
الخطيب زار السفارة الايرانية: استطاعت الثورة الاسلامية كشف العالم الغربي وكذب وزيف انتصاراته
زار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب على رأس وفد من المجلس هذا المساء، سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت، مهنئا السفير مجتبى أماني واركان السفارة بالذكرى السادسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران .
وفي المناسبة اصدر العلامة الخطيب بيانا جاء فيه: "لمناسبة الذكرى السادسة والاربعين على نجاح الثورة الاسلامية في ايران واسقاط احد اهم الانظمة الامبراطورية الحليفة للكيان الاسرائيلي ومرتكزات الغرب الاستعماري المعادي لامتنا والناهب لثرواتنا بقيادة الامام الخميني قدس سره، نتوجه بالتهنة والتبريك من الشعب الايراني ومن قيادته الحكيمة وعلى رأسها سماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي، سائلين المولى عز وجل للشعب الايراني وللجمهورية الاسلامية في ايران المزيد من التقدم والانجازات على كل الصعد ،والاستقرار والثبات والانتصار على القوى المعادية التي رأت فيها خطرا على مخططاتها الاستعمارية العدوانية وهيمنتها على مقدرات شعوبنا والعالم، بما اثارته من وعي لديها ومن شجاعة في الوقوف امام جبروتها واحدثته من نقلة نوعية في جرأة المواجهة والتحدي، كان آخرها معركة طوفان الاقصى وجبهة الاسناد التي شاركت فيها الجمهورية الاسلامية بشكل مباشر على رغم التهديدات الغربية.".
وتابع: "قد ابرزت هذه المواجهة جدية الجمهورية الاسلامية العملية الى جانب ما قدمته لقوى المقاومة من مساعدات وتجهيزات، وان ذلك نابع من مبدأ ايمان ومخلص وليس ناتجا عن حسابات سياسية كما يردد الببغاوات من انصاف المتعلمين، الذين يكررون الاتهامات الاسرائيلية والغرب اما جهلا واما عمالة وخيانة".
أضاف: "لقد ابرزت هذه الثورة بمواقفها ودعمها اللامحدود قدرة شعوبنا على المواجهة والانتصار واستعدادها للتضحيات الكبرى من اجل ولادة جديدة لها، كما ابرزت عجز الغرب بكل جبروته ووحشيته عن تحقيق اهدافه ومنع الامة عبر قواها المقاومة من تسجيل خطوات مهمة على طريق الانتصار الكامل، واخراج منطقتنا من تحت نفوذه وسيطرته بما فيها تحرير القدس الشريف وكامل التراب الفلسطني ،واستطاعت وخصوصا بمعركة طوفان الاقصى وجبهة الاسناد كشف العالم الغربي وكذب وزيف انتصاراته، وكانت هذه النتيجة أهم ما حققته هذه المعركة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
الخطيب استقبل لجنة الإغاثة العراقية: ليبقَ العراق سنداً للبنان وللأمة
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية ، رئيس لجنة الاغاثة العراقية في لبنان الدكتور حسن فدعم عسل مع وفد من وزاره التجارة العراقية والسفارة العراقية في لبنان ،اطلعه على نشاط اللجنة وبرنامج عملها في لبنان. وتوجه الخطيب بالشكر من العراق «مرجعية وحكومة وشعبا على وقوفه الدائم الى جانب لبنان ، مجسدا معاني الاخوة والتضامن»، متمنيا ان «يبقى العراق سندا للبنان وذخرا للأمة العربية والإسلامية ،وان يحفظ الله العراق وشعبه من كل سوء». وحمل فدعم عسل رسالة شكر الى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، واصفا اللقاء بـ»المثمر»، وقال: «(…) موضحا ان الوجبة الخامسة من المساعدات العراقية تضم مليون و 522 ألف وجبة طعام جاهزة، تم تسليمها الى الجانب اللبناني (…)»، وقال: «ان العراق وقف الى جانب لبنان وغزة، والقمة العربية الأخيرة التي انعقدت في بغداد كانت تتحدث عن دعم عراقي ودعم القمة العربية لإعادة إعمار لبنان وغزة، وسيشارك العراق في إعادة إعمار لبنان، أيضاً التبرعات التي وصلت هذا اليوم هي تبرعات الشعب العراقي الى الشعب اللبناني». واستقبل الخطيب رئيس مجموعة «هلا صور الاجتماعية الثقافية الإعلامية» الدكتور عماد سعيد.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
الخطيب يبحث مع زوار المجلس الشيعي في الاوضاع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في حارة حريك، بعد ظهر اليوم، رئيس مؤسسات المعهد العربي النائب السابق حسين اليتيم، وكانت جولة أفق في اخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية. وبعد الزيارة وزع الدكتور يتيم، بيانا، قال فيه :" أزور اليوم هذا الصرح المكين، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بصفتي عضوا بين قدامى المؤسسين الذين واكبوا المؤسس الأول، سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وهو الذي أرسى لهذا المجلس دعائمه في لبنان، متزامنا مع إرساء دعائم حركة المحرومين" (أمل) الوطنية المجاهدة. وإذا كان قد تناوب على رئاسة المجلس الشيعي أصحاب السماحة الأئمة: السيد موسى الصدر، الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الأمير قبلان، فإنها تؤول اليوم إلى رجل كفؤ هو العالم العلامة الشيخ علي الخطيب"، الذي نحب ونحترم". أضاف: "وأما "حركة المحرومين" (أمل)، فقد تولى قيادتها رجل مجاهد فذ هو دولة الرئيس المحامي الأستاذ نبيه بري، وقد آلت إليه رئاسة السلطة التشريعية في لبنان. ويجدر القول في هذه المناسبة، أن الطائفة الشيعية عرفت نهضتها بجهود كأداء بذلها الإمام المغيب السيد موسى الصدر"، ولكنها عرفت عالميتها بإنجازات إصلاحية ووطنية وجهود كليلة لدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري. وإذا كانت الأمانة التي تركها الإمام السيد موسى الصدر"، هي إصلاح النظام السياسي، ونهائية الوطن الواحد الموحد (لبنان)! ثم العمل المقاوم لتحرير الأرض المحتلة من جنوبه، فإن سماحة الإمام المغيب ، أرسى للمقاومة الوطنية، مدرسة أصيلة لمقاومة جذرية تقوم على الصدق والإيمان و المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يؤازر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، بحمل الأمانة، جهادا وجهودا حتى بلوغ الشهادة. وهذا هو الدور الملقى على عاتق الشيخ علي الخطيب، وهو الذي يتحرك اليوم، متنقلا بين القيادات الدينية والسياسية في لبنان، وفي العالمين العربي والإسلامي سماحة الإمام علي الخطيب". وقال يتيم: "لن يضير المجلس الشيعي كلام الخوارج المأجورين، وهم إذا أفلتوا من عقاب القضاء اللبناني، فإنَّ القضاء البديل لهم بالمرصا). وإنه من حقك التصدي بقوة لمن يحاولون تشويه سمعة هذه المؤسسة الوطنية التي قدمت الكثير من الشهداء ، وواجهت حروبا ضارية من أجل وحدة العلم الللبناني ووحدة الشعب والأرض والمصير". وختم يتيم: "أخيرا، نهيب بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الحرص على إنتظام العمل التربوي في الجامعة الإسلامية، والتي قامت نتيجة لطموحات الجماعات المحرومة، التي لم تستطع اختراق سدود الجامعات الأجنبية في لبنان. أختم بالمحبة والإحترام والولاء للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيد ممدودة لكل تكليف مفيد". زوار: وكان العلامة الخطيب استقبل المحقق الشيخ الدكتور جعفر المهاجر الذي قدم له مجموعة من مؤلفاته، وكانت مناسبة، تم في خلالها التباحث في الشؤون الدينية والفكرية. واستقبل الخطيب عددا من علماء الدين وشخصيات إجتماعية من مناطق مختلفة أطلعته على احتياجاتها وشؤون الأوقاف فيها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
فرصة الانتخابات للحزب كرسالة داخلية وخارجية
تلقّى لبنان كمًّا ليس قليلاً من الرسائل الخارجية خلال الأسبوع المنصرم، إن في الموقف الأميركي الذي عبر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية، أو عبر موقف المملكة العربية السعودية، أو في المواقف الدولية والعربية في القمة العربية في بغداد. إذ أن لبنان في غالبية كلمات المتحدثين في القمة العربية أشير إليه على قاعدة دعم "جهود لبنان لحصر السلاح بيد الدولة " كما قال وزير الدولة السعودي عادل الجبير، أو أن "السبيل الأوحد لاستقرار لبنان هو تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701 وانسحاب إسرائيل وتمكين الجيش اللبناني من القيام بمسؤولياته" كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. والأمر نفسه بالنسبة إلى الأردن والعراق والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وسواهم. فالتعويل هو على التصميم المعلن للدولة اللبنانية لاستعادة قرارها وبسط سيادتها وتشجيعها على المضي في التزاماتها التي تؤكدها حول حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 على نحو لا يفترض أن يثير التباساً إزاء الخطوات المنتظرة من لبنان خارجياً وداخلياً من أجل تسريع نهوضه اقتصادياً. تقول مصادر ديبلوماسية إن الإشارات التي يعطيها "حزب الله" عن رغبته الضمنية أو العلنية أحيانا في العودة إلى ما قبل "طوفان الاقصى" التي قامت بها حركة "حماس" في 7 تشرين الأ ول/أكتوبر 2023 لا تلقى أي صدى إيجابي ممكن. غادر الحزب ما كان ادرجه تحت "وحدة الساحات" حين تخلى عن ربط وقف النار في لبنان بوقف الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة، فيما هو اضطر إلى القبول بتفاهمات أدرجت تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان من ضمنها. ولكن إصراره الذي لم يعد تكراره في الأسابيع الاخيرة الماضية عن تمييزه بين جنوب الليطاني وشماله في موضوع نزع سلاحه من دون أن يعني ذلك تسليمه بذلك، إنما يهدف به إلى إعادة تكرار تجربة ما بعد 2006، حين تم تنفيذ انسحاب مبدئي من جنوب الليطاني سرعان ما تراجع مع الوقت مع عودة الحزب وقواعده إلى المنطقة. والأمر نفسه تخوف البعض من استعادته في استهداف ما يدرج تحت عنوان بيئة الحزب لعناصر القوة الدولية (اليونيفيل) في الجنوب على نحو تذكيري بالخطوط التي كان الحزب يرسمها لهذه القوة لمنعها من تنفيذ مهامها أو تحديد هذه المهام. واكتسب الأمر خطورة كبيرة ولكنه ليس بالخطورة التي باتت تبدو عليها هذه الاعتداءات راهناً، إن من حيث توجيه الرسائل لإسرائيل على نحو غير مباشر أن نزع سلاح الحزب لا يعني عملانياً نزعه من بيئته أو إضعافه فيها، علماً أنه في هذا التوقيت وفي الظروف الراهنة يعطي إسرائيل ذرائع للاستمرار في مواقعها في الجنوب على خلفية أن "عودة " الحزب أو تعزيز حضوره يمكن أن يقابل باستمرار احتلالها وتعزيز ضرباتها خصوصاً في الجنوب، وهو المنطق نفسه الذي ينسحب على ما ينقل عن محاولة تهريب أموال أو ذهب إلى الحزب من أجل إعادة ترميم نفسه. فيما أن الفرصة المتوفرة للحزب والذي سيستغلها إلى حد بعيد تتصل بالانتخابات البلدية في البقاع والجنوب والتي ستشكل فرصة له لتوجيه رسائل داخلية وخارجية أنه لا يزال مسيطراً من ضمن بيئته ولم يتراجع ويحاول أن يقوّي عصب هذه البيئة بمنطق أنه سيصعب إقصاؤه أو عزله، علماً أن نزع سلاحه الذي وافق هو عليه من ضمن تفاهمات تنفيذ الاتفاقات الدولية لا تعني ذلك، وإن كان هو ربط أسباب وجوده بسلاحه على مدى عقود. وفي رأي هذه المصادر يمكن للعروض التي قدمها المسؤولون الإيرانيون أخيراً على نحو صريح للولايات المتحدة للاستثمار في إيران أن تحرج الحزب إلى حد كبير فيما يعرقل حتى الآن عبر مقاربته لنزع سلاحه ما هو معروض أميركياً على لبنان لهذه الجهة، إذ قالت مساعدة موفد الرئيس الأميركي مورغان أورتاغوس قبل أيام "إننا نريد أن تكون لدينا رؤية اقتصادية جديدة مع قيادة لبنان وأن نعمل معاً لبناء لبنان جديد ومزدهر ولا يمكن القيام بذلك ما لم تكن الدولة والقوات المسلحة تسيطر على السلاح وتدافع عن نفسها". وهي العروض التي يقول البعض إن رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقاها من الموفد الأميركي السابق آموس هوكشتاين في حال تجاوب لبنان مع وقف النار خلال أكثر من سنة من حرب مساندة غزة لجهة إعمار الجنوب، فيما لم يتحقق وقف النار إلى ما بعد إضعاف الحزب وخسارته القدرة على كسب هذه الورقة واستمرار احتلال إسرائيل لخمس نقاط في الجنوب. في أي حال، تراهن مصادر سياسية على إمكان أن تشكل الانتخابات البلدية زخماً معنوياً للحزب على صعيد إثبات قوته من ضمن بيئته وعدم تراجعه، وهو أمر بالغ الاهمية بالنسبة إليه لاثبات ذلك للآخرين وتعزيزاً لموقعه الداخلي، وهو ما يسهل انتقاله إلى مراحل أخرى لا سيما في ظل تراجع صدقية الخطاب الإيراني الرسمي الذي لا يعكس حقيقة ما يجري في الجلسات المغلقة للمفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية ولا حتى ما سعت إليه ايران مع الدول الخليجية أو من خلال القمة العربية في بغداد. ولكن أيضاً والأهم في ما يعطي زخماً للحزب هو اضطرار قوى سياسية من الخصوم إلى التحالف مع الحزب في العاصمة أو سواها تحت شعارات أو مستلزمات موضوعية على نحو يساهم في تعزيز حضوره وقوته ويضعف خطاب هؤلاء أيضاً. وهي نقاط يعتبرها في خانته سياسياً ومعنوياً على الأقل.