
تكريم الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي الثالث لطلبة الجامعات والكليات اليمنية
صنعاء - سبأ :
كرم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، اليوم، الفائزين في مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية الثالث " طوفان الأقصى" لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام 1446هـ تحت شعار "لستم وحدكم".
وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بدروع المسابقة وشهادات تقدير وجوائز تشجيعية، حيث جاءت الطالبة نهى حمود القباطي من جامعة 21 سبتمبر في المركز الأول، والطالب عز الدين المعدني من جامعة العلوم والتكنولوجيا ثانيا، والطالبة رحاب اليافعي من الجامعة اللبنانية ثالثا، وفي المركز الرابع الطالبة غيداء جلال من جامعة إب، ووجدان الدولة من جامعة ذمار بالمركز الخامس.
شارك في المسابقة التي نظمها في خمسة أيام قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة ، 200 لوحة تشكيلية وعمل فني مقدمة من 20 جامعة وكلية مجتمع، حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، تنوعت ما بين رسم على خامات "أكرليك و كانفس، والرسم بالزيت على كانفس، ومجموعة من الأعمال المرتبطة بخامات الكولاج، فضلاً عن مجموعة من اللوحات المفاهيمية والتعبيرية ولوحات أبرزت جماليات الخط العربي.
وفي حفل التكريم، أشاد وزير الثقافة الدكتور اليافعي ، بالقيمة الفنية والإبداعية التي جسدتها الأعمال التشكيلية لطلبة الجامعات وكليات المجتمع ، ودورها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة اليمنية الأصيلة النابعة من الحضارة والتراث العريق وارتباط هذا الفن بقضية الأمة المركزية القضية .
ونوه بقدرات وإبداعات الطلبة الذين جسدوا في أعمالهم الفنية الانتصار للقضية الفلسطينية والتعبير عن مظلومية الشعب الفلسطيني وجعل المقاومة العنصر الرئيسي في أعمالهم الفنية وكذا ابراز جوانب الترابط بين فلسطين واليمن والتأكيد على مدى إحساس ووعي الشباب بالقضية الفلسطينية في ظل الخيانة والتطبيع والسقوط العربي.
واعتبر وزير الثقافة، الفن قيمة وجزء من الرسالة والحرب والصراع مع العدوان الذي يسعى إلى إخراج الفن عن مستواه وعن القيمة والهدف المنشود واستقطاب رموز الفن اليمني عبر إغرائهم بالمال.
وأكد الحاجة إلى الفنانين ودورهم الوطني في إيصال رسالة للعالم والكشف عن سعي الوزارة لإنشاء متحف يضم جميع إبداعات الفنانين التشكيليين السابقين المتراكمة في المستودعات واخراجها إلى حيز الوجود باعتبارها جزء من هوية وتاريخ وثقافة البلد ينبغي الحفاظ عليها.
من جانبه أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الدعيس بالأعمال الفنية المقدمة من طلبة الجامعات اليمنية التي عكست في محتواها روحية الجهاد والهوية الإيمانية والتعبير عن ثبات وصمود المقاومة الفلسطينية، ومدى ارتباط الشعبي الفلسطيني وتجذرهم بالأرض رغم المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقهم.
وأكد أنه لا مجال لاسترداد الحقوق إلا بالقوة.. مشيرا إلى أن هذه اللوحات الفنية أبرزت الأمومة و الطفولة في فلسطين وموقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في فك الحصار ومساندة غزة، وحق العودة وأطفال الزيتون وحمامة السلام، والهوية الفلسطينية، ومدى الوعي لدى الطلبة اليمنيين في التعبير عن القضية الفلسطينية والتضامن مع أطفال ونساء غزة والمقاومة الحرة التي تواجه آلة القتل الصهيونية.
ونوه الدكتور الدعيس بقيادة الإدارة العامة للأنشطة بالوزارة على نشاطهم الفاعل والحراك الطلابي الذي يعمق لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه القضية والأرض والإنسان الفلسطيني ومدى الترابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني على كل المستويات.
بدورها أشارت الطالبة نهال شداد إلى دور مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية لإبراز الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ، وفضح الجرائم البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وتخاذل عربي يندى له جبين الإنسانية، وتقديم التحية لأبطال المقاومة في غزة على الانتصار العظيم على العدو الغاصب .
وفي ختام الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم عبد الكريم الضحاك، ومدراء الأنشطة بالجامعات، جرى تكريم الجامعة اليمنية وجامعة المعرفة بدرعين وشهادة تقدير لتعاونهما في إنجاح المسابقة والمعرض.
كما جرى تكريم لجان التحكيم ومدراء الأنشطة، والطلاب والجامعات المشاركة، بشهادات تقدير وجوائز تشجيعية مقدمة من متجر فن ستور للرسم والفن التشكيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كنز من معابد الجوف يُباع في لندن: بيع اول لوح أثري نادر من عهد "رب شمس نمران"
اخبار وتقارير كنز من معابد الجوف يُباع في لندن: بيع اول لوح أثري نادر من عهد "رب شمس نمران" الإثنين - 05 مايو 2025 - 11:20 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الباحث المتخصص في الآثار عبدالله محسن عن عرض لوح برونزي أثري نادر يعود إلى الحقبة السبئية، في أحد أشهر مزادات العاصمة البريطانية لندن، والمقرر بيعه رسميًا في 3 يونيو 2025. وبحسب ما أورده الباحث محسن في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، فإن اللوح التذكاري الفريد ينتمي للملك "رب شمس نمران" أحد أبرز ملوك سبأ وذي ريدان، ويُعد العاشر من نوعه الذي يوثق تلك الفترة الغنية من تاريخ اليمن القديم، ويتميز بنقوشه المكتوبة بخط المسند على عشرة أسطر، تتوسطها فجوة في السطور من الثاني إلى الرابع، وتتضمن أسماء شخصيات بارزة من بني سخيم، وعلى رأسهم "ريم(م) يزن بن سخيم"، ما يجعله وثيقة تاريخية نادرة تستحق الدراسة والتوثيق. وأوضح محسن، بأن القطعة الأثرية خرجت من معبد "ذي سماوي" المعروف أيضاً باسم "يغرو" بوادي الشظيف في محافظة الجوف، قبل أن تنتقل إلى مجموعة الأسترالي روبن مارشال كارتر في سبعينيات القرن الماضي، ومن ثم إلى مجموعة خاصة في بريطانيا. المزاد البريطاني أوضح في بيانه أن اللوح خضع لفحص دقيق في قواعد بيانات الإنتربول وسجل فقدان الأعمال الفنية، وتمت المصادقة على صحته بوثائق رسمية وشهادة موقعة من رئيس قسم الآثار بالمزاد، الدكتور رافاييل داماتو. وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجدداً على نزيف الآثار اليمنية المنهوبة، وسط تزايد المطالبات بإيقاف المزادات الخارجية ومحاسبة الجهات التي سهّلت تهريب الكنوز التاريخية اليمنية، والتي تمثل هوية حضارية لا تُقدّر بثمن. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انتشار عسكري في صنعاء والحوثي يتكتم على خسائر "الهنجر السري" بعد قصفه بغارت. اخبار وتقارير نار الحد تلتهم الحوثيين.. اندلاع معارك عنيفة وتعزيزات عسكرية في وجه زحف الج. اخبار وتقارير سياسي موالي للحوثيين يصف جماعته بالأغبياء بسبب معاداتهم لهذه الشريحة. اخبار وتقارير خالد سلمان: حفرة مطار بن غوريون قد تُغرق اليمن في 7 أضعاف الجحيم والمحتفلون.


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باحث يكشف عن بيع قطعة أثرية يمنية بمزاد عالمي في لندن مطلع يونيو المقبل
كشق باحث متخصص في الآثار اليمنية، عن عرض لوح أثري لملك سبأ وذي ريدان يعرض للبيع بمزاد في لندن مطلع يونيو المقبل. وقال الباحث عبدالله محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "مفاجأة .. لأول مرة النقش العاشر أول لوح برونزي عن (رب شمس نمران) ملك سبأ وذي ريدان ! يعرض للبيع في مزاد 3 يونيو 2025م". وأضاف: "في أحد مزادات لندن الشهيرة يُعرض لوح برونزي تذكاري إهدائي من آثار اليمن يعتبر النقش العاشر الذي يوثق لمرحلة من حكم رب شمس (نمران) ملك سبأ وذي ريدان، مكون من عشرة أسطر بخط المسند. يتخللها فجوة في منتصف السطور الثاني والثالث والرابع. ويرد فيه أسماء شخصيات بارزة من بني سخيم مثل: ريم(م) يزن بن سخيم. وهو جدير بالبحث والدراسة والاهتمام من الباحثين". وأوضح أن اللوح التذكاري من معبد ذي سماوي المعروف بمعبد يغرو في وادي الشظيف في الجوف، مشيرا إلى أن موقع المزاد ذكر أن مصدر اللوح البرونزي مجموعة تحف وآثار سابقة للأسترالي روبن مارشال كارتر،1970م ، ثم تملكتها لاحقاً مجموعة خاصة بريطانية. وبحسب موقع المزاد فقد "خضعت هذه القطعة للتحقق من صحتها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهي مرفقة بشهادة بحث رقم 12697-235195. كما تم التحقق من صحتها في قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية، وهي مرفقة بإعلان مصور موقّع من رئيس قسم الآثار في المزاد، الدكتور رافاييل داماتو". وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.


وكالة الأنباء اليمنية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
صنعاء - سبأ : نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني. أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال. وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية "طوفان الأقصى"، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية. وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة لفلسطين. وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان. ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته. وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة. وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني. وقال" بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية". وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية. ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية. حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.