
الخليج الكويتي يسجل تراجعاً في أرباحه بنسبة 27% خلال الربع الأول
بنوك عربية
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس 2025، حيث سجل صافي ربح قدره 9.4 مليون دينار، مقابل 12.9 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس انخفاضاً بنسبة 27%.
ويرجع هذا التراجع إلى هبوط في إيرادات الفوائد والخدمات، بالإضافة إلى ارتفاع في المصروفات التشغيلية.
وبلغ الدخل التشغيلي نحو 44 مليون دينار، بانخفاض 9% مقارنة بالفترة السابقة، بينما تراجع الربح التشغيلي قبل المخصصات وخسائر انخفاض القيمة بنسبة 22% ليصل إلى 20.9 مليون دينار.
من ناحية جودة الأصول، بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.5%، مع تغطية قوية تجاوزت 305%، مما يدل على استمرار البنك في الحفاظ على مستويات متوازنة من السيولة والمخصصات.
وعلى الرغم من التراجع في الأرباح، ظل بنك الخليج يتمتع بمخصصات ائتمانية قوية تجاوزت المتطلبات التنظيمية، إذ بلغت إجمالي المخصصات 277 مليون دينار، بما فيها 183 مليون دينار بموجب معيار التقارير المالية الدولي رقم 9، وهو ما يؤكد تماسكه المالي.
أما من حيث المؤشرات المالية الأخرى، فقد ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 1% لتصل إلى 7.5 مليار دينار، وصعد صافي القروض والسلف إلى 5.6 مليار دينار بزيادة 3%.
كما بلغت حقوق المساهمين 808 ملايين دينار، وتخطى كل من نسبة الشريحة الأولى لرأس المال (14.9%) ونسبة كفاية رأس المال (17%) الحدود الرقابية المطلوبة.
وفي إطار التوزيعات، وافق مساهمو البنك خلال الجمعية العامة المنعقدة في 22 مارس 2025 على توزيع أرباح نقدية بواقع 10 فلوس للسهم، بالإضافة إلى أسهم مجانية بنسبة 5%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بنوك عربية
منذ 18 ساعات
- بنوك عربية
الجزائر تعزز تعاونها الإنمائي مع الإسلامي للتنمية
بنوك عربية ينعقد، بداية من اليوم الإثنين الموافق لـ 19 مايو 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالعاصمة، الإجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في موعد إقتصادي إستثنائي يتجاوز طابعه المالي ليحمل رهانات كبرى للجزائر. ومن خلال هذا الحدث الدولي رفيع المستوى تسعى الجزائر إلى فتح آفاق جديدة للشراكات الإستثمارية، واستقطاب تمويلات نوعية موجّهة لمشاريع التنمية المستدامة، وتوسيع دائرة التعاون مع 56 دولة عضوا، عبر منصات حوارية مبتكرة تجمع صنّاع القرار، قادة الاقتصاد، وممثلي القطاعين العام والخاص في العالم الإسلامي، في إطار خطة محورية تعكس انتقال الجزائر نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعا وشمولا. ويعد هذا الحدث، الذي يتواصل إلى غاية 22 ماي، من أبرز التجمعات الاقتصادية والمالية على مستوى الدول الأعضاء في البنك، حيث يجمع وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن 57 دولة، مما يفتح أمام الجزائر آفاقا واسعة لبناء شراكات إستراتيجية، وترقية أدوات التمويل الإسلامي، ومناقشة حلول واقعية لتنويع الإقتصاد خارج المحروقات. وفي هذا السياق، أكدت أمينة عثامنية، رئيسة قسم الصيرفة الإسلامية بالبنك الوطني الجزائري، في تصريح لـ'الشروق'، أن هذه الدورة تعقد تحت شعار 'تنويع الاقتصاد إثراء للحياة'، بما يعكس التزاما جماعيا من الدول الأعضاء بالتحوّل نحو نماذج تنموية جديدة. وسيجتمع في الجزائر مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب منتدى للقطاع الخاص، وتنظيم 40 مائدة مستديرة رفيعة المستوى، وجلسات لتبادل المعرفة، وفعاليات جانبية بحضور أكثر من 2000 مشارك، و100 متدخل من قادة التنمية وخبراء الاقتصاد. كما ذكرت المتحدثة إلى أن الإجتماعات ستشهد لقاءات ثنائية بين رجال أعمال ومتعاملين إقتصاديين، إلى جانب معارض لعرض مشاريع تنموية رائدة وتجارب ناجحة في الدول الأعضاء. وينتظر أن تشكّل هذه التظاهرة فرصة لتبادل الرؤى حول دعم الابتكار، وتطوير آليات تمويل الاقتصاد، وتعزيز استدامة المشاريع. وأضافت عثامنية، أن البنك الإسلامي للتنمية، الذي تأسّس عام 1975، يضطلع بدور محوري في تمويل مشاريع البنية التحتية بالدول الأعضاء، ويركّز على قطاعات حيوية، على غرار الصحة، التعليم، الزراعة، الطاقات المتجدّدة والاقتصاد الأخضر، حيث أن الجزائر، كعضو مؤسّس في هذا البنك، لها وزن في رأس المال، وتشارك في قراراته السيادية ولها مقعد دائم في جمعيته العامة، كما كانت لها تجارب سابقة في التعاون خاصة في مجال التكوين والتدريب، مع العلم أن البنك يمتلك خمسة فروع منها مركز البحوث والتدريب. وبينت عثامنية، أن الحدث المرتقب سيكون منبرا لعقد شراكات جديدة بين الجزائر والدول الأعضاء، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، مشيرة إلى أن العديد من تلك الدول حققت قفزات نوعية في الصيرفة الإسلامية، في حين لا تزال التجربة الجزائرية فتية، ما يفتح المجال أمام الاستفادة من خبراتهم، وتوسيع آفاق التعاون والدعم الفني والتقني في هذا المجال. وعن أداء البنك الوطني الجزائري في الصيرفة الإسلامية، أوضحت عثامنية، أن النتائج المسجلة مشجعة، حيث بلغت الإيداعات 51 مليار دينار، وتم تمويل مشاريع بقيمة 28 مليار دينار، مع فتح أكثر من 103 آلاف حساب، كما يمتلك البنك 15 وكالة إسلامية و108 شباك، ويقترح حاليا 21 منتجا مصرفيا إسلاميا، آخرها منتج خاص بالترقية العقارية، مع إمكانية تمويل يصل إلى 100 بالمائة من قيمة المسكن. وأضافت أن خدمات الرقمنة ووسائل الدفع عبر الهاتف المحمول متوفرة بالفعل، بينما يعمل البنك حاليا على تحضير عروض جديدة خاصة بتمويلات إسلامية موجّهة لفائدة المقاولين الذاتيين، والمؤسسات الناشئة، والصغيرة والمتوسطة، وقطاعات الزراعة والصيد البحري، في إطار رؤية شاملة لمرافقة الديناميكية الاقتصادية الوطنية بأدوات متجدّدة ومرنة.


بنوك عربية
منذ 18 ساعات
- بنوك عربية
مديونية الأردن ترتفع إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي في بداية 2025
بنوك عربية واصلت مديونية الأردن ارتفاعها لتلامس مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث بلغت نسبتها 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية شهري يناير وفبراير من العام الحالي، مسجلةً رقماً إجماليًا بلغ نحو 44.8 مليار دينار (ما يعادل 63.18 مليار دولار)، مقارنة بـ 44.16 مليار دينار بنهاية عام 2024. وبحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، فإن هذا الارتفاع يعود لزيادة الدين الداخلي الذي بلغ 24.9 مليار دينار، أي ما نسبته 55.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل ارتفاع الدين الخارجي إلى 19.87 مليار دينار، أو ما نسبته 44.4% من الناتج المحلي، خلال نفس الفترة. وبخصوص خدمة الدين الخارجي، سجلت أقساط الفوائد ارتفاعاً خلال الشهرين الأوليين من 2025 لتصل إلى 296 مليون دينار، منها 189 مليون دينار كفوائد وأكثر من 107 ملايين كأقساط، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتسعى الحكومة إلى تمويل هذه المستحقات عبر الاقتراض بفوائد أقل بهدف تخفيف عبء خدمة الدين. وتوقع خبراء استمرار اللجوء إلى الاقتراض في حال لم تصل المساعدات الأمريكية المقررة بالكامل، والتي تبلغ قيمتها نحو 1.45 مليار دولار، والمخصصة لدعم الموازنة العامة وتمويل مشاريع تنموية حيوية. من جانبه، حذر الخبير الاقتصادي عبد المنعم الزعبي من أن نسبة المديونية قد تتجاوز 125% بحلول نهاية 2028، في حال استمرت السياسات الحالية دون تعديل، وهو ما يتناقض مع توقعات صندوق النقد الدولي التي تستشرف انخفاض النسبة إلى 80% في ذات التوقيت. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه تحصيل الإيرادات الحكومية، كما ظهر جلياً من خلال ردود الأفعال على ضرائب الكهرباء والبناء، تُعقّد من مهمة خفض العجز. وشدد الزعبي على أهمية وجود خطة موازية لتحفيز الاقتصاد وتعزيز الانضباط المالي، داعياً إلى إعادة النظر في إدارة موجودات الدولة ومطلوباتها، بما يتضمن إعادة هيكلة ديون الشركات الحكومية وتفعيل دور شركة الاستثمارات الحكومية كأداة للإصلاح والتمويل في القطاعات الحيوية مثل المياه والطاقة.


بنوك عربية
منذ 3 أيام
- بنوك عربية
الخليج الكويتي يطلق حملة «red ما يردك» لتعزيز التفاعل مع الشباب الكويتي
بنوك عربية أعلن بنك الخليج عن إطلاق حملة «red ما يردك»، في خطوة تُجسد رؤية طموحة تستهدف فئة الشباب الكويتي من عمر 15 إلى 25 عاماً، عبر تقديم باقة متكاملة من الخدمات المصرفية والمزايا الحصرية التي تم تصميمها بعد إجراء دراسات ميدانية وتحليل دقيق لاحتياجاتهم وسلوكهم الاستهلاكي. ويأتي حساب «red» كمنصة مالية شبابية ذكية، تم تطويرها بالتعاون مع الشباب أنفسهم، لتكون انعكاساً حقيقياً لطموحاتهم ونمط حياتهم السريع والرقمي. وقد تم الاعتماد على فهم عميق لسلوك المستهلك من خلال جلسات حوارية مع طلاب الجامعات واستطلاعات رأي وتحليل بيانات العملاء، مما ساعد في رسم ملامح الحملة الجديدة. وتكشف هذه الدراسات عن اهتمام الشباب بالمزايا الفورية مثل الاسترداد النقدي، وتفضيلهم للحلول الرقمية دون إجراءات معقدة، إلى جانب تركيز إنفاقهم اليومي على قطاعات مثل المطاعم والسينما والمقاهي وخدمات التوصيل. كما أظهرت أن مصدر الدخل الأساسي لعدد كبير منهم هو المكافأة أو الإعانة الجامعية، ما يستدعي أدوات إدارة ذكية تساعدهم في تنظيم مصاريفهم. في هذا الإطار، عمل البنك على إعادة تصميم تجربة فتح الحساب والتقديم على البطاقات بشكل رقمي بالكامل، ليتمكن الطالب من فتح حساب «red» والحصول على بطاقة «red Plus» مسبقة الدفع خلال دقائق من خلال تطبيق بنك الخليج. وتُعد هذه التجربة نموذجاً بارزاً من نماذج التحوّل الرقمي الشامل الذي يشهده البنك ضمن استراتيجيته الخمسية. تصميم شبابي وتجربة استثنائية تتميز بطاقة «ماستركارد red Plus» بأنها أول بطاقة من نوعها في الشرق الأوسط مصممة خصيصاً للفئة الشبابية، وبمشاركة مباشرة من الشباب. وتقدم البطاقة أعلى نسبة استرداد نقدي في الكويت، حيث توفر 15% كاش باك (بحد أقصى 300 دينار سنوياً) على الإنفاق في السينما والمطاعم والمقاهي وتطبيقات التوصيل وفواتير الاتصالات داخل وخارج الكويت. كما يمكن تعبئة البطاقة دون رسوم من أي مكان في العالم، سواء من حساب العميل في بنك الخليج أو من أي بنك آخر، وهو ما يجعلها وسيلة مرنة وسهلة للاستخدام. وتمتد مزايا الحملة لتشمل خصومات يومية على تذاكر السينما، وتوفير قسيمة وقود مجانية عند تحويل المكافأة الجامعية، بالإضافة إلى خصومات على خدمات متعددة مثل النقل المنزلي وغسيل السيارات. حملة إعلامية مبتكرة تلامس الشباب جاء إطلاق الحملة عبر إعلان تلفزيوني أُنتج بروح شبابية عصرية، بمشاركة الفنانة لولوة الملا والفنان دافي، بهدف إيصال فكرة أن «red» ليس مجرد حساب مصرفي، بل أسلوب حياة يمنح الشباب الحرية والمكافأة والسهولة في كل خطوة. وحقق الإعلان أكثر من مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من إطلاقه. شريك حقيقي في التطوير من جهتها، أكدت رئيس قطاع التسويق في بنك الخليج، نجلاء العيسى، أن هدف البنك منذ إطلاق «red» كان الوصول إلى عقول ومشاعر الشباب بطريقة صادقة وتفاعلية. وقالت: «لم نبنِ المنتج من خلف مكاتب مغلقة، بل خرجنا إلى الميدان، استمعنا إليهم، وعرفنا تطلعاتهم، ومن هنا بدأت ملامح الحملة بالتشكّل». وأضافت أن «red ما يردك» ليست مجرد حملة تسويقية، بل تمثل فلسفة مصرفية جديدة تجعل من الشباب شريكًا حقيقيًا في تصميم وتطوير الخدمات المقدمة لهم، بحيث تكون كل ميزة قيمة مضافة حقيقية لتجربتهم البنكية. واختتمت العيسى بالتأكيد على أن الاستثمار في الشباب ليس خياراً، بل ضرورة وطنية، وأن تمكينهم مالياً يبدأ منذ سنوات الدراسة من خلال توفير الأدوات المناسبة والخبرات المبكرة والتوجيه الذكي، مؤكدة استمرار البنك في تطوير حلول مبتكرة موجهة لجيل المستقبل.