logo
شوارع تعمل بالذكاء الاصطناعي وتوفر التكاليف الباهظة لــ"الحُفر"

شوارع تعمل بالذكاء الاصطناعي وتوفر التكاليف الباهظة لــ"الحُفر"

عمون١٠-٠٢-٢٠٢٥

عمون - تمكن علماء بريطانيون من ابتكار شوارع ذكية تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وذلك من أجل التغلب على "الحُفر" التي تُسبب الكثير من التكاليف والخسائر التي تنتج على الأضرار التي تصيب السيارات.
وبحسب دراسة جديدة فيمكن أن تقدم "الطرق الإسفلتية ذاتية الشفاء" حلاً قريباً لأزمة الحُفر التي تعاني منها شوارع بريطانيا، وهو حل مبتكر وغير مسبوق وهو الأول من نوعه في العالم.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، فقد تم تصميم نوع جديد من الأسفلت المصنوع من نفايات الكتلة الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويمكنه إصلاح شقوقه دون الحاجة إلى الصيانة أو التدخل البشري.
وتوصل العلماء في جامعة "سوانسي" في لندن إلى طرق "لخياطة" الأسفلت وإغلاق الحُفر التقليدية التي تنتج فيه بشكل ذاتي، على أمل إنشاء طرق أكثر استدامة.
ويُعرف الأسفلت أيضاً باسم "البيتومين"، وهو مادة سوداء لزجة مشتقة من النفط الخام، وتستخدم على نطاق واسع لبناء الطرق والطرق السريعة ومدرجات المطارات، بحسب ما أورد تقرير "التلغراف".
ومع تصلب هذه المادة في الشوارع من خلال الأكسدة، تصبح عرضة للتشقق، لكن الباحثين طوروا طرقاً "لخياطة" الأسفلت معاً مرة أخرى، مما يوفر طرقاً أكثر متانة.
وقال الباحث الرئيسي والخبير في مجال الأسفلت بجامعة "سوانسي" البريطانية الدكتور جو نورامبوينا كونتريراس، إن هذا النهج من شأنه أن يساعد في تطوير الطرق حيث يمكن ربط الانبعاثات الكربونية على الطرق إلى حد كبير بإنتاج الأسفلت.
ودعا كونتريراس حكومة بريطانيا والقطاع الخاص إلى الاستثمار في المبادرة لتحقيق الأهداف.
وقال الدكتور فرانسيسكو مارتن مارتينيز من "كينجز كوليدج لندن" إن البحث يهدف إلى محاكاة خصائص الشفاء التي لوحظت في الطبيعة. وقال "إن إنشاء الأسفلت الذي يمكنه علاج نفسه سيزيد من متانة الطرق ويقلل من الحاجة إلى الناس لملء الحفر".
وأضاف أن الدراسة ستستخدم أيضاً مواد مستدامة في الأسفلت الجديد، بما في ذلك نفايات الكتلة الحيوية، مما يقلل من الاعتماد على الموارد الطبيعية.
وبينما لا يزال في مرحلة التطوير، قال فريق البحث إنه لديه القدرة على تحسين البنية التحتية وتعزيز الاستدامة على مستوى العالم.
وكانت حالة الطرق المحلية في إنجلترا وويلز في أدنى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024 بسبب "عقود من نقص التمويل"، وفقاً لمسح سنوي أجراه تحالف صناعة الأسفلت.
وقد قدر أن تكلفة معالجة تراكم الإصلاحات ستتجاوز 16 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار أميركي).
واتخذت العديد من التجمعات السكانية في منطقة "ريكسهام" مؤخراً خطوات لجعل بلداتهم المليئة بالحفر منطقة جذب سياحي، واصفة إياها بـ "أرض الحفر". ويقول السكان هناك إن الظروف أصبحت سيئة للغاية لدرجة أن الزوار وسائقي التوصيل يرفضون القيادة إلى منازلهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت
"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت

عمون - أعلنت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن الفائزين في مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت"، التي نظمتها المديرية بدعم من شركة "برومين الأردن"، ومشاركة شركة ابتكار للذكاء الاصطناعي-مؤسسة ولي العهد، وشركة "وصلة" للإلكترونيات، وشركة "إيزي كت" لتدريب الروبوت والذكاء الاصطناعي. وقال مدير "تربية المزار الجنوبي" الدكتور علي الفقرا، الذي رعى فعاليات اختتام المسابقة مندوبا عن وزير التربية والتعليم، إن المسابقة تأتي احتفاء بإبداع الشباب وترسيخا لرؤية وطنية نحو المستقبل، مؤكدا أن الشباب رأس مال الوطن الحقيقي، وأن المدارس الأردنية قادرة على اكتشاف وتوجيه الطاقات الكامنة في أبنائنا وبناتنا نحو مسارات الإبداع والتميز. وأكد أن المسابقة شكلت منصة تعليمية متميزة جمعت نخبة من الطلبة المبدعين من مختلف محافظات الجنوب، في أجواء تنافسية تفاعلية تمزج بين البرمجة والذكاء الاصطناعي والهندسة. وبين الفقرا أن المسابقة شهدت مشاركة لافتة من 40 فريقا في مسابقة الابتكار، و10 فرق في مسابقة "روبوت تتبع الخط"، حيث أبدع الطلبة في تقديم مشاريع تقنية مبتكرة جسدت مستويات متقدمة من المهارات الهندسية والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي. وأشار إلى أن المشاريع المقدمة تنوعت لتشمل حلولا ذكية تحاكي احتياجات الحياة اليومية وتعزز من توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع. وفاز بالمركز الأول في مسابقة مسابقة الابتكار- المرحلة الدنيا فريق (Life Assistant) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق (We Do ) من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي، وبالمركز الثالث فريق المتميزون من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي. فيما فاز بالمركز الأول في المرحلة العليا فريق (Smart Driver) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق البيت الذكي من مدرسة المزار الثانوية للبنات، المركز الثالث فريق (YRZR09 حساس البيت الذكي) من مدرسة مريم البتول الأساسية المختلطة/لواء بصيرا. وفاز بالمركز الأول في مسابقة "روبوت تتبع الخط" مدرسة ذرى المجد الثانوية للبنين/المزار الجنوبي، وبالمركز الثاني مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين/لواء البتراء، والمركز الثالث مدرسة رقية بنت الرسول الأساسية المختلطة/المزار الجنوبي. وفاز بأفضل تصميم مدرسة الراجف الثانوية المختلطة/لواء البتراء، وأفضل برمجة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ قصبة معان، وأفضل فكرة مدرسة الخالدية الثانوية للبنات/المزار الجنوبي. وكرمت المديرية عددا من المدارس التي حققت إنجازات متميزة على المستويين الوطني والعربي، وهي: مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – المقابلين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – الزرقاء. وحضر حفل اختتام المسابقة مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور عيسى الطراونة، ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتورة اعتماد الجعافرة، ومدير المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين – جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور جودت الكساسبة، ونخبة من المسؤولين التربويين والأكاديميين، ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمشرفين التربويين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم. (بترا - محمد العساسفة)

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة

عمون - كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء. وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store