
حصد 5 جوائز: فيلم "أنورا" يهيمن على الأوسكار.. وأدريان برودي أفضل ممثل
تمكن الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" للمخرج شون بيكر، امس الأحد، بالفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم، في إنجاز كبير للعمل الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان في أيار الماضي وحصد في المجموع 5 جوائز أوسكار.
هذا العمل أشبه بقصة "سندريلا" معاصرة الذي تدور قصته حول راقصة تعرٍ من نيويورك تقع في حب ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراءً طبقيا من أقارب زوجها الفاحشي الثراء، هو فيلم مستقل لم تتعد ميزانية تصويره 6 ملايين دولار.
وتخطى "أنورا" في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من "ذي بروتاليست" و"إيه كومبليت أنّون" و"كونكلايف" و"دون: بارت تو" و"إميليا بيريز" و"آيم ستيل هير" و"نيكل بويز" و"ذي سبستنس" و"ويكد".
كما فازت مايكي ماديسون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "أنورا"، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية الراقصة.
وشكّل فوز ماديسون المفاجأة الأكبر خلال احتفال توزيع الحوائز، إذا تقدّمت على النجمة ديمي مور التي كانت تُعتبر الأوفر حظا عن دورها في "ذي سبستنس"، وكذلك على سينثيا إريفو ("ويكد") وفرناندا توريس ("آيم ستيل هير") وكارلا صوفيا غاسكون، التي أثارت الجدل إثر نبش تغريدات عنصرية قديمة لها.
وفي السياق، فاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم "أنورا".
أدريان برودي.. أفضل ممثل
من جانب آخر، فاز الممثل الأميركي أدريان برودي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذا بروتاليست"، وهي ثاني جائزة أوسكار يفوز بها .
ويروي فيلم "ذا بروتاليست" قصة هجرة، حيث يفر مهندس معماري يهودي-هنغاري من أهوال الحرب العالمية الثانية بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وكان برودي قد فاز بأول أوسكار له في عام 2003 عن دوره في فيلم "ذا بيانست" للمخرج رومان بولانسكي.
كما فازت الممثلة الأميركية زوي سالدانا بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز".
وقالت في كلمة بعد استلام الجائزة أنها "تفخر بانها ابنه لوالدين مهاجرين".
وتم اختيار سالدانا (46 عاما) للفوز في هذه الفئة على حساب نجوم مثل أريانا غراندي، وفيليسيتي جونز، ومونيكا باربرو، والإيطالية إيزابيلا روسيليني.
وفازت سالدانا بجائزة الأوسكار، الأولى لها، عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الذي تم إنتاجه بواسطة نيتفليكس، حيث تلعب دور محامية تدعى ريتا، تساعد أحد زعماء المخدرات المكسيكيين في تغيير جنسه.(سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 11 ساعات
- المدن
مهرجان "كان": فيلم إسرائيلي "صادم" بشأن حرب غزة
على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قُبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع… مشهد من فيلم "يس" الراديكالي الذي يُعرض ضمن "مهرجان كان السينمائي"، وأراد المخرج الإسرائيلي ناداف لبيد من خلاله إحداث "صدمة" للتنديد بالسلوك "الأعمى" الذي تعتمده تل أبيب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ويقول المخرج، البالغ 50 عاماً، والذي سبق أن شرّح مشكلات إسرائيل عبر فيلميه Synonyms ("مرادفات")، الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين 2019، وAhed's Knee ("رُكبة عهد") 2021، إن "السلوك الأعمى يشكّل للأسف مرضاً جماعياً إلى حد ما في إسرائيل". ويصوّر فيلمه Yes ("نعم")، الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في "كان"، مجتمعاً دفنه "جانبه المظلم"، منذ هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، واختار أن "يغضّ الطرف" عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لبيد أن "ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية"، مضيفاً: "الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (…) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل". على مدى ساعتين ونصف الساعة تقريباً من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقياً يُدعى واي (Y)، تكلّفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة "نعم" التي اختيرت عنواناً للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز، الذي أثار زوبعة من الانتقادات في العام 2016، عندما أدخل العلم الإسرائيلي في شرجه أثناء عرض في تل أبيب. ويؤكد برونز أن "الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار"، مضيفاً: "هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك". ويتحدث ناداف لبيد عن وجود "شكل من أشكال الإجماع" في إسرائيل على أن "حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين". ويقول: "قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يُطاق". النظر بعيداً كان على المخرج التغلّب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير، الذي أُنجز في وضع أشبه بـ"حرب العصابات"، بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. ويوضح المخرج: "لقد قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أفلام مؤيدة أو معارضة لها". وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل، الذي تلقّى أيضاً دعماً من صندوق عام إسرائيلي مستقل، رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما، بينما ينظران إلى هواتفهما المحمولة ترد إليها إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمّع صغير على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية، بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لبيد: "لكي نتمكن من النظر بعيداً، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها". من المقرر أن يُعرض فيلم "يس" في صالات السينما الفرنسية في منتصف أيلول/سبتمبر، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويوضح ناداف لبيد: "لو لم يكن لدي الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت قد أنجزت" الفيلم. ويضيف: "أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يساهم هذا الفيلم في حدوث ذلك". وحضرت حرب غزة بقوة في مهرجان كان السينمائي من خلال عدد من الأفلام التي تتناولها، من بينها وثائقي قُتِلت الشخصية الرئيسية فيه، وهي مصورة من غزّة، بقصف صاروخي إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل الفائت.


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
أبرز 15 إطلالة في حفل أمفار الخيري في مهرجان كان وأجملها بتوقيع زهير مراد (صور وفيديو)
تحوّل حفل العشاء السّاهر الذي أقامته "أمفار" (amfAR) في فندق "كاب إيدن روك" (Cap Eden Roc) لجمع التبرّعات لمكافحة فيروس نقص المناعة- الإيدز، إلى حدث منافس لمهرجان كان في استعراض أجمل تصاميم الأزياء الكلاسيكيّة الراقية التي لم يخلُ بعضها من الجرأة ولمسة الابتكار العصريّة الفريدة. ومن بين تلك الإطلالات الرائعة لمع اسم المصمّم اللبناني-العالمي زهير مراد بأكثر من تصميم. لمسة الإبداع اللبناني زيّنت تصاميم زهير مراد إطلالة 3 نساء من جميلات الشهرة العالميات من بينهن عارضة الأزياء السعوديّة-الفرنسيّة أميرة الزهير، والبرازيليّة إيزابيل غولار، والألمانيّة ليوني هان. تنوّعت تصاميم زهير مراد بين الأناقة الكلاسيكيّة وتلك العصرية، حيث اختارت عارضة الأزياء السعوديّة أميرة الزهير فستاناً قصيراً مكشوف الكتفين بنمط"هالتر نك" باللون الوردي بتفصيل قطار طويل من التافتا تزيّنه عقدة كبيرة من الخلف. تميّز الفستان بتطريزات يدويّة بالفضّي فوق تخريمات الأزهار. وقد أقرنته أميرة مع صندل فضّي بكعبٍ شاهق. إيزابيل غولار بدت فاتنة بفستانٍ من الشيفون بلون أحمر مرجاني بتفصيل الزمزمة، وهو بدون حمّالات، بقصّة تعانق الجسم وشق يكشف الساق اليسرى وقطار منفوخ موصول بالفستان بعقدة من الخلف. كذلك، انتعلت غولار صندلاً فضّي اللون بكعبٍ عالٍ رفيع. أمّا ليوني هان فسرقت الأضواء بإطلالتها الساحرة بفستانٍ بلون ذهبي فاتح كلون الزبدة، تميّز بصدريّة مكشوفة الصدر والظهر من الشيفون المطرّز يدوياً بالخرز الكريستالي فوق تنّورة منسدلة من ساتان الحرير، أقرنته مع غطاء كتفين كبير الحجم من مجموعة الخياطة الراقية لربيع 2025. جريئة بامتياز كانت إطلالة هايدي كلوم بالأسود جريئة بامتياز، وهو فستان من الشيفون الأسود مطرّز بالخرز والكريستال والترتر من تصميم (Yara Shoemaker)، ومقرون مع رداء كتفين طويل من الريش الأسود. كذلك، تزيّنت بمجوهرات ماسيّة وانتعلت صندلاً بلون فستانها. هايدي كلوم View this post on Instagram A post shared by Heidi Klum (@heidiklum) فريدا آسين جذبت الأنظار بتصميم جريء ومميّز جمع بين "بودي" بدون حمّالات وردي اللون، مطرّز بالكامل بالترتر والكريستال الفضّي، وينسدل منه قماشة شفّافة باللون الرمادي-الفضّي منمّقة أيضاً بالخرز البرّاق. كذلك، زيّنت فريدا أذنيها بقرطين ماسيّين صغيرين. View this post on Instagram A post shared by Samet Görgöz (@sametgorgozfilms) صوفيا ريسينغ أطلّت هي الأخرى بفستان جريء مكشوف الصدر والكتف والبطن والساقين من النسيج الشفّاف المطرّز بالترتر الفضّي والكريستال، اختارته من مجموعة الخياطة الراقيّة لخريف وشتاء 2024 من جورج وجاد حبيقة، وانتعلت صندلاً بلون فستانها من (Gianvito Rossi). باريس جاكسون اختارت أيضاً فستاناً جريئاً بلون بيج-عاجي بتوليفة جمعت بين "بودي" منحوت الخصر وتنّورة من الشيفون الشفّاف، تميّز الفستان بتفصيل ينتصب فوق الكتفين، وكُمّين طويلين، ورداء شفّاف. وقد برزت التطريزات في شكل لافت عند الصدر والقبّة. الإطلالات الدراميّة الفريدة لا شك أن ملكة الإطلالات الدراميّة الفريدة هي كوكو روشا التي تألّقت بفستان أحمر بنمط حورية البحر مطبعاً برسومات باللون الفضّي، وهو بتفصيل الزمزمة ومقرون برداء كتفين من علامة (IT Spain)، وتزيّنت بمجوهرات (Akillis). كارولينا كوركوفا بدت مبهرة بفستانٍ أسود بكُمٍّ واحد على شكل قفّاز أوبرا من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2024، حمل توقيع المبدع الفرنسي "ستيفان رولاند" (Stephane Rolland) تميّز بقصّة طويلة ضيّقة، وياقة تنتصب من الجانب الأيمن بأسلوبٍ درامي. كذلك، تزيّنت كوركوفا بمجوهرات مرصّعة بأحجار كبير من الزمرّد، وانتعلت كندرة مدبّبة بلون فستانها. سيارا اختارت أيضاً تصميماً درامياً مبتكراً باللون العاجي من مجموعة الخياطة الراقية لربيع وصيف 2024 من "ستيفان رولاند" (Stephane Rolland)، تميّز بالنمط المحتشم مع كُمّين طويلين، وتنّورة يزيّنها تفصيل منفوخ يلتف بشكل ملتوٍ حول الخصر ويشكّل قطاراً منفوخاً من الخلف. سيارا View this post on Instagram A post shared by Samet Görgöz (@sametgorgozfilms) سكاي هانكي ارتدت فستاناً منفوشاً من كشاكش التول الأصفر غير متماثل الطول من المصمّم "جيامباتيستا فالي" (Giambattista Valli). أناقة مبهرة إيمي جاكسون فضّلت الأناقة الكلاسيكيّة بفستانٍ أسود طويل مكشوف الكتفين بتفصيل الزمزمة، ومميّز بقصّة منسدلة مع قطار طويل، وتزيذنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس. الممثلة ومصمّمة الأزياء الإنكليزيّة جورجينا تشابمان بدت أنيقة جداً بفستان من علامة "ماركيزا" (Marchesa) التي تملكها. تميّز الفستان بشرّابات منسدلة وتطريزات بالخرز البرّاق بلوني الأسود والفضّي، وقصّة طويلة تعانق الجسم، وفتحة صدر عميقة، وكٌمّين قصيرين. باربارا بالفين تأنّقت بفستانٍ أبيض بدون حمّالات، تميّز بقصّة منفوخة غير متماثلة الطول وشقّ يكشف الساق اليسرى. أما صدرية الفستان، فجاءت بنمط "كورسيه" ذي فتحة عميقة في الوسط، وعقدة كبيرة على شكل فراشة تزيّن الخصر. كذلك، انتعلت باربارا كندرة مدبّبة سوداء بكعبٍ عالٍ. باربارا بالفين View this post on Instagram A post shared by Samet Görgöz (@sametgorgozfilms) ناتاشا بولي أطلّت بفستانٍ من ساتان الحرير الأبيض بقصّة طويلة بدون كُمّين من دار "نينا ريتشي" (Nina Ricci) وتزيّنت بمجوهرات (Repossi) الماسيّة. ناتاشا بولي


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
بعد انتشار شائعات عن إمكانيّة طلاقه من زوجته المحامية اللبنانية.. هذا ما قرّره ممثل عالميّ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قرّر الممثل الأميركي جورج كلوني العودة إلى شعره الرمادي مرة أخرى، بعد كشفه أن زوجته المحامية اللبنانية أمل علم الدين، "كرهت" تغيير لونه إلى البني. ويأتي قرار جورج كلوني في وقت انتشرت فيه شائعات تؤكد وجود مشاكل في علاقته الزوجية واحتمال طلاقه، بعد ظهور أمل بمفردها في مهرجان كان السينمائي 2025.