انطلاق الدورة الثامنة عشرة ل«القومى للمسرح» تحت شعار «المهرجان فى كل مصر»
من جانبه قال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن الرؤية العامة للدورة الحالية، إن تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمسرح إلى المحافظات كان أحد الأهداف الكبرى للدورة، مضيفًا: «بدأتُ التفكير فى هذه الخطوة منذ العام الماضى، لقناعتى التامة بأن الحركة المسرحية لا يجب أن تظل حبيسة المركز، وقد وجدت دعمًا حقيقيًا من معالى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الذى وافق فورًا على هذه الرؤية وشجّعنى على تنفيذها».انطلاق الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومى للمسرح المصرىوأضاف «رياض» أن المهرجان نظم فعاليات فى أربع محافظات إلى جانب القاهرة، وشهدت هذه الفعاليات تكريم رموز محلية، مما عزز من الشعور بالمشاركة والاحتفاء بالمسرح فى ربوع مصر، مشددًا على أهمية الكتابة المسرحية، قائلًا: «نحتفى هذا العام بعدد من الكُتّاب الجدد، ونأمل أن تحظى المسرحيات التسع الفائزة بإنتاج حقيقى وفرص عرض داخل المؤسسات المسرحية».كما أعلن الفنان محمد رياض، أن هذه الدورة ستكون الأخيرة له، معربًا عن سعادته من تحقيق جانب كبير من الأهداف التى وضعها منذ توليه المسؤولية فى الدورة ال 16، وأن أكثر ما يعتز به فى الدورة الحالية هو نجاح المهرجان فى الوصول بعروضه إلى عدد من المحافظات خارج القاهرة، وهو ما كان يعتبره تحديًا شخصيًا.أبرز ملامح فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان:انطلاق الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومى للمسرح المصرىكشفت إدارة المهرجان عن تشكيل لجنة مشاهدة واختيار عروض الفرق الحرة والمستقلة، والتى ترأسها الكاتب والناقد الكبير عبد الرازق حسين، وتضم فى عضويتها الدكتور محمد زعيمة، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة لبنى الشيخ، والمخرج إسلام إمام، بينما يتولى مينا إبراهيم مهام مقرر اللجنة، وتشهد الدورة الجديدة مشاركة (35) عرضًا مسرحيًا فى المسابقة الرسمية وثلاثة عروض على الهامش، تمثل مختلف المؤسسات الفنية والثقافية والمستقلة فى مصر، وتتنوع ما بين عروض رسمية وجامعية ومستقلة وخاصة، بما يعكس ثراء المشهد المسرحى المصرى وتنوع تجاربه.يشارك البيت الفنى للمسرح بستة عروض هى: «كارمن» من إخراج ناصر عبد المنعم لفرقة مسرح الطليعة، و«يمين فى أول شمال» من إخراج عبد الله صابر، و«سجن النسا» من إخراج يوسف مراد منير، و«كازينو» من إخراج عمرو حسان، وكلها لفرقة المسرح الحديث، بالإضافة إلى عرض «حكايات الشتا» من إخراج محمد العشرى لفرقة مسرح الغد، وعرض «فندق العالمين» من إخراج محمد طايع لفرقة مسرح الشباب.وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة أيضًا بستة عروض تمثل فرقها فى المحافظات، وتشمل: »لعنة زيكار« للمخرج إبراهيم السيد الفقى من فرقة كفر الشيخ، و«أول من رأى الشمس» للمخرج أحمد زكى من فرقة قصر ثقافة روض الفرج، و«مرسل إلى» للمخرج محمد فرج من فرقة السنبلاوين، و«سينما 30» للمخرج محمد الحداد من فرقة قومية البحيرة، و»شارع 19« للمخرج عمرو حسان من فرقة مركز الجيزة الثقافى، وأخيرًا «اليد السوداء» للمخرج بيشوى عماد من الفرقة النوعية ببورسعيد.وأعرب اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن فخره بالتعاون مع إدارة المهرجان، مؤكدًا أن نقل الفعاليات إلى المحافظات أحدث أثرًا واسعًا فى نفوس المواطنين، وقال: «شعر المواطنون بسعادة غامرة حين جاءهم المسرح فى عقر دارهم، المحافظات كانت متعطشة لهذا الحدث الفنى».وتقدم وزارة الشباب والرياضة عرضين ضمن مبادرة «أول إبداع متخصص»، هما «جراران السواقى» للمخرج زياد هانى كمال، وهو إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، و«أنت السما وأنا الأرض» للمخرج السعيد منسى، إنتاج فريق جامعة طنطا.ويشارك مركز الهناجر للفنون بعرض «عايش إكلينيكيا» للمخرج أحمد فتحى شمس، بينما يقدم صندوق التنمية الثقافية ثلاثة عروض هى: «حواديت» للمخرج خالد جلال، إنتاج مركز الإبداع الفنى بالقاهرة، و«ليالينا تاهت بينا» للمخرج محمد مرسى لصالح فرقة استديو الممثل بمركز الإبداع الفنى فى الإسكندرية، و«الخطة المثالية» للمخرج محمد ناصر، وهو أحد العروض المرشحة من مواسم نجوم المسرح الجامعى بجامعة عين شمس.ويشارك البيت الفنى للفنون الشعبية بعرض واحد بعنوان «الملك وأنا» من إخراج محسن رزق لصالح فرقة تحت 18 سنة، وتقدم دار الأوبرا المصرية عرضين هما: «أوبريت الباروكة» عن فنان الشعب سيد درويش ومن إخراج الدكتور مهدى السيد، وعرض «أوبرا الشهامة الريفية» للمؤلف بيتر ماسكانى ومن إخراج الدكتور عبد الله سعد.وتُقدّم أكاديمية الفنون ثلاثة عروض من إنتاج معاهدها المختلفة، وهى: «الوحش» دراماتورج وإخراج محمد عادل النجار، و«مارلين» من إخراج عبد الله سعد، و«الأولاد الطيبون يستحقون العطف» من إخراج محمد أيمن، فى حين تشارك الجامعات المصرية بعرضين من المسرح الجامعى، هما «أصحاب الأرض» للمخرج محمد زكى لصالح منتخب جامعة بنها، و«محاكمة السيد آرثر ميلر» من إخراج يوسف المنصور لصالح منتخب جامعة بنى سويف.كما تشارك الفرق الحرة والمستقلة بخمسة عروض متنوعة، هى: «ثرثرة» للمخرج حسام التونى من إنتاج فرقة كيميا المسرحية، و«رحلة حنظلة» للمخرج مروان محمود، و«الإخوة كرامازوف» للمخرج عبد الرحمن محسن من فرقة برا البؤرة، و«البؤساء» للمخرج محمود جراتسى من فرقة الجراتسية، وأخيرًا «استدعاء ولى أمر» للمخرج أحمد علاء على من فرقة مستقل للفنون الأدائية.أما فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدنى فتُشارك بعرضين هما «العشاء الأخير» من إخراج إياد أمين لصالح فرقة نقابة المهن التمثيلية، وعرض «حفل تأبين» من إخراج مايكل رفلة لصالح فرقة رفلة المسرحية، فيما يُقدّم القطاع الخاص عرضين هما: «جسم وأسنان وشعر مستعار» تأليفًا وإخراجًا لمازن الغرباوى، و«عريس البحر» من إخراج وليد طلعت.ويؤكد هذا التنوع الكبير فى قائمة العروض المشاركة قدرة المهرجان القومى للمسرح على احتضان كافة التيارات المسرحية المصرية، الرسمية والمستقلة، وهو ما يتسق مع شعار الدورة الحالية «المهرجان القومى للمسرح فى كل مصر»، الذى يعكس حرص إدارة المهرجان على الوصول إلى كل المحافظات ودعم كافة المواهب المسرحية فى ربوع الوطن.كما يُكرّم المهرجان هذا العام نخبة من القامات الفنية الذين أثْرَوا الحركة المسرحية بإسهاماتهم البارزة عبر عقود من الإبداع والعطاء، حيث تم اختيار الفنان محيى إسماعيل، والفنان أشرف عبد الباقى، والفنانة ميمى جمال، والفنانة سميرة عبد العزيز، والفنان أحمد نبيل، والمخرج أحمد عبد الجليل، والفنان جلال العشرى، والكاتب سليم كتشنر، والدكتور صبحى السيد، والمخرجة عبير على، ليكونوا وجوهًا مكرّمة فى هذه الدورة، تقديرًا لما قدّموا من أعمال راسخة فى ذاكرة المسرح المصرى والعربى.وكشفت ماجدة عبد العليم، المنسق العام للمهرجان، عن أرقام تخص الدورة الثامنة عشرة، لحصر وإحصاء عدد الفعاليات والعروض والمسارح والمسرحيات المشاركة، كما احتفى المهرجان بالفائزين بالنصوص المسرحية، وشارك الكاتب محمد رجائى، الفائز بالمركز الثانى فى مسابقة التأليف المسرحى لهذا العام، بتجربته، معبّرًا عن امتنانه لإدارة المهرجان.مجموعة منتقاة من الأسماء اختارها المهرجان فى لجان التحكيم المختلفة بالدورة الثامنة عشرة، وتكوّنت اللجنة العليا للمهرجان من كل من الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، والدكتور عادل عبده، مدير المهرجان، والفنانة سوسن بدر، والفنان سامح حسين، والمخرج خالد جلال، والمخرج هشام عطوة، واللواء خالد اللبان، رئيس هيئة قصور الثقافة، والمخرج عادل حسان، والمخرج نادر صلاح الدين، والكاتب وليد يوسف، والناقدة رشا عبد المنعم، والناقد يسرى حسان، وماجدة عبد العليم، منسق عام المهرجان.وتضمّنت لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية »مسابقة سميحة أيوب«، وهى المسابقة الرئيسية والأكثر أهمية ضمن فعاليات المهرجان، لما تمثّله من احتفاء بالحركة المسرحية المصرية وتقدير لتجاربها المتنوعة، وقد تم اختيار نخبة من الرموز المسرحية والنقدية والفنية لتشكيل اللجنة، التى يترأسها الفنان الكبير رياض الخولى، وتضم فى عضويتها كلًا من الدكتور عاطف عوض، والموسيقار الفنان وليد الشهاوى، والفنان الكبير ياسر صادق، والدكتور حاتم حافظ، والدكتور محمود سامى، والفنانة الكبيرة منال سلامة.وتشكّلت لجنة تحكيم مسابقة التأليف المسرحى هذا العام من الدكتور أحمد مجاهد «رئيسًا»، وتضم فى عضويتها الكاتب المسرحى أيمن فتيحة والمخرج المسرحى أحمد طه، بينما يتولى مهمة المقررين كل من خالد الطويلة ورشا زيدان.وقد شهدت المسابقة إقبالًا ملحوظًا من الكُتّاب والمبدعين، حيث استقبلت اللجنة 153 نصًا مسرحيًا، وبلغ عدد النصوص المستوفية للشروط 132 نصًا، فى مؤشّر واضح على الحراك الإبداعى المتزايد فى مجال الكتابة المسرحية. أما لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدى والبحث النظرى، التى تُعد من أبرز المسابقات الفكرية المصاحبة لفعاليات المهرجان، فتضم نخبة من الأكاديميين والنقاد المتخصصين، حيث يرأسها الدكتور أسامة أبو طالب، وتضم فى عضويتها كلًا من الدكتورة إيمان عز الدين، والدكتور عصام عبد العزيز، ويتولى خالد الطويلة مهمة مقرر اللجنة.كما شهدت المسابقة إقبالًا ملحوظًا من الباحثين والنقاد الشباب، حيث بلغ عدد المقالات النقدية المقدّمة 41 مقالًا، استوفى منها شروط المسابقة 25 مقالًا، كما بلغ عدد الأبحاث النظرية المقدّمة 23 دراسة، استوفت منها 16 دراسة الشروط المطلوبة للمنافسة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالتناول النقدى والفكرى للمسرح فى مصر.وتضمّنت الورش التدريبية فى المهرجان فنونًا متنوعة، فى الإخراج ويُقدّمها المخرج الكبير عصام السيد، وكذلك السينوغرافيا للدكتور عمرو الأشرف، وفى التمثيل الدكتور محمد عبد الهادى، والتعبير الحركى للفنان وليد عونى، والتأليف المسرحى للكاتب الكبير أيمن سلامة، وكذلك ورشة التذوق الموسيقى للدكتور طارق مهران، والإلقاء للدكتور جهاد أبو العينين، وفى التمثيل الدكتورة سماح السعيد.من ناحية أخرى، كرّم المهرجان رموز المسرح المصرى فى محافظاتهم قبل انطلاق المهرجان، وذلك تحت شعار «المهرجان فى كل مصر»، وذلك فى 4 محافظات، تقديرًا لإسهاماتهم الثرية فى إثراء الحركة المسرحية بالمحافظات، وتكريسًا لقيمة العطاء المحلى فى صناعة مشهد مسرحى وطنى متكامل، وهم سعيد العمروسى فى الإسكندرية، وسمير زاهر فى بورسعيد، ودرويش الأسيوطى فى أسيوط، وسمير زيدان فى طنطا.ونظّم المهرجان القومى للمسرح المصرى مؤتمرًا صحفيًا، أعلن خلاله عن تفاصيل دورته الثامنة عشرة، بحضور عدد كبير من الصحفيين والنقاد والإعلاميين، إلى جانب لفيف من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ورؤساء اللجان التنفيذية، وقيادات وزارة الثقافة، على رأسهم اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.وقدّم المؤتمر فيديو تسجيليًا خاصًا أعدّه وأخرجه محمد فاضل القبانى، وتصوير فريق اللجنة الإعلامية، واستعرض الفيديو ملامح الدورة الجديدة، متوقفًا عند أبرز فعالياتها، والمحطات التى مر بها المهرجان داخل المحافظات الأربع التى استضافت عروضًا وفعاليات هذا العام، فى خطوة وُصفت ب»غير المسبوقة» لكسر مركزية النشاط المسرحى فى العاصمة.وكانت أولى جلسات المحور الفكرى المصاحب لفعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومى للمسرح المصرى، قد انطلقت الأسبوع الماضى، والتى عُقدت تحت عنوان «تحولات الوعى الجمالى فى المسرح المصرى»، وذلك بالمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، الذى أكّد فى كلمته الافتتاحية أن المهرجان يسعى لإحداث حراك مسرحى حقيقى يُعيد الجمهور إلى قاعات العرض، معتبرًا أن الجيل الجديد من الشباب سيكون القوة المحركة لهذا التحول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 25 دقائق
- المصري اليوم
بعد تتويجه للمرة الخامسة.. الحديني: كتبت «يمين في أول شمال خلال يومين» وسعيد بالتكريم بالمهرجان
في أمسية فنية ساحرة، اختتم المهرجان القومي للمسرح دورته الثامنة عشرة أمس الأربعاء على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، برئاسة الفنان محمد رياض، حيث أُعلن عن أسماء الفائزين بجوائز هذا العام. ومن بين المتألقين، برز اسم المؤلف والمخرج المسرحي محمود الحديني، الذي أضاف إلى رصيده جائزة جديدة عن عرضه المميز «يمين في أول شمال»، ليواصل رحلته المبهرة في عالم المسرح. في حديثٍ خاص لـ«المصري اليوم»، عبّر الحديني عن شغفه العميق بهذا المهرجان، واصفاً إياه بـ«لوحة فنية تجمع ألوان الإبداع المسرحي على مدار العام». واستعاد ذكرياته الأولى مع المهرجان، عندما شارك بعرضه «إنهم يعزفون» كشاب جامعي يتحدى عمالقة المسرح. ورغم أن تلك التجربة لم تُكلل بجائزة، إلا أنها زرعت فيه بذرة الطموح التي أثمرت لاحقاً إبداعاتٍ متتالية. الحديني، الذي سبق وأن خطف الأضواء بأعمال مثل «1980 وأنت طالع»، «الغريب»، «سجن اختياري»، و«سينما 30»، يرى في جائزة «يمين في أول شمال» تتويجاً لرحلة إنسانية استثنائية. هذا العرض، الذي أنتجه البيت الفني للمسرح، يروي حكاية لقاء عابر يجمع ممثلاً مغموراً، وعامل تذاكر، وزوجته المريضة، في لحظاتٍ تتألق فيها الإنسانية، حيث يتبادلون الدعم والونس في خضم الوحدة. العمل، الذي كتبه الحديني في يومين أو ثلاثة، كان بمثابة ومضة إلهام استنزفت روحه، لكنه ترك فيه شعوراً بالامتلاء العاطفي لأمدٍ طويل. لم تكن هذه المرة الأولى التي يتألق فيها «يمين في أول شمال»، فقد سبق وحصد جوائز أفضل عرض، وأفضل مخرج لعبدالله صابر، وأفضل ممثل في عروض النقابة، إلى جانب ترشيح الممثلة أمنية حسن لجائزة الأفضل في المهرجان. ولم يكتفِ الحديني بهذا العرض، بل شارك بعملين آخرين خلال الدورة الثامنة عشر وهما «سينما 30» و«شارع 19»، اللذين أنتجتهما الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأثارا إعجاب الجماهير رغم عدم فوزهما بجوائز. مع كل جائزة، يثبت محمود جمال الحديني أن المسرح ليس مجرد خشبة، بل فضاءٌ شاسع يحتضن الأرواح البسيطة لتصنع من لحظاتها قصص إنسانية تلامس القلوب.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«زي النهاردة».. وفاة الفنانة نعيمة وصفي أشهر جدة عثمانية في السينما العربية (7 أغسطس 1983)
مجموعة من الأدوار السينمائية والمسرحية التي تؤرخ للمسيرة الفنية الحافلة للفنانة القديرة نعيمة وصفى، وماذلنا نذكرأدوارها في أفلام «زمن العجايب» و«رصيف نمرة 5» و«الفتوة» و«الطريق المسدود» و«الحب الأخير» و«بين السماء والأرض». وفى فيلم «وإسلاماه» حيث لعبت دور زوجة عز الدين أيبك وقاتلة شجرة الدر، ودورها في «من غير أمل» وفى«أيام ضائعة» وفى«من أحب» و«السمان والخريف» و«جفت الدموع» و«إجازة غرامية» و«القضية 68» وفي «ولد وبنت وشيطان» وفي «ابنتى والذئب» و«ولا عزاء للسيدات» و«المتوحشة» غير دور الجدة العثمانية في فيلم «حبيبى دائمًا» ودورها في فيلم «تفاحة آدم»، والقائمة تطول. هذا غير عطائها المتميز في مسرح الستينيات، هذه هي الفنانة القديرة نعيمة وصفى، التي كانت شاعرة متميزة أيضًا وكاتبة دراما ولمن لا يعلم فإنها كتبت الشعر بتمكن ولها تسجيل إذاعى قديم في أحد البرامج قرأت فيه بعضًا من قصائدها، ومنها قصائد عاطفية تفيض عذوبة، وتؤكد تمكنًا شعرياً. نعيمة وصفى مولودة في مدينة ديروط في العاشر من فبراير 1923، وبدأت موهبتها المسرحية في المدرسة الابتدائية، وبدأت حياتها بكتابة القصص والشعر والزجل، ثم عملت بمجال التدريس واستقرت في القاهرة، وبدأت تتردد على المسارح وتتعرف على أهل الفن، فتعرفت على الممثلة نجمة إبراهيم التي شجعتها على التمثيل، فالتحقت نعيمة وصفى بمعهدالتمثيل الذي أنشأه زكى طليمات بمنتصف الأربعينيات وحصلت على الدبلوم عام 1947. وتم تعيينها بفرقة المسرح الحديث التي كونها طليمات لخريجى وخريجات المعهد ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومى قامت نعيمة وصفى بالتمثيل بالعديد من المسرحيات منها «شىء في صدرى» و«عديلة» و«الناس اللى تحت» و«أم رتيبة» و«زوربا المصرى». كما شاركت بالتمثيل في الكثير من المسلسلات، وقد حصلت نعيمة وصفى على جائزة الدولة التشجيعية عن مسيرتها المسرحية، وكتبت للتليفزيون عددا من المسلسلات ومنها «أم أولادى»، «أين مكانى» كما شاركت في إعداد وصياغة أكثر من خمسين حلقة من برنامج «رسالة» تزوجت نعيمة من الصحفى الراحل عبدالحميد سرايا ورزقا ثلاثة أبناء وبنتاً هم خالد (طبيب) وعمر (مهندس) ومحمد (إعلامى)ومنى (مهندسة ديكور)، وقد توفيت» زي النهارده«فى7 أغسطس 1983.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
تعرف على جوائز لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته ال18
شهد مساء أمس تكريم عدد من صناع عدد من المسرحيات وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح المصري في دورته ال18. الجوائز: جوائز لجنة التحكيم الخاصة حصل عليها: نادين أشرف عن عرض ( الوحش ) العمل الجماعي ( حواديت ) للمخرج خالد جلال وجدي الفوي عن عرض ( الباروكة ) جائزة أفضل دعاية مسرحية حصل عليها يوسف صقر، أما جائزة أفضل اشعار ففاز بها أحمد زيدان عن عرض ( ثرثرة )، وفاز بجائزة أفضل دراماتورج محمد عادل النجار عن عرض ( جرارين السواقي )، وفاز بجائزة أفضل أداء حركي سالي أحمد عن عرض ( كارمن )، وفاز بجائزة أفضل موسيقي محمود عز ومحمود شعراوي عن عرض ( جسم وأسنان ) وزياد هجرس عن عرض ( ثرثرة )، جائزة أفضل تصميم إضاءة فاز بها محمود الحسيني كاجو عن عرض ( محاكمة ارثر ميلر )، جائزة الأزياء فازت بها رحمة عمر عن عرض ( مارلين ) وجائزة الديكور فاز بها مناصفة محمد طلعت عن عرض ( جرارين السواقي ) وأحمد شربي عن عرض ( كارمن )، أما جائزة أفضل مؤلف صاعد فاز بها محمد عادل النجار عن عرض ( أول من رأي الشمس ).وفاز بجائزة أفضل ممثلة صاعدة مناصفة بين نيللي الشرقاوي ونغم صالح، أما جائزة أفضل ممثل صاعد فاز بها مناصفة لسعيد سلمان عن عرض ( الوحش ) وأمير عبد الواحد عن عرض ( الإخوة كرامازوف)، وأفضل مؤلف مسرحي فاز بها محمود جمال الحديني عن عرض ( يمين في أول شمال )، وأفضل ممثلة دور ثاني فازت بها الاء علي عن عرض ( الإخوة كرامازوف)أفضل دور أول نساء فازت بها ريم أحمد عن عرض ( كارمن )، وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني رجال فاز بها مناصفة لعبد الرحمن مصطفي ومحمد الشاهد.وفاز بجائزة أفضل ممثل دور أول رجال فاز بها محمد ناصر عن عرض ( العشاء الأخير ) وفاز بجائزة أفضل مخرج صاعد ( محمد أيمن ) عن عرض ( الأولاد الطيبون يستحقون العطف )، أما جائزة أفضل اخراج مسرحي فاز بها مازن الغرباوي عن عرض ( جسم وأسنان وشعر مستعار )، وفاز بجائزة أفضل عرض مسرحي ثاني ( كارمن ) للمخرج ناصر عبد المنعم، وفاز بجائزة أفضل عرض مسرحي أول ( جسم وأسنان وشعر مستعار )