
وفاة نجم الكرة الكويتية وليد الجاسم.. أحد رموز العصر الذهبي
فقدت الكرة الكويتية أحد أبرز نجومها، وليد الجاسم، لاعب المنتخب الوطني ونادي الكويت السابق، الذي رحل عن عمر يناهز 66 عاماً، مخلفاً إرثاً رياضياً حافلاً بالإنجازات
يُعد الجاسم من رموز العصر الذهبي للكرة الكويتية، حيث كان أحد اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق كأس آسيا 1980، كما شارك في أولمبياد موسكو 1980 ومثل الكويت في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا، ليكون جزءاً من أبرز المحطات التاريخية لكرة القدم الكويتية
لعب الجاسم في مركز الظهير الأيسر، وتميز بأداء ثابت واحترافية عالية، مما جعله واحداً من أفضل من شغل هذا المركز في تاريخ الكرة الكويتية
بدأ مسيرته الكروية مع نادي الكويت وتألق بقميصه، قبل أن يواصل تألقه مع المنتخب الأول، حيث كان عنصراً أساسياً في الدفاع وساهم في العديد من الإنجازات التي حققها الأزرق والعميد على مر السنوات
عرف الجاسم بلقب «المعلم» نظراً لخبرته الكبيرة وقدرته على قيادة الدفاع بحنكة، إضافة إلى أخلاقه الرياضية العالية، التي جعلته يحظى بمحبة زملائه وجماهير الكرة الكويتية.
#الجريدة التي آلمها المصاب تتقدم إلى أسرة الفقيد بخالص العزاء وصادق والمواساة سائلين المولى عز وجل
ان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
مواجهة نارية بأهداف مشتركة للكويت والقادسية
تنطلق اليوم الخميس منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة مباراة صعبة تلك التي تجمع الكويت مع القادسية الساعة 8:30 مساء على استاد علي صباح السالم. وتقام منافسات هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على أن يلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة في حالة التعادل، وإذا استمرت النتيجة على ما هي عليه، فسيحتكمان إلى ركلات الترجيح لحسم المباراة. البطولة الرابعة من جانبه، يدخل الكويت مباراة اليوم مكتمل الصفوف باستثناء سامي الصانع للإصابة، حيث يبحث عن تحقيق الفوز في الوقت الأصلي للمباراة، حتى لا يمنح المنافس الطموح في التأهل للدور النهائي. وهناك هدف وضعه مجلس إدارة نادي الكويت برئاسة خالد الغانم، وأعضاء الجهازين الفني والإداري وجهاز الكرة، إلى جانب اللاعبين، يتمثل بضرورة تحقيق البطولة الرابعة هذا الموسم، ليضرب الفريق رقماً قياسياً غير مسبوق في الكرة الكويتية. وبعد أن منح الجهاز الفني بقيادة المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش راحة لبعض اللاعبين الأساسيين من المشاركة في مباراة خيطان في دور الثمانية، سيعود الأبيض للعب بتشكيله الأساسي. ولدى الفريق العديد من اللاعبين الأكفاء القادرين على صنع الفارق، بينهم المغربي يحيى جبران والكونغولي زولا والمصري عمرو عبدالفتاح والبحريني محمد مرهون، إلى جانب محمد دحام ويوسف ناصر. ويسعى نيبوشا إلى استعادة المستوى الفني العالي للفريق، والذي افتقده بقوة أمام خيطان، الأمر الذي تسبب في تحقيق الفوز بصعوبة بهدف واحد. موسم صفري على الجانب الآخر، يعتبر القائمون على القادسية هذه المباراة بمنزلة طوق نجاة للأصفر، فالفوز يقربهم من تحقيق اللقب الأول هذا الموسم، ومن ثم التأكيد على أن الفريق لن يخرج بموسم «صفري» في ظل ارتفاع مستواه إلى حد ما مقارنة بالموسم الماضي. كما يدرك المدرب المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش أن تحقيق الفوز اليوم قد يكون سبباً في استمراره مع القادسية الموسم المقبل، لا سيما أن الأنباء الواردة من القلعة الصفراء تؤكد أن جهاز الكرة عقد العزم على تجديد عقده في حال الفوز بأغلى الألقاب. وكان القادسية قد تأهل لهذا الدور بتحقيق الفوز على نادي الفحيحيل بثلاثية من دون رد، مع تقديم مستوى رائع يُعد الأفضل في الموسم الحالي، وهو الأمر الذي منح جميع منتسبي النادي الأمل في تخطي عقبة الكويت. ويفتقد الأصفر اليوم لجهود خالد محمد إبراهيم، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة الحارس خالد الرشيدي، وهناك العديد من اللاعبين القادرين على المساهمة في التأهل اليوم في مقدمتهم المغربي إسماعيل خافي والليبي محمد صولة، والقائد بدر المطوع والمتألق جاسم المطر، وعيد الرشيدي. نيبوشا لـ الجريدة.: جاهزون بصفوف مكتملة أكد مدرب الكويت نيبوشا يوفوفيتش، أن الفريق جاهز لمباراة اليوم بصفوف مكتملة، بلا غيابات سواء للإيقاف أو الإصابة، موضحا أن الاستعدادات للقاء جاءت في أجواء مثالية. وقال نيبوشا لـ «الجريدة» إن «مباراة اليوم هي الأهم بالنسبة للكويت في الموسم الجاري، وسنبذل قصارى جهدنا، ونعتبر البطولة هي الأولى لنا هذا الموسم». وأضاف أن «سياسة نادي الكويت تتمثل في ضرورة حصد جميع الألقاب، ببذل مجهودات مضاعفة، والاستعداد بشكل لائق. وإحقاقا للحق مجلس الإدارة ورجالات النادي يدعمونا بلا حدود، وهو أمر رائع بالتأكيد يدفعك من أجل تحقيق جميع الألقاب». وأوضح أن تجهيز الفريق ليس في المستطيل الأخضر فحسب، فهناك محاضرات نظرية يتم عقدها مع اللاعبين، وأخرى يتم خلالها إلقاء الضوء على أبرز نقاط القوة والضعف في المنافسين، مبينا أن سياسته تتمثل في التعامل مع كل مباراة على حدة. ولفت إلى أن ملف تجديد عقده مع الكويت سيتم عقب انتهاء الموسم، مؤكدا أن التركيز حاليا يقتصر على كأس سمو الأمير.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
العوضي والنصار وعبدالرحمن الرشيدي أحدث الوجوه في القائمة استعداداً لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية
أفاد مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عبدالرحمن الموسى، بأن الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي اختار 26 لاعبا لقائمة «الأزرق»، وذلك استعدادا لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية يومي 5 و10 يونيو المقبل في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026. وأعرب الموسى عن أمنياته بأن يحقق «الأزرق» ما يصبو اليه وتقديم أداء مميز في المباراتين. وجاء في قائمة منتخبنا الوطني كل من: خالد الرشيدي، راشد الدوسري، معاذ الظفيري، جاسم المطر، مبارك الفنيني، عبدالعزيز وادي، عيد الرشيدي، وخالد صباح (القادسية)، سليمان عبدالغفور، عبدالوهاب العوضي، حسن حمدان، محمد خالد، حسين أشكناني، ويوسف ماجد (العربي)، سعود الحوشان، فهد الهاجري، مشاري غنام، رضا هاني، أحمد الزنكي، أحمد الظفيري، محمد دحام، ويوسف ناصر (الكويت)، حمد حربي (كاظمة)، عبدالرحمن الرشيدي (النصر)، مهدي دشتي، ومعاذ الأصيمع (السالمية). ويعتبر عبدالوهاب العوضي وعبدالرحمن الرشيدي أحدث الأسماء التي يتم اختيارها في قائمة «الأزرق». ومن المقرر أن يبدأ «الأزرق» تدريباته الأحد المقبل حتى موعد مباراته مع فلسطين في 5 الشهر المقبل، على أن يغادر في اليوم التالي إلى سيئول عاصمة كوريا الجنوبية للقاء منتخبها في 10 من الشهر ذاته، قبل العودة إلى البلاد في اليوم التالي.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
نجم «الأزرق» السابق اللاعب وليد الجاسم.. في ذمة الله
فقدت الرياضة الكويتية أحد أبنائها المخلصين برحيل لاعب نادي الكويت والمنتخب الوطني في عصره الذهبي وليد جاسم المبارك الشهير بـ«وليد الجاسم» عن عمر ناهز الـ 65 عاماً في فرنسا بعد صراع مع المرض. وأمضى الجاسم مسيرته الرياضية في نادي الكويت حيث بدأ لاعباً في المراحل السنية قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في سن مبكرة أواخر سبعينات القرن الماضي، وفي الفترة ذاتها لعب لمنتخب الشباب الذي خاض كأس آسيا 1978 في بنغلاديش ومنه اختير للمنتخب الوطني حيث لعب له قرابة العقد من الزمان كعنصر أساسي في مركز الظهير الايسر وخياراً أول لجميع المدربين الذين قادوا «الأزرق» طوال الثمانينات. وشارك في انجازات منتخب الكويت في عصره الذهبي بدءاً من التأهل إلى اولمبياد موسكو 1980 ومروراً بالفوز بكأس أمم آسيا في العام ذاته وانتهاء بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في اسبانيا 1982 كأول منتخب عربي آسيوي. ومع نادي الكويت، حقق الجاسم العديد من الألقاب المحلية من قبيل الفوز بكأس الأمير 4 مرات والدوري العام مرة واحدة. وبعد اعتزاله الراحل إلى مجال التدريب وكان من ضمن الجهاز الفني الذي قاد «الأبيض» للمركز الثاني في بطولة الاندية العربية في القاهرة 2003. «الراي» تتقدم من أسرة الفقيد بأحر التعازي.