«الطفطف» حلم يتحقق فى حرم جامعة سوهاج الجديدة

أخيرا وبعد سنوات طويلة تحقق حلم طلاب جامعة سوهاج بدخول قطار الطفطف الحرم الجامعى بمدينة سوهاج الجديدة، لنقل الطلاب الذين يصل عددهم إلى 75 الف طالب وطالبة داخل الحرم الجامعى وبين الكليات، حيث كان هذا المطلب من أول المطالب التى عرضت أمام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى زيارته الجامعة منذ سنوات ووعد بتنفيذه وها هو الآن يتحقق.
الطلاب عبروا عن سعادتهم بمشروع قطار الطفطف، حيث قالت الطالبة منار السيد، بالفرقة الثالثة بكلية التربية: مشروع قطار الطفطف الجديد من أهم المشروعات الخدمية التى تمت مؤخرا فى الجامعة، لتسهيل تنقل الطلاب إلى داخل وخارج الحرم الجامعى وبين الكليات المختلفة، نظرا لان مبنى الجامعة الجديد أقيم على مساحة شاسعة بالجبل الغربى بمدينة سوهاج الجديدة ويصعب التنقل فيها دون وسيلة مواصلات .
وأضافت الطالبة شهد هشام «بالفرقة الثالثة» أنه كان مشهدا رائعا عندما فوجئنا بالدكتور حسان النعمانى يستقل قطار «الطفطف» مع أبنائه الطلاب ويدير حوارا معنا حول رضانا عن الطفطف وملاحظاتنا، و يوجه بتخصيص مقاعد لذوى الهمم وكبار السن المترددين على المقر الجديد لجامعة سوهاج.
وأضاف الدكتور عبد السلام مبارك، المدرس المساعد بقسم الإعلام، أن قطار الطفطف كان مطلبا قديما و نجحت إدارة الجامعة فى تحقيقه، حيث يختصر الوقت والجهد على الطلاب وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة، مما يسهم فى إنجاح العملية التعليمية.
من جانبه، قال الدكتور حسان النعمانى، رئيس الجامعة، إن فكرة قطار الطفطف جاءت للتخفيف عن الطلاب مشقة التنقل داخل المقر الجديد للجامعة وتوفير الوقت ، وخاصة فى فصل الصيف لوقايتهم من حرارة الشمس، خاصة أن الحرم الجامعى الجديد تبلغ مساحته نحو 1000 فدان . وقد تم تشغيل طفطفين، كل منهما يتكون من عربيتين، وتسع كل عربة 30 طالبا بإجمالى 120 طالبا وطالبة، وعمل الطفطف يبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة عصرا، حيث يتم نقل الطلاب من أمام البوابة الرئيسية ويمر بجميع الكليات والمدينة الجامعية للطالبات، وذلك فى دورة زمنية تبدأ كل عشر دقائق وأنه تم تخصيص مقعدين داخل كل طفطف لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن المترددين على الحرم الجامعى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 21 ساعات

• بوابة الأهرام

«الطفطف» حلم يتحقق فى حرم جامعة سوهاج الجديدة

أخيرا وبعد سنوات طويلة تحقق حلم طلاب جامعة سوهاج بدخول قطار الطفطف الحرم الجامعى بمدينة سوهاج الجديدة، لنقل الطلاب الذين يصل عددهم إلى 75 الف طالب وطالبة داخل الحرم الجامعى وبين الكليات، حيث كان هذا المطلب من أول المطالب التى عرضت أمام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى زيارته الجامعة منذ سنوات ووعد بتنفيذه وها هو الآن يتحقق. الطلاب عبروا عن سعادتهم بمشروع قطار الطفطف، حيث قالت الطالبة منار السيد، بالفرقة الثالثة بكلية التربية: مشروع قطار الطفطف الجديد من أهم المشروعات الخدمية التى تمت مؤخرا فى الجامعة، لتسهيل تنقل الطلاب إلى داخل وخارج الحرم الجامعى وبين الكليات المختلفة، نظرا لان مبنى الجامعة الجديد أقيم على مساحة شاسعة بالجبل الغربى بمدينة سوهاج الجديدة ويصعب التنقل فيها دون وسيلة مواصلات . وأضافت الطالبة شهد هشام «بالفرقة الثالثة» أنه كان مشهدا رائعا عندما فوجئنا بالدكتور حسان النعمانى يستقل قطار «الطفطف» مع أبنائه الطلاب ويدير حوارا معنا حول رضانا عن الطفطف وملاحظاتنا، و يوجه بتخصيص مقاعد لذوى الهمم وكبار السن المترددين على المقر الجديد لجامعة سوهاج. وأضاف الدكتور عبد السلام مبارك، المدرس المساعد بقسم الإعلام، أن قطار الطفطف كان مطلبا قديما و نجحت إدارة الجامعة فى تحقيقه، حيث يختصر الوقت والجهد على الطلاب وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة، مما يسهم فى إنجاح العملية التعليمية. من جانبه، قال الدكتور حسان النعمانى، رئيس الجامعة، إن فكرة قطار الطفطف جاءت للتخفيف عن الطلاب مشقة التنقل داخل المقر الجديد للجامعة وتوفير الوقت ، وخاصة فى فصل الصيف لوقايتهم من حرارة الشمس، خاصة أن الحرم الجامعى الجديد تبلغ مساحته نحو 1000 فدان . وقد تم تشغيل طفطفين، كل منهما يتكون من عربيتين، وتسع كل عربة 30 طالبا بإجمالى 120 طالبا وطالبة، وعمل الطفطف يبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة عصرا، حيث يتم نقل الطلاب من أمام البوابة الرئيسية ويمر بجميع الكليات والمدينة الجامعية للطالبات، وذلك فى دورة زمنية تبدأ كل عشر دقائق وأنه تم تخصيص مقعدين داخل كل طفطف لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن المترددين على الحرم الجامعى

مصراوي

منذ 2 أيام

• مصراوي

رئيس جامعة سوهاج يرافق الطلاب على متن طفطف (صور)

سوهاج – عمار عبد الواحد: استقل الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، قطار "الطفطف" برفقة عدد من الطلاب، بعد توجيهاته بتشغيله لتخفيف مشقة التنقل داخل المقر الجديد للجامعة، وتوفير الوقت، خاصةً خلال فصل الصيف، لحماية الطلاب من التعرض المباشر لأشعة الشمس. كما وجه بتخصيص مقاعد لذوي الهمم وكبار السن داخل الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته 1000 فدان. وأوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة حريصة على توفير وسائل الراحة للطلاب أثناء تواجدهم بالحرم الجامعي، لافتًا إلى تشغيل طفطفين، يتكون كل منهما من عربتين، وتستوعب كل عربة 30 طالبًا، بإجمالي 120 طالبًا وطالبة. من جانبه، أوضح ثروت إبراهيم محمد، مدير إدارة السيارات بالجامعة، أن الطفطف يبدأ العمل من الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة عصرًا، وينطلق من أمام البوابة الرئيسية داخل الحرم الجديد، ويمر على مختلف الكليات والمدينة الجامعية للطالبات، في دورة زمنية منتظمة كل عشر دقائق. وخلال جولته، أجرى رئيس الجامعة حوارًا مفتوحًا مع الطلاب، داعيًا إياهم إلى مزيد من الاجتهاد والتفوق، من أجل تحقيق النجاح والمساهمة في بناء مستقبل الوطن. وقد عبّر الطلاب عن سعادتهم بهذه اللفتة التي تعكس اهتمام إدارة الجامعة باحتياجاتهم.

بوابة الأهرام

منذ 5 أيام

• بوابة الأهرام

مدبولى: «الأوتوبيس الترددى» نقلة حضارية للقاهرة الكبرى

رئيس الوزراء يتابع أعمال «تلال الفسطاط» ويعتبرها متنفسًا حضاريًا أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع الأوتوبيس الترددى BRT نقلة حضارية كبيرة جدا داخل القاهرة الكبرى ويقوم على تسيير أوتوبيس كهربائى ترددى على الطريق الدائرى كله بطول أكثر من 105 كيلومترات ومجموعة كبيرة جداً من المحطات، وذلك لخدمة كل مناطق التجمعات التى يحتاجها المواطن على مسار الطريق الدائرى بالكامل والتحرك منها لأى منطقة أخرى داخل القاهرة، وقامت فكرة التخطيط لهذا الأوتوبيس على تحديد عدد من المحطات، وعند كل محطة يوجد موقف خاص بالميكروباصات والتاكسى على اليمين واليسار، لكى يستطيع المواطن الوصول لهذه المواقف من أى مكان يأتى منه من أحياء القاهرة ليستقل الأوتوبيس الترددى، والأهم أن هذا الأوتوبيس الترددى مربوط مع عدد من محطات مترو الأنفاق والمحطات الكبيرة مثل محطة «عدلى منصور» والمواقف الإقليمية للأوتوبيسات والنقل القادمة من المحافظات المختلفة للقاهرة الكبري. وأضاف، فى تصريحات صحفية أمس عقب جولته التفقدية لمتابعة جاهزية المرحلة الأولى بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أنه من المتوقع البدء فى التشغيل لها قريباً، حيث بدأنا من تقاطع الدائرى مع طريق الإسكندرية الزراعى وصولاً إلى هنا فى محطة أكاديمية الشرطة، وعلى هذا المسار تم الانتهاء من كل المحطات وهى جاهزة للتشغيل، وفى المرحلة الثانية التى تنقلنا من محطة أكاديمية الشرطة إلى طريق القاهرة الفيوم وصولاً للمتحف الكبير، ونأمل أن تكون هذه المرحلة جاهزة للتشغيل بحلول يوليو القادم، وبذلك نكون انتهينا من أكثر من ثلاثة أرباع الطريق الدائرى، ويتبقى فقط الجزء من المتحف المصرى الكبير حتى طريق القاهرة الاسكندرية الزراعى، وسيتم الانتهاء منها بمشيئة الله فى أسرع وقت ممكن. وصرح رئيس الوزراء بأن حدائق تلال الفسطاط تمثل إطلالة على تاريخ مصر الخالد وتصبح مقصداً سياحياً إقليمياً يعكس عراقة الحضارة المصرية، ورافق الدكتور مصطفى مدبولى، فى جولته بمشروع حدائق تلال الفسطاط، المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية. ومن جانبه، أكد كامل الوزير أنه قد وعد رئيس الوزراء بأنه من المخطط بدء تشغيل المرحلة الثانية من مشروع الأوتوبيس الترددى قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير فى 3 يوليو المقبل، وهى تعد أكبر من المرحلة الأولى، وتشكل القوس الجنوبى للطريق بكامله، مروراً بالقاهرة الجديدة والمعادى والجيزة والمريوطية والمنصورية حتى طريق الفيوم، ثم استكمال محطتين أخريين بطريق الواحات مع الدائرى بمنطقة كوبرى زويل، ثم وصولاً إلى محطة المتحف المصرى الكبير وهى آخر محطات المرحلة الثانية من المشروع، بحيث نكون قد انتهينا بالفعل من 75% من المحطات والطريق السطحي. من جانب آخر، تابع رئيس مجلس الوزراء سير الأعمال فى محيط منطقة السيدة عائشة، وذلك خلال جولته الميدانية وقبل توجهه لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط. وأكد مدبولى أهمية منطقة السيدة عائشة، باعتبارها من أعرق المناطق التاريخية فى العاصمة، وتحمل مكانة كبيرة فى وجدان المصريين، مضيفًا أن أعمال التطوير الجارية حاليًا التى تقوم بها الدولة تستهدف إعادة إحياء المنطقة بالشكل اللائق بتاريخها ومكانتها.