logo
محكمة النقض تحجز الحكم في طعن عمر زهران على إدانته بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي

محكمة النقض تحجز الحكم في طعن عمر زهران على إدانته بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي

مصرسمنذ 8 ساعات

قررت محكمة النقض، الأربعاء، حجز الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه سنة مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار، وتعود ملكيتها للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، إلى جلسة 18 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
وجاء في مذكرة الطعن التي تقدم بها دفاع زهران، المستشار مرتضى منصور، أن الحكم الصادر بحقه شابه «قصور في التسبيب» و«خطأ في تطبيق القانون»، وهو ما اعتبره خرقًا للمادة 310 من قانون الإجراءات الجنائية، التي توجب أن يشتمل الحكم على الأسباب التي بُني عليها، وعلى بيان واضح للواقعة وظروفها والنصوص القانونية التي استند إليها.وأشار الدفاع إلى أن الحكم لم يتطرق بشكل مفصل إلى أركان الجريمة، كما تجاهل تحليل الأدلة أو توضيح الأسس القانونية التي بُنيت عليها الإدانة، مكتفيًا بإعادة إنتاج ما ورد في حكم أول درجة، دون تقديم مبررات جديدة، بما اعتُبر إخلالًا بضمانات المحاكمة العادلة، على حد وصف المذكرة.واستند الدفاع إلى نص المادة 310 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تشترط أن يكون الحكم مبنيًا على سرد دقيق للحجج والأسانيد القانونية والوقائعية التي أدت إلى الإدانة، محذرًا من أن الاكتفاء بعبارات عامة أو مجهلة، يمنع محكمة النقض من مراجعة مدى صحة تطبيق القانون.وجاء في المذكرة أن محكمة أول درجة أدانت الطاعن دون أن توضح تفسير المواد القانونية المنطبقة على الوقائع، أو أن تتعرض لما سمّاه الدفاع "تحصيل الواقع"، أي سرد تفاصيل الفعل المكوّن للجريمة، كما خلت حيثيات الحكم، بحسب الدفاع، من الأدلة المباشرة على القصد الجنائي، ما يجعل الحكم – بحسب المذكرة – معيبًا من الناحية القانونية.وطعن منصور كذلك في توصيف الوقائع الواردة في قرار الإحالة، مؤكدًا أن الحكم لم يستند إلى أدلة جديدة، بل كرر ما ورد في الحكم الابتدائي، دون تحليل مستقل أو تفصيل قانوني كافٍ.وأشارت المذكرة إلى أن النيابة العامة كانت قد أحالت زهران إلى المحاكمة استنادًا إلى المواد 40/2، 316 مكررًا ثالثًا (ثانيًا)، و317 (أولًا، خامسًا، سابعًا) من قانون العقوبات، لكنها أغفلت – بحسب الدفاع – تضمين نص المادة 311 المتعلقة بأركان جريمة السرقة، وعلى رأسها ضرورة أن يكون المال محل الجريمة مملوكًا للمجني عليه، وأن يثبت ركن "الاختلاس" في حق المتهم.كما دفع الدفاع بعدم دقة ما ورد في قرار الإحالة من أن زهران كان يعمل خادمًا لدى الفنانة شاليمار شربتلي، مشيرًا إلى أن ذلك تكرّر في تصريحات زوجها المخرج خالد يوسف، المرفقة ضمن حافظة مستندات الطاعن. واعتبر أن وصفه بالخادم هدف إلى تبرير توقيع أقصى عقوبة ممكنة، عبر اعتبار الجريمة مقترنة بظرف مشدد.وشدد الدفاع في ختام مذكرته على أن الأحكام في القضايا الجنائية يجب أن تُبنى على الجزم واليقين، لا على الظن أو الاحتمال، مستشهدًا بأحكام سابقة لمحكمة النقض شددت على ضرورة إيراد الأحكام ما يكفي من تفصيلات بشأن الوقائع والظروف والأدلة، حتى يمكن لمحكمة النقض مراقبة صحة تطبيق القانون.وأشار إلى أن الحكم محل الطعن خلا من بيان ملابسات الجريمة، وفشل في توضيح العلاقة القانونية التي تربط الطاعن بالمجني عليها، أو مشاركته الفعلية في الواقعة، مكتفيًا بعبارات عامة لا تحقق غرض المشرّع من تسبيب الأحكام، ما يستوجب – من وجهة نظر الدفاع – نقض الحكم وإعادته إلى دائرة جديدة.وأوضح الدفاع أن الطعن المقيد برقم 10375 لسنة 68 قضائية، استند إلى اجتهاد قضائي سابق صدر في 12 نوفمبر 2000 (مكتب فني 51 ص 717)، خلص إلى أن غياب البيان الكافي للواقعة وأركان الجريمة والدليل، يؤدي إلى بطلان الحكم لقصوره في التسبيب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يتراوح سعرها من 13 إلى 1500 دولار.. ما قصة لعبة 'لابوبو' التي أصبحت أيقونة في عالم الموضة
يتراوح سعرها من 13 إلى 1500 دولار.. ما قصة لعبة 'لابوبو' التي أصبحت أيقونة في عالم الموضة

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

يتراوح سعرها من 13 إلى 1500 دولار.. ما قصة لعبة 'لابوبو' التي أصبحت أيقونة في عالم الموضة

ظهرة دمية صغيرة جديدة أحدثت تغيرات كبيرة في عالم الموضة، ويطلق عليها دمية "لابوبو"، إذ تحولت من مجرد كونها شخصية كرتونية إلى أيقونة في عالم الموضة والتعبير عن الشخصية، والتي تعد الآن من أهم الأشياء في إطلالة الفنانين العالمين والعديد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي. ابتكر الفنان كاسينج لونج، تلك الشخصية منذ أكثر من خمسة عشر عام، وكانت ضمن سلسلة كتب مصورة للأطفال، وكان قد استوحى ملامحها من أساطير إسكندنافية، ورغم أنها بدأت من عالم الأطفال إلا أنها انتشرت الآن وأصبحت من أبرز الأشياء في الموضة العالمية. وخلال عام 2019 تعاون مصمم اللعبة مع الشركة الصينية بوب مارت، وحول اللعبة إلى دمية ثلاثية الأبعاد، في بداية الأمر أحبها المهتمين بعالم الفن والتصاميم، ولكن فجأه تحولت الدمية إلى علامة في عالم الموضة بعد أن قامت ليسا نجمة الفريق الكوري بلاك بينك بنشر صورة للمجموعة مما جعلها تلاقى شهرة على نطاق واسع. وقامت شركة بوب مارت بوقف الإنتاج الخاص بالدمية في كافة متاجرها في بريطانيا وذلك للحفاظ على أمن الموظفين والزبائن، وذلك بسبب الفوضى التي أحدثتها بعد أن ارتفع الطلب عليها بشكل كبير، وأصبح سعر الدمية يتراوح ما بين 13 إلى 1500 دولار مقابل القطعة النادرة.

بين نزاع الذهب وبيع 6 قصور.. صراع أحفاد نوال الدجوي يشعل نار الميراث
بين نزاع الذهب وبيع 6 قصور.. صراع أحفاد نوال الدجوي يشعل نار الميراث

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

بين نزاع الذهب وبيع 6 قصور.. صراع أحفاد نوال الدجوي يشعل نار الميراث

تصاعدت الخلافات في أسرة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، بسبب نزاع ميراثي غير مسبوق، اتسعت أبعاده لتشمل جوانب قانونية وعائلية معقدة، عقب بيع ستة قصور تملكهم الجدة، مع اتهامات متبادلة بالسرقة والتزوير. يُطالب أحفادها الذكور: أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي، بوقف بيع القصور الستة في مناطق الزمالك والدقي، التي باعها حفيدتا ابنتها الراحلة منى الدجوي مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز خمسين مليون جنيه، بينما قيمتها الحقيقية بأكثر من ملياري جنيه. ورفع الدفاع طعنًا رسميًا يشير إلى تزوير العقود، التي حررت كلها في يوم واحد مع وضع بصمة مزعومة للدكتورة نوال، رغم أن توقيعها يتم عادة بخط يدها. وفي سياق متصل، أثار مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث يظهر فيه أشخاص يحملون حقائب كبيرة داخل فيلا العائلة، مما دفع جهات التحقيق إلى مصادرة الفيديو وتحويله إلى إدارة التوثيق لفحصه، مع طلب تحريات حول هوية هؤلاء الأشخاص والسبب الحقيقي وراء حملهم لتلك الحقائب. على الجانب الآخر، تقدمت حفيدتا منى الدجوي، إنجي وماهيتاب، ببلاغ رسمي ضد أبناء العمومة، متهِمتَين إياهم بسرقة أموال وعملات أجنبية ومشغولات ذهبية تقدر قيمتها بحوالي خمسين مليون جنيه، ثلاثة ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغرامًا من الذهب. محامي الأحفاد الذكور، ياسر صالح، وصف الاتهامات بأنها جزء من نزاع قضائي محتدم تجاوز العشرين قضية، وأكد أن موكليه متهمون زورًا، وأن الحفيدتين المسؤولتان عن رعاية الجدة وتحويل القضية إلى بلاغات مضادة ضدهما، وأضاف أن الحفيدتين تحتجزان الجدة بمنزلهما في الزمالك، ولا يسمحان لباقي العائلة بزيارتها أو التواصل معها. حالياً، تواصل النيابة الكلية التحقيقات في هذه القضية المعقدة التي باتت تمثل حالة استثنائية في نزاعات الثروات العائلية، وسط متابعة إعلامية واهتمام شعبي واسع.

طول عمري من الأثرياء.. عمرو الدجوي يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة سرقة ثروة الدكتورة نوال
طول عمري من الأثرياء.. عمرو الدجوي يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة سرقة ثروة الدكتورة نوال

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

طول عمري من الأثرياء.. عمرو الدجوي يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة سرقة ثروة الدكتورة نوال

أنهت جهات التحقيق المختصة بمدينة 6 أكتوبر الاستماع إلى أقوال عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، في القضية المتداولة بشأن سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من داخل شقتها، وقررت صرفه من سرايا النيابة بعد الإدلاء بأقواله. وخلال التحقيقات، نفى عمرو الدجوي اتهامات السرقة الموجهة إليه من قبل حفيدتي نوال الدجوي، إنجي وماهيتاب، مؤكدًا أن مظهر الثراء الذي ظهر عليه مؤخرًا ليس جديدًا، قائلاً: "أنا عمرو الدجوي ابن شريف الدجوي، وطول عمري من الأثرياء.. إزاي يبان عليا من 2024؟" وطالب بمواجهة مباشرة مع جدته نوال الدجوي دون وجود حفيدتيها، لبيان مدى قدرتها العقلية على استيعاب المواقف والتوقيع على العقود. كما طلب عرضها على طبيب متخصص في أمراض المخ والأعصاب لتقييم حالتها الصحية. وأشار إلى أن والدته الراحلة منى الدجوي وابنتيها كانتا تسيطران على نوال الدجوي، مؤكدًا:"ماما نوال قالت إن منى وابنتها كانوا بيخدوا منها فلوس وينقلوها لحسابتهم". كما قدّم عمرو الدجوي محادثات ومستندات تتضمن اعترافًا من ماهيتاب الدجوي بأن مفاتيح الخزانة بحوزة شقيقتها إنجي، بالإضافة إلى مستندات بصرف شيكات بمبالغ ضخمة صادرة من نوال الدجوي إلى ابنتها منى وأحفادها. وأوضح أيضًا أنه يمتلك فيديوهات مراقبة تُثبت عدم دخوله الشقة منذ أكثر من عام، بينما يظهر في اللقطات زوج إنجي الدجوي، مشيرًا إلى أنه يملك أدلة مادية تفيد بعدم علاقته بالواقعة. يُذكر أن النيابة كانت قد استمعت في وقت سابق إلى أقوال الدكتورة نوال الدجوي، التي أكدت تعرضها لسرقة 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو ذهب، و350 ألف جنيه إسترليني من داخل شقتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store