logo
المركز الأمريكي للعدالة' يحث المجتمع الدولي على تعزيز حماية اللاجئين وتحسين أوضاعهم الإنسانية

المركز الأمريكي للعدالة' يحث المجتمع الدولي على تعزيز حماية اللاجئين وتحسين أوضاعهم الإنسانية

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

الجنوب اليمني | خاص
وجه 'المركز الأمريكي للعدالة' (ACJ) نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، داعيًا إلى تكثيف الجهود المبذولة لحماية اللاجئين في جميع أنحاء العالم وتحسين ظروفهم المعيشية والإنسانية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو من كل عام.
وفي بيان صحفي، أطلع عليه 'الجنوب اليمني'، أعرب المركز عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ 'الاستجابة الباهتة' من قبل المنظمات الدولية تجاه مسؤولياتها الإنسانية، خاصة في ظل تفاقم الأزمات واستمرار النزاعات المسلحة في مناطق عدة، أبرزها الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد البيان أن هذا القصور ساهم بشكل مباشر في تدهور الأوضاع المعيشية لملايين اللاجئين، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مصير مجهول.
وسلّط المركز الأمريكي للعدالة الضوء بشكل خاص على التداعيات الكارثية للحرب الدائرة في اليمن، والتي دفعت بمئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح واللجوء خارج البلاد بحثاً عن الأمان.
وأشار البيان إلى الأرقام المقلقة لتوزع اللاجئين اليمنيين، حيث تستضيف جمهورية مصر العربية العدد الأكبر منهم، بما يقارب مليون لاجئ، تليها تركيا التي تستقبل حوالي 50 ألف لاجئ يمني.
كما تتوزع أعداد أخرى في دول مثل ماليزيا، والمغرب، والجزائر، والهند، والصومال، والمملكة الأردنية الهاشمية.
ولفت البيان إلى أن اللاجئين اليمنيين في دول الشتات يواجهون تحديات جسيمة تهدد استقرارهم وكرامتهم.
وتشمل هذه التحديات صعوبات بالغة في تجديد الإقامة القانونية، مما يعرضهم لخطر الترحيل أو العيش في خوف دائم. كما يعاني الكثيرون منهم من الحرمان من فرص التعليم الجيد لأبنائهم والرعاية الصحية المناسبة، فضلاً عن ندرة فرص العمل اللائق التي تكفل لهم حياة كريمة وتعينهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي ختام بيانه، طالب 'المركز الأمريكي للعدالة' المجتمع الدولي ومنظماته الفاعلة بتحرك عاجل وملموس لضمان حقوق اللاجئين اليمنيين وغيرهم من اللاجئين حول العالم.
وشدد على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية، ودعم جهود إدماجهم في المجتمعات المضيفة، بما يصون كرامتهم الإنسانية ويخفف من معاناتهم.
مرتبط

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا
الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا

متابعات/وكالة الصحافة // أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة منذ 16 أسبوعا. ولفت دوجاريك إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير في رفح يوم الأربعاء. وأضاف المتحدث نفسه أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود يوم الخميس إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي. وأشار دوجاريك إلى أنه تم إرسال الوقود أيضا إلى شمال قطاع غزة يوم الجمعة إلا أن 'عدم استقرار الوقود ونقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل والقدرة على العمل'. وذكر أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة يقولون أيضا إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر إخلاء جديدا لاثنين من الأحياء توجد بهما مئات العائلات في محافظة غزة، بزعم إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة. وفي إطار ما تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي من حرب، وُصفت بـ'الوحشية'، على غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر يوم الجمعة، بينهم 25 من منتظري المساعدات، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية .

قوات صنعاء تنشر رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى اللواء الغماري
قوات صنعاء تنشر رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى اللواء الغماري

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

قوات صنعاء تنشر رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى اللواء الغماري

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // نشر المتحدث العسكري لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، اليوم السبت، رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن محمد الغماري. وجاء في رسالة قائد هيئة أركان كتائب القسام التي جاءت تعقيبا على رسالة اللواء الغماري، والتي نشرها العميد سريع على حسابه في منصة 'تلجرام' اطلعت عليها (وكالة الصحافة اليمنية): ' نبرق للقائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ولشعبنا اليمني بخالص التحية والتقدير'. وقال: 'إننا في غزة ثغر الإسلام المتقدّم في مواجهة الصهيونية على العهد بإذن الله لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء'. وأضاف: 'مما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال'. وتابع قائلاً: ' لقد وقفتم شامخين في مواجهة الطغيان ودفعتم ثمناً باهظاً من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل، و كنتم أبرز ساحة في الأمة تقدماً في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني'. شاهد الرسالة: وكانت كتائب القسام نشرت في التاسع من يونيو الجاري رسالة تلقتها من رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن محمد الغماري وجاء في الرسالة المنشورة على قناة الكتائب في 'تليغرام'، ، تهنئة للمجاهدين الأبطال في كتائب عز الدين القسام مع حلول عيد الأضحى المبارك، 'مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب'. وقال رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن الغماري:' إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض'. وأضاف: 'نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن – شعبا وجيشا وقيادة – سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحًا، موقفا ودعاء حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها. وأردف:' أن غزة، التي صارت رمزًا للعزة، لن تكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين'. وجدد 'العهد في هذا العيد عيد التضحية، أن درب الجهاد هو دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا'. شاهد الرسالة:

أوسع موجة عقوبات أميركية تضرب عصب الاقتصاد الحوثي
أوسع موجة عقوبات أميركية تضرب عصب الاقتصاد الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

أوسع موجة عقوبات أميركية تضرب عصب الاقتصاد الحوثي

في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ إدراج الولايات المتحدة الجماعة الحوثية على قوائم الإرهاب، فرضت واشنطن حزمة عقوبات جديدة استهدفت شبكة تمويل وتهريب ضخمة مرتبطة بالجماعة المدعومة من إيران، تشمل أربعة أفراد واثني عشر كياناً وسفينتَيْن. وتأتي العقوبات ضمن سلسلة إجراءات متصاعدة تهدف إلى تجفيف منابع تمويل الجماعة، والحد من قدرتها على تهديد الملاحة الدولية وأمن اليمن والمنطقة، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية في بيان رسمي. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أن الحزمة الأخيرة تمثّل «أكبر إجراء منفرد حتى الآن» ضد الجماعة الحوثية، موضحاً أنها استهدفت شبكة واسعة من الشركات الوهمية وميسرين ماليين ومشغلي سفن، قاموا بعمليات بيع وتهريب نفط وسلع غير مشروعة، يتم استخدامها لتمويل الحوثيين ودعم أنشطتهم العسكرية. وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر، إن الحوثيين «يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية والميسرين الموثوقين لتوليد الإيرادات سراً، وشراء مكونات الأسلحة، وتوسيع حكمهم القمعي بالتعاون مع النظام الإيراني». ضربات أميركية سابقة دمرت مستودعات النفط الحوثية في ميناء الحديدة (أ.ف.ب) ويرى محللون أن التنسيق الأميركي المتصاعد مع الحكومة اليمنية والتحالف الإقليمي يعكس تحوّلاً واضحاً في استراتيجية الردع؛ من الاكتفاء بالتصريحات إلى فرض ضغوط اقتصادية مباشرة قد تؤثر في قدرة الجماعة على تمويل عملياتها. وتمثّل هذه الحزمة من العقوبات تصعيداً نوعياً في الضغط على جماعة الحوثي، وتضع الاقتصاد السري الذي تديره الجماعة تحت المجهر الدولي، وسط دعوات متزايدة إلى تحالف دولي أشمل لمواجهة الخطر الذي تمثّله على الأمن الإقليمي والممرات الملاحية الدولية. الكيانات المستهدفة من أبرز الكيانات المستهدفة بالعقوبات شركة «بلاك دايموند» للمشتقات النفطية (مقرّها صنعاء)، وهي مرتبطة مباشرة بالمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، وتهرّب النفط الإيراني لصالح الجماعة. وكذلك شركة «ستار بلس اليمن» (مقرّها الحديدة)، وتعمل وسيطاً لتسهيل صفقات بيع النفط وشراء المكونات العسكرية ثنائية الاستخدام، وشركة «تامكو» لمشتقات النفط (مقرّها صنعاء)، وتُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين النهائيين من واردات النفط. كما شملت العقوبات شركة «رويال بلس» (مقرّها صنعاء)؛ حيث أدارت تحويلات مالية لشراء محركات طائرات مسيّرة من إيران وروسيا، إلى جانب شركة «أبوت» للشحن والخدمات اللوجيستية، ويديرها علي أحمد دغسان وشريكه دغسان أحمد دغسان، وتُستخدم لتمويل الهجمات وشراء الأسلحة. مسلحون حوثيون على متن عربة أمنية في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ) وضمّت قائمة العقوبات الأميركية شركات أخرى منها: «غازولين أمان»، و«الزهراء»، و«يمن إيلاف»، و«العسيلي»، إلى جانب مدير مواني الحديدة والصليف، زيد الوشلي، الذي صُنّف بوصفه شخصاً يعمل نيابة عن الجماعة، ويُنسّق تهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيّرة. وفي تطور لافت، طالت العقوبات الأميركية ثلاث سفن وشركاتها المالكة، بسبب استمرارها في تفريغ منتجات نفطية في مواني الحوثيين، رغم انتهاء الترخيص الأميركي الذي كان يسمح مؤقتاً بتلك الأنشطة حتى يوم الرابع من أبريل (نيسان) الماضي. وعدّت وزارة الخزانة الأميركية أن استمرار هذه الأنشطة يمثّل «خرقاً مباشراً للعقوبات، ويعرّض أطقم السفن للخطر الأمني»، لا سيما في ظل تزايد الهجمات البحرية الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن. ترحيب حكومي رحّبت الحكومة اليمنية بهذه الخطوة الأميركية، وعدّتها «الأكثر تأثيراً» في إطار الضغط الدولي على الجماعة الحوثية. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن هذه العقوبات تمثّل «خطوة بالغة الأهمية نحو كبح أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب، وتفكيك شبكاتهم المالية والاقتصادية». وأضاف الإرياني أن الإجراءات الجديدة كشفت بوضوح عن «الاقتصاد الموازي» الذي أسّسته الجماعة لتمويل حربها، من خلال استغلال المواني والمعونات وفرض الجبايات والاحتكار. وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني (سبأ) وشدد على أن الحظر لا يهدف فقط إلى العقوبة، بل أيضاً إلى تقويض قدرة الجماعة على الاستمرار في تهديد الاستقرار المحلي والإقليمي. ودعا الوزير اليمني شركاء بلاده في المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ خطوات مماثلة في تجميد أصول الحوثيين وشبكاتهم، وملاحقة الشركات والأفراد المتعاونين معهم داخل اليمن وخارجه وإدانة أنشطة إيران في دعم الجماعة مادياً ولوجيستياً. يُشار إلى أن العقوبات الجديدة تُضاف إلى سلسلة إجراءات سابقة صدرت منذ مطلع عام 2024، حيث صنّفت «الخارجية» الأميركية الحوثيين في فبراير بصفتهم «إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص» ثم أعادت تصنيفهم «منظمة إرهابية أجنبية» في مارس (آذار) 2025. حرائق على متن ناقلة هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر العام الماضي (مهمة أسبيدس الأوروبية) ومنذ ذلك الحين، اتخذت واشنطن 7 خطوات عقابية رئيسية، استهدفت قادة الجماعة وشبكات شراء الأسلحة ونقل الأموال. وتؤكد هذه الخطوات -حسب مراقبين- أن واشنطن باتت ترى في الجماعة الحوثية خطراً إقليمياً يتجاوز حدود اليمن، خصوصاً في ظل هجماتها على السفن التجارية، وتهديداتها المتكررة بإغلاق مضيق باب المندب، ومحاولاتها توسيع نفوذها عبر الدعم الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store