
زلزال بقوة 7.5 درجة في البحر أقصى جنوب تشيلي.. وتحذير من تسونامي
سانتياغو ـ (أ ف ب)
دعت سلطات تشيلي الجمعة إلى إخلاء سواحل منطقة ماغالانيس في أقصى جنوب البلاد بعد إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي إثر زلزال بقوة 7.5 درجة في البحر.
وقال الرئيس غابريال بوريك على حسابه على منصة إكس «ندعو إلى إخلاء شاطئ البحر في جميع أنحاء منطقة ماغالانيس»، داعياً السكان إلى اتباع توصيات السلطات.
وقالت السلطات في بيان لها: «تم تسجيل الهزات في الساعة 8:58 (15.58 بتوقيت موسكو)، على عمق 10 كيلومترات، على بعد 218 كيلومتراً من مدينة بويرتو ويليامز جنوبي تشيلي».
وأضافت: «بسبب خطر حدوث تسونامي، يلزم إخلاء منطقة الشاطئ في منطقة ماجالانيس (في إقليم ماجلان)».
وضرب يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، زلزال بلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر، منطقة مولي في تشيلي.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال وقع على بعد 41 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة مولينا، في الساعة 7:38 مساءً بالتوقيت المحلي (23:38 بتوقيت غرينتش)، على عمق 110 كيلومترات.
وشعر سكان المناطق الوسطى والشمالية من تشيلي، بما في ذلك العاصمة سانتياغو، بالزلزال.
وقال النظام الوطني التشيلي للوقاية من الكوارث والاستجابة لها إنه «لم ترد تقارير عن أضرار أو حالات طوارئ إثر الزلزال».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«أونروا»: اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة بالقدس انتهاك واستفزاز
رام الله (وكالات) دان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الضفة الغربية، رولاند فريدريش، أمس، اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة الأممية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واعتبره «انتهاكاً واستفزازاً غير قانوني». وقال فريدريش في منشور على منصة إكس: «قرابة منتصف نهار أمس الأول، دخلت مجموعة من الإسرائيليين بقيادة عضو في الكنيست، برفقة وسائل إعلام إسرائيلية، دون تصريح، إلى مقر الأونروا في الشيخ جراح بالقدس الشرقية»، مضيفاً «يُمثل هذا الدخول غير المصرح به انتهاكاً آخر لالتزامات إسرائيل، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية منشآتها وتسهيل العمل الإنساني»، كما شدد على إدانة «الأونروا» لهذا الاستفزاز غير القانوني. ولفت إلى أن المقر تعرض خلال الأشهر الماضية لمضايقات شديدة عقب دخول القانونين الصادرين عن «الكنيست» ضد «الأونروا» حيز التنفيذ في يناير 2025، ما اضطر الوكالة الأممية إلى إخلاء مقرها وسحب موظفيها الدوليين احتجاجاً على ذلك، وفق قوله. في السياق، اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس، عدداً من مدن الضفة الغربية وداهمت محلات صرافة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» بـ «اقتحام قوات الاحتلال مدن جنين، ونابلس، وطوباس، وقلقيلية»، مشيرة إلى مداهمة عدد من محلات الصرافة.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
كييف تضع شرطا للمفاوضات مع موسكو.. وترامب لا يريد «إفسادها»
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 12:01 ص بتوقيت أبوظبي حددت أوكرانيا شرطا للمشاركة في مفاوضات اقترحتها روسيا، في وقت أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترددا في فرض عقوبات على موسكو. وأبدت أوكرانيا الأربعاء استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، في منشور على منصة إكس: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها". وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال اليوم الأربعاء إن روسيا اقترحت عقد الجولة القادمة من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران المقبل بهدف التوصل إلى تسوية سلمية دائمة. ضغوط واشنطن وبضغط من الرئيس ترامب لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة. عرض روسيا وقال لافروف في بيان "نأمل أن يدعم كل من يهتم بصدق، وليس فقط بالكلام، بنجاح عملية السلام، عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اتصال هاتفي مع ترامب في 19 مايو إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكر فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا على تطبيق "تليغرام"، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف وقدم له مقترحات بشأن موعد الاجتماع المقبل ومكانه. وقال ميدينسكي "اسمحوا لي أن أؤكد: نحن مستعدون على الفور لبدء مناقشة جوهرية وموضوعية لكل نقطة من نقاط اتفاق الحزمة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل". وأضاف أنه يتوقع ردا من أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني إن بلاده سلمت بالفعل نسختها من مذكرة السلام إلى الوفد الروسي وتحث موسكو على تسليم نسختها دون تأخير. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. تردد ترامب من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلا إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، ذكر ترامب حول العقوبات "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك". وأضاف ترامب اليوم أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وعبر عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وتابع "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا؟، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلا". aXA6IDgyLjI0LjIxOC45MyA= جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
التشيك تستدعي سفير الصين احتجاجًا على حملة تجسس إلكترونية
استدعت جمهورية التشيك، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، السفير الصيني في براغ، احتجاجًا على ما وصفته بـ"حملة تجسس إلكتروني خبيثة" استهدفت شبكة الاتصالات غير السرية التابعة لوزارة الخارجية التشيكية. وأوضحت الوزارة أن الهجمات، التي بدأت منذ عام 2022، نفذت من قبل مجموعة APT31، وهي جهة معروفة في مجال التجسس الإلكتروني وترتبط علنًا بوزارة أمن الدولة الصينية، بحسب ما أكدته السلطات التشيكية. وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي - في منشور على منصة "إكس" -: "استدعيت السفير الصيني لأوضح له أن مثل هذه الأفعال العدائية لها عواقب خطيرة على علاقاتنا الثنائية". وأضافت وزارة الخارجية - في بيان -: "ندعو جمهورية الصين الشعبية إلى الامتناع عن مثل هذه الهجمات، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لمعالجة هذا الوضع". وأشار الوزير ليبافسكي إلى أن السلطات التشيكية تمكنت من رصد المهاجمين أثناء تنفيذهم لعملية التسلل الإلكتروني. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد القلق الأوروبي من الأنشطة السيبرانية العدائية التي تستهدف المؤسسات الحكومية والبنية التحتية الحيوية، في وقت تتزايد فيه المطالب باتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه التهديدات الإلكترونية العابرة للحدود. يشار إلى أن براغ أغضبت بكين مؤخرًا بسبب تعزيزها للعلاقات الوثيقة مع تايوان، حيث زارت وفود تشيكية رفيعة المستوى، بما في ذلك رئيس البرلمان، الجزيرة، بينما قام مسؤولون تايوانيون بعدة زيارات إلى براغ.