logo
قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع.. حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع.. حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

البوابةمنذ 4 أيام

نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، حفل مناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة ٤٠، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم
وأقيم الحفل في مدرج (و) بمبنى شئون الطلاب بالكلية بالدور الثاني، بحضور كوكبة من أساتذة القسم والكلية، وعلى رأسهم الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين.
تعرف علي لجنة تحكيم تخريج دفعة اعلام الزقازيق
وتضم لجنة التحكيم كلا من: الخبير الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، والدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ، والمؤلف والسيناريست أيمن سلامه، و الناقد السينمائي عماد يسري ، الفنانة إصرار الشريف عضو لجنة مشاهده بمهرجان اسكندريه الدولي للفيلم القصير
وشهد الحفل مناقشة مجموعة من مشروعات التخرج التي عكست إبداع الطلاب وتميزهم الأكاديمي والمهني، كما تم تكريم المشاركين والمشرفين تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال العام الدراسي.
13 مشروع تخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون باعلام الزقازيق
وتشمل مشروعات التخرج (١٣) مشروعا تصنف كالاتي: فئة البرامج التليفزيونية وتضم مجلة بداية start ، وفئة الأفلام الوثائقية وتضم فيلمي ( تراث غالي ومرآة العصور )، وفئة الأفلام الديكور دراما والتي تشمل فيلمي ( مسار آخر وخيوط المصير) ، وفئة الأغلام الروائية القصيرة وتشمل أفلام ( مش بإيدي ، ولا كأنه حصل ، زهور في العتمة ، وجه بلا ملامح ، قيود ، ما وراء الرقم ٧ ، فلسفة نساء ).
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هبه محمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهد سنوات من التعلم والمثابرة، مشيرةً إلي أن مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون تعكس مستوىً متميزًا من الإبداع والالتزام، ونفخر بكل طالب وطالبة قدموا نموذجًا مشرفًا لما يجب أن تكون عليه المخرجات التعليمية."
كما أبدي الدكتور سامي عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتميز هذه المشروعات مما يعكس تطورًا واضحًا في منهجية البحث والإنتاج الإعلامي لدى الطلاب، وهو ما يمهد الطريق أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وفقًا لمعايير علمية ومهنية رفيعة."
وأشاد الدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدور المجتمعي الذي تعكسه مشروعات التخرج هذا العام، والتي تطرقت لقضايا بيئية واجتماعية مهمة ، مما يعد دليلًا على وعي الطلاب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة."
من جانبه عبر الدكتور محمود عبداللطيف المشرف علي المشروعات عن فخره الكبير بما حققه طلاب الشعبة من إنجازات هذا العام ، بما أظهروه من احترافية عالية، وابتكارًا واضحًا في تناول الموضوعات، كما أن جهودهم في الإعداد والتنفيذ كانت مثالًا يُحتذى ، مؤكدًا أنهم يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على صنع الفارق."
يذكر أن ترتيب المشروعات جاء كالتالي : فئة البرامج التليفزيونية :
المركز الأول : برنامج " بداية Start" ( مجلة تليفزيونية)
ترتيب فئة الأفلام الوثائقية :
المركز الأول : تراث غالي
المركز الثاني : مرآة العصور
ترتيب فئة الأفلام ديكيودراما :
المركز الأول : مسار آخر
المركز الثاني : خيوط المصير
ترتيب فئة الأفلام الروائية القصيرة :
المركز الأول : مش بإيدي
المركز الأول مكرر : وجه بلا ملامح
المركز الثاني : قيود
المركز الثاني مكرر : زهور في العتمة
المركز الثالث : ولا كأنه حصل
المركز الثالث مكرر : ما وراء الرقم 7
المركز الرابع : فلسفة نساء
المركز الرابع مكرر : أبعاد غير مرئية.
1000930127
1000930125
1000930132
1000930133
1000930121
1000930137
1000930124
1000930136
1000930118
1000930128
1000930130
1000930119
1000930115

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع.. حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق
قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع.. حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع.. حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، حفل مناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة ٤٠، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم وأقيم الحفل في مدرج (و) بمبنى شئون الطلاب بالكلية بالدور الثاني، بحضور كوكبة من أساتذة القسم والكلية، وعلى رأسهم الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين. تعرف علي لجنة تحكيم تخريج دفعة اعلام الزقازيق وتضم لجنة التحكيم كلا من: الخبير الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، والدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ، والمؤلف والسيناريست أيمن سلامه، و الناقد السينمائي عماد يسري ، الفنانة إصرار الشريف عضو لجنة مشاهده بمهرجان اسكندريه الدولي للفيلم القصير وشهد الحفل مناقشة مجموعة من مشروعات التخرج التي عكست إبداع الطلاب وتميزهم الأكاديمي والمهني، كما تم تكريم المشاركين والمشرفين تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال العام الدراسي. 13 مشروع تخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون باعلام الزقازيق وتشمل مشروعات التخرج (١٣) مشروعا تصنف كالاتي: فئة البرامج التليفزيونية وتضم مجلة بداية start ، وفئة الأفلام الوثائقية وتضم فيلمي ( تراث غالي ومرآة العصور )، وفئة الأفلام الديكور دراما والتي تشمل فيلمي ( مسار آخر وخيوط المصير) ، وفئة الأغلام الروائية القصيرة وتشمل أفلام ( مش بإيدي ، ولا كأنه حصل ، زهور في العتمة ، وجه بلا ملامح ، قيود ، ما وراء الرقم ٧ ، فلسفة نساء ). وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هبه محمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهد سنوات من التعلم والمثابرة، مشيرةً إلي أن مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون تعكس مستوىً متميزًا من الإبداع والالتزام، ونفخر بكل طالب وطالبة قدموا نموذجًا مشرفًا لما يجب أن تكون عليه المخرجات التعليمية." كما أبدي الدكتور سامي عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتميز هذه المشروعات مما يعكس تطورًا واضحًا في منهجية البحث والإنتاج الإعلامي لدى الطلاب، وهو ما يمهد الطريق أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وفقًا لمعايير علمية ومهنية رفيعة." وأشاد الدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدور المجتمعي الذي تعكسه مشروعات التخرج هذا العام، والتي تطرقت لقضايا بيئية واجتماعية مهمة ، مما يعد دليلًا على وعي الطلاب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة." من جانبه عبر الدكتور محمود عبداللطيف المشرف علي المشروعات عن فخره الكبير بما حققه طلاب الشعبة من إنجازات هذا العام ، بما أظهروه من احترافية عالية، وابتكارًا واضحًا في تناول الموضوعات، كما أن جهودهم في الإعداد والتنفيذ كانت مثالًا يُحتذى ، مؤكدًا أنهم يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على صنع الفارق." يذكر أن ترتيب المشروعات جاء كالتالي : فئة البرامج التليفزيونية : المركز الأول : برنامج " بداية Start" ( مجلة تليفزيونية) ترتيب فئة الأفلام الوثائقية : المركز الأول : تراث غالي المركز الثاني : مرآة العصور ترتيب فئة الأفلام ديكيودراما : المركز الأول : مسار آخر المركز الثاني : خيوط المصير ترتيب فئة الأفلام الروائية القصيرة : المركز الأول : مش بإيدي المركز الأول مكرر : وجه بلا ملامح المركز الثاني : قيود المركز الثاني مكرر : زهور في العتمة المركز الثالث : ولا كأنه حصل المركز الثالث مكرر : ما وراء الرقم 7 المركز الرابع : فلسفة نساء المركز الرابع مكرر : أبعاد غير مرئية. 1000930127 1000930125 1000930132 1000930133 1000930121 1000930137 1000930124 1000930136 1000930118 1000930128 1000930130 1000930119 1000930115

اليوم.. محمد ثروت في حفل غنائي جديد بالأوبرا
اليوم.. محمد ثروت في حفل غنائي جديد بالأوبرا

البوابة

time١٧-٠١-٢٠٢٥

  • البوابة

اليوم.. محمد ثروت في حفل غنائي جديد بالأوبرا

يُحيى المطرب محمد ثروت، حفلا غنائيا جديدا، في الثامنة مساء اليوم الجمعة، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وذلك بمشاركة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة الدكتور محمد الموجي. ويقدم الفنان محمد ثروت باقة متنوعة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، في ليلة طربية مميزة بمشاركة فنانو الموسيقى العربية للتراث، وهم: ريم حمدي، حنان الخولي، ياسر سليمان، نهى حافظ، حنان عصام، أحمد محسن. وقد نشر محمد ثروث عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة بوستر الحفل معلقا، جمهوري الحبيب الغالي، منتظركم إن شاء الله يوم الجمعة 17 يناير الساعة 8 مساءً على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في ليلة طربية مميزة مع فرقة التراث بقيادة المايسترو د. محمد الموجي. يشار إلى أن الفنان محمد ثروت بدأ حياته الفنية كمطرب مميز فى أغاني الأطفال والأغنيات الوطنية، والدينية، والعاطفية، ولحّن له كبار الملحنيين وعلى رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، محمد الموجي، محمد سلطان، حلمى بكر، عمار الشريعي. تخرج محمد ثروت في كلية الهندسة جامعة الزقازيق عام 1978، وعمل مهندسًا بعض الوقت قبل أن يتجه للغناء، بالإضافة إلى عمله في برامج الأطفال مع ماما سميحة.

وداعا قائد الشاشة المصرية.. نبيل الحلفاوى موهبة استثنائية متعددة الأبعاد وإرث فنى لا ينسى
وداعا قائد الشاشة المصرية.. نبيل الحلفاوى موهبة استثنائية متعددة الأبعاد وإرث فنى لا ينسى

البوابة

time٢٠-١٢-٢٠٢٤

  • البوابة

وداعا قائد الشاشة المصرية.. نبيل الحلفاوى موهبة استثنائية متعددة الأبعاد وإرث فنى لا ينسى

عُرف ابن حى السيدة زينب بالقاهرة الفنان نبيل الحلفاوى، الذى رحل عن عالمنا الأحد الماضي 15 ديسمبر الجارى، عن عمر ناهز 77 عاما، بتقديم الشخصيات المركبة والهادئة مثل القائد العسكرى والشخصيات الوطنية والدرامية المؤثرة بواقعية كبيرة مما جعله يلقب أحيانا بـ«قائد الشاشة». تميز الحلفاوى بصوته الجهورى وأسلوبه الحازم فى الأداء تميز الحلفاوى بصوته الجهورى وأسلوبه الحازم فى الأداء، فقدم العديد من الأدوار المميزة فى السينما مثل دوره فى أفلام «الطريق إلى إيلات» و«العميل رقم 13» و«ثمن الغربة» وغيرها، بالإضافة لأدواره فى الدراما التليفزيونية الشهيرة مثل «رأفت الهجان» و«القاهرة كابول» و«الملك فاروق» و«غوايش»، وغيرها من المسلسلات الناجحة، إلى جانب حضوره القوى والهادف فى المسرح. يحظى الحلفاوى بتفاعل كبير من جمهوره ومحبيه الذين يقدرون ثقافته وآراءه الرصينة، فيطلق عليه البعض الجنرال أو القبطان أو القائد بسبب أدائه المميز فى الأدوار العسكرية والقيادية. وفى السطور التالية تستعرض «البوابة نيوز» أعماله الفنية سواء فى السينما أو الدراما التليفزيونية أو المسرح، وعلاقته بالنادى الأهلى وتواجده على الشوسيال ميديا معلقا على كل متابعيه.. الفنان نبيل الحلفاوي إرث فني| نبيل الحلفاوي.. قليل من الأعمال كثير من الأثر.. شريك سينمائي ودرامي لأهم الأعمال الفنية للجيل الذهبي أثرى الحلفاوي برحلته الفنية السينما والدراما، وقدم مشوارا فنيا كبيرا، تاركاً إرثاً فنياً مهماً، وأدوارا متنوعة بين السينما والدراما والأعمال الدينية والتاريخية. ونرصد مشوار الفنان القدير نبيل الحلفاوي على مستوى السينما والدراما المصرية، وملامح مدرسته الفنية والتنوع الدرامي الكبير الذي قدمه. قدم الفنان نبيل الحلفاوي عددا كبيرا من الأعمال السينمائية، ورغم ملامحه الجادة، والتي أهلته أن يجسد الأدوار الصعبة والجادة، وخاصةً دور الضابط، إلى أنه أيضاً قدم مشاركات كوميدية بأداء سهل، مثل دوره المميز في فيلم "العميل رقم ١٣"، ورغم أنه جسد ضابط الشرطة، إلا أنه استطاع أن يتناغم في الأداء الكوميدي مع الفنان محمد صبحي بطل العمل. وكان التحدي الأكبر لنبيل الحلفاوي سينمائياً هو تجسيد شخصية الضابط وممثل النيابة في عدد كبير من الأعمال، ورغم ذلك استطاع الحلفاوي أن يغير جلده في كل مره قدم فيها تلك الأدوار، وظهر وكأنها المرة الأولي في دور رجل الشرطة أو النيابة. الطريق إلى إيلات قدم الفنان نبيل الحلفاوي، دور أحد قادة مجموعة الضفادع البشرية، التي قامت بمهمة تدمير المدرعة إيلات، من خلال أحداث الفيلم الأيقوني "الطريق إلى إيلات". واستطاع الحلفاوي أن يجسد شخصية القائد للمجموعة، بإبداع كبير، وذلك لما يملكه من مقومات وكاريزما سينمائية خاصة، وحضور طاغٍ، وما زال العمل وشخصية الحلفاوي تعيش حتى الآن، وتستمر على مر الأجيال. الأبرز الأفلام السينمائية أبرز أعماله السينمائية فيلم "وقيدت ضد مجهول، الأوباش، شبكة الموت، العميل رقم ١٣، فقراء لا يدخلون الجنة، اغتيال مدرسة، ثمن الغربة، سوبر ماركت، سيدة القاهرة، الطريق إلى إيلات، الهروب إلى القمة، السفاح". تنوع كانت رحلة الفنان نبيل الحلفاوي في الدراما ثرية بشكل كبير، وكان التنوع الفني السمة الغالبة في العمل التليفزيوني، والذي استطاع أن يقدم من خلاله قدراته التمثيلية بشكل أكبر. قدم الحلفاوي شخصيات لها بصمات فنية واضحة، وشارك في أهم أعمال الدراما للجيل الذهبي، وحقق نجاحات كبيرة خلال رحلته الدرامية بشكل كبير، ومن بين التنوع الكبير في الدراما قدم الشخصيات التاريخية، وشارك أيضا في الكثير من الأعمال الدينية. نديم قلب الأسد ورأفت الهجان وفي مسلسل "رأفت الهجان"، جسد الفنان نبيل الحلفاوي شخصية ضابط المخابرات نديم قلب الأسد، والذي أبدع من خلاله في أداء الشخصية بمزيج من الحسم الذي يمتاز به ضابط المخابرات، مع أداء متفرد بالمشاعر الإنسانية الناتجة عن الوطنية والمواقف التي تمر مع رأفت الهجان، ليقدم الحلفاوي ملحمة فنية بمنتهي الإبداع الفني. وفي مسلسل "ونوس" قدم الحلفاوي دورا مغايرا، ورجل يرتاد الشوارع، ورغم ابتعاده عن الجميع بما فيهم أفراد أسرته، ليظهر له الشيطان ويحاول أن يثنيه ويعيده للأخطاء مرة ثانية، ليظهر الحلفاوي بدور مميز على مستوى الأداء الشكلي والفني، وأشاد به الجمهور والنقاد. أبرز أعماله الدرامية قدم الفنان نبيل الحلفاوي عددا كبيرا من الأعمال الدرامية أبرزها مسلسل "المصراوية، كناريا وشركاه، زيزينيا، رأفت الهجان، ونوس، دمي ودموعي وابتسامتي، أحلام لا تنام، محمد رسول الله، وادي الملوك، زهور شتوية، دهشة، لأعلى سعر". بعيدا عن البلاتوهات.. الحلفاوي مشجع بروح المحلل المحترف وعلاقته وثيقة بالنادي الأهلي الفنان نبيل الحلفاوي على أرض الواقع وبعيداً عن بلاتوهات التصوير شخصية تعد نموذجا رائعا في الانتماء، فقد كان من أبرز عاشقي النادي الأهلي، وتميزت آراؤه بالحيادية والتحليل الواعي وكأنه محلل رياضي محترف يعرف كيف يفند إيجابيات وسلبيات فريقه بكل وعي، ولم تكن علاقته بالفريق الأفضل في مصر وأفريقيا مجرد انتماء رياضي، بل كانت تعبيرا صادقا عن حب ووفاء لنادي اعتبره جزءًا من هويته الشخصية والثقافية. حبه للنادي الأهلي اشتهر نبيل الحلفاوي في الأوساط الرياضية بحبه الكبير للنادي الأهلي، حتى أن شهرته في الوسط الكروي لم تقل بأي حال من الأحوال عن شهرته كفنان قدير، فقد كان حاضراً طوال الوقت وفي كل المناسبات التي يظهر فيها الفريق الأحمر، وكان حريصاً على أن يعبر عن هذا الحب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث كان يتفاعل مع الجماهير خلال المباريات، ويشارك تحليلاته وآراءه بروح رياضية مليئة بالحماس والانتماء، كما كانت القنوات الرياضية تتابع آراءه وتعرضها كما لو كان أحد المحللين المشاهير في عالم كرة القدم. في أصعب اللحظات التي كان يمر بها الأهلي سواء عقب هزيمة أو كبوة رياضية تجد الحلفاوي من أكبر المساندين والداعمين لفريقه مطالباً الجماهير العريضة بالصبر والالتفاف حول الفريق حتى يخرج من هذه الكبوة. نال احترام الفرق المنافسة الحيادية التي كان يتحلى بها الفنان نبيل الحلفاوي في التحليل جعلته ينال احترام الفرق المنافسة، فلم يخرج مطلقاً في حالة انتصار الأهلي عن حدود اللياقة، كان يفرح بفوز الأهلي لكنه لم يجرح الفرق الأخرى، فقد كان يمتلك عقلية تحليلية مميزة، يستعرض من خلالها وجهة نظره فنيا وتحليلاته الذكية للمباريات، ليصبح بمرور الوقت مصدراً لإلهام العديد من عشاق كرة القدم، سواء من جمهور الأهلي أو الجماهير المنافسة. ترك بصمة فنية كبري| نبيل الحلفاوى.. قائد مسرحى أضاء خشبات الفن المصرى.. و«اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018 على الرغم من دراسة الفنان نبيل الحلفاوى فى كلية التجارة، إلا أن شغفه بالفن دفعه لترك هذا المجال والالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية لصقل موهبته، حيث تخرج فيه عام 1970، وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة التى تركت بصمة واضحة فى تاريخ المسرح المصرى. تميز الحلفاوى بموهبته الفريدة وقدرته على تجسيد الأدوار المركبة بأسلوب مؤثر، حتى أصبح أحد أعمدة التمثيل فى مصر، حيث تألق على خشبة المسرح، وفى الدراما التليفزيونية، والسينما. يعد الحلفاوى من أبرز نجوم التمثيل المصرى الذين أثروا فى المسرح بشكل خاص والدراما عموما، انطلق فى مسيرته الفنية منذ السبعينيات، واشتهر بأسلوبه المميز وصوته الرصين الذى أضاف ثقلا إلى أدواره، ففى مجال المسرح، قدم أعمالا تتنوع بين الكلاسيكية والمعاصرة، وغالبا ما أبدع فى تقديم الشخصيات القوية والمؤثرة. أعمال مؤثره «الزير سالم» إحدى روائع الفنان نبيل الحلفاوى المسرحية التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 1985، وشاركه البطولة الفنانون: مفيد عاشور، فايق عزب، ثريا إبراهيم، خليل مرسى، أحمد فؤاد سليم، خالد الذهبى، منال سلامة وآخرون، ومن تأليف ألفريد فرج، وإخراج حمدى غيث وعبدالرحيم إبراهيم. «رجل القلعة» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1987، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «صالح – عمر مكرم»، تناولت المسرحية تاريخ والى مصر محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، ويدور مضمونها حول مأساة مجتمعاتنا مع التجربة الديمقراطية من خلال أحداث هذه الفترة. شاركه البطولة الفنانون: يوسف شعبان، سميرة عبدالعزيز، فايق عزب، حسن العدل، خالد الذهبى، وآخرون، ومن تأليف محمد أبو العلا السلامونى، وإخراج سعد أردش. «بيت في الهوا» قدمت هذه المسرحية عام 1988، ومن بطولة الفنانين: حمدى غيث، أمينة رزق، سامح الصريطى، نبيل الحلفاوى، أحمد بدير، أحمد فؤاد سليم، آمال شريف، محمد الشرقاوى، يوسف عيد، ومن تأليف آرثر ميلر، إعداد وتمصير أحمد عفيفى، وإخراج سمير العصفورى. «عفريت لكل مواطن» وهى من المسرحيات الكوميدية الذى قدمها «الحلفاوى» عام 1988، وجسد خلالها دور «راضى»، وشاركه البطولة الفنانون: عبلة كامل فى دور «مسعدة بنت البواب»، حسن حسين، ثريا حلمى، رياض الخولى، فادية عكاشة، عائشة الكيلانى، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج محمد أبو داود. «طقوس الإشارات والتحولات» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1996، ومن تأليف السورى سعد الله ونوس، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «المفتي»، وشاركه البطولة الفنانون: «سوسن بدر، حمدى الوزير، وفاء الحكيم، خالد الصاوى، خالد صالح، ألفريد كمال، ومن إخراج حسن الوزير، وغيرها من المسرحيات التى أظهرت مهاراته فى الأداء المسرحي الكوميدي الساخر، وقدرته على تقديم نصوص ذات طابع تاريخى. اضحك لما تموت آخر أعمال «الحلفاوى» التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 2018، وتدور أحداثها فى إطار اجتماعى كوميدى، حيث تناولت التحولات السياسية والاجتماعية التى مرت بها مصر على مدار العقود الماضية، من خلال شخصيتين تمثلان أجيالا مختلفة وتناقشان بأسلوب ساخر مواقف مختلفة فى الحياة. شاركه البطولة الفنانون: محمود الجندى، سلوى عثمان، إيمان امام، تامر الكاشف، زكريا معروف، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج عصام السيد. تميزت المسرحية بلغة حوارية عميقة تطرح تساؤلات فلسفية عن معنى الحياة والموت والضحك في مواجهة الأزمات والضغوط، وقد حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها بسبب النص القوي والأداء المميز من أبطالها. قدم «الحلفاوى» واحدا من أبرز أدواره على خشبة المسرح، حيث جسد شخصية «حسن»، وهو رجل مسن عاش حقبا مختلفة من تاريخ مصر، يمثل جيلا له موروثات فكرية ومفاهيم معينة حول الحياة والسياسة والمجتمع، ويدخل فى نقاشات طويلة ومواقف طريفة مع شخصية «حجازى» التى جسدها الفنان محمود الجندى من خلال هذه النقاشات، تتجسد التغيرات الاجتماعية والسياسية التى طرأت على المجتمع المصرى على مدار العقود. التزم بالنصوص الكلاسيكية واهتم بالمسرح ذى الرسالة الثقافية أبدع «الحلفاوى» فى أداء الشخصية بطريقته المميزة التى مزجت بين الجدية والسخرية، حيث قدم رؤية فلسفية ساخرة حول الحياة والموت، جعلت الجمهور يتفاعل معه، خاصة بفضل إتقانه لأداء الشخصية بلغة حوارية سلسة وعميقة تعكس فكر لينين الرملى المتميز. شخصية «حسن» التى أداها «الحلفاوى» تتفاعل مع شخصية «حجازى» فى ثنائية كوميدية فلسفية، حيث يمثل الاثنان وجهات نظر متباينة حول الزمن والواقع، هذه العلاقة كشفت التباينات بين الأجيال المختلفة وتفاعلها مع التغيرات فى المجتمع المصرى. لعب «الحلفاوى» دورا كبيرا فى نجاح العرض، نظرا لما يتمتع به من خبرة مسرحية كبيرة وقدرة على جذب الجمهور من خلال أدائه المتميز، فقد حظيت المسرحية بإشادات نقدية واسعة، خاصة حول أدائه الذى استطاع بمهارة تقديم شخصية معقدة تحمل مزيجا من الضحك والحزن فى الوقت نفسه. برز «الحلفاوى» فى المسرح بفضل التزامه الشديد بالنصوص الكلاسيكية واهتمامه بالمسرح ذى الرسالة الثقافية، وعمل فى المسرح القومى، حيث شارك فى إنتاج أعمال ذات مستوى فنى عالٍ، إلى جانب تعاونه مع كبار المخرجين مثل سعد أردش، سمير العصفورى، كرم مطاوع، أحمد عبدالحليم، وغيرهم، فعزز ذلك من مكانته كممثل مسرحى بارز. دوره فى تطوير المسرح المصرى حرص «الحلفاوى» على المشاركة فى نصوص ذات قيمة أدبية وفكرية، مما أسهم فى رفع جودة المسرحيات التى عمل بها، كما شارك فى أعمال تحمل قضايا إنسانية ووطنية، ما جعله من الفنانين الذين يسهمون فى توصيل رسائل عميقة للجمهور، إلى جانب تعاونه مع أسماء بارزة فى التأليف مثل سعد الدين وهبة، لينين الرملى، بهاء طاهر وغيرهم فى نصوص مسرحية قوية. بصمته الشخصية كان «الحلفاوى» دائما ما ينظر إلى المسرح كفن جاد، ويدعو إلى الحفاظ على قيمته وسط التحديات التى تواجه هذا النوع من الفنون، بالإضافة إلى التواصل مع الأجيال الجديدة من خلال مقابلاته وحضوره الفعاليات المسرحية، وحرصه على دعم الشباب فى المجال الفنى، فهو فنان يُعبر عن قيمة المسرح كأداة للتغيير والتنوير، وقد ظل رمزا للالتزام الفنى والوطنى. على نهج 12 فنانا.. نبيل الحلفاوي يكتب وصيته قبل الموت.. وينعي نفسه بقصيدة عمرها 37 سنة "رحيل هادئ"، هو آخر ما تمناه الفنان نبيل الحلفاوي، "داعيًا- قبل الوفاة- ألا يعاني آلامًا طويلة، أو يمر بعذاب مع المرض". رحل عن عالمنا، الفنان نبيل الحلفاوي أو كما يلقبه البعض بـ "القبطان" بعد صراع طويل مع المرض، عُرف بموهبته الاستثنائية المتميزة وأدواره العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن مثل "رفاعي" في مسلسل "زيزينيا" و"القبطان محمود" في فيلم "الطريق إلى إيلات"، و "نديم" في مسلسل "رأفت الهجان"، هذه الأعمال جعلته أحد أبرز أعمدة الفن المصري على مدار عقود، وكان يتمتع بشخصية مثقفة، وله مكانة خاصة لدى الجمهور المصري والعربي، وتفاعله على السوشيال ميديا تحديدًا منصة "إكس" وأدواره الوطنية والإنسانية محفورة في ذاكرة محبيه في مصر والوطن العربي. على منصة "إكس" نجح الفنان الراحل نبيل الحلفاوي في تواجده الدائم على منصة "إكس" وكسب جميع الفئات العمرية ووصل عدد متابعيه إلى 6 ملايين و600 ألف شخص وكتب على خانة التعريف في صفحته كشف سر تفاعله على السوشيال ميديا قائلًا: "هارب إلى هنا من الضغوط والمعاناة.. فلا يزعجك ما قد تراه انشغالا بما لا يستحق". غير الفنان نبيل الحلفاوي وجهة نظره تجاه السوشيال ميديا، قائلًا: "العدد الكبير من المتابعين 50% فعلا اللى بيخشوا يتفاعلوا، في حسابات بتدخل ومبتكملش أو يقروا ميتفاعلوش مش شرط إن العدد الكبير دا يتابعني علشان كلامي مهم، في عدد بيتابعني علشان شخصية معروفة لديه، إحنا بالنسبة للناس زي قرايبنا كده لما يفتحوا حساب نتابعهم، بمجرد ما حد معروف يفتح حساب عدد كبير جدًا يتابعه وفي جزء منهم مش جاي لفصاحة وحلاوة كلامي جايين لمجرد إنهم عارفني". قصيدة نعي كثير من الفنانين كانت لهم وصية أوصى بها حيث كانت أول وأغرب وصية لنجم الكوميديا نجيب الريحاني الذي أوصى أقاربه وأصدقائه قبل 15 يومًا من وفاته بأن يضعوا في قبره صورة له بشخصية "كشكش بيه" الشهيرة، حيث أوضح بأنه لم يذق طعم النجاح إلا بعد أدائه هذه الشخصية. اتبع هذا النهج وكتب الفنان نبيل الحلفاوي وصيته عام 2002، حيث كتب قصيدة مؤثرة باللهجة العامية في عام 1987، مع الإعلامي محمود سعد، حيث ذكر عدد كبير من أسماء أصدقائه وأغلبهم من الوسط الفني. وجاءت كلمات القصيدة كالتالي: 'في نعي ما تكتبوش أسامي القرايب، في نعي لازم تكتب أسامي الصحاب وصيغة الكلام، بدون النظام وحسب الميزان، مش حسب المحبة حتبقى كده صديق كل من السعدني والصحن ولينين، فرغلي والدكتور أمين، سامى ومرعي وأحمد ياسين يحيى وحمدى وعبدالله غيث، سامح وشامخ وعلوه وأديب، سيدهم وكيمو وسناء والطاهر بهاء أحمد وحودة وعماد، محمد ودوحة ورياض، أشرف وشاكر وطلعت، عزت ومدحت وبهجت حسين وسمره وجلجل غنيم، شريف وعادل وعز وكريم، هشام وخضر وجمال أحمد كمال، منه حمايا ومنه صديق، محمد وفيق وعبده كمان، قبل ما أناسبه بزمان أسامة عكاشة ومحسن وحفظ، هادى وصبحي ولطفي وشعب، روقه ورستم وزيزو ودفر عوض وزيكا ونور الشريف، عمر وأردش وهاني مطاوع، حجازي اللي سابنا ف عز الشباب سيد خميس وسيد حجاب، حتى ابنى وأبويا وخالى وأخويا، يجوا في نعي ضمن الصحاب ولأجل المناسبة ولأجل العادات، ماقلتش في نعي صحابي البنات". وصايا فنية وأوصت الفنانة الراحلة سناء جميل بأن توضع متعلقاتها من أشرطة أفلامها ومسرحياتها ومسلسلاتها وملابسها في مكتبة الإسكندرية وهو ما نفذه بالفعل زوجها الكاتب الكبير الراحل لويس جريس، أما وصية العندليب عبد الحليم حافظ فقد كانت أن يظل باب منزله مفتوحًا دائمًا لاستقبال محبيه، وأوصى أيضًا علي الاهتمام بإرثه ومنزله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store