
«العالمية القابضة» تطلق منصة لإعادة التأمين بالتعاون مع «بلاك روك»
تم تحديثه الجمعة 2025/5/9 10:08 ص بتوقيت أبوظبي
أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة، عن خططها لإطلاق منصة جديدة لإعادة التأمين قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتتخذ من أبوظبي العالمي 'ADGM' مقراً رئيسياً لها.
وستوفر المنصة الجديدة، التي لم يتم تسميتها بعد، قدرات اكتتاب تأمينية حيوية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تسريع وتيرة النمو في منطقة الخليج، ودعم تطور أسواق رأس المال الإقليمية.
تعاون مع "بلاك روك"
وستتعاون شركة بلاك روك مع المنصة لتقديم خدمات رائدة في إدارة أصول التأمين، وخدمات الاستشارة إلى جانب تقنيات نظام الذكاء الاصطناعي "علاء الدين".
كما ستنضم شركة لونيت بصفتها شريكاً في المنصة الجديدة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في الأسواق الخاصة والعامة، وتجربتها العالمية في الاستثمار عبر مختلف فئات الأصول المتعددة، لدعم وتطويرالمنصة، فيما يُعدّ قطاع التأمين عنصراً محورياً لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاستثمارات.
ومن خلال تأسيس منصة محلية قوية لإعادة التأمين، تم تصميمها خصيصاً لتلبية متطلبات هذا القطاع، يمكن اغتنام الفرص التي توفرها المنظومة المالية المزدهرة في منطقة الخليج.
حلول شاملة ومتكاملة
وتقدم المنصة مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول المصممة بعناية للتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة، والتأمين على الحياة، والمنتجات التأمينية المتخصصة، فيما ستزاول المنصة أعمالها انطلاقاً من أبوظبي العالمي 'ADGM'، لتغطي مناطق جغرافية رئيسية، وذلك من خلال توفير منصة محلية شاملة قادرة على تلبية مختلف احتياجات الأسواق العالمية، مع الحفاظ على التركيز الاستراتيجي على منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وترتكز عمليات الشركة على نهج متطور قائم على الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم مجموعة من التقنيات الحديثة من دون التقيد بالأنظمة والتقنيات التقليدية ، ما سيمكنها من تطوير آليات تحليل البيانات وتحسين استراتيجيات التسعير والعمليات التشغيلية.
وستساهم هذه التقنية في الارتقاء بقدرات الاكتتاب التأميني من خلال تحسين جودة وسرعة تقييمات المخاطر، وبالتالي تعزيز الاستفادة من رأس المال.
استراتيجية "الاستحواذ والتطوير"
كما ستعتمد المنصة استراتيجية "الاستحواذ والتطوير"، حيث تستهدف الشركة في مراحلها الأولى تقديم التزامات تأمينية تفوق 10 مليارات دولار، انطلاقاً من التزامات أولية تزيد عن مليار دولار، إلى جانب تمويلات إضافية عبر الديون والأدوات التمويلية المختلطة ، فيما ستُقدّم شركة بلاك روك التزاماً استثمارياً بحصة أقلية في هذه المبادرة وذلك بعد توقيع الوثائق النهائية .
سلطان الجابر رئيسا لمجلس الإدارة
وأعلنت الشركة العالمية القابضة أن الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها سيترأس مجلس إدارة الشركة، إلى جانب قيادة عملياتها التنفيذية من قبل مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أفيفا بي إل سي" ومجموعة إيه آي إيه المحدودة، والذي سيضيف قيمة كبيرة لهذا المشروع الطموح من خلال خبراته الواسعة في القطاع.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يسرّنا أن نساهم في استقطاب رؤوس الأموال العالمية وربطها بالفرص الواعدة التي تتيحها المنطقة من خلال أسواقها الحيوية سريعة النمو، وذلك عبر إطلاق شركة عالمية ستضيف قيمة متميزة وتحقق عوائد مالية قوية، إلى جانب المساهمة في تشكيل مستقبل قطاع التأمين من خلال تبنّي أحدث التقنيات".
وأكد أن الشركة الجديدة ستستفيد من الدعم القوي وشراكتنا الراسخة مع الشركة العالمية القابضة وبلاك روك ولونيت، لإضافة خبرات واسعة ومتخصصة والانطلاق بقاعدة رأسمالية قوية ومنهجية قائمة على الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستويات الكفاءة والدقة، مشيرا إلى أن اختيار الشركة تأسيس مقرها الرئيسي في أبوظبي العالمي 'ADGM' سيمنحها الأفضلية من خلال الاستفادة من إطار تنظيمي قوي، وسوق تأمين سريع النمو، ومركز مالي نابض.
دفع مسيرة الابتكار والنمو
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إن هذا المشروع يؤكد التزام الشركة العالمية القابضة بدفع مسيرة الابتكار والنمو الاستراتيجي، إلى جانب الاستفادة من محفظتها المتنوعة ورؤيتها الإقليمية الطموحة لإرساء معايير جديدة لقطاع التأمين، وتقديم قيمة مستدامة لمختلف أصحاب المصلحة والمساهمة في مسيرة الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
من جهته قال لاري فِنك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك، نفخر بالتعاون مع الشركة العالمية القابضة ولونيت لتنفيذ هذه المبادرة الرائدة، التي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير قطاع التأمين وأسواق رأس مال والمنظومة المالية في أبوظبي والمنطقة، ونتطلّع إلى الاستفادة من خبراتنا في إدارة الأصول، والاستشارات، وقدراتنا التكنولوجية لدعم نمو هذه المنصة.
من ناحيته قال مرتضى حسين، الشريك الإداري في لونيت، يسعدنا أن نتعاون مع الشركة العالمية القابضة وبلاك روك لبناء منصة رائدة في قطاع التأمين على مستوى المنطقة، وذلك في ظل التطلع إلى تسخير خبراتنا الاستثمارية واغتنام الفرص في مجالات أعمال مرتبطة بالتأمين ، وذلك من خلال المساهمة في تطور المنظومة المالية في أبوظبي.
من جانبه لفت مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى الموقع المحوري الذي تحتله مدينة أبوظبي وسط مشهد عالمي يزخر بالتغيرات المتسارعة في أسواق رأس المال وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الشركة تستند إلى أسس متينة قائمة على الذكاء الاصطناعي، ورأس مال قوي، وقائمة شركاء استراتيجيين، ما سيمنحها مكانة فريدة تؤهلها لإرساء معايير جديدة وإعادة تشكيل مستقبل التأمين.
aXA6IDE5My4xNDkuMjI1LjIyIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 32 دقائق
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 44 دقائق
- الاتحاد
«أدنوك» و«مجلس التوازن» يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية
أبوظبي (الاتحاد) وقعت أدنوك ومجلس التوازن اتفاقية إطارية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية الصناعية والاقتصادية في دولة الإمارات. وتنص الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال اليوم الأول من «اصنع في الإمارات»، على توفير أدنوك دعماً لوجستياً وتشغيلياً متكاملاً لمجلس التوازن، بما يُمكنه من مواصلة تنفيذ مهامه الرئيسة بكفاءة عالية. وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان في مجالات تشمل خدمات البترول، والعمليات، وأعمال الصيانة، إضافة إلى بحث فرص تطوير مشاريع مستقبلية، من ضمنها إجراء دراسات الجدوى، وتخصيص الأراضي، وإنشاء محطات وقود مخصصة تلبي احتياجات مجلس التوازن. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها. ووقع الاتفاقية كل من الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وسيف الفلاحي، مدير دائرة خدمات الدعم المؤسسي والمهام الخاصة في أدنوك. وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي: يعكس التعاون مع شركة أدنوك توجهاً وطنياً نحو بناء منظومة متكاملة تدعم الأولويات الاستراتيجية للدولة وتعزز من جاهزية مؤسساتها. نعمل وفق رؤية تستند إلى الشراكة الفاعلة وتكامل الأدوار، بما يسهم في تطوير بنية تحتية تلبي متطلبات المرحلة المقبلة وتواكب الطموحات التنموية. الاتفاقية تمثل خطوة عملية لترسيخ التعاون بين الجهات الوطنية، وتفتح المجال أمام مشاريع نوعية تدعم التميز المؤسسي وتعزز القدرات التشغيلية للمجلس. ومن جانبه، قال سيف الفلاحي: تسهم هذه الاتفاقية في تقديم «أدنوك» دعماً عالمي المستوى في الجوانب اللوجستية والتشغيلية لمجلس التوازن وتمكينه من الوصول بشكل فعال إلى عدد من المنتجات والخدمات الأساسية في دولة الإمارات. وتؤكد هذه الشراكة التزام «أدنوك» الراسخ بالارتقاء بالخدمات المقدمة للجهات الرئيسة في جميع أنحاء الدولة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:17 م بتوقيت أبوظبي أكد المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «NMDC Energy»، أن الشركة تمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية توسّع طموحة نحو مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما يواكب التحولات العالمية في القطاع. وتدرس الشركة حاليًا الاستثمار في باخرة متخصصة لدعم قدراتها الفنية واللوجستية في هذا القطاع، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز حضورها في أسواق الطاقة النظيفة. وقال الظاهري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"،إن هذا التوجه يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة مطلع العام الجاري بعد الفوز بمشروع بحري استراتيجي في تايوان بقيمة 1.2 مليار دولار، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في القدرات التنفيذية والتقنية للصناعة الإماراتية. وفي سياق التوسع الإقليمي، لفت الظاهري إلى أن الشركة افتتحت مؤخرًا مركزًا صناعيًا جديدًا في المملكة العربية السعودية باستثمارات تجاوزت 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار)، موضحا أن المركز الواقع في منطقة رأس الخير بالسعودية يبدأ أعماله في يونيو/حزيران المقبل، ضمن خطة لتعزيز سلسلة التوريد الإقليمية، وتوسيع حضور الشركة في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأضاف أن هذه التوسعات انعكست على مؤشرات الأداء المالي للشركة، إذ باتت الإيرادات الخارجية تمثل اليوم نحو 40% من إجمالي إيرادات NMDC، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية التنويع الجغرافي وتوسيع قاعدة المشاريع في أسواق متعددة. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى التزام الشركة العميق ببرنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث أعادت "NMDC Energy" توجيه ما يزيد عن 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي منذ عام 2018، فضلًا عن استقطابها لأكثر من 600 مهندس ومهندسة إماراتيين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ مشاريعها البرية والبحرية. ونوّه الظاهري، إلى أن "NMDC Energy"، استثمرت أكثر من 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) داخل الدولة لتوسعة وتحديث منشآتها الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، بما يدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI0NiA= جزيرة ام اند امز FR