علي شهاب يكتب: ما الذي يحدث في عالم الطب التكميلي في بلادنا ؟
بقلم :
ما بين توجهات الجهات المعنية لتنظيم المهنة كما أعلنوا وما بين المعاناة التي يعيشها العاملين بهذا المجال- والذين نتمنى لهم التوفيق ونكن لهم أحتراما - تبرز الكثير من القضايا والتعقيدات ذات الصلة بالموضوع ...وقد ساهم الطب البديل بفضل الله سبحانه بعلاج الكثير من الحالات التي إستعصت على الطب الحديث وهذا أمر معروف ، كما إن فيه تطبيقا لسنن نبوية شريفة .
وقد تركت الجهات المعنية هذا الموضوع دون أي تنظيم لسنوات طويلة وخلال هذه السنوات تعلم الكثيرون هذه المهنة وعملوا بها ظنا أنها مباحة لكل عابر سبيل ..وقام البعض ـ وهم قلة ـ أيضا باستغلال هذا الفراغ القانوني لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لأنهم يعلمون سلفا أنه سيأتي يوم وتنتهي كل هذه المكاسب السريعة أو تتقلص على الأقل ... وأظن أن التشبيه الأدق لهذه الحالة ما يتحدث عنه الكثيرين إبان قضية البورصات التي غزت البلاد قبل أعوام وما نتج عنها من ترك هذه الشركات تعمل ثم جاء يوم واختفت البورصات من الوجود ..ولعل الكثيرون يتسائلون لماذا كان هذا الفراغ القانوني مسبقا ؟؟
وقد وجد العاملون في هذا المجال أنفسهم بين مطرقة القوانين وسندان الظروف الاقتصادية الصعبة ..وهنا نحن لسنا في معرض رفض هذه الإجراءات أو تأييدها بالمطلق .. وإنما كان الكلام عن طريقة ادارة الموضوع ..أما من ناحية التنظيم فهو من حق السلطات المسؤولة عن هذا القطاع ولا شك أن الكثيرين يؤيدون القرارات المرتقبة والمجتمع يريده ولكن بشرط أن يحقق العدالة بين الجميع وأن يكون نظاما قابلا للتطبيق وأن لا يتسبب بقطع أرزاق الناس الذين نتمنى لهم التوفيق دائما إن شاءالله . وأن يتم تطبيقه على الجميع دون محاباة لأحد .
ولكن كيف خرجت الأمور عن السيطرة احيانا في هذا القطاع الهام من قطاعات الرعاية الصحية :
اولا : في ظل غياب قوانين ناظمة لمهنة الطب البديل انتشرت الألقاب التي لم تصدر عن جهة مخولة لإصدارها ولم يبذل الكثير من العاملين في هذا القطاع جهدا كافيا لمحاربة هذه الظاهرة الغير صحية ربما بقصد او من دون قصد . فهذا دكتور وذلك مستشار والآخر خبير وتعدى هذا الأمر النطاق المحلي إلى النطاق العالمي فتجد شخص يطلق على نفسه الخبير المستشار الدولي أو العالمي أو الإقليمي وذلك يدعي أنه المدرب الشرق أوسطي وما إلى ذلك من الألقاب التي انتشرت في المجتمع عبر الصفحات والمواقع بلا حسيب ولا رقيب .وطبعا هذا الأمر غير جائز قانونيا وأخلاقيا ودينيا ..ويوجد بخصوصه فتوى من دائرة الإفتاء .
ثانيا : دخول رأس المال والبزنس احيانا كان يؤدي دورا في إدخال بعض الممارسات التي لا يجوز لأي شخص ممارستها إلا بعد التأهيل والترخيص القانوني والدراسة الكافية ..فتجد من يعالجون أمراض معقدة ومن يقومون بسحب فقرات العمود الفقري ومحاولة تصحيحه ومن يقومون بإجراء الجراحات البسيطة بل وتعدى الأمر إلى من يقومون بحقن المفاصل دون تصريح بذلك ...ويذكرنا ذلك بقصة ميكانيكي البني آدمين في دولة عربية ليست الاردن... ولم يعد هناك احترام للعلم الحقيقي بسبب انتشار ظاهرة( التعالم ) بضم اللام وهي إدعاء العلم .
ثالثا : انتشرت ظاهرة الدورات السريعة ومنح الشهادات والدرجات العلمية مما تسبب في بعض المخرجات الغير مؤهلة .
رابعا : لم يتم إنصاف الذين درسوا وكانوا أصحاب تخصصات طبية متعلقة بالموضوع من قبل أو أصحاب تخصصات أخرى او لم يدرسوا تخصصات جامعية ولكنهم تعبوا على أنفسهم علما ودراسة وتدريبا ودفعوا مبالغ كبيرة من أجل تطوير النفس والتعلم بطريقة صحيحة وهؤلاءطبعا يستحقون الاحترام والتقدير وأن بنظر إليهم نظرة مختلفة عند تشريع القوانين .
خامسا : التشتت الذي حصل مع بعض العاملين بهذا القطاع بخصوص الترخيص والانتساب للنقابات المتعددة وعدم وضوح الرؤيا بخصوص مزاولة المهنة وما إلى ذلك .
سادسا : لا يوجد رقابة كافية على الاعلانات المتعلقة بهذا النوع من العلاج وأي شخص أصبح يدعي أن بمقدورة معالجة مرض جاء من بلاد الواق واق .
سابعا : انتشار بعض مراكز التدريب والتعليم وبعض الأكاديميات التي تسعى للكسب والتنافس دون الحرص على نوعية المخرجات المؤهلة تأهيلا كافيا .
وما بين كل هذه التباينات والتعقيدات تبرز الحاجة إلى أمرين
اولا : أن يقوم العاملون بهذا القطاع بنبذ التصرفات الخارجة عن السيطرة والتعاون معا وربما تشكيل لجنة من أجل تغيير الصورة النمطية التي شاعت مؤخرا عن البعض . والعمل من أجل تنظيم المهنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بحيث تصل الأمور إلى حلول تضمن سلامة متلقي الخدمة وحقوق مقدم الخدمة بشكل معقول يرضي أغلب الأطراف ويبقي على فرص العمل متاحة لمن تنطبق عليه الشروط المطلوبة التي نقترح الأخذ بها وليست الشروط الحالية التي يتم تداولها على أساس أن يتم إقرارها لاحقا
ثانيا : أن تقوم الجهات ذات العلاقة بدراسة الموضوع بتأني والتشاور مع جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حلول قابلة للتطبيق دون ايقاع أي ظلم على أي شخص وإعطاء الفرصة الكافية للعاملين بهذا القطاع بهدف تصويب الأوضاع كما اقترحت سابقا على الجهة ذات العلاقة ..ونتمنى على أصحاب القرار والجهات ذات العلاقة والتي نحترمها أيضا إتباع هذا النهج لما فيه مصلحة البلاد والعباد ..
والإقتراحات بخصوص هذا الشأن موجودة ونحن جاهزين لتقديمها في أي وقت .
والله الموفق لما فيه كل خير .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الشيطان الذي بين لبنان وسورية
مثلما تحدث الفلاسفة عن سلطة التاريخ، تحدثوا عن سلطة الجغرافيا. ماذا حين تتداخل سلطة التاريخ مع سلطة الجغرافيا؟ هذه حالنا كلبنانيين مع سورية، أن تكون العلاقات بين البلدين علاقات عاشقين، وليس فقط علاقات شقيقين. ولكن، لطالما لاحظنا دخول ـ أو ادخال ـ الشيطان الى هذه العلاقات، والى حد التساؤل... أي شيطان بين لبنان وسورية؟ لا تتصوروا مدى روعة الفوضى بين الحدود، وفوضى التمازج البشري. كان القطار البخاري ينطلق من رياق الى دمشق عبر وادي بردى الذي يبدأ من القرى اللبنانية، ليبدو الطريق وكأنه الطريق الى الجنة، وحين كنا نصل الى محطة الحجاز، بتشكيلها العمراني الساحر، كان يتناهى الينا صوت الآذان. شخصيا، وفي عمر الطفولة، كنت أظن أن الله هو الذي يرفع الآذان. لعلنا ندرك لماذا لم يعد الله يرفع الأذان. ذاك الاسلام الذي انتهى بين أشداق الذئاب. أقصد أولئك الفقهاء (خدم السلاطين)، الذين احترفوا تقطيع أوصال الله. من زمان كتبت عن أن الله الذي زج بكل أنبيائه، وهكذا يقول الفقهاء، في هذه المنطقة، حمل عصاه ورحل عنها. ثمة من اتصل بنا وقال "حتى قبل ولادة "اسرائيل" بقرون، لم نعد نعثر على الله في الشرق الأوسط ". هذا ما يجعلنا نعود الى هنري كيسنجر، الذي رأى أن الصراع في المنطقة هو بين نصف الله والنصف الآخر، لينتهي الى القول "لقد بذلت الكثير من أجل عقد صفقة بين هذا النصف والنصف الآخر. كانت مهمة عبثية، ليتبين لي أنه لا بد من التدخل المباشر من الله، ولكن في عالم غير هذا العالم"!... لم يعد، ولم يكن ذلك بين المسلمين و "اليهود" فقط، بل بين المسلمين والمسيحيين، وبين المسلمين والمسلمين، ليبدو أن قضيتنا هي الله لا الانسان، في أغرب تأويل للنصوص المقدسة بالأدمغة العرجاء وبالرؤى العرجاء. وكان رجاؤنا أن يأخذوا بالاعتبار، من يحسبون في أنفسهم ظل الله على الأرض، قول الفيلسوف الألماني فريديريك هيغل "كيف للنهائي أن يدرك اللانهائي"؟ اذا كيف للكائن البشري أن يستوعب خالق كل هذه الأكوان، وما وراء ما وراء هذه الأكوان؟ دومًا نعود الى الفيلسوف "اليهودي" الهولندي باروخ سبينوزا (القرن السابع عشر)، الذي طارده "الحاخامات" بالخناجر. قال انه لم يعثر على الله في الكتب المقدسة، تاركًا لألبرت اينشتاين أن يذهب بعيدًا في التأمل في التكوين الفيزيولوجي والفكري للكائن البشري، ليخلص الى هذا الاستنتاج "أنا هو النص الالهي". أمام هذا الطوفان الطوائفي، وأمام لوثة الدم التي تسكن تلك الرؤوس المجنونة، هل يفترض بنا، لـ "تطبيع" العلاقات بين لبنان وسورية، وكلانا مرغم على التطبيع مع "اسرائيل"، أن نضع الله جانبًا، أم نضع الشيطان جانبًا؟ نتجرأ ونقول الاثنين معًا... هنا وهناك ظواهر تكفيرية. الاسلام لم يوجد لكي يقيم بين القبور، وانما للاقامة في الرؤوس وفي القلوب التي تتفاعل ديناميكيا مع جدلية الأزمنة. ما يحدث الآن (اصغوا الى لغة المنابر) اختزال الحياة بين الكهوف والقبور. لا عاشقان ولا شقيقان حين تستشري ثقافة المصالح، ان باللوثة القبلية أو باللوثة الأمبراطورية. ذات لقاء مع الباحث المصري الفذ جمال حمدان تساءل ولم يستغرب، كيف يفترض بالحاكم العربي الذي يعد بجمهورية أفلاطون، أن يكون على شاكلة الحجاج بن يوسف الثقفي، أو على شاكلة تأبط شرًا، لا على شاكلة أبي ذر الغفاري أو محيي الدين بن عربي؟ دعونا نحصر المشكلة في صراع المصالح، وحيث التشابك الاستراتيجي بين السوق اللبنانية والسوق السورية، ولكن كيف للبناني ألا يشعر أن دمشق هي بيت العائلة (وهذا ما قاله لنا الرئيس رفيق الحريري والرئيس نجيب ميقاتي)، وألا يشعر السوري أن بيروت هي طريقه الى ايف سان لوران أو الى أندريه مالرو. لاحظوا أن مقهى "الهورس شو" في شارع الحمراء كان مقصد أكرم الحوراني، وصلاح البيطار، وجمال الأتاسي، مثلما كان ملاذ أدونيس ونزار قباني وغادة السمان. نتوقف عند سؤال مرجع كبير، وقريب الى ما كان يدعى "محور الممانعة" ، الذي ويا للغرابة، استقر بين النيران على رجل واحد وعلى حزب واحد، بلغ به الالتزام الأخلاقي حد الاعتقاد أن القضية الفلسطينية لا تزال على قيد الحياة، وقد دفنها ياسر عرفات في الدهاليز الديبلوماسية، قبل أن يدفنها آرييل شارون وبنيامين نتنياهو، وقبلهما الكثيرون في الخنادق العسكرية. الأكثر غرابة ما لاحظه الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي من أن الوجود "الاسرائيلي" بايديولوجيا القتل والاقتلاع، لم يجعل من العرب حزمة واحدة، بل فرقهم أيدي سبأ. المرجع اياه سأل من سأل "هل من مصلحة لبنان معاداة سورية"؟ سورية التي صحيح أنها لم تعد الطريق اليها الطريق الى الجنة (التي بحسب معلوماتنا أقفلت أبوابها، اذ لم تعد هناك من ضرورة للملائكة)، ولا الطريق الى قلوب العرب (وقد أقفلت أيضا)، لكنها طريقنا الوحيدة، وبوابتنا الوحيدة الى اسواق العرب. لا شك أن سورية تستطيع البقاء من دون لبنان، ولكن ألا يختنق لبنان سياسيا واقتصاديا من دون سورية التي نأمل، والنظام الجديد يتشكل، أن تتجاوز ترسبات ومرارات السنوات السابقة ليكون السوري هو السوري، أكان مسلما أم مسيحيا، سنيا أم علويا أم درزيا ، أكان عربيا أم كرديا أم أرمنيا. لنقول لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الآتي الينا، لنعد الى فوضى الحدود حين كنا نتبادل أزهار اللؤلؤ وسلال التفاح، لا القنابل التي ينبغي أن تكون في اتجاه آخر... نبيه البرجي -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


حضرموت نت
منذ 22 دقائق
- حضرموت نت
زيزو: مواجهة ميسي ورونالدو حلم لأي لاعب وزيدان هو قدوتي
عبّر أحمد سيد زيزو، نجم الأهلي الجديد، عن سعادته البالغة بارتداء القميص الأحمر، مؤكدًا أن انضمامه للقلعة الحمراء يمثل مرحلة جديدة وطموحة في مسيرته، هدفها الأول تحقيق البطولات المحلية والعالمية، وعلى رأسها كأس العالم للأندية. وقال زيزو في تصريحاته الإعلامية: 'الانضمام للأهلي شرف كبير، وأسعى لأن أكون عند حسن ظن الإدارة والجماهير. أتمنى أن يكون هذا الموسم بداية حقيقية للنجاحات، وأتطلع للمشاركة في جوائز الأفضل في إفريقيا العام المقبل بإذن الله'. وأضاف: 'مواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية لن تكون سهلة، فهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، لكننا فريق كبير ونستعد بكل قوة. نحترم جميع الخصوم، ولكن لدينا رغبة واضحة في تحقيق إنجاز تاريخي'. وحول إمكانية مواجهة نجوم مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قال زيزو: 'بالنسبة لأي لاعب، مواجهة ميسي أو رونالدو حلم، لكن بالنسبة لي، زين الدين زيدان هو الأفضل في تاريخ الكرة. سيكون من الرائع أن أواجه ميسي في الملعب'. وتحدث زيزو عن علاقاته مع زملائه في المنتخب الوطني، مؤكدًا: 'أتمنى أن أتمكن من تبادل القمصان مع عمر مرموش خلال البطولة، تربطني به علاقة طيبة جدًا'. وفي جانب شخصي، لم ينس زيزو دور والده في رحلته الاحترافية، قائلًا: 'والدي هو أشطر وكيل لاعبين في حياتي، دائمًا بجانبي ويدعمني في كل خطوة'. وعن طموحاته مع الأهلي، ختم زيزو تصريحاته قائلًا: 'أتمنى التتويج بكأس العالم للأندية رغم صعوبة الأمر، وأؤمن بأن العمل الجاد هو الطريق الوحيد للرد على أي انتقادات. سأبذل كل ما لدي لأكون إضافة حقيقية للفريق'.


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
مواقيت الصلاة، موعد أذان العصر اليوم الأربعاء 11 - 6 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة لها فضل عظيم؛ فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، خاصة الصلاة في وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله-تعالى- فقال: «الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله». وقد دلّ الحديث الشريف على أنّ الصلاة في وقتها أفضل الأعمال وأحبها إلى الله. فضل الصلاة، وقد ورد في القرآن آيات في الصلاة منها: قال تعالى في كتابه الكريم: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ - سورة البقرة، كما قال تعالى في كتابه الكريم: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ - سورة البقرة. مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو مواقيت الصلاة والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات موعد أذان العصر اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية موعد أذان العصر بالقاهرة: 4:30 م موعد أذان العصر بالإسكندرية: 4:38 م موعد أذان العصر بأسوان: 4:07 م مواقيت الصلاة اليوم والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة. وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة القاهرة: • الفجر: 4:07 ص • الظهر: 12:55 م • العصر: 4:30 م • المغرب: 7:56 م • العشاء: 9:30 م الإسكندرية: • الفجر: 4:07 ص • الظهر: 1:00 م • العصر: 4:38 م • المغرب: 8:04 م • العشاء: 9:40 م أسوان: • الفجر: 4:24 ص • الظهر: 12:48 م • العصر: 4:07 م • المغرب: 7:36 م • العشاء: 9:01 م الإسماعيلية: • الفجر: 4:01 ص • الظهر: 12:51 م • العصر: 4:28 م • المغرب: 7:54 م • العشاء: 9:28 م وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي: وردتِ الكثير من النُّصوصُ في التَّحذيرِ مِن تَرْكِ الصَّلاةِ، أو التَّهاونِ بها، فمِن ذلك قولُ اللهِ تعالى عن تساؤُلِ أهلِ الجَنَّةِ عنِ المجرمينَ وأنَّهم قالوا: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر: 42 - 43]، وقولُه تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم: 59]. فضل الصلاة، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ))، عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرُّؤيا، قال: ((أمَّا الذي يُثْلَغُ رأسُه بالحَجَرِ، فإنَّه يأخُذُ القُرآنَ فيرفُضُه، ويَنامُ عن الصَّلاةِ المكتوبةِ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.