logo
#

أحدث الأخبار مع #أنورا

المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يظفر بـ'السعفة الذهبية' في مهرجان 'كان'
المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يظفر بـ'السعفة الذهبية' في مهرجان 'كان'

لكم

timeمنذ 10 ساعات

  • ترفيه
  • لكم

المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يظفر بـ'السعفة الذهبية' في مهرجان 'كان'

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي السبت عن فيلمه 'مجرد حادث' الذي صُوّر في السر، داعيا على منبر الحدث السينمائي إلى 'حرية' بلاده. وتمكن المخرج البالغ 64 عاما من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاما وتسلم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. وقال بناهي باللغة الفارسية لدى تسلمه الجائزة من الممثلة الأسترالية الأميركية كايت بلانشيت بجانب بينوش 'دعونا نضع جانبا (…) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا'. ويتناول الفيلم التشويقي الفائز بالجائزة معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم، في انتقاد مباشر للسلوك التعسفي لقوات الأمن. ويقدّم الفيلم أيضا فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة القمع. وأعلن بناهي الذي سُجن مرتين في إيران حيث كان ممنوعا من المغادرة حتى فترة قريبة خلت، أنه سيعود إلى وطنه الأحد رغم خطر التعرض لأعمال انتقامية. ولا يُعرف المصير الذي تخبئه له السلطات بعد فيلمه الحادي عشر. وقد صُوّر الفيلم الفائز سرا، إذ رفض المخرج طلب الإذن بالتصوير. وفي تحدّ لقوانين الجمهورية الإسلامية، ظهرت ممثلات كثيرات في العمل من دون حجاب. بناهي ثاني إيراني يفوز بجائزة السعفة الذهبية بعد عباس كياروستامي عن فيلم 'طعم الكرز' (1997). والعام الماضي، فاز إيراني آخر هو محمد رسولوف بجائزة خاصة عن فيلمه المثير للجدل 'دانه انجیر مقدس' (أي 'بذرة التين المقدس'). وبعد أن وصل سرا إلى مدينة كان، اختار رسولوف المنفى. مواهب جديدة وكانت جائزة السعفة الذهبية مُنحت العام الماضي لفيلم 'أنورا' للمخرج الأميركي شون بيكر. ولم تتضمن قائمة الجوائز هذا العام أي أفلام أميركية، إذ خرجت إنتاجات كبيرة مثل فيلم 'إدينغتون' للمخرج آري أستر مع خواكين فينيكس، و'داي ماي لوف' للمخرجة لين رامساي مع جنيفر لورانس خالية الوفاض. وفضّلت لجنة التحكيم التي ضمت من بين أعضائها الممثلين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، أفلاما لا تشبه الإنتاجات السائدة في القطاع، بالإضافة إلى المواهب الشابة. ومن بين هؤلاء الفرنسية الشابة نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم 'الأخت الصغيرة' للمخرجة حفصية حرزي. وتؤدي هذه الطالبة الرياضية التي رُصدت في اختبار أداء، دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. فاز فيلم 'العميل السري' للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاما) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاما) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل 'ناركوس' على نتفليكس. كذلك، فاز المخرج النروجي يواكيم تريير بالجائزة الكبرى عن الفيلم الدرامي 'قيمة عاطفية'. مخرجة فائزة واحدة واستحدثت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم Resurrection ('القيامة') الشعري للصيني بي غان البالغ 35 عاما. وأشادت جولييت بينوش بـ'الإبداع العظيم' في هذا العمل. فاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاما) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم 'سيرات'، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم 'ساوند أوف فالينغ'. ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة (من أصل 22 فيلما)، وحدها هذه المخرجة البالغة 41 عاما ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينيين لوك وجان بيار داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا 'السعفة الذهبية' مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما 'الأمهات الشابات'. وقد فازا بهذه المكافأة للمرة الثانية بعد جائزة أولى عن 'صمت لورنا' سنة 2008. ويدور عملهما الاجتماعي الجديد حول دار تعنى برعاية أمهات مراهقات يعانين ظروفا صعبة، في ختام مهرجان كان بدورته الثامنة والسبعين التي لم تغب عنها السياسة. فقد حضرت الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا في المهرجان الذي طُبع حفل افتتاحه بهجوم الممثل الأميركي روبرت دي نيرو على رئيس بلاده دونالد ترامب. وشهد المهرجان الفرنسي خلال الأسبوعين الماضيين عروضا زاخرة بالنجوم، من دينزل واشنطن إلى توم كروز الذي جاء لتقديم أحدث أفلام سلسلة 'ميشن إمباسيبل'، مرورا بسكارليت جوهانسون التي شاركت بأول تجربة إخراجية لها، ونيكول كيدمان.

مهرجان كان يمنح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الإيراني "كانت مجرد حادثة"
مهرجان كان يمنح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الإيراني "كانت مجرد حادثة"

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • يورو نيوز

مهرجان كان يمنح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الإيراني "كانت مجرد حادثة"

منح مهرجان كان جائزته الكبرى، السعفة الذهبية، للفيلم الإيراني "كان مجرد حادث". ويأتي هذا الفوز استمرارًا لمسيرة استثنائية للموزع المستقل نيون، الذي دعم حتى الآن آخر ستة أفلام فائزة بالسعفة الذهبية. اختارت "نيون" فيلم " كان مجرد حادث " للتوزيع في أمريكا الشمالية بعد عرضه الأول في مهرجان كان، بعد فوز أفلام "طفيلي" و" تيتان" و" مثلث الحزن" و" تشريح السقوط" و" أنورا". قدمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهي الذي سُجن في إيران قبل ثلاث سنوات وأضرب عن الطعام. على مدار أكثر من 15 عامًا، أنتج أفلامًا في الخفاء في بلده الأم، بما في ذلك فيلم " هذا ليس فيلمًا" الذي صوّره في غرفة معيشته، وفيلم " تاكسي" الذي تدور أحداثه بالكامل في سيارة. وقد استقبله الجمهور بحفاوة بالغة. رفع بناهي ذراعيه وانحنى إلى الوراء غير مصدق لما حدث، ثم صفق لفريقه ولمن حوله. وعلى خشبة المسرح، استقبلته رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان جولييت بينوش بالهتافات، وهي التي كانت قد رددت اسمه في المهرجان عام 2010 عندما كان تحت الإقامة الجبرية. عندما صعد بناهي إلى المنصة قال إن أكثر ما يهمه هو الحرية في بلاده. قال بناهي: "دعونا نتحد معًا". "لا ينبغي لأحد أن يجرؤ على أن يملي علينا أي نوع من الملابس يجب أن نرتديه، أو ما يجب أن نفعله أو ما لا يجب أن نفعله. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يملي علينا ما يجب أن نفعله أو نمتنع عن فعله." وختم قائلاً: "دعونا نستمر في الأمل". على الرغم من صرخة بناهي من أجل الحرية، فقد أكد أن الحياة في المنفى لا تناسبه. وهو يخطط للسفر إلى طهران يوم الأحد. وجاء الحفل الختامي للمهرجان بعد فترة وجيزة من انقطاع التيار الكهربائي الكبير الذي ضرب جنوب شرق فرنسا يوم السبت، والذي تعتقد الشرطة أنه ربما يكون ناجماً عن حريق متعمد. وقد تم إصلاح العطل الكهربائي في مدينة كان قبل ساعات فقط من بدء وصول النجوم على السجادة الحمراء.

«السعفة الذهبية» تترقب إعلان اسم الفائز في «أهم ليالي كان 2025»
«السعفة الذهبية» تترقب إعلان اسم الفائز في «أهم ليالي كان 2025»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

«السعفة الذهبية» تترقب إعلان اسم الفائز في «أهم ليالي كان 2025»

تعلن لجنة تحكيم مهرجان كان برئاسة جولييت بينوش، مساء السبت، اسم الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين من الحدث السينمائي. وعقب انقطاع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة كان ومحيطها السبت، أكد منظمو المهرجان أن الحفلة الختامية لن تتأثر بذلك وستُقام "في ظروف طبيعية". الكهرباء تنقطع عن 160 ألف منزل في فرنسا وبينما انقطعت الكهرباء عن 160 ألف منزل، بحسب السلطات المحلية والشركة المشغلة لنظام نقل الكهرباء، أكد منظمو المهرجان أنّ "قصر المهرجانات انتقل فورا إلى نظام تغذية كهربائية مستقل ما يسمح بالمحافظة على كل الفعاليات والعروض المقررة اليوم بما يشمل حفلة الختام، في ظروف طبيعية". وبحلول فترة ما بعد الظهر، ازداد النشاط في مقر المهرجان وسط مدينة شهدت حركة شبه متوقفة، إذ أغلقت المطاعم وانتشرت عناصر الشرطة في الشوارع لتنظيم السير بدلا من إشارات المرور. اسم الفيلم الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان وفي هذا السياق غير المعتاد، ينتظر الجميع اسم الفيلم الذي ستُعلن لجنة التحكيم فوزه في نهاية مسابقة كانت مفتوحة. ويعقد أعضاء لجنة التحكيم التسعة برئاسة النجمة الفرنسية اجتماعا مغلقا لاختيار من بين 22 عملا سينمائيا الفيلم الذي سيخلف "أنورا" للمخرج الأمريكي شون بيكر الذي فاز عام 2024. وستمنح لجنة التحكيم 6 جوائز أخرى على الأقل، بينها جائزتا أفضل ممثلة وأفضل ممثل، خلال الحفلة الختامية التي تنطلق عند الساعة 18,40 (16,40 بتوقيت غرينتش). وترك جعفر بناهي (64 عاما) انطباعا قويا من خلال فيلم "مجرد حادث" الذي يتناول معضلة سجناء سابقين يسعون إلى الانتقام من جلادهم. ويذكّر موضوع هذا الفيلم الذي يحمل على السلطات الإيرانية ولاقى استحسان النقاد بما حصل مع بناهي الذي سُجن مرتين في إيران، وقد يعرّضه هذا العمل الذي صوّره بشكل سري لملاحقات. وقال بناهي لوكالة الصحافة الفرنسية، خلال المهرجان "ما يهمّ هو أن الفيلم قد أُنجز. لم آخذ وقتا للتفكير في ما قد يحدث. أنا حيّ طالما أصنع أفلاما". وشكّل حضور بناهي في مهرجان حدثا بارزا، إذ كان ممنوعا من مغادرة الأراضي الإيرانية لـ15 عاما. وبالإضافة إلى إيران، عكست الدورة الثامنة والسبعون الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وشهدت تصريحات تعبّر عن مواقف سياسية، أهمها كلمة للنجم روبرت دي نيرو هاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وشهد المهرجان الذي امتدّ على أسبوعين مرور كوكبة من النجوم على سجادته الحمراء، من دينزل واشنطن وتوم كروز الذي حضر لمواكبة أحدث أفلام سلسلة "ميشن إمباسيبل"، وصولا إلى سكارليت جوهانسون في أول تجربة إخراجية لها، ونيكول كيدمان. تجديد ومن بين الأفلام الأخرى التي نالت استحسان النقاد، "مدعيان عامان" Two Prosecutors للمخرج سيرغي لوزنيتسا والذي يقدّم تأمّلا في الظلم التعسفي عن طريق العودة إلى عمليات التطهير التي كانت تُنفَّذ في عهد جوزيف ستالين خلال ثلاثينات القرن العشرين. ومن الأفلام المفضلة لدى الجمهور "موجة جديدة" New Wave، وهو عمل يوجه المخرج الأمريكي ريتشارد لينكليتر من خلاله تحية إلى جان لوك غودار، وفيلم "قيمة عاطفية" Sentimental Value للنرويجي يواكيم تريير، وهو فيلم ميلودراما يجمع بين الضحك والدموع وحظي بتصفيق حار من الجمهور لعشرين دقيقة تقريبا، ما يشكل مدة قياسية. ويتنافس الممثل السويدي ستيلان سكارسغارد على جائزة أفضل ممثل، وكذلك البريطاني جوش أوكونور (الأمير تشارلز في "ذي كراون") الذي يشارك في فيلمين، والأمريكي خواكين فينيكس الذي يقدم أداء قويا في "إيدينغتون" Eddington. ومن بين الأدوار النسائية البارزة، تؤدي الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس دور أم تنحدر إلى الجنون في فيلم "داي، ماي لوف" Die, My Love. ومن الأسماء التي كان لها حضور قوي الصيني بي غان (35 عاما) مع العلم أنّه أثار انقساما عميقا بين النقاد. وفي فيلم يحمل عنوان "ساوند أوف فالينغ" Sound of Falling، تتناول المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي (41 عاما) التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان، متاهة من الصدمات العائلية التي تنتقل من الأمهات إلى البنات. من ناحية أخرى، قد تمنح لجنة التحكيم السعفة الذهبية للأخوين البلجيكيين جان بيار (74 عاما) ولوك (71 عاما) داردين، عن فيلم "الأمهات الشابات" Jeunes mères. وإذا فازا سيصبحان أول مخرجين ينالان السعفة الذهبية ثلاث مرات. aXA6IDgyLjI0LjI0My43MyA= جزيرة ام اند امز GB

سهرة الحسم في كانّ الليلة: من سيفوز بالسعفة الذهبية؟
سهرة الحسم في كانّ الليلة: من سيفوز بالسعفة الذهبية؟

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • النهار

سهرة الحسم في كانّ الليلة: من سيفوز بالسعفة الذهبية؟

في ختام دورته الثامنة والسبعين، يعلن مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار/مايو) مساء اليوم اسم الفيلم الذي سيتوَّج بالسعفة الذهبية، وسط منافسة حامية وغير محسومة. اللجنة التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ستعقد اجتماعاً مغلقاً لاختيار الفائز من بين 22 فيلماً شاركوا في المسابقة الرسمية، خلفاً لفيلم "أنورا" للمخرج الأميركي شون بيكر، الذي نال الجائزة العام الماضي. الاختيارات تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، وتلوح في الأفق فرص قوية لبعض الأسماء اللافتة، من بينها الإيراني المعارض جعفر بناهي، الذي يعود بفيلم أثار إعجاب النقاد ويحمل بعداً سياسياً لا يمكن تجاهله. كما قد تحمل لجنة التحكيم رسالة رمزية عبر تتويج المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، أو السويدي المصري طارق صالح، فيما يلوح احتمال آخر في منح الأخوين داردين سعفة ثالثة، ما سيكون سابقة في تاريخ المهرجان. الليلة الختامية لن تقتصر على الجائزة الكبرى، إذ سيتم أيضاً توزيع ما لا يقل عن ست جوائز إضافية، بينها جائزتا أفضل ممثلة وأفضل ممثل، في الحفل الذي ينطلق عند السادسة وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت كانّ (الرابعة وأربعين دقيقة بتوقيت غرينتش). ومن بين أبرز الأسماء التي أثارت اهتمام النقاد هذا العام، يبرز جعفر بناهي (64 عاماً) بفيلم "مجرد حادث"، الذي يتناول قصة سجناء سابقين يسعون للانتقام من جلّادهم. الفيلم الذي صُوّر بشكل سري، يتقاطع بشكل لافت مع مسيرة بناهي الشخصية، إذ سبق أن اعتُقل مرتين في إيران، وقد يعرّضه عمله الجديد لملاحقات إضافية. رغم ذلك، قال في تصريح لـ"فرانس برس": "ما يهمّ هو أنّ الفيلم قد أُنجز. لم آخذ وقتاً للتفكير في ما قد يحدث. أنا حيّ طالما أصنع أفلاماً". حضور بناهي في المهرجان اعتُبر حدثاً بحد ذاته، لا سيما أنه كان ممنوعاً من مغادرة إيران طيلة 15 عاماً. وقد عكست دورة هذا العام تقاطعات السياسة والفن، في ظل تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وكانت كلمة الممثل روبرت دي نيرو ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز اللحظات السياسية على المنصة. أما السجادة الحمراء، فشهدت مرور نخبة من نجوم السينما العالمية، من توم كروز ودينزل واشنطن إلى سكارليت جوهانسون، التي قدّمت أولى تجاربها الإخراجية، ونيكول كيدمان التي خطفت الأضواء كعادتها. من قسوة التاريخ إلى رهافة الميلودراما على صعيد الأعمال اللافتة، برز فيلم "مدعيان عامان" للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، الذي يغوص في وحشية التطهيرات السياسية خلال عهد ستالين، مقدّماً تأمّلاً بصرياً في مفهوم الظلم الممنهج. ومن بين الأعمال التي أحبها الجمهور، فيلم "موجة جديدة" للأميركي ريتشارد لينكليتر، تحية سينمائية إلى جان لوك غودار، وفيلم "قيمة عاطفية" للمخرج النروجي يواكيم تريير، الذي جمع بين الحزن والضحك، ونال تصفيقاً دام نحو عشرين دقيقة، في مشهد نادر. في سباق أفضل ممثل، يبرز كل من السويدي ستيلان سكارسغارد، والبريطاني جوش أوكونور - المعروف بدور الأمير تشارلز في "ذي كراون" - والذي يشارك بفيلمين، إلى جانب الأميركي خواكين فينيكس بأدائه القوي في "إيدينغتون". وعلى صعيد الأدوار النسائية، تخطف جينيفر لورانس الأنظار بدور أم على حافة الجنون في فيلم "مت، حبيبي"، بينما تسطع الممثلة الفرنسية الصاعدة ناديا ميليتي في فيلم "لا بوتيت ديرنيير"، الذي يستعرض رحلة امرأة مسلمة تكتشف ميولها الجنسية. وقد فاز الفيلم بجائزة "كوير بالم" لأفضل فيلم يتناول المثلية، ما قد يمهّد الطريق أمام مخرجته حفصية حرزي (38 عاماً) لنيل تكريم جديد في مسيرة كان المتجددة، بعد أن سبق للمهرجان أن كرّم مخرجتين فرنسيتين هما جوليا دوكورنو وجوستين ترييه. كما لفت الأنظار المخرج الصيني بي غان (35 عاماً) رغم الجدل الذي أثاره فيلمه بين النقاد، إلى جانب مشاركة المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي (41 عاماً) بفيلمها الأول في كانّ، الذي يتناول الإرث الصادم داخل العائلات، والعلاقات الملتبسة بين الأمهات وبناتهن في "صوت السقوط". هل يصنع التاريخ مجدداً؟ يبقى احتمال تتويج الأخوين البلجيكيين داردين وارداً، بفيلمهما "الأمهات الشابات"، ما سيمنحهما لقب أول مخرجَين يفوزان بالسعفة الذهبية ثلاث مرات، إن حصل. الليلة، يطوي كانّ فصلاً جديداً من تاريخه الحافل، ويكشف عن اسم جديد يدخل نادي الخالدين في السينما العالمية. فهل سيكون التتويج احتفالاً بالجرأة، أو تحية للحنين، أم لحظة سياسية بامتياز؟ الإجابة في المساء.

«صور».. أبرز أحداث اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي
«صور».. أبرز أحداث اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي

الأسبوع

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الأسبوع

«صور».. أبرز أحداث اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي

مهرجان كان السينمائي أحمد خالد شهد اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي، توافد عدد كبير من نجوم السينما العالمية، حيث يُقام هذا المهرجان الضخم في الريفيرا الفرنسية في دورته الثامنة والسبعين. منح روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الشرفية تضمنت احتفالات يوم الافتتاح منح روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الشرفية، وفيلم ليلة الافتتاح، وهو الفيلم الرومانسي الفرنسي "ارحل يومًا ما" للمخرجة أميلي بونين، بالإضافة إلى عرض 3 أفلام تكريمًا لأوكرانيا، وتعريف لجنة التحكيم التي ستقرر الفائز بالسعفة الذهبية، برئاسة جولييت بينوش. «جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي وكانت أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»، حيث تُجسّد لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة. كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم. قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ». في فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً. وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣. ويشهد مهرجان كان مشاركة عدد من الأفلام المتنافسة على جوائز الأوسكار، بما في ذلك "إميليا بيريز" و"المادة" و"تدفق" وفيلم "أنورا" الفائز بجائزة أفضل فيلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store