
هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"
قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن دورها في مسلسل "أزمة منتصف العمر" كان غريبًا جدًا، بفكرته التي تناولت شخصية امرأة ضُربت كثيرًا وكانت زوجة معنفة، موضحة أنها جسدت شخصية زوجة كان زوجها يتعامل معها بعنف طوال الوقت، وكانت تحمل في داخلها أشياء لا تستطيع التعبير عنها، وإذا حاولت التعبير عنها كانت تتعرض للأذى، وأحيانًا كانت تتأذى دون أن تفعل شيئًا.
وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن هذا الدور كان صعبًا جدًا بالنسبة لها، وأدخلها في حالة اكتئاب مرعبة، خاصة أنهم صوروا المسلسل في لبنان على مدار ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الشخصية لم تكن تشبهها على الإطلاق، لكنها استمدت أداءها من مخزونها ومشاهداتها لشخصيات مماثلة في الواقع، ووصفت المسلسل بأنه كان كئيبًا جدًا، وكل تفاصيله انطوت على ضغوط نفسية.
وعن رأيها في تقديم أدوار المرأة المعنفة في الدراما أو السينما، قالت هاجر عفيفي إن هناك من يعترض على هذه المشاهد بحجة أنها تعود الناس على إهانة المرأة، لكنها ترى أن الجمهور ليسوا أطفالًا حتى يشاهدوا هذه المشاهد ويقلدوها، مضيفة أن نفس الانتقاد وجه سابقًا لفنانين جسدوا أدوار بلطجية، وتم اتهامهم بأنهم السبب في ظهور جيل كامل يقلدهم
وأكدت أن البلطجي في الدراما قد يقول جملة تعجب الناس فيحبوا ترديدها، أو قد يكون دمه خفيف فيتعلق به الجمهور، أما المرأة المعنفة فشكلها في الدراما يكون مثيرًا للشفقة، ومن المستحيل تقليدها لأن ما يعرض هو مأساة، والمفترض أن نرفضه، لا أن نحتذي به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"
قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن دورها في مسلسل "أزمة منتصف العمر" كان غريبًا جدًا، بفكرته التي تناولت شخصية امرأة ضُربت كثيرًا وكانت زوجة معنفة، موضحة أنها جسدت شخصية زوجة كان زوجها يتعامل معها بعنف طوال الوقت، وكانت تحمل في داخلها أشياء لا تستطيع التعبير عنها، وإذا حاولت التعبير عنها كانت تتعرض للأذى، وأحيانًا كانت تتأذى دون أن تفعل شيئًا. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن هذا الدور كان صعبًا جدًا بالنسبة لها، وأدخلها في حالة اكتئاب مرعبة، خاصة أنهم صوروا المسلسل في لبنان على مدار ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الشخصية لم تكن تشبهها على الإطلاق، لكنها استمدت أداءها من مخزونها ومشاهداتها لشخصيات مماثلة في الواقع، ووصفت المسلسل بأنه كان كئيبًا جدًا، وكل تفاصيله انطوت على ضغوط نفسية. وعن رأيها في تقديم أدوار المرأة المعنفة في الدراما أو السينما، قالت هاجر عفيفي إن هناك من يعترض على هذه المشاهد بحجة أنها تعود الناس على إهانة المرأة، لكنها ترى أن الجمهور ليسوا أطفالًا حتى يشاهدوا هذه المشاهد ويقلدوها، مضيفة أن نفس الانتقاد وجه سابقًا لفنانين جسدوا أدوار بلطجية، وتم اتهامهم بأنهم السبب في ظهور جيل كامل يقلدهم وأكدت أن البلطجي في الدراما قد يقول جملة تعجب الناس فيحبوا ترديدها، أو قد يكون دمه خفيف فيتعلق به الجمهور، أما المرأة المعنفة فشكلها في الدراما يكون مثيرًا للشفقة، ومن المستحيل تقليدها لأن ما يعرض هو مأساة، والمفترض أن نرفضه، لا أن نحتذي به.

الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
هاجر عفيفي توجه رسالة لكل امرأة معنفة: "امشي"
قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن المرأة المعنفة تفكر دائمًا في الرحيل، لكنها لم تكن تملك رفاهية اتخاذ القرار بالمغادرة، موجهة رسالة للمعنفات بعد الدور الذي قدمته في مسلسل 'أزمة منتصف العمر': "امشي"، حتى وإن لم يكن لديها مكان تلجأ إليه، لأن الله لا يترك أحدًا، وكل شيء يمكن حله. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الحياة تصبح بؤسًا بعد العنف المتكرر، ويجب على المرأة أن تتخذ القرار في الوقت المناسب، لأن الناس الطيبين موجودون، والفرص ستأتي، موضحة أن العنف لا يكون جسديًا فقط، بل هناك من يمارس خطة ذهنية ممنهجة لتدمير الطرف الآخر دون أن يمد يده عليه، مشيرة إلى أن العنف المعنوي قد يكون أشد قسوة، مثل التجاهل التام أو التصرف وكأن الطرف الآخر غير موجود. وعن طفولتها، قالت هاجر إنها كانت طفلة هادئة جدًا وليست مشاكسة كما يعتقد، ووصفت نفسها بأنها لم تكن تحدث الكثير من الضوضاء، مشيرة إلى أن والدتها قالت لها إنها كانت هادئة للغاية، لكنها كانت تميل للعب في الشارع ولها آراؤها، موضحة أنها كانت الأخيرة في ترتيب إخوتها بالنسبة لوالدتها، ضمن أسرة مكونة من خمس أبناء: بنتين وثلاثة أولاد، وأن شقيقتها هي من تولت تربيتها.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
هاجر عفيفي: تجربتي مع الفن لم تكن سهلة.. ومسلسل "الغاوي" فرصة
قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن الطريق لم يكن سهلًا لها في عالم الفن، حيث بذلت مجهودًا كبيرًا لتصل إلى ما هي عليه، خاصة كونها جاءت من بورسعيد، وعاشت فترة في القاهرة كفتاة مغتربة، تقيم وحدها، وتتكفل بنفسها من طعام وشراب وملبس، مؤكدة أن هذه التجربة كانت شاقة، لكنها كانت ممتنة لها لأنها منحتها الاستقلالية. وأضاف عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها كانت تقيم بجوار المعهد العالي للفنون المسرحية، مثل الفنان الراحل أحمد زكي، وكانت تستيقظ قبل المحاضرات بخمس دقائق فقط لتلحق بها، مشيرة إلى أنها من مواليد برج الأسد، لكنها كانت تمتلك أيضًا بعض من صفات برج السرطان من حيث الهدوء والبرود أحيانًا. تجربتها في مسلسل "الغاوي" وعن تجربتها مع الفنان أحمد مكي في مسلسل "الغاوي"، أوضحت أن الترشيح للدور جاء بشكل طبيعي، ووصفت التجربة بأنها كانت لطيفة، وتعلمت منها الكثير، مؤكدة أن العمل مع نجم بحجم أحمد مكي كان فرصة يتمناها أي فنان، مشيرة إلى أنه كان محطة مهمة في مسيرتها الفنية.