
وفد «الدفاع»: مجمع القرآن في الشارقة صرح معرفي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفد «الدفاع»: مجمع القرآن في الشارقة صرح معرفي - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 01:13 صباحاً
استقبل مجمع القرآن الكريم في الشارقة، وفداً من التوجيه والشؤون الدينية بوزارة الدفاع، الذي اطلع على دور المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه، والتعريف بالإرث القرآني والمحافظة عليه.
وكان في استقبال الوفد، الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع، وعدد من الموظفين، حيث تعرف الوفد الى دور المجمع ورسالته العلمية ومرتكزاته الثلاث، مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية والدراسات والبحوث العلمية التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته، والمتاحف القرآنية التي تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه، وتعرّف الوفد فيها إلى تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته، وعلم القراءات، وأعلام القرآن، ومشاهير القرّاء، والإعجاز العلمي في القرآن، إضافة إلى كسوة الكعبة المشرفة.
وأبدى الوفد الزائر إعجابه بهذا الصرح المعرفي الذي يشكل علامة فارقة في تاريخ الإمارات الثقافي والحضاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
الإمام الإبراهيمي وفلسطين
نظمت جامعة الإمام محمد البشير الإبراهيمي في مدينة برج بوعريريج في الأسبوع المنصور ملتقى عن القضية الفلسطينية في فكر الإمام الإبراهيمي، الذي أحيا خُلق الأنصار – رضي الله عنهم – وهو 'الإيثار'، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى عنهم: 'والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة'. (سورة الحشر. الآية 9). لقد اهتم الجزائريون بقضية فلسطين منذ نجم قرنها في نهاية القرن التاسع عشر. ومن الذين نبهوا إليها، وحَذَرُوا مما يخطط لفلسطين الأستاذ عمر راسم.. وعندما وقعت الواقعة ونفذت المؤامرة الصليبية – الصهيونية هب كثير من الجزائريين للدفاع عن فلسطين رغم محنة وطنهم، وذهب كثير من الجزائريين على أقدامهم للدفاع عن فلسطين.. كما شكل الأمير سعيد الجزائري – حفيد الأمير عبد القادر – فرقة من الجزائريين في الشام سماها 'فرقة الأمير عبد القادر'، للمشاركة في الدفاع عن فلسطين. (انظر: الأمير سعيد الجزائري: مذكراتي …)، وأبدأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأعادت الكلام عن القضية الفلسطينية، شعرا ونثرا ولم ينسها هم الجزائر هم فلسطين ، بل إن من الجزائريين من قَدَّمَ هم فلسطين على هم الجزائر.. وأما من أبدع في الحديث عن القضية الفلسطينية فهو الإمام محمد البشير الإبراهيمي الذي كتب ثمانية مقالات في جريدة البصائر بلغت من الروعة أسلوبا وفكرا مبلغا لم يصله أحد ممن تصدى لمعالجة هذه القضية، وقد شهد بذلك الدكتور فايز الصائغ، أستاذ الفلسفة في الجامعة الأمريكية ببيروت، حيث قال: 'لم يكتب مثلها من يوم جرت الأقلام في قضية فلسطين'. (جريدة البصائر في 11/10 /1948). كما كتب عنها في 'سجع الكهان' مقالات بديعة تحار فيها عقول ذوي العقول.. كشف فيها الخائنين، والقاعدين، والباخلين، والمثبطين. لم يكتف الإمام بالكتابة، ولكنه شكل لجنة لجمع المال لمساعدة فلسطين، وبما أنه ليس من وسع عليهم الله في الرزق فقد وضع مكتبته – وهي أغلى عند العالم من الورَق والورِق – للبيع للتبرع بثمنها لفلسطين. وشهد الأستاذ حمزة بكوشة أن الإمام الإبراهيمي اقترض مبلغا من المال، وما أن دخل ذلك المال جيبة حتى وقف أمامه شخص طالباً منه المساعدة المالية للذهاب الى فلسطين للجهاد، فأعطاه شطر ذلك المال، ولما قال له الأستاذ بوكوشة من ادراك أن الرجل كاذب، رد عليه الإمام قائلا: ومن أدراك أنه صادق. (انظر: حمزة بوكوشة: لحظات مع الإبراهيمي. جريدة الشعب في 1970/5/21). إن الإمام الابراهيمي عندما كتب ما كتب عن القضية الفلسطينية لم يكن يرائي بذلك، وعندما أسس لجنة لمساعدة فلسطين، وتبرع بمكتبته لم يكن منّانا أو مستكثرا.. أو متاجرا بها، بل كان مؤمنا بما كتب مخلصا فيما فعل.. ورغم الفاجعة فإن الإمام لم يساوره ريب في 'أن غرس صهيون في فلسطين لا ينبت، وإن نبت فإنه لا يثبت'. (البصائر في 1948/2/9). ورحم الله شهداء فلسطين، وثبت مجاهديها، وأخزى أعداءها من الصهاينة والخائنين من الأعراب.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
إغلاق مسجد ومدرسة إسلامية في إيرلندا
أعلنت إدارة المركز الثقافي الإسلامي في دبلن، عن إغلاق أبواب المسجد والمدرسة التابعين له 'حتى إشعار آخر'، بعد تصاعد أزمة داخلية قادتها جهات محسوبة على الإمارات، وسط صدمة وقلق واسع بين المسلمين في إيرلندا. وجاء قرار الإغلاق الذي أعلنت عنه إدارة المركز في بيان مقتضب وُضع على بواباته، بعد أيام من اشتباكات كلامية حادة ومشادات داخل المسجد، وأمام المصلين، فيما اعتبر كثيرون أن ما جرى ليس مجرد 'خلاف إداري' كما قيل، بل نتيجة مباشرة لمحاولات هيمنة الإمارات على مؤسسات الجاليات المسلمة في أوروبا. وبدأت الأزمة عندما طالبت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية التي تموّل المركز، بالحصول على بيانات شخصية تفصيلية لأكثر من ألف طالب وعائلاتهم في المدرسة الإسلامية التابعة للمسجد، في خطوة قوبلت برفض قاطع من القائمين على المدرسة الذين اعتبروا أن الطلب انتهاك صارخ للخصوصية، وغير قانوني بحسب القوانين الإيرلندية. وفي بيان حمل نبرة حزن وتحذير، قال الشيخ حسين حلاوة، إمام المسجد والأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والشخصية الأبرز في الجالية الإسلامية الإيرلندية: 'لقد حزّ في نفسي ما آل إليه حال مركزنا المبارك، كنا منارة للعلم والدعوة، فإذا بنا اليوم نغلق الأبواب أمام الأطفال والروّاد والقلوب الباحثة عن السكينة'. وأضاف من خلال البيان: 'لقد سعيت طوال أكثر من ثلاثين عاما في خدمة هذا المركز المبارك، ومسلمي إيرلندا دون كلل أو ملل، وكنت دوما أحنّ إلى منبره، وإلى أبنائي وبناتي من طلاب العلم وحفّاظ كتاب الله الذين نفتخر جميعا بتخرجهم من مدرسة هذا المسجد، وبتوليهم إمامة المساجد في العاصمة دبلن، بل وخارجها'. وطالب الشيخ حلاوة الجميع بتحري الدقة في نقل الأخبار، قائلا: 'ولا تنجروا خلف الشائعات، كما أني أهيب بنفسي وبكم أن نتقي الله في وحدتنا، وأن نتجنب الفرقة والخلاف، فقد علمنا القرآن الكريم أن نقول كلمتنا موحدة، ونقف صفا واحدا'.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
علي جمعة: المسلمون تتبعوا "صحيح البخاري" وتأكدوا من صحته
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن الإمام البخاري له العديد من الكتب بجانب كتاب صحيح البخاري، ومنها الأدب المفرد والتاريخ الأوسط والكبير والقراءة خلف الإمام وغيرها، لكن الجميع انبهر بكتاب صحيح البخاري. وأضاف الدكتور علي جمعة خلال استضافته ببرنامج مساء dmc تقديم الإعلامي أسامة كمال، ان قواعد صحيح البخاري والمنهجية التي اتبعها البخاري في اختيار 60 ألف حديث هي الأبرز. وتابع أن المسلمين تتبعوا هذا الكتاب بشكل كبير وممنهج واعتمدوه كتابا صحيحا، لكن الكثير من الناس لا يستطيع الهجوم على القرآن لقدسيته الشديدة ولذلك يذهب للهجوم على السنة من خلال صحيح البخاري، رغم أن الأحاديث التي يهاجمونها أو ينكرونها موجودة في القرآن. ولفت الدكتور علي جمعة، إلى أن البخاري ليس معصوما، لكنه اجتهد وقدم كتاب صحيح البخاري بمنهجية علمية دقيقة. لافتا إلى أن التشكك نوعين إما "شك الحيرة" وهذا شديد الخطورة ويؤدي إلى الضلال.. بينما يصبح الشك مقبولا إذا كان "شك منهجي". وأضاف أن الثأثر بالعبادات يحدث لمن يفهم معناها على خلاف من يؤدي العبادات فقط، دون فهم لها، ولكنه يأخذها كعادة يفعلها باستمرار، لذلك ندعو الله قائلين "اللهم فهمنا مرادك". وأشار الدكتور علي جمعة إلى ضرورة الاهتمام بـ "التربية والتعليم والتدريب" للحصول على الأخلاق والمعلومات والمهارات. مؤكدا أن المدخل الحقيقي للحضارة الإنسانية والمشاركة في عمارة الكون لن تتم إلا بـ"التربية والتعليم والتدريب". وطالب الدكتور علي جمعة بتخصيص 80% من الموازنة العامة للتعليم، من أجل إنشاء جيل قادر على القيادة مستقبلا، خاصة وأننا لم نعد نمتلك كوادر تعليمية رصينة على غرار الشيخ أحمد الإسكندراني والشيخ حسين والي.