
أبرز مفاجآت حفل ختام مهرجان كان
خبرني - اختتمت مساء السبت 24 مايو (أيار) الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد عشرة أيام من التألق والحضور العالمي المميز.
موعد حفل ختام مهرجان كان
صباح السبت شهدت مدينة كان انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي، ما أثار تساؤلات حول مصير الحفل المنتظر، فيما تسبب الانقطاع في إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم "Mastermind" في قصر المهرجانات، كما تعطلت شبكة الاتصالات لفترة وجيزة.
ورغم ذلك، أكّد المكتب الصحفي للمهرجان أن الحفل سيُقام في موعده، حيث تم تشغيل مولدات كهربائية احتياطية لضمان استمرار الفعاليات، وأصدرت محافظة المنطقة بياناً ذكرت فيه أن الفرق الفنية تعمل على استعادة الكهرباء بشكل كامل.
قائمة الجوائز المرتقبة في كان
السعفة الذهبية
الجائزة الكبرى
جائزة لجنة التحكيم
جائزة أفضل مخرج
جائزة أفضل سيناريو
جائزة أفضل ممثل
جائزة أفضل ممثلة
جائزة أفضل فيلم قصير
جائزة "نظرة ما"
جائزة الكاميرا الذهبية
جائزة CST
جائزة الشباب
تنويه خاص
وتُعد السعفة الذهبية الجائزة الأرفع في المهرجان، وغالباً ما تُعتبر مؤشراً مهماً على الأفلام التي تُرشح لاحقاً لجوائز الأوسكار.
جوائز مسابقة "نظرة ما"
مساء الجمعة 23 مايو (أيار)، أُقيم حفل توزيع جوائز مسابقة "نظرة ما"، التي تُعنى بالأعمال السينمائية الواعدة، وقد حصد المخرجَان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر جائزة الإخراج عن فيلمهما "كان ياما كان في غزة"، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كما فازت الممثلة Cléo Diara بجائزة أفضل أداء عن فيلم "I Only Rest in the Storm"، في حين نال فرانك ديلان جائزة أفضل ممثل عن "Urchin".
أما جائزة أفضل سيناريو فذهبت إلى هاري لايتون عن فيلم "Pillion"، فيما حصد سيمون موسا سيتو جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "A Poet".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
أبرز مفاجآت حفل ختام مهرجان كان
خبرني - اختتمت مساء السبت 24 مايو (أيار) الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد عشرة أيام من التألق والحضور العالمي المميز. موعد حفل ختام مهرجان كان صباح السبت شهدت مدينة كان انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي، ما أثار تساؤلات حول مصير الحفل المنتظر، فيما تسبب الانقطاع في إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم "Mastermind" في قصر المهرجانات، كما تعطلت شبكة الاتصالات لفترة وجيزة. ورغم ذلك، أكّد المكتب الصحفي للمهرجان أن الحفل سيُقام في موعده، حيث تم تشغيل مولدات كهربائية احتياطية لضمان استمرار الفعاليات، وأصدرت محافظة المنطقة بياناً ذكرت فيه أن الفرق الفنية تعمل على استعادة الكهرباء بشكل كامل. قائمة الجوائز المرتقبة في كان السعفة الذهبية الجائزة الكبرى جائزة لجنة التحكيم جائزة أفضل مخرج جائزة أفضل سيناريو جائزة أفضل ممثل جائزة أفضل ممثلة جائزة أفضل فيلم قصير جائزة "نظرة ما" جائزة الكاميرا الذهبية جائزة CST جائزة الشباب تنويه خاص وتُعد السعفة الذهبية الجائزة الأرفع في المهرجان، وغالباً ما تُعتبر مؤشراً مهماً على الأفلام التي تُرشح لاحقاً لجوائز الأوسكار. جوائز مسابقة "نظرة ما" مساء الجمعة 23 مايو (أيار)، أُقيم حفل توزيع جوائز مسابقة "نظرة ما"، التي تُعنى بالأعمال السينمائية الواعدة، وقد حصد المخرجَان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر جائزة الإخراج عن فيلمهما "كان ياما كان في غزة"، وسط تفاعل واسع من الحضور. كما فازت الممثلة Cléo Diara بجائزة أفضل أداء عن فيلم "I Only Rest in the Storm"، في حين نال فرانك ديلان جائزة أفضل ممثل عن "Urchin". أما جائزة أفضل سيناريو فذهبت إلى هاري لايتون عن فيلم "Pillion"، فيما حصد سيمون موسا سيتو جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "A Poet".


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
جو 24 : توفي اليوم الجمعة المخرج والمنتج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائرية، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يصعب تعويضه. يُعرف حمينة بأنه "مخرج متمكن من التقنيات الفنية وخبير متمرس في عالم السينما"، وقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بتاريخ السينما الجزائرية بعد الاستقلال. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره الدراسي في مدينة إيكس أون بروفانس الفرنسية حيث درس القانون. تم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه سرعان ما فر منه وانضم إلى خلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. في إطار تكوينه، أُرسل حمينة إلى براغ لاستكمال دراسة السينما، بعد أن قضى فترة قصيرة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي. وبعد عودته من تشيكوسلوفاكيا، انخرط في العمل الثوري، موثقا نضال الشعب الجزائري من خلال أفلام وثائقية مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية" الذي أخرجه بالمشاركة مع جمال الدين شندرلي عام 1962. وعقب الاستقلال، تولّى رئاسة "الديوان الجزائري للأخبار" منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى سنة 1974، قبل أن يُدمج الديوان لاحقًا ضمن "الديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية". لم تمنعه مسؤولياته الإدارية من مواصلة الإخراج، فأنجز خلال تلك الفترة عدة أفلام من بينها "النور للجميع"، و"وعود جويلية"، و"البحث عن اللوم" (1963)، بالإضافة إلى "يوم من نوفمبر" عام 1964. في عام 1966، أخرج حمينة أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس"، ثم "حسان الطير" أو "الإرهابي" في 1968، وتبعه "ديسمبر" عام 1973. إلا أن أبرز إنجازاته كان فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" عام 1975، ليكون بذلك أول فيلم من العالم العربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، في إنجاز أثار اهتمامًا عربيًا ودوليًا، خاصة وأنه يتناول الثورة الجزائرية في البلد المستعمر سابقا. بعد هذا النجاح، اختفى حمينة لفترة عن الساحة الفنية، بعد تقديمه "ريح رملية" في 1982 و"الصورة الأخيرة" في 1986. لكنه عاد بقوة عام 2014 بفيلم جديد بعنوان "غروب الظلال"، الذي رشحته الجزائر لجائزة الأوسكار عام 2016. وله دور بارز في بناء قواعد السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، حيث سعى لإبراز صورة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الجوائز التي حصدها، مثل الكاميرا الذهبية في "كان" عام 1966، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، والغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968. ويبقى فيلم "وقائع سنوات الجمر"، الفائز بالسعفة الذهبية، إنجازه الأكبر، إذ ما زال حتى اليوم العمل العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة منذ أكثر من أربعة عقود. المصدر: "الشروق" تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
فيلم «كان يا ما كان في غزة» يُعرض في مهرجان كان السينمائي ويجسد مأساة الحياة في غزة
كان في حدث بارز ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، تم عرض فيلم «كان يا ما كان في غزة» من إخراج الأخوين عرب وناصر طرزان، وهو عمل درامي يعكس واقع حياة شاب فلسطيني يدعى يحيى، حيث يندفع في عالم تجارة المخدرات بعد أن فقد الأمل في مستقبله، لتتحول حياته إلى دوامة من المعاناة والاضطرابات.تدور أحداث الفيلم عام 2007، في قطاع غزة وأماكن أخرى، ويرصد العلاقة التي تنشأ بين يحيى ورجل يُدعى أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما عالية، حيث يتفقان على بيع المخدرات متخفين أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل. غير أن الأمور تأخذ منحىً خطيراً مع تدخل شرطي فاسد يبتزهما ويزيد من تعقيدات حياتهما.اختار المخرج عرب ناصر أن يسلط الضوء على تلك الفترة بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ»التحول القاتل» وبداية مرحلة «سوداء من العزلة والحروب والعقاب الجماعي»، في إشارة إلى ما عاناه القطاع من حصار وأحداث مأساوية.عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية الثانية «نظرة ما» في الأسبوع الثاني من مهرجان كان السينمائي، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة وتصفيق حار من الجمهور، وامتلأت قاعة العرض بالمشاعر الجياشة التي وصلت إلى دموع الحاضرين الذين نادوا بصوت عالٍ دعمًا لغزة، وفي خطاب مؤثر، وجه الأخوان طرزان الشكر لكل من ساهم في إنتاج الفيلم، مستعرضين معاناة غزة الحديثة، وقالا: «لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين. مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية في التاريخ الحديث». وأشارا إلى قصة فاطمة حسونة، المصورة الفلسطينية التي فقدت حياتها، مؤكّدين أن آلاف مثلها سقطوا في ظل هذا النزاع، وأن الصمت تجاه هذه الجرائم يُعد جريمة أخرى.وأضافا: «نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريباً. لدينا شقيقان نجيا مؤخراً وخرجا من شمال غزة، وهو المكان الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب. التفاصيل مروعة، ولكن يومًا ما سيتوقف هذا العنف، وسيكون هناك حساب كبير للإنسانية»، و شهد عرض الفيلم حضورًا لافتًا من المواهب العربية ومختلف المشاركين في الإنتاج الذين لعبوا دورًا محورياً في تقديم هذا العمل السينمائي إلى الجمهور العالمي.تميز الفيلم بإخراج فني عالي المستوى، حيث أبدع الأخوان طرزان وناصر في استغلال تقنيات التصوير السينمائي، خاصة في تصوير شوارع وحارات غزة الضيقة والمكتظة. كما أضفيا لمسات إضاءة مبتكرة، استُخدمت بشكل خاص في مشاهد الحركة والعنف، مما أضفى على الفيلم أجواءً واقعية ومؤثرة.يُذكر أن فيلم «كان يا ما كان في غزة» هو إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، إلى جانب قطر والأردن. ويضم الفيلم طاقمًا متميزًا من الممثلين من بينهم نادر عبد الحي ورمزي مقدسي ومجد عيد، ما عزز من جودة العمل وأثره الفني، هذا الفيلم لا يعد مجرد قصة درامية، بل هو شهادة حية على المعاناة الإنسانية في غزة، ويحمل رسالة قوية تدعو إلى التسامح والسلام ورفع الصوت ضد العنف والظلم.