
اختتام فعاليات مهرجان «ليوا عجمان للرطب والعسل 2025»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«تطوير» ترتقي بقدرات المنتسبين الفنية
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، لإطلاق برنامجها «بالفن نرتقي». البرنامج يُسلّط الضوء على جوانب فنية متنوعة، أبرزها الرسم التصويري التشكيلي كأداة لتأمل الواقع وإعادة صياغته من منظور مميز. ومن جانب آخر، يمنح البرنامج المنتسبين مساحة إبداعية واسعة لترجمة أفكارهم، والإبحار في الخيال، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وصقل حسهم الفني. ويشجع البرنامج المنتسبين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، والتفاعل مع القضايا المختلفة من خلال الألوان والأشكال. ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات المتنوعة مثل الرسم التصويري، وفهم العناصر التشكيلية، إلى جانب تطوير التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأعمال الفنية، والتعرف إلى مدارس فنية مختلفة ومتعددة. يُقام البرنامج كل سبت بإشراف الخبير الفني مهند عرابي.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«حكايات الرحالة» تجمع 30 طفلاً في «مخيم الراوي الصيفي»
ينظم معهد الشارقة للتراث، من خلال مركز التراث العربي التابع له، فعاليات «مخيم الراوي الصيفي» في دورته الرابعة، تحت شعار «حكايات الرحالة»، وذلك في مقر المركز، بمشاركة 30 طفلاً من الجنسين بين 8 و 12 عاماً. تُقام فعاليات المخيم إلى 14 أغسطس/ آب الجاري، بواقع أربعة أيام أسبوعياً من الاثنين إلى الخميس، من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً. وتتضمن الأنشطة 24 ورشة تفاعلية تجمع بين الفن والتراث والحكاية، وتهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بالهوية الوطنية، وتحفيزهم على الاكتشاف والتعبير الإبداعي من خلال الحكايات المستلهمة من أسفار الرحالة، وعلى رأسهم ابن بطوطة. وأكد د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن «مخيم الراوي الصيفي» في دورته الرابعة يأتي ضمن المبادرات التربوية والثقافية التي يحرص المعهد على تنظيمها سنويّاً، بهدف ترسيخ مفاهيم التراث في نفوس الأجيال الناشئة، وتعزيز حضور الحكاية الشعبية في وعيهم، عبر أنشطة تفاعلية تجمع بين المتعة والمعرفة، وتنمّي مهاراتهم في التعبير والابتكار. وأضاف: «يمثّل المخيم محطة استباقية تهيّئ لانطلاق النسخة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، من خلال توفير بيئة ملهمة تُمكّن الأطفال من التفاعل مع عناصر التراث بطريقة معاصرة، وتسهم في تكوين جيلٍ واعٍ بقيم السرد الشفهي، مدرك لأهمية صون الموروث الثقافي ونقله بأساليب حديثة تجذب الناشئة وتلامس اهتماماتهم». قالت عائشة الحصان الشامسي، مديرة مركز التراث العربي: المخيم هذا العام يمثل نقلة نوعية في مستوى التفاعل الثقافي مع الأطفال، ويمهّد لمشاركتهم بشكل أعمق في فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي. وأشارت إلى أن هذا البرنامج التربوي الثقافي يترجم رؤية المعهد في غرس مفاهيم الهوية والذاكرة في وجدان النشء. وأضافت: نحرص على تقديم محتوى تربوي حيوي، يعزز من علاقة الطفل بتراثه بطريقة مرحة وتفاعلية. لا ننقل الحكاية فحسب، بل نُخرّج أيضاً جيلاً من الرواة الصغار القادرين على إعادة صياغتها والتعبير عنها بلغة العصر. ويتضمن برنامج المخيم ورشاً متخصصة في مجالات الحكاية، الحرف اليدوية، الفن التشكيلي، إعادة التدوير، وصناعة النسيج والمجسمات، من أبرزها: حكايات ابن بطوطة، صمم كتيب رحلاتك، اصنع قلادتك، الساعة الرملية، لوحة السفينة الشراعية، ووسام المستكشف. ويُختتم المخيم بتكريم الأطفال المشاركين ومنح كل منهم «وسام المستكشف».

خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
من ورشة روبوتات إلى أصغر مخترعة إماراتية: فاطمة الكعبي قصة شغف لم يتوقف
في عالم سريع التغير، تبرز الموهبة والابتكار كركائز أساسية لمستقبل مشرق، خصوصاً عندما تأتي من طاقات شابة واعدة تسعى لتشكيل واقع جديد من خلال العلم والتقنية. "فاطمة الكعبي" اسم يتردد في سماء الإمارات كواحدة من الأصوات الشابة التي خطت خطوات مدروسة في عالم الاختراعات والابتكار منذ عمر مبكروشكّلت فاطمة الكعبي نموذجًا ملهمًا للشباب الإماراتي، تجمع بين العلم والإنسانية، شغفها بالاختراع يجعلها ليست فقط مخترعة، بل فاعلة في مجتمعاتها، قصتها تؤكد أن الدعم والبيئة الصحيحة يمكن أن تُخرج جواهر ثمينة تشع نورًا في سماء المستقبل. نترقب منها المزيد من الابتكارات التي ستفتح آفاقًا جديدة لدولة الإمارات وللعالم. اليوم نلتقي معها لنرصد قصتها الملهمة، نتابع رحلتها في عالم الروبوتات والتقنيات الحديثة، ونستكشف طموحاتها التي تعكس روح الإمارات المتجددة وشغفها بالتميز. -منذ متى وأنتِ تطرقين أبواب عالم الابتكار والاختراعات؟ وما الذي دفعك لهذه الخطوة في سن مبكرة جداً؟ بدأت شغفي بالاختراع منذ أن كنت في السابعة من عمري، البيئة المحيطة بي كانت حاضنة لهذا الشغف، حيث والدي مهندس وأمي مهتمة بالتقنية، وهذا ألهمني لاستكشاف عالم التكنولوجيا. الدعم والتشجيع من الأسرة والمخيمات والورش العلمية كان له الدور الأكبر في صقل موهبتي. -هل يمكنكِ سرد لنا تفاصيل أول اختراع قمتِ بتطويره؟ وكيف كانت التجربة؟ أول اختراع لي كان "الروبوت المصور" في 2012، أثناء مشاركتي في مخيم تطوير المهارات بمركز حمدان. كانت تجربة مميزة جداً، حيث دمجت بين شغفي بالتصوير والتقنية لابتكار روبوت يلتقط الصور ويحسب المسافات، وفصلت هذه التكنولوجيا للزوار كتذكار. التجربة كانت نقطة انطلاقة لي لتحقيق المزيد من الإبداعات. -من كان الداعم الأكبر في رحلتك هذه؟ والديّ كانا أكبر داعمين لي، لم يُشجعا فقط أنا، بل أخواتي أيضاً، ووكلا دورًا أساسياً في توفير البيئة المناسبة لتنمية مهاراتنا. كذلك تلقيت دعمًا كبيرًا من المخترع محمد الشامسي، وقيادتنا الرشيدة التي كرّمتني ومنحتني الدافع للاستمرار وتحقيق النجاحات. بين اختراعاتك، أيها الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟ مشروعي "روبوت التركيب" هو الأقرب، لأنه يخدم الأطفال المرضى في مستشفى توام بمدينة العين، ويساعدهم على مواصلة التعليم رغم ظروفهم الصحية القاسية. المشروع قائم على إعادة التدوير، ويعكس الجانب الإنساني في الابتكار. -ما أبرز التحديات التي واجهتكِ وكيف تعاملت معها؟ من أبرز التحديات أن ثقافة الابتكار لم تكن واسعة النطاق في البداية، وكان العمر صغيرًا لي لأُؤخذ بجدية. لكن تكريمي من قبل قيادتنا وتطور البرامج المساندة ساعد كثيرًا في التغلب على التحديات وفتح المجال أمامي لاحتضان الموهبة والابتكار. -كيف توفقين بين دراستك واهتمامك بالابتكارات؟ خلال الدراسة، كان الدعم المدرسي والمعلمين أساسيًا، وكذلك الحرص على أن تكون الدراسة أولوية. كنت أدمج الدراسة بالابتكار عبر مشروعات تحل مشكلات حياتية وعملية. فترة دراستي في الخارج كانت فرصة رائعة للتبادل الثقافي والتعليمي، كما لا أنسى مشاركاتي في نقل تجربة الابتكار الإماراتي لأصدقاء عالميين. -كيف شعرتِ عندما حصلتِ على لقب أصغر مخترعة إماراتية؟ شعرت بفخر كبير وشرف عظيم، كان اللقب نقطة تحول بالاهتمام والجدية التي تحظى بها إبداعاتي. أن أُكرّم من قبل قيادتنا الرشيدة هو حافز قوي للاستمرار وكان دافعًا لي لأرتقي بمسيرتي إلى آفاق أوسع. -من تلهمكِ في حياتك وفي مجال الابتكار؟ قدوتي في التفكير المبتكر هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتشجيعه الدائم على التفكير خارج الصندوق والمنافسة على القمة. كذلك المخترعون الإماراتيون الذين كانوا داعمين لي ومرشدين في بداياتي. -ماذا تنصحين الأطفال والفتيات الراغبين في دخول عالم الابتكار؟ ج: أنصحهم بالفضول المستمر، فهو مفتاح التعلم وتطوير الذات. استغلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم يجعل المجال مفتوحًا أكثر من أي وقت مضى. عليهم الاستمرار في السؤال والاستكشاف وعدم الخوف من التجربة. -أخيرًا، ما هو حلمك الكبير؟ أطمح لأن يكون لدي مشروعي الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي مرتبط بالثقافة الإماراتية، وأن أُساهم في دعم جيل جديد من المبتكرين الإماراتيين، وأُمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى واقع يرفع اسم الإمارات عاليًا.