشاط مسرحي متنوع حيث بدا التمثيل في المسرح المدرسي سنة 1960 الى جانب محمد ادريس وعبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر وغيرهم والتحق بالمسرح الصغير سنة 1965 فعمل مع محمود الارناؤوط وسمير العيادي وشارك بعدها في فرقة المسرح التجريبي فقام بدور في مسرحية غرام الدمى وفي مسرحية دون كرسوبال ثم ساهم في المسرح الجامعي تمثيلا وكتابة وكانت مسرحية حديث الحجارة . ولعب فرحات يامون ادوارا رئيسية في مسرحيات يارما ومراد الثالث وثورة صاحب الحمار تحت ادارة علي بن عياد في فرقة مدينة تونس قبل ان يلتحق في فيفري 1974 بفرقة مسرح الجنوب بقفصة متقمصا دور العطراء في مسرحية البرني والعطراء وقام بأدوار في الجازية الهلالية وعلي بابا وجحا والشرق الحائر وتولى سنة 1975 ادارة المركز الثقافي لمدينة تونس.