logo
الرسالة وصلت.. أطلقوا سراح صاحب قناة "أنا جيت" على اليوتيوب

الرسالة وصلت.. أطلقوا سراح صاحب قناة "أنا جيت" على اليوتيوب

هبة بريس١٥-٠٢-٢٠٢٥

هبة بريس – الرباط
تفاجأ العديد من متابعي أشغال الملاعب عبر اليوتيوب بخبر اعتقال السيد (صاحب قناة 'أنا جيت')، الذي كان يقدم محتوى يوثق مشاريع الأشغال الكبرى في المغرب، مستخدمًا أحيانًا طائرة 'الدرون' لتوفير مشاهد قريبة تسلط الضوء على تقدم هذه المشاريع.
هذه الممارسة، التي كانت تقوم بها عشرات القنوات الأخرى، لم تكن تواجه اعتراضًا رسميًا في السابق, إلا أنه مؤخرًا، وبناءً على شكاية من مؤسسة سونارجيس، تم استهداف قناة 'أنا جيت' تحديدًا، رغم أن العديد من القنوات الأخرى كانت تقدم محتوى مشابهًا. وهو ما دفع أغلب القنوات إلى التوقف عن التصوير أو حتى حذف أرشيفها بالكامل.
و في مثل هذه الحالات، كان يمكن للسلطات أن تتواصل مع أصحاب القنوات وتنبههم بضرورة احترام القوانين الخاصة بالتصوير الجوي عوض اللجوء إلى الاعتقال.
فالشخص المعتقل لم يكن يسعى إلا إلى كسب رزقه بطريقة مشروعة، عبر تقديم محتوى يوثق إنجازات المغرب في مجال البنية التحتية والمشاريع الكبرى.
لهذا، نوجه نداءً للسلطات المعنية: الرسالة وصلت، والجميع أوقف تصوير الملاعب، فلماذا الإبقاء على اعتقال شخص واحد؟ إن العدل يقتضي الإنصاف، ويكفي توجيه تنبيه أو فرض غرامة بدل اللجوء إلى العقوبات المشددة.
نرجو من الجهات المختصة التدخل لإطلاق سراحه، فحرية التعبير وتوثيق الإنجازات الوطنية لا ينبغي أن تُقابل بالعقاب. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الزوار وحفل الختام يتميّز بتوافد المواطنين
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الزوار وحفل الختام يتميّز بتوافد المواطنين

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الزوار وحفل الختام يتميّز بتوافد المواطنين

في نسخة استثنائية من حيث التنظيم والتفاعل الجماهيري، اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة ، والتي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، مُحققة رقمًا قياسيًا غير مسبوق في عدد الزوار بلغ 2.4 مليون زائر من مختلف جهات المملكة. حضور جماهيري ضخم وتفاعل مجتمعي واسع وأوضحت المديرية العامة في بلاغ رسمي أن فضاء الأبواب المفتوحة شهد توافدًا كثيفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة يومي السبت والأحد، حيث تجاوز عدد الزوار خلالهما فقط مليون و180 ألف شخص، غالبيتهم من فئة التلاميذ المنتمين إلى أكثر من 1900 مؤسسة تعليمية، إلى جانب ممثلي 1500 جمعية مجتمع مدني ومراسلي 187 منبرًا إعلاميًا. محتوى غني وفضاءات تفاعلية متعددة أقيمت الفعاليات بـفضاء المعارض محمد السادس، على مساحة تفوق هكتارًا واحدًا مغطى بالكامل، وشملت 50 رواقًا موضوعاتيًا، أبرزها: أروقة التوظيف والتكوين الشرطي الشرطة العلمية والتقنية منصة 'إبلاغ' للتبليغ عن المحتويات العنيفة الأمن الطرقي وثائق الهوية والهوية الرقمية المنافذ الحدودية الذكية كما تم تخصيص رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA)، يجسد الشراكة المؤسساتية في مجال السلامة المرورية. عروض تقنية وابتكارات أمنية تميزت دورة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة بتقديم أحدث الابتكارات الأمنية، من بينها دورية 'أمان' الذكية، المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمتصلة آنياً بقواعد البيانات، ما يسمح بتدخلات فورية وفعالة في الشارع العام. كما استُعرضت طائرات الدرون الأمنية، التي تُمثل طفرة في مراقبة الفضاء العام وتعزيز قدرات الرصد والاستجابة السريعة. بعد ثقافي وإنساني وترفيهي أُقيمت أيضًا معارض للسيارات التاريخية والأزياء الوظيفية والتجهيزات القديمة، إلى جانب رواق للأعمال الفنية التي أبدعها موظفو الأمن الوطني، والتي جسدت الجانب الإنساني والثقافي لرجال ونساء الشرطة. ولم يغفل المنظمون البعد التربوي والترفيهي للأطفال، من خلال جناح تفاعلي على مساحة 1000 متر مربع، دمج بين اللعب والتعلم باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي. ندوات علمية ومواضيع أمنية راهنة تخللت التظاهرة سلسلة ندوات ولقاءات علمية ناقشت قضايا آنية مثل: الأمن الرقمي ومنصة 'إبلاغ' الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي دور الهوية الرقمية في تحديث الخدمات الأمنية أكثر من 29 مليون مشاهدة على المنصات الرقمية حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على بث فعاليات التظاهرة عبر حساباتها الرسمية، مما أسفر عن تحقيق 29 مليون مشاهدة، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة شملت 1256 نشاطًا إعلاميًا أنجزتها الصحافة الوطنية والدولية. شكلت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة محطة جديدة في مسار تعزيز شرطة القرب والانفتاح على المواطنين، عبر برنامج شامل يجمع بين الأمن والتكنولوجيا والثقافة والتواصل، في تجسيد فعلي لمفهوم 'الإنتاج المشترك للأمن' الذي تنشده المديرية العامة للأمن الوطني.

لماذا الهجوم على عبد اللطيف حموشي؟
لماذا الهجوم على عبد اللطيف حموشي؟

طنجة 7

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة 7

لماذا الهجوم على عبد اللطيف حموشي؟

بشكلٍ متشابه ووقت متزامن تقريبًا، افتتح التيكتوكر هشام جيراندو مؤخرا حملةً جديدة تسيئ إلى المؤسسات الأمنية في المغرب وتنشر بالخصوص ادعاءات ضد عبد اللطيف حموشي، قبل أن يتبعه باقي أفراد الجوقة ممّن يدّعون المعارضة في الخارج، وينفثون سمومهم لتشويه صورة الوطن. ليس غريبًا ما يقوم به أمثال هؤلاء من استهداف رخيص وعملٍ مؤدى عنه من طرف جهات باتت أجندتها واضحة ومعروفة للجميع، لكن السؤال الذي قد يطرحه البعض هو لماذا التركيز على المؤسسات الأمنية في المغرب، ولماذا التركيز خصوصًا على المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي؟ موضوع الأمن في أي دولة هو واحد من أكثر المواضيع التي قد تجلب اهتمام جمهور اليوتيوب والتيكتوك، كما أن التطرق إلى اسم شخصية معروفة مثل حموشي قد يجلب نفس الاهتمام ويُحقّق مشاهدات كبيرة للمُراهنين على مداخيل 'الأدسنس' من خلال خلق 'البوز' وفبركة الأحداث والقضايا، مثل قضية 'مقتل خالد فكري الحارس الخاص السابق للملك محمد السادس'، التي اختلقها جيراندو قبل أن يضطر إلى حذف حلقته عنها، إثر قيام فكري برفع دعوى قضائية ضده. لا شك أن الخرجات المتتالية لجيراندو وجوقته تهدف إلى تحقيق مثل هذه الأمور، لكن الهدف الأكبر يبقى هو ضرب الثقة وزعزعة مكانة الأشخاص وحظوة المؤسسات في عيون المغاربة، خصوصًا وأن حموشي يحظى بثقة ملكية كبيرة، سرعان ما تبلورت في التغييرات الجذرية والتطورات المهمة التي واكبت وما تزال قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، سواء من ناحية تخليق العمل الأمني أو تحديثه والارتقاء به. إن إصرار جيراندو وجوقته على المساس بهيبة المؤسسات الأمنية بالمغرب وتشويه رمزها عبد اللطيف حموشي، محاولة بئيسة من الجهات الداعمة والممولة لهؤلاء الكذابين والمُحرّضين من أجل إحراج المسؤولين المغاربة أمام المنظمات الدولية، ومن أجل تسويق صورة مُزيّفة عن حقيقة الوضع الأمني في المملكة وتبخيس ما يقوم به حموشي من عمل على أرض الواقع، وما تُحققه الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها من إنجازات ونجاحات. لماذا لا يتحدث جيراندو وجوقته عن التفاعل السريع من طرف المسؤول الأول عن الأمن في المغرب مع نداءات المواطنين، وإشرافه شخصيا على إنزال العقوبات الإدارية على رجال الأمن المتورطين في مخالفة القانون، ناهيك عن متابعتهم قضائيا؟ لماذا لا يتحدث جيراندو وجوقته عن الثقة الكبيرة التي يضعها الملك محمد السادس في هذا المسؤول الأمني، نظرا لحنكته المهنية وتضحياته من أجل تطوير خدمات الأمن والنهوض بها لصالح الوطن والمواطنين؟ لماذا لا يتحدثون عن حرفيته المتميزة في التعاطي مع الملفات الأمنية ذات الطابع الدولي، خاصة فيما يتعلق بقضايا الإرهاب وشبكات تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، في محيط إقليمي ملغوم خاصة مع بعض دول الجوار. إن ثقة المغاربة في مؤسساتهم الأمنية لا يمكن زعزعتها، وعبد اللطيف حموشي لا يحظى فقط بتقدير وعطف ملك البلاد، ولا يحظى فقط بحب وتقدير المواطنين، بل يحظى أيضا بتقدير دولي حيث تم توشيحه بالعديد من الأوسمة، كما تم استقباله بمقرات أعتد المؤسسات الأمنية الأوروبية والأمريكية لِما قدّم من إسهامات فارقة في توطيد التعاون الأمني الدولي، وكلها أمور لن يتمكن غربال جيراندو وجوقته والجهة الواقفة وراءهم من تغطية شمسها الساطعة. مقال رأي بقلم أنور البقالي

من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو)
من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو)

برلمان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو)

من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد.. عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي.. أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟ (فيديو) الخط : A- A+ إستمع للمقال ضمن باقة برامجها تستمر إذاعة 'برلمان راديو' في عرض برامجها المتميزة والمتنوعة، آخرها برنامج 'راديو الناس' الذي تعده وتقدمه الصحفية الحسنية قبيبش، وهو برنامج جديد يلامس في جوهره أهم القضايا المتعلقة بالشأن الاجتماعي، ويناقش مجموعة من المواضيع انطلاقا من الواقع المعاش داخل مجتمعنا المغربي. خلال حلقات البرنامج، الذي يبث كل يوم ثلاثاء على الساعة الرابعة عصرا على الإذاعة ويعاد على الساعة الثامنة مساء من نفس اليوم، وعلى قناة اليوتيوب الخاصة بالإذاعة، تستضيف الصحفية قبيبش مجموعة من الضيوف المتخصصين في المجال الاجتماعي والنفسي وغيرهما لتحليل ومناقشة مختلف الظواهر التي تنبع من داخل كل بيت مغربي وتنتشر داخل المجتمع. حلقة الأسبوع الماضي التي نشرت على قناة اليوتيوب في جزأين تحت عنوان 'من مأساة سلمى لسفاح بن أحمد..عندما تتحوّل الجريمة لمشهد يومي..أي مستقبل ينتظر مجتمعا يعتاد العنف؟(ج1)' حضرتها ضيفةً الأستاذة مونية الحكيم خبيرة في علم الإجرام الكارطوغرافي، تناولت فيها مقدمة البرنامج الحديث عن مظاهر العنف التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل لافت ومقاطع الفيديو المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي والتي توثق لجرائم كثيرة بالصوت والصورة دون أن تلمس في مرتكبيها أدنى تخوف مما سيواجهونه من عقوبات تهدد مستقبلهم، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن الأسباب الرئيسية وراء تنامي مظاهر العنف والاعتداءات في شوارع المملكة، ومدى نجاعة المقاربة الأمنية في القضاء على هذه المظاهر، وكيف يمكن للاهتمام بالجانب النفسي للمواطن والتربية السليمة أن يساهم في التخفيف من حدة هذه الظاهرة. تفاصيل أخرى تطرقت لها ضيفة الحلقة تجدونها على رابطي الحلقة في جزأيها، لنتابع:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store