logo
وزير الصحة: القيادة السياسية تمنح ملف الصحة الأولوية القصوى

وزير الصحة: القيادة السياسية تمنح ملف الصحة الأولوية القصوى

مستقبل وطن١٠-٠٤-٢٠٢٥

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تمنح ملف الصحة الأولوية القصوى، كما أن الهدف الرئيسي للحكومة هو بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وهو ما يجري العمل عليه من خلال نظام صحي يشمل جميع المواطنين، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات في القطاع الصحي خلال السنوات العشر الماضية غير مسبوق، وذلك تماشيا مع القناعة التامة للدولة بأهمية الاستثمار في القطاعات كافة، وحريصون على تقديم حوافز استثمارية لدخول القطاع الخاص كشريك أساسي في مختلف المشروعات التي تنفذها الوزارة في هذا المجال.
تابع وزير الصحة والسكان، أن المشروعات القومية في مجال الصحة على مستوى الجمهورية المتوقع الانتهاء منها خلال العام المالي 2024 – 2025 يبلغ عددها 20 مشروعا، ويتم تنفيذها في 11 محافظة بقيمة تقديرية تصل إلى 11.7 مليار جنيه، بإجمالي عدد أسرّة يصل إلى 2649، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المشروعات المنتهية خلال الفترة من 2014 – 2025 في محافظة أسيوط وصل عددها إلى 13 مشروعا، تم تنفيذها من خلال العديد من الجهات المعنية بإجمالي قيمة تقديرية تتجاوز مليار جنيه، مستعرضا عددا من هذه المشروعات التي من بينها مشروع تطوير مستشفى منفلوط المركزي، وإنشاء وتطوير مجمع المحارق بالمحافظة، إضافة إلى رفع كفاءة مستشفى حميات ديروط، ومشروع رفع كفاءة مستشفى حميات الشامية، كما شملت المشروعات أيضا تطوير وإنشاء مركز تنمية أسرة 'عرب الأطاولة' ، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك 11 مشروعا أخرى جار تنفيذها في المحافظة بقيمة تتجاوز 3 مليارات جنيه، من بينها إنشاء مستشفى ديروط المركزي، ومشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى منفلوط المركزي، وإنشاء مستشفى أبنوب المركزي، وإنشاء مستشفى ساحل سليم، بالإضافة إلى تطوير وإنشاء مركز تنمية طب الأسرة بالبلايزة، وغيرها.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار: هناك 97 منشأة صحية في 7 إدارات صحية بمحافظة أسيوط، ضمن المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' لتطوير قرى الريف المصري، تتضمن هدم وإنشاء جديد على نفس الأرض، أو إنشاء جديد تماما، أو على أرض بديلة، أو إحلال كلي، أو تطوير وتوسيع، أو تطوير فقط، ويتم تنفيذ ذلك من خلال الجهات المختصة لصالح وزارة الصحة والسكان.
كما تطرق نائب رئيس الوزراء للمشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 – 2026 في محافظة أسيوط، لافتا في ضوء ذلك إلى أن هناك 12 مشروعا بهذه الخطة بإجمالي قيمة تقديرية تبلغ 1.2 مليار جنيه، من بينها مشروع تطوير مستشفى القوصية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي
هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي

الأربعاء، 21 مايو 2025 04:26 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة باستخدام القسطرة المخية بمجمع السويس الطبي التابع للهيئة بمحافظة السويس، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الطبية المتطورة التي تعد من أدق التدخلات العلاجية في طب الأعصاب. وأوضح البيان، استقبل قسم الطوارئ بمجمع السويس الطبي سيدة مسنة تبلغ من العمر 60 عامًا ظهرت عليها أعراض حادة تمثلت في ضعف بالجانب الأيمن من الجسم وصعوبة في الكلام وذلك بعد ساعتين فقط من بدء الأعراض، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة حيث خضعت المريضة لأشعة مقطعية على المخ ورنين مغناطيسي على شرايين المخ والرقبة، وتم نقلها مباشرة إلى وحدة القسطرة المخية بالمجمع حيث أجري لها تدخل علاجي عاجل باستخدام تقنية شفط الجلطة عبر القسطرة المخية ما أسفر عن تحسن ملحوظ في حالتها الصحية سواء من حيث الحركة أو القدرة على الكلام فيما تم احتجازها بوحدة السكتة الدماغية بالمجمع لاستكمال بروتوكول العلاج الدوائي والرعاية اللاحقة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن هذا التدخل العلاجي يعكس مدى تطور خدمات الرعاية الصحية داخل محافظات تطبيق المنظومة ويؤكد قدرة الهيئة على توفير خدمات دقيقة ومتقدمة للمواطنين كبار السن والفئات الأولى بالرعاية مشيرًا إلى أن تكلفة هذا النوع من التدخلات خارج مظلة التغطية الصحية الشاملة تتجاوز ربع مليون جنيه في حين لم تتحمل المريضة سوى مساهمة لا تتجاوز 450 جنيهًا فقط . وأضاف السبكي أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها مجمع السويس الطبي حيث بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت به منذ تشغيله ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل حوالي 10 آلاف عملية، مؤكدًا استمرار الهيئة في التوسع بخدماتها التخصصية والدقيقة وتزويد منشآتها بأحدث التقنيات والكوادر المؤهلة لتحقيق أفضل نتائج صحية ممكنة لجميع المنتفعين. هذا، وشارك في إجراء التدخل العلاجي فريق طبي متميز من الأساتذة والاستشاريين وأخصائيي المخ والأعصاب والقسطرة المخية ضم كل من أ.د. محمد عبدالهادي رئيس قسم طب المخ والأعصاب، أ.د. خالد محمد صبح أستاذ واستشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية، أ.د. محمود جلال أستاذ مساعد واستشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية، أ.د. منال حافظ أستاذ واستشاري المخ والأعصاب والاستشاري المناوب أثناء إجراء التدخل. كما شارك نخبة من أخصائيي القسطرة المخية وهم د.محمد خضيري الضبع، د.محمد ديغم، د. لؤي وجدي إلى جانب الأطباء المقيمين الدكتور يوحنا مجدي والدكتور أيمن عوض والدكتور أسامة محمد والدكتور أحمد لويز والدكتور أحمد هشام والدكتورة ريم إبراهيم، وشارك في تنفيذ التدخل أيضًا فريق التمريض والفنيين المتخصصين بوحدة القسطرة المخية ضم كلل من أ. شيرين إبراهيم، أ. محمد محروس، أ.هدير أحمد، أ. إسلام حسين، أ.أحمد بديع، أ. محمد عمر.

الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية
الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية

الأربعاء، 21 مايو 2025 04:02 مـ بتوقيت القاهرة شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا. حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات. وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية. ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، مشيراً إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلاً عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي. وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضاً جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي. وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة ، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية. وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ ، مشيراً إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية. وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية، مؤكداً أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.

جامعة طنطا: صرف مكافآت إجادة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
جامعة طنطا: صرف مكافآت إجادة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

جامعة طنطا: صرف مكافآت إجادة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة

أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا موافقة مجلس الجامعة في جلسته الطارئة المنعقدة اليوم على صرف مكافأة إجادة بمناسبة قرب عيد الاضحى المبارك، وصرف 2500 جنيه مكافأة إجادة لجميع أعضاء هيئة التدريس و1500 للهيئة المعاونة، و1500 جنيه لجميع العاملين بالجامعة وأفراد الأمن والمنتدبين وهيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية الذين على رأس العمل، وكذلك صرف مكافأة تعادل أجر 10 أيام بحد أقصى "800" جنيه للعمالة غير المنتظمة "أجر مقابل عمل". لتعزيز قدرات المنظومات الطبية التعليمية بجامعة طنطا في خدمة أهالي محافظات إقليم الدلتا: وتابع الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، خلال جولته التفقدية اليوم سير الأعمال الإنشائية في مستشفى الطوارئ الجديد التابع لمستشفيات جامعة طنطا، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات، والدكتور حسنى دوير مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية. وخلال الجولة، أكد الدكتور محمد حسين الأهمية القصوى لهذا المشروع الحيوي في خدمة أهالي محافظة الغربية ومختلف محافظات إقليم الدلتا، وأشار إلى أن المستشفى الجديد يُعد أول مستشفى على مستوى الدلتا مُخصصة بشكل كامل لأعمال الطوارئ، مما سيمثل نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة. جاري استكمال الأعمال الانشائية الخاصة بالدور الثالث بالمستشفى وأضاف رئيس الجامعة، أنه جاري استكمال الاعمال الانشائية الخاصة بالدور الثالث بالمستشفى، بعد الانتهاء من أعمال الأساسات لكامل المسطح وتنفيذ أعمدة سقف البدروم، وفي ختام جولته، شدد رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية الموضوعة والانتهاء من الأعمال بأعلى معايير الجودة، مؤكدًا دعم الجامعة الكامل لهذا المشروع الذي يهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية لأهالي إقليم الدلتا. وأوضح رئيس الجامعة، أن المستشفى يقع في نطاق مستشفيات جامعة طنطا على مساحة 1600 متر مربع، ويضم تجهيزات متكاملة للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة. وتشمل هذه التجهيزات 8 غرف عمليات متقدمة، ودورًا كاملًا مُخصصًا لعمليات الحروق يضم غرفتين للحالات الحرجة، وغرفًا لحالات الحروق بالدرجات الأولى والثانية، ورعاية مركزة ومتوسطة للحروق، بالإضافة إلى غرفة عمليات صغرى للحالات البسيطة، ويتكون من بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 200 سرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store