
تدشين "قهوة مع قليل من الفاشية" للشيخ نواف بن مبارك آل ثاني
ثقافة وفنون
34
A+ A-
دشن اليوم بالصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين كتاب "قهوة مع قليل من الفاشية" الصادر حديثا عن دار روزا للنشر للكاتب سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، الذي استعرض جانبا من محتوى الكتاب وتجربته في تأليفه.
ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية وثقافية معاصرة بأسلوب يجمع بين التحليل العميق والطرح النقدي المتزن. ويقدّم المؤلف من خلال نصوصه قراءة معمّقة لظواهر إقليمية ودولية، مستندًا إلى خبرة ميدانية ورؤية مستقلة تُثري النقاش الفكري.
وأوضح سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الكتاب يرصد ويحلل التحولات المعاصرة في الوطن العربي، وأثرها على الوطن والمواطن العربي في عالم متغير، لافتا إلى أنه يصحب القارئ في رحلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل المتخيل.
ولفت سعادته إلى أن أهم المحطات في هذه الرحلة تتضمن تجربة النهضة القطرية وتطورها وأثرها الوطني والإقليمي والعالمي، ومحطة الربيع العربي وتبعاتها وعواقبها من خلال رصد وتحليل الأحداث والتطورات.
يذكر أن كتاب "قهوة مع قليل من الفاشية"، الذي جاء في 469 صفحة، جاء بلغة عربية رصينة تتراوح بين الجدية والسخرية الهادفة، مما يمنح القارئ تجربة فكرية متوازنة تثير التساؤلات وتدعو للتأمل، ويناقش العلاقات المتشابكة بين قضايا المجتمع والثقافة والسياسة والبيئة والقانون والإعلام.
تجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، هو كاتب يمزح في تجربته بين خبراته الدبلوماسية والعسكرية، وقدم رؤى مميزة حول قضايا السياسة الاستراتيجية والمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»
ثقافة وفنون 40 بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، احتضن جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جلسة نقاشية تناولت كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»، الصادر عن مركز قطر للشعر التابع للوزارة. وتحدث في الجلسة السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر وقدمها الأديب عبدالحميد يوسف، ودار النقاش حول مضمون الكتاب. وقال بن عرار إن فكرة الكتاب تتمحور حول اختيار مجموعة من شعراء قطر الراحلين وتضمين مقاطع من أشعارهم في الكتاب وترجمتها إلى 6 لغات عالمية وذلك بهدف تصدير الأدب والثقافة القطرية إلى المكتبات الخارجية، حيث تم اختيار الأبيات التي تركز على الحكمة. وأوضح أن فكرة هذه السلسلة من الكتب جاءت من وزارة الثقافة بهدف دعم الشعراء القطريين وخاصة الراحلين، حيث تم في العام الماضي تدشين كتاب «من عيون الشعر القطري» والذي ركز على شعر الغزل، وتم ترجمة هذا الكتاب إلى نفس اللغات، وتضمن الكتاب مقاطع شعرية لـ 19 شاعراً قطرياً، مؤكداً على أن جميع من عمل على الكتاب هم قطريون سواء مصورين أو مترجمين أو شعراء. وقال: إن «شعراء قطر الراحلين لم يكن متاحا لهم وسائل الإعلام التي هي متاحة الآن للشعراء الحاليين، ومن هنا جاءت الفكرة من وزارة الثقافة لدعم شعراء قطر الراحلين وتعريف العالم بإبداعاتهم الشعرية، مشيراً إلى ان الثقافات الأخرى صدرت لنا أدباءهم وشعراءهم ومثقفيهم ونحن اليوم نستشهد بمقولاتهم، وبالتالي نحن من حقنا ان نصدر شعراءنا إلى الثقافات الأخرى». الشيخ نواف بن مبارك يدشن كتابه «قهوة مع قليل من الفاشية» شهد الصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تدشين كتاب «قهوة مع قليل من الفاشية» لمؤلفه سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، والذي أصدرته دار روزا للنشر مؤخراً. ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية وثقافية معاصرة بأسلوب يجمع بين التحليل العميق والطرح النقدي المتزن. ويقدّم المؤلف من خلال نصوصه قراءة معمّقة لظواهر إقليمية ودولية، مستندًا إلى خبرة ميدانية ورؤية مستقلة تُثري النقاش الفكري. وقال سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني: إن الكتاب يرصد ويحلل التحولات المعاصرة في الوطن العربي، وأثرها على الوطن والمواطن العربي في عالم متغير، لافتا إلى أنه يصحب القارئ في رحلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل المتخيل. وأضاف أن أهم المحطات في هذه الرحلة تتضمن تجربة النهضة القطرية وتطورها وأثرها الوطني والإقليمي والعالمي، ومحطة الربيع العربي وتبعاتها وعواقبها من خلال رصد وتحليل الأحداث والتطورات. ويتألف الكتاب من 469 صفحة، جاء بلغة عربية رصينة تتراوح بين الجدية والسخرية الهادفة، مما يمنح القارئ تجربة فكرية متوازنة تثير التساؤلات وتدعو للتأمل، ويناقش العلاقات المتشابكة بين قضايا المجتمع والثقافة والسياسة والبيئة والقانون والإعلام. يذكر أن سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، هو كاتب يمزج في تجربته بين خبراته الدبلوماسية والعسكرية، ويقدم رؤى مميزة حول قضايا السياسة الإستراتيجية والمجتمع. - تدشين «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، دشنت وزارة الثقافة في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كتاب «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» للمؤلف مشاري علي النملان، ويتناول الكتاب تاريخ إقامة المعارض منذ أول نسخة معرض أقيم في عام 1972 كأول معرض كتاب يقام بالمنطقة بطابع دولي، حيث إن الكتاب مدعوم بالصور والمعلومات الكاملة، كما إنه يوثق معرض الدوحة الدولي للكتاب ومراحل تطوره حتى اليوم كأكبر نسخة في تاريخ معارض الكتب بالخليج. - «شجرة السدرة» تعانق «الزيتون» في أمسية شعرية شهد معرض الدوحة للكتاب أمسية شعرية بعنوان «السدرة والزيتون»، شارك فيها شعراء من دولتي قطر وفلسطين. وقرأ الشعراء محمد إبراهيم السادة، وعبدالحميد اليوسف، وسامي مهنا، وماهر المقوسي، وعبدالله عيسى، والمتوكل طه، عدداً من القصائد الشعرية، والتي عكست ترابطاً كبيراً بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين. وبدوره، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة عن سعادته بالمشاركة في الأمسية الشعرية، مؤكداً أنها كانت فرصة لالقاء بعض القصائد التي تعبر عن المشاركة مع الشعراء الفلسطينيين. وقال: إنه قدم ثلاث قصائد إحداها حول تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لخريجي جامعة قطر قبل أيام، وكذلك قصيدة باللهجة المحلية القطرية، بالإضافة إلى قصيدة أخرى باللغة الفصحى، تعكس جوانب إنسانية. ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: إن الأمسية كانت فرصة مماثلة لإلقاء قصائد تعبر عن الوجدان الفلسطيني، وتعكس الترابط الكبير بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين، ولذلك حرص على إلقاء قصائد وطنية، وأخرى تعبر عن الوجدان العام. أما الشاعر سامي مهنا، فأكد أنه حرص على إلقاء قصائد وطنية، تعكس الهم الفلسطيني، وما يعانيه من وجع نتيجة العدوان «الإسرائيلي»، بجانب قصائد إنسانية، كون الشاعر إنسان، تحكمه المشاعر الإنسانية بالدرجة الأولى. وقال: إن اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يؤكد حرص دولة قطر على دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم ليس مجرد شعار، ولكنه واقع على الأرض، على نحو ما يتمثل في هذا الملمح الثقافي، بأن تحل دولة فلسطين ضيف شرف النسخة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وأعرب الشاعر المتوكل طه عن اعتزازه بالمشاركة، قائلاً: تشرفت بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية في دوحة الشعر، والتي تشهد فضاءً إبداعياً تجترحه قطر من خلال هذا المعرض النوعي، «فالشعر هو طفولتنا التي نعود إليها لنتمم خطواتنا نحو الإبداع، فشكرًا لدولة قطر». وقدم طه خلال الأمسية قصيدة أهداها إلى روح صديقه من غزة الشهيد الروائي غريب عسقلاني، الذي استشهد في الحرب الدائرة حالياً، وتعد وقفة وفاء في حضرة الغياب. ومن جانبه، عبّر الشاعر عبدالله عيسى عن سعادته بالمشاركة. قائلاً: إنه شرف كبير لي أن أشارك في هذه الأمسية، وخاصة أن فلسطين هي ضيف الشرف لهذا العام، وهذا يمثل تجسيدًا عميقًا للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والقطري، كما يعكس الدعم الثابت من قطر، شعبًا وحكومة، للقضية الفلسطينية وعدالتها. وعن جديد تجربته الشعرية، أشار عبدالله عيسى إلى أنه قرأ في الأمسية قصيدتين يرى أنهما تشكلان «مرحلة جديدة» في تجربته، موضحاً أننا الآن في فترة ما بعد غزة، وهي تستوجب أن نكتب بأدوات جديدة، وبتصورات جديدة، فالتجربة تفرض لغتها الخاصة.


صحيفة الشرق
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
تدشين "قهوة مع قليل من الفاشية" للشيخ نواف بن مبارك آل ثاني
ثقافة وفنون 34 A+ A- دشن اليوم بالصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين كتاب "قهوة مع قليل من الفاشية" الصادر حديثا عن دار روزا للنشر للكاتب سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، الذي استعرض جانبا من محتوى الكتاب وتجربته في تأليفه. ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية وثقافية معاصرة بأسلوب يجمع بين التحليل العميق والطرح النقدي المتزن. ويقدّم المؤلف من خلال نصوصه قراءة معمّقة لظواهر إقليمية ودولية، مستندًا إلى خبرة ميدانية ورؤية مستقلة تُثري النقاش الفكري. وأوضح سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الكتاب يرصد ويحلل التحولات المعاصرة في الوطن العربي، وأثرها على الوطن والمواطن العربي في عالم متغير، لافتا إلى أنه يصحب القارئ في رحلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل المتخيل. ولفت سعادته إلى أن أهم المحطات في هذه الرحلة تتضمن تجربة النهضة القطرية وتطورها وأثرها الوطني والإقليمي والعالمي، ومحطة الربيع العربي وتبعاتها وعواقبها من خلال رصد وتحليل الأحداث والتطورات. يذكر أن كتاب "قهوة مع قليل من الفاشية"، الذي جاء في 469 صفحة، جاء بلغة عربية رصينة تتراوح بين الجدية والسخرية الهادفة، مما يمنح القارئ تجربة فكرية متوازنة تثير التساؤلات وتدعو للتأمل، ويناقش العلاقات المتشابكة بين قضايا المجتمع والثقافة والسياسة والبيئة والقانون والإعلام. تجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، هو كاتب يمزح في تجربته بين خبراته الدبلوماسية والعسكرية، وقدم رؤى مميزة حول قضايا السياسة الاستراتيجية والمجتمع.


صحيفة الشرق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
"الشرق" ترصد حفلات تدشين الإصدارات الجديدة بمعرض الكتاب
ثقافة وفنون 166 معرض الدوحة الدولي للكتاب 34 تتجه أنظار الناشرين والقراء غداً إلى النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي تستمر 10 أيام، بمشاركة 522 دار نشر، تعرض خلالها قرابة 166 ألف عنوان. وشهدت الأسابيع الماضية حراكاً لافتاً بين دور النشر، للمشاركة بعناوينها المختلفة، حيث يشهد المعرض العديد من حفلات توقيع الكتب لمؤلفين قطريين ومقيمين، بجانب آخرين زائرين للدولة. ومن هذه الدور، تأتي دار الشرق، التي ستدفع بما يزيد عن 600 عنوان، من خلال جناح مميز، سيشهد توقيع قرابة 25 إصداراً جديداً. ومن بين هذه الإصدارات، كتاب «المعلم القائد» للكاتب إبراهيم عبدالله المحمدي، «الكهرمان.. من عصارة الشجر إلى عظمة الأثر»، للكاتب سلمان علي الهيل، وكتابا «تربية واعية في عصر التمرد» و»فن التوجيه بدون صراعات»، للكاتبة شيخة المنصوري، «الضغوط النفسية لدى المعلمين»، للكاتب د.أحمد سعيد المهندي، «حجر طاح.. وتكسر»، للكاتب سلمان العمادي، «معالم جهود دولة قطر في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.. دراسة مقارنة»، للكاتب د.طارق منصر المظعوري، رواية «أيسليسيا» للكاتبة آية الحوز، «أسرار الاستثمار العقاري الناجح»، للكاتب نوفل الياسمين، رواية «عشقت هيباتيا» للكاتب حسن علي أنواري، و»ما ادراك ما غزة.. غزة هاشم.. دروس وعبر.. تعريف وتوثيق وتوجيه» للكاتب محمد ديب عبدالرزاق. كما تتضمن الإصدارات الجديدة لدار الشرق، كتاب «الثقافة السيبرانية.. أخلاقيات.. نزاهة المواطنة الرقمية»، تأليف كل من د.إبتسام عباس النومس، ود.خالد خليفة اللنقاوي. كما سيعرض الجناح إصدارات المركز القطري للصحافة، ومنها كتاب «عاشق الكلمة» إعداد د.أحمد عبدالملك، وكتاب «د.ربيعة الكواري.. عاشق الصحافة والتراث»، إعداد الكاتب بابكر عيسى أحمد. كما سيعرض الجناح، كتاب «أنت في خطر» للكاتب عبدالله بن إبراهيم الهيدوس»، «الحجة المبرورة بالشرح والصورة»، إعداد محمد قطب القصاص، وكتابي «الراية البيضاء»، و»قلب العقل» للكاتبة رنيم المري، «ترجمة تقريبية لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية»، ترجمة الشيخ عزالدين الحايك. ومن الإصدارات الجديدة التي تعرضها دار الشرق، رواية «دروب الحياة» للكاتبة هيا شاهين الكواري، وكتاب «الإعلام والمجتمع في بناء مستقبل صحي مستدام» للكاتبة الدكتورة ميرفت إبراهيم، ويتناول أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجهات الصحية والبيئية. ومن بين العناوين الجديدة أيضاً، كتابا «مقالات مختارة في الاقتصاد المجتمعي»، و»المبسط في القانون والاقتصاد لغير ذوي الاختصاص»، للمحكم د. عدنان علي ستيتة، «فرانكفورت» للكاتبة خديجة سراج، «عالم القطط وحكايات من الفراء»، للكاتبة فاطمة النجار، «قبل أن تتلامس الأنامل»، للكاتبة ماجدة الجاسم، ورواية «القاتل الصامت.. كل عاطفة لها قصة ترويها»، للكاتبة نور النجار. لمؤلفه د. ناصر بن عبدالله الكعبي ويدشنه في جناح دار روزا بالمعرض بعد غد.. كتاب جديد يرصد التحولات الاجتماعية في قطر والخليج يدشن الكاتب د.ناصر بن عبدالله سعيد آل عامر الكعبي، بعد غد، في جناح دار روزا للنشر بالمعرض، كتابه الجديد «تأثير العادات الدخيلة على المجتمع القطري والخليجي»، والذي يسلط خلاله الضوء على التحولات الاجتماعية التي شهدتها المجتمعات الخليجية في ظل التغيرات الحديثة، مع تحليل عميق لآثار العادات الدخيلة على الهوية والقيم الخليجية الأصيلة. ويتناول الفصل الأول مفهوم الإسراف من النواحي الدينية والمجتمعية، وأسبابه وآثاره الضارة وكيفية علاجه، فيما يتعرض الفصل الثاني، للزواج، وما يمثله من رابط شرعي، شرعه الله تعالى، والذي هو أساس المجتمعات، ويرصد في الفصل الثالث، الظواهر الدخيلة على المجتمع الخليجي، ومنها التباهي والتفاخر، ووقوفه عند أسباب ذلك، وآراء المختصين حوله، معرجاً على ما طرأ من تغيير في عادات وتقاليد الزواج. وتناول الكاتب خلال الفصل الرابع، زواج القطريين من الأجنبيات، فيما استعرض الفصل الخامس قوانين دول الخليج للحد من الظواهر السلبية في الزواج، متوقفاً عند المبادرات بهذا الشأن في دولة قطر، وإطلاق برنامج «سنة أولى زواج»، ليختتم الكتاب، بالفصل السادس، والذي أورد خلاله المؤلف التوصيات والنتائج، مذيلاً إياها بالمراجع والفهرس، حيث توصلت الدراسة إلى توصيات تشدد على ضرورة تماسك المجتمع القطري والخليجي، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية. وأعرب د.ناصر الكعبي عن أمله في أن تبادر جهات الدولة بإجراءات مدروسة وقرارات حاسمة للحد من مظاهر التبذير في حفلات الزفاف، وتقليص العادات الدخيلة على المجتمع القطري، خاصة وأنه لمس من خلال المثقفين ومن رأي الغالبية العظمى من المواطنين بالمجالس ومنصات التواصل الاجتماعي، أن هذا المطلب يُعبّر عن رغبة حقيقية في الحفاظ على القيم الأصيلة وتعزيز ثقافة الاعتدال والتوازن، خصوصًا وأن الأعراس في الماضي، في زمن الأجداد والآباء كانت بسيطة وغير مكلفة، ومع ذلك كانت مليئة بالفرح والمودة والتلاحم، وشكلت أسرًا ناجحة بكل المقاييس. تدشن الكاتبة والشاعرة حنان بديع مجموعتها القصصية الجديدة «مذكراتي» يوم السبت المقبل، في جناح عويدات بالمعرض، وتتضمّن المجموعة 20 قصة متنوعة الموضوعات كتبتها المؤلفة لتقدّم من خلالها رؤية أدبية تستحضر فيها عوالم المرأة وقضاياها الإنسانية. جاء الكتاب الذي يحتوي على 100 صفحة من القطع الصغير متضمناً مُقدّمة للكاتبة. يشهد المعرض، توقيع الصحفي أكرم الفرجابي روايته الأولى «يخلق من الشبه قلبين»، الصادرة عن دار الوتد، وتنسج الرواية خيوطها حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها، وأن الحب لا يحتاج إلى صور متطابقة، بل إلى نبضات تتلاقى في توقيت الصدق. فبطلا الرواية، ورغم اختلاف النشأة والتجارب وظروف المجتمع، جمع بينهما الإصرار على الحلم، والصبر على المحنة، والشغف بأن يصنعا معًا حياة تليق بذلك الحب النادر. ويقدم الفرجابي عملاً يلامس ذائقة المتلقي، ويمنح القارئ فرصة للغوص في وجدان الحب حين يُولد وسط التحديات، وينمو على ضفاف الفراق، لكنه لا يفقد بريقه ولا يستسلم.