logo
الدكتوراه في التنمية المُستدامة لـ محمد الحسني من جامعة القاهرة

الدكتوراه في التنمية المُستدامة لـ محمد الحسني من جامعة القاهرة

غرب الإخباريةمنذ 3 أيام

المصدر -
حصل الأُستاذ محمد بن إبراهيم بن جعدان الحسني يوم أمس الأحد ١٨ مايو ٢٠٢٥م على درجة دكتور الفلسفة في التربية في قسم المناهج وطرق تدريس العلوم من كليّة الدراسات العُليا للتربية بجامعة القاهرة في جمهورية مِصر العربية.
حيثِ عنوّن رسالته:( برنامج تدريبي مُقترح قائم على أبعاد التنمية المُستدامة لتنمية الأداء التدريسي، والوعي البيئي، لدى معلمي الكيمياء بالمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية)، بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات.
ويعدُّ الدكتور محمد الحسني واحدًا من أبرز القيادات العلمية التربوية في الميدان التربوي التعليمي، وواحدًا من وجهاء المُجتمع المحلي، في مُحافظة القنفذة بمنطقة مكةَ المُكرمة، حيثُ شغل العديد من المناصب الإدارية في إدارة تعليم القنفذة مُتنقلًا بين أقسامها وإداراتها، كان أخرها مُشرفًا لدعم التميز بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة.
أُسرةَ صحيفة "غرب الإخبارية" تُبارك لـ الدكتور محمد الحسني، هذه المُناسبة، داعيين الله تعالى له مزيدًا من التفوق والتوفيق، والرفعة والعلو، والسداد والتسديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سدايا" تكرم الطلبة المشاركين في «2025 ISEF»
"سدايا" تكرم الطلبة المشاركين في «2025 ISEF»

سعورس

timeمنذ 32 دقائق

  • سعورس

"سدايا" تكرم الطلبة المشاركين في «2025 ISEF»

وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- اللذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الاستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف
'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

سويفت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سويفت نيوز

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

الرياض – واس : سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، (23) جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة.وحصد المنتخب (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة.ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم (291) ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها (200) مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها (40) مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية.وأطلق المنتخب مشاركته بـ(40) مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من (35) إلى (40) مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية.وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا.واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية. ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى (183) جائزة دولية، بينها (124) جائزة كبرى، و(59) جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007. مقالات ذات صلة

داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • المدينة

داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس

في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store