
افتتاح مدرسة المزارعين الحقلية في لواء البترا
جاء ذلك ضمن أنشطة مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة، والممول من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، والمنفذ من قبل "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالشراكة مع وزارات المياه والري، والزراعة، والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
واستعرضت رئيسة قسم الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة البترا، المهندسة أسيل الهباهبة، أهداف المدرسة الزراعية الجديدة، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تمكين المزارعين من خلال التدريب العملي على ممارسات زراعية مستدامة، وأساليب فعّالة في استخدام المياه، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
وعلى هامش الافتتاح، احتفلت جمعية سيدات الأنباط بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث استعرضت مشاريعها الريادية في مجال تمكين المرأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
محافظ الطفيلة يطلع على برامج مركز الخدمات النهارية الدامجة
اطلع محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي، على خدمات مركز الطفيلة الشامل للخدمات النهارية الدامجة، وبرامجه الموجهة لذوي الإعاقة من أبناء المجتمع المحلي. وقال الماضي، خلال جولة على مرافق المركز، وبحضور عدد من المعنيين، إن الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة نابع من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لرعاية هذه الفئة من المجتمع ودمجها في برامج تأهيلية وتدريبية وتعليمية، مشيرا إلى دور وزارة التنمية الاجتماعية في تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم ومساعدتهم ودمجهم في المجتمع. وأشاد بجهود القائمين على المركز، وما يقدمونه من خدمات تدريب وتأهيل، وأنشطة رياضية وفنية وترفيهية وثقافية، إضافة إلى العلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد الأسري. بدوره، قدم مدير مديرية التنمية الاجتماعية في الطفيلة، طارق الرفوع، عرضا حول برامج المركز، الذي أقيم قبل نحو ثلاثة أعوام بمكرمة ملكية، لتوفير خدمات مجانية في مجالات العلاج الطبيعي، والتدخل المبكر، وجلسات تعديل السلوك والنطق. وبين أن المركز يقدم خدماته حاليا لنحو 65 مستفيدا من ذوي الإعاقة، من عمر يوم إلى ثلاثة أعوام، ويوفر مجانا خدمات تأهيل مجتمعي، وخدمات مساندة من علاج وظيفي وطبيعي، وعلاج لمشكلتي اللغة والتأخر في النطق. من جهتها، استعرضت مديرة المركز، انتصار الخريسات، جملة من البرامج المتخصصة التي ينفذها المركز لأسر ذوي الإعاقة، ومنها برامج التوعية والإرشاد الأسري، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب العمل على إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي. ولفتت إلى أن المركز يضم جناحا للتعلم والتدريب مكونا من ست غرف صفية، ومكتبا لأخصائي اجتماعي لاستقبال الحالات وتقييمها، وغرفة حاسوب، وأخرى للنشاطات، إضافة إلى تزويده بألواح شمسية لتوليد الكهرباء.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
مطالب بتأهيل الغابات الطبيعية في الطفيلة
يطالب مهتمون ومواطنون في محافظة الطفيلة بإعادة تأهيل الغابات الطبيعية في المحافظة، معتبرين هذه الثروة الوطنية متنفسًا حيويًا للعائلات يوفر فضاءً للترفيه والتواصل مع الطبيعة، لكنها تحولت إلى مساحات شبه جرداء بفعل التحطيب غير القانوني والتصحر وتغيرات المناخ. ويروي الثمانيني محمد الخوالدة ذكرياته عن أشجار السرو والبلوط والبطم التي كانت تغطي الجبال والسهول في مناطق الجنين والقعير، مشيرًا إلى أن الأمطار الوفيرة والثلوج الغزيرة كانت تغذي هذه الغابات. وتتذكر السبعينية نجلاء المسيعديين تجربتها في رعي الأغنام في مناطق العبر و"العلامات"، لكنها تفاجأت في زيارة حديثة باختفاء تلك الخضرة وصمت العيون، عازية ذلك إلى شح الأمطار وتدهور البيئة بفعل الأنشطة البشرية. ويشدد مواطنون ومهتمون بالشأن البيئي على ضرورة تكثيف حملات النظافة والمراقبة الدورية للحد من التحطيب، مع إشراك المجتمع المحلي في حماية الغابات عبر برامج توعية ومبادرات تشجير تشمل الشباب والعائلات. ويرى المهندس الزراعي محمد السعودي أن التوسع العمراني والرعي الجائر ساهما في تقليص الغطاء النباتي، داعيًا إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الأهالي أساليب زراعة الأشجار المحلية مثل العرعر والبلوط، مؤكدًا أن الغابات كانت مصدرًا للجمال والراحة يجب إحياؤه للأجيال القادمة، مع اقتراح إنشاء فرق تطوعية من الشباب لمراقبة الغابات وتنظيفها من المخلفات. وأوضح مدير زراعة الطفيلة المهندس بلال الهلول أن المديرية تنفذ جولات مراقبة يومية بمشاركة أكثر من 50 عاملًا في مناطق مختلفة من المحافظة، حيث يتم ضبط المخالفين الذين يقطعون الأشجار للطهي أو التدفئة، مشيرًا إلى أن التنسيق مع البلديات والجمعيات المحلية يدعم جهود حماية الغابات كجزء من التراث الطبيعي، مع خطط لتوسيع زراعة الأشجار الحرجية في عدة مناطق في المحافظة. وتفيد تقارير رسمية أن محافظة الطفيلة، التي تمتد على 225 كيلومترًا مربعًا، تضم حوالي 500 ألف دونم من الأراضي القابلة للزراعة ومثلها مغطاة بالحراج الطبيعي، لكن التصحر يهدد هذه المساحات بسبب التغير المناخي والتحطيب غير المسؤول. وفي محمية ضانا، أكبر المحميات الطبيعية في الأردن؛ أشرفت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على مشاريع لإعادة زراعة أشجار العرعر والبلوط والبطم، مع إزالة الأشجار اليابسة لتحسين الغطاء النباتي، بينما خصص مجلس محافظة الطفيلة 100 ألف دينار لدعم مبادرات إحياء الغابات في مناطق مثل غابة عابل والقادسية. وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى أن الغابات في الطفيلة كانت تغطي أكثر من 30% من مساحتها في منتصف القرن الماضي، لكنها تقلصت إلى أقل من 10% اليوم، مما يستدعي جهودًا مكثفة لاستعادتها، وسط التأكيد على ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين الذين يتسببون في تدهور الغابات.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الاستعداد لتأهيل الأجزاء الأكثر تضرراً من طريق الرصيف المؤدي للبترا
تستعد مديرية أشغال البترا لإعادة تأهيل الأجزاء الأكثر تضرراً من طريق الرصيف المؤدي إلى البترا، والذي يربط ما بين اللواء ومناطق العقبة ووادي رم. وقال مدير أشغال البترا المهندس محمود الزيادنة، إنه سيتم هذا الأسبوع المباشرة بأعمال إعادة تأهيل نحو 5 كيلومترات من الطريق، وهي الجزء الأكثر تضرراً، وبكلفة تقديرية تبلغ نحو 5 ملايين دينار. وأضاف الزيادنة، أن أعمال إعادة التأهيل ستشمل أيضاً توفير متطلبات السلامة المرورية على الطريق الذي بات يشهد حركة سير متزايدة للمركبات. وأكد الزيادنة أن هذه الأعمال تأتي استجابة لمطالب أهالي المنطقة وسعياً من وزارة الأشغال لتحسين بنية الشارع، مشيراً إلى أنه تم البدء بالمنطقة الأكثر تضرراً وبحسب الامكانات والموارد المتاحة، وأنه سيتم لاحقاً تأهيل بقية أجزاء الشارع. ويطالب أهالي المنطقة ومنذ سنوات بضرورة تأهيل الطريق الملوكي الذي يعتبر المدخل الجنوبي للواء البترا، والذي يعد طريق الرصيف جزءا منه. ويحتاج الطريق وهو مسرب واحد باتجاهين، إلى أعمال توسعه وإعادة تأهيل وتعبيد، إلى جانب توفير متطلبات السلامة المرورية عليه وإضاءته. وعمل مجلس محافظة معان على إجراء دراسة واسعة حول واقع الطريق وحاجتها للصيانة والتأهيل بأكملها، إلا أن المشروع لم يرى النور بعد، نظراً لعدم توفر المخصصات المالية الكافية.