
حدث في يوم 18 مارس.. افتتاح مطار القاهرة وميلاد «المعلم سلطان» ورحيل الملك فاروق و«سي السيد»
أحمد عادل
هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا.
موضوعات مقترحة
تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.
ومن أهم الأحداث في مثل هذا اليوم...
انتهاء الحرب بين الصين واليابان
في مثل هذا اليوم عام 1932م، انتهت الحرب الصينية اليابانية الثانية، وكانت حربًا قصيرة بين جيوش جمهورية الصين وإمبراطورية اليابان، قبل اندلاع الحرب اليابانية الصينية الثانية رسميًا في عام 1937.
الحرب الصينية اليابانية
جزر هاواي تصبح الولاية الخمسين للولايات المتحدة الأمريكية
في مثل هذا اليوم عام 1959م، أصبحت جزر هاواي الولاية رقم خمسين من الولايات المتحدة الأمريكية.
جزر هاواي
افتتاح مطار القاهرة الدولي
شهد يوم 18 مارس عام 1963م، افتتاح مطار القاهرة الدولي، الذي يعد ثاني أكبر مطار في القارة من حيث الازدحام وكثافة المسافرين، وبدأت أعمال البناء عام 1957م، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة وقت افتتاحه 5 ملايين مسافر سنويًا.
افتتاح مطار القاهرة الدولي
الاحتلال يهدم سور مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى
في مثل هذا اليوم عام 2004م، قامت سلطة الحدائق الإسرائيلية التابعة لدولة الاحتلال بهدم جزء من سور مقبرة الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، والتي تحوي رفات قبور للصحابة والتابعين والعلماء المشهورين.
مقبرة الرحمة بمدينة القدس
ومن أبرز المواليد في مثل هذا اليوم
ويلفريد أوين.. شاعر الحرب العظمى
في مثل هذا اليوم عام 1893م، وُلد الشاعرالإنجليزي ويلفريد أوين، التي ترجع أصوله لويلز، والذي يعتبره العديد من النقاد أحد أهم شعراء الحرب العالمية الأولى. ولقد جاءت أشعاره التي تشتمل على صور حية دقيقة وواقعية للحرب وأهوال الخنادق والأسلحة الكيمياوية من تأثير صديقه سيجفريد ساسون عليه، وقد كانت أشعاره على النقيض تماماً من فكرة الناس حول الحرب في ذلك الحين ومن الأشعار الوطنية التي كانت تتغنى بالحرب والدفاع عن الأرض والموت في سبيلها كأشعار روبرت بروك.
وقد سقط أوين قتيلاً وهو في الخدمة العسكرية قبل أسبوع من انتهاء الحرب، فقد وصلت أنباء مقتله إلى وطنه بينما كانت أجراس الكنائس تعلن انتهاء الحرب، وذلك في 4 نوفمبر عام 1918م.
ويلفريد أوين.. شاعر الحرب العظمى
الفنان محمود إسماعيل.. «المعلم سلطان»
شهد يوم 18 مارس عام 1914م، ميلاد الفنان الكبير محمود إسماعيل،والذي عُرف بشخصية "المعلم سلطان" في فيلم سمارة، بدأ مسيرته الفنية كممثل مسرحي في الفرقة القومية المصرية.
كتب إسماعيل العديد من الأفلام منها: (طاهرة) و(المهرج الكبير) و(بنت الحتة)، ومن المسلسلات: (بياعة الورد) و(توحة)، ومثّل العديد من الأدوار لعل أشهرها: (سمارة).
اختفى من الساحة الفنية بضع سنوات، ثم عاد مرة أخرى ليظهر على الشاشة بشكل متقطع في أفلام في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات منها: (الدرب الأحمر، الولد الغبي، الغضب، بلا خطيئة).
رحل الفنان والكاتب الإذاعي والمخرج محمود إسماعيل، عن عامنا في يوم 27 يناير عام 1983م.
الفنان محمود إسماعيل
ومن أبرز الوفيات في مثل هذا اليوم
الملك فاروق الأول
في مثل هذا اليوم عام 1965م، توفي فاروق الأول ملك مصر السابق، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر عامًا، حيث بدأ حكمه 6 مايو سنة 1936، حتى أطاحت به ثورة 23 يوليو 1952، وبعدها أقام في روما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وتوفي في روما ودفن أولًا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة، تنفيذًا لوصية الملك فاروق.
الملك فاروق الأول
نصري شمس الدين.. «مطرب الطربوش»
في مثل هذا اليوم، 18 مارس عام 1983م، رحل المطرب والمسرحي اللبناني الكبير نصري شمس الدين، "مطرب الطربوش"، ورفيق درب جارة القمر فيروز في جميع مسرحياتها الغنائية، ترك ما يقارب الخمسمائة أغنية بين موال ودبكات وأغنيات عاطفية ووطنية وثنائيات، كما ظهر في جميع أعمال الرحابنة المسرحية والسينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى الاسكتشات الإذاعية، من أشهر مسرحياته الغنائية المحطة، أيام فخر الدين، ميس الريم، لولو، بترا"، وشارك فيروز بطولة أفلامها الثلاثة(بياع الخواتم بنت الحارس، سفر برلك).
وقد أصدر قبل رحيله ألبوم غنائي يحمل عنوان "الطربوش"، ومن أشهر أغنياته "يا مارق على الطواحين، مثل ما يكون يا قلبي كبرنا، لاقطفلك وردة حمرا، وطلوا الصيادي".
المطرب نصري شمس الدين وجارة القمر فيروز
الفنان يحيي شاهين.. «سي السيد»
في مثل هذا اليوم عام 1994م، رحل عن دنيانا الفنان الكبير يحيى شاهين، والذي يعد من أبرز نجوم السينما وأحد فتيانها الأوائل، عمل لفترة امتدت من عقد الأربعينات وحتى التسعينات، وأول ظهور له في فيلم "لو كنت غني" بدور هامشي لينجح في لفت الأنظار، ويواصل تألقه ويقدم العديد من الأعمال البارزة من بينها دور سي السيد في قيلمي "بين القصرين"، وقصر الشوق"، إلى جانب أفلام ( غرام الشيوخ، ابن النيل، بلال مؤذن الرسول، جعلوني مجرما، لاأنام، كهرمان، شيء من الخوف، الأرض، هذا الرجل أحبه، هذا هو الحب، الإخوة الأعداء، الشك يا حبيبي)، وكذلك مسلسلات الأيام، شارع الموردي والطاحونة، وتوفي عن عمر يناهز 75 عاماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
في كل حرب، تتجه الأنظار نحو الجبهات، نحو الدبابات التي تزمجر، والطائرات التي تمطر، والجنود الذين يسقطون على أطراف الخرائط، لكن قليلون من ينظرون خلف الكواليس، حيث تجلس الأطراف الرابحة في صمت، تتابع المشهد من شاشات تحليل البيانات أو مكاتب صفقات السلاح، تحتسي قهوتها بهدوء بينما تُعد الأرواح على الأرض مجرد أرقام في تقارير الأداء، ومنذ الحرب العالمية الأولى وحتى أحدث صراع في أوكرانيا أو غزة، ظل السؤال نفسه يُطرح بين من يجرؤون على كسر السرديات الرسمية وهو من يربح حقًا من هذه الحروب؟ هناك من يعتقد أن تاجر السلاح هو الرابح الأكبر، وهو رأي له وجاهته، فصناعة السلاح هي من أكثر الصناعات التي لا تخسر أبدًا، الحرب بالنسبة لها ليست دمارًا بل موسم رواج، كل دبابة تُستهلك تُستبدل بأخرى، وكل صاروخ يُطلق يُعوض بعقد توريد جديد، وشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، ريثيون، تُضاعف أرباحها كلما احتدمت الجبهات، والحروب تُستخدم كإعلانات حية لمنتجاتهم، ويكفي أن تنجح طائرة واحدة في تنفيذ مهمة دقيقة حتى تصبح نجمة معارض السلاح التالية، والدول لا تشتري فقط القدرة على القتل، بل تشتري وهم التفوق، هالة الردع، وشعورًا زائفًا بالأمان. لكن الصورة تغيرت، فخلف الكاميرات، هناك لاعب جديد دخل الساحة، لا يرتدي زيًا عسكريًا ولا يظهر في نشرات الأخبار، إنه من يملك المعلومة، من يستطيع أن يوجه الرأي العام، أن يصنع العدو، أن يعيد تعريف النصر والهزيمة حسب مزاج مصالحه، من يملك المعلومة يملك القوة الناعمة والصلبة في آنٍ واحد، شركات مثل غوغل وميتا وأمازون لم تُصنف حتى الآن ضمن "شركات الدفاع"، لكنها تملك بيانات عن الشعوب أكثر من حكوماتها، وتستطيع حرف المسارات السياسية عبر خوارزمية، أو إخماد ثورة بتقليل ظهورها في "الترند". لم تعد المعركة فقط على الأرض، بل على الشاشات، في كل ما يُقال ويُعاد ويُضخ، في كل إشعار يصل لهاتفك ويستهدف وعيك قبل أن يستهدف جسدك، باتت المعلومة أقوى من القنبلة، لأنها تهيئ لها الطريق، وتُشيطن طرفًا، وتبرر الحرب، وتمنح الضوء الأخضر النفسي قبل العسكري، ومن يتحكم في الصورة، يتحكم في المعركة، ومن يتحكم في التحليل، يتحكم في المصير. صانع السلاح يربح عندما تشتعل الحرب، لكن صانع المعلومة يربح حتى في الهدنة، بل أحيانًا يُشعل الحرب لتخدم روايته، والمشكلة أن كثيرًا من الصراعات التي نشهدها الآن لم تُخلق من نزاع حقيقي على الأرض، بل من تضخيم إعلامي أو سردية مصطنعة، أصبح بالإمكان تصنيع "عدو"، ثم بث الخوف منه، ثم تسويقه كمبرر لحرب لاحقة، وكل ذلك دون أن يخرج مطلق المعلومة من مكتبه. منذ سنوات بدأت شركات السلاح تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والعلاقة بين الاثنين لم تعد منفصلة، وهناك من يصنع السلاح، وهناك من يصنع القصة التي تُبرر استخدامه، وهناك من يجهز الطائرة، وهناك من يجهز عقل المواطن ليتقبل القصف. المعلومة أصبحت سلاحًا موازيًا، بل سابقًا على القذيفة. فالقصف يبدأ من رأسك، من فكرة يتم زرعها، حتى تصدّق أنها "حرب عادلة" أو "دفاع عن النفس". السؤال الآن من يربح أكثر؟ من يبيع الموت في شكل معدني أم من يبيعه في شكل رواية؟ من يملك المصنع أم من يملك التأثير؟ من يتحكم في الجيوش أم من يتحكم في العقول؟ الواقع أن كليهما رابح، لكن الفارق أن تاجر السلاح يربح مرئيًا، في حين أن تاجر المعلومة يربح في الخفاء، دون أن يُسأل أو يُحاسب، بل الأسوأ قد تراه بطلًا، أو خبيرًا محايدًا، وهو في الحقيقة من يدير المعركة بطرف إصبع. الربح في الحروب لم يعد فقط ماليًا، إنه أيضًا في التأثير، في إعادة رسم الخرائط، في التحكم في السرديات الكبرى، والأدهى من ذلك أن الشعوب نفسها باتت هي السلعة، بياناتهم، عواطفهم، مخاوفهم، سلوكهم على الإنترنت، كل ذلك أصبح يُباع ويُشترى ويُستخدم كوقود في حروب غير تقليدية، حروب لا يُطلق فيها رصاص بل تُحقن فيها العقول بما يكفي لتدمير ذاتها. صانع السلاح يربح حين تسقط الجثث، لكن صانع المعلومة يربح حين تنهار الثقة، حين تصبح الحقيقة مشوشة، والواقع ضبابيًا، والعقل هشًا، قد لا تراه، لكنه موجود في كل إشاعة، في كل فيديو مفبرك، في كل خطاب تعبوي يُبث، في كل "ترند" يُدير الوعي الجمعي دون أن ينتبه أحد. الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني، في غرف الاجتماعات المغلقة، في مراكز تحليل السلوك البشري، وساحة المعركة لن تكون فقط الجبهة، بل أيضًا شاشة هاتفك، عقل ابنك، وتصوّرك لما يجري من حولك. قد لا تشتري سلاحًا، لكنك تستهلك المعلومة، وقد لا تقتل أحدًا، لكنك قد تقتل الحقيقة دون أن تدري.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
المفتي: يجب أن يخرج الحاج صدقة إذا لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس ليوم كامل
أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين نصه: ما حكم لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس للمحرم؟، فقد ذهب رجل لأداء فريضة الحج ، واشتد عليه حرُّ الشمس، ولم يجد ما يحتمي به غير ما أعطاه له صديقه من قبعةِ المظلَّة الشمسيَّة القابلة للطَّي، والتي تثبت على الرأس بشريط مطاط، وتبقى مرتفعةً عن الرأس غير ملامسةٍ له، فاستعملها خلال أداء المناسك، فهل ما فعله يوجب عليه الفدية؟ مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة يجوز للمُحرِم شرعًا استعمالُ قبعة المظلة الشمسية وقال المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء في فتوى حديثة: يجوز للمُحرِم شرعًا استعمالُ قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس بشريطٍ مطاطٍ إذا لم يتيسر له استعمال غيرها مما يصرف عنه حرارة الشمس، باعتبار أنَّ ما فيها من شريطٍ ماسكٍ مثبَّت على الرأس لا يستر من الرأس إلا اليسير الذي لا يصل إلى مقدار ربع الرأس. واختتم المفتي: ويلزم المُحرِم إذا استعملها يومًا كاملًا إخراج الصَّدقة دون الفدية، وتُقدَّر بكيلو جرام واحد وستمائة وخمسة وعشرين جرامًا من البُر -القمح- أو قيمة ذلك مالًا، والأَوْلَى له استعمالُ الشمسية المحمولة باليد بدلًا عن تلك المثبتة على الرأس، باعتبار أن الخروج من خلاف الفقهاء مستحب.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم. كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان. مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.