
400 ضحية في هجوم إلكتروني اخترق خادما لشركة "مايكروسوفت"
قال باحثون في شركة "آي سيكيوريتي" إن هناك دلالات على تعرض حوالي 400 مؤسسة للاختراق بعد اكتشاف عملية تجسس إلكتروني كبيرة تركزت على برمجيات ضعيفة على خادم شركة "مايكروسوفت".
وذكرت الشركة أن هذا الرقم المستمد من إحصاء الآثار الرقمية المكتشفة أثناء فحص الخوادم التي تشغل إصدارات معرضة للخطر من برنامج SharePoint من مايكروسوفت.
وتقول "آي سيكيوريتي" إن هذا الكشف يأتي في الوقت الذي أعلن فيه عن تعرض 100 مؤسسة للهجوم في مطلع الأسبوع.
وتشير الشركة ومقرها في هولندا، إن العدد أقل على الأرجح من الحقيقي.
وقالت فايشا برنارد كبيرة خبراء الاختراق في شركة "Eye Security" والتي كانت من بين المنظمات الأولى التي أبلغت عن الخروقات: "هناك الكثير غيرها، لأن ليس كل متجهات الهجوم تركت آثارا يمكننا مسحها ضوئيا".
ولم تكشف بعد تفاصيل معظم الضحايا، ورفضت برنارد الكشف عن هوياتهم.
ووفق التقارير، فقد انطلقت حملة التجسس بعد فشل "مايكروسوفت" في إصلاح ثغرة أمنية بالكامل في برنامج خادم SharePoint الخاص بها، مما أدى إلى انطلاق حملة مكثفة لإصلاح الثغرة عند اكتشافها.
وزعمت كل من مايكروسوفت و"ألفابت" مالكة غوغل، أن قراصنة صينيين من بين المستغلين لهذه الثغرة، ونفت بكين هذا الادعاء.
وحذرت الحكومة الصينية من استخدام قضايا الأمن السيبراني للتشهير بها، عقب الهجمات الإلكترونية على برنامج "مايكروسوفت".
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الأربعاء، إنهم ليسوا على دراية بالملابسات المحددة للهجمات.
وأضاف أن الصين تتصرف دائما وفق القانون الخاص بمكافحة أنشطة القرصنة الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
مايكروسوفت تتخلى عن أحد أشهر أنظمة "ويندوز"
جو 24 : أعلنت مايكروسوفت أنها ستتوقف العام القادم عن تقديم الدعم الفني والتقني لنظام Windows 11 SE الذي يستخدم في العديد من الحواسب المحمولة. وتبعا للمعلومات التي أوردتها المواقع الرسمية التابعة لمايكروسوفت فإن إيقاف الدعم عن نظام Windows 11 SE سيبدأ في أكتوبر العام القادم، وبذلك سيضطر أصحاب حواسب Chromebook من غوغل للانتقال لنظام تشغيل آخر من أنظمة "ويندوز". وجاء في منشور صادر عن الشركة:الأجهزة التي تعمل بنظام Windows 11 SE ستستمر بالعمل ما بعد 26 أكتوبر العام القادم، لكننا ننصح مالكيها بالانتقال إلى استخدام إصدرات أخرى من أنظمة Windows 11 لضمان الحصول على التحديثات الأمنية والدعم التقني باستمرار". وكانت مايكروسوفت قد طرحت Windows 11 SE منذ العام 2021 للعديد من الحواسب المحمولة والشخصية التي يستخدمها طلاب المدارس والجامعات، لتشجيع الناس على اقتناء أجهزتها المحمولة ، وأطلقت العديد من شركات التقنية مثل Acer و ASUS و Dell و Dynabook و Fujitsu و HP أجهزة تعمل بهذا النظام، وقدم هذا النظام أداء سلسلا للحواسب متوسطة الفئة. وتحث مايكروسوفت مستخدميها على الانتقال لأنظمة "ويندوز" الجديدة لضمان حصولهم على أفضل أداء للحواسب وضمان سلامة بيانات هذه الأجهزة، إذ أعلنت أيضا أنها تنوي التخلي عن دعم أنظمة "ويندو-10" اعتبارا من أكتوبر القادم. المصدر: تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
طفرة الـ«AI» تحقق الثراء لـ 8 مستثمرين
أخبارنا : حقق الذكاء الاصطناعي (AI) طفرة هائلة، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، من كتابة رسائل البريد الإلكتروني إلى ترجمة الوثائق القانونية. وضخت مؤسسات عالمية مثل مايكروسوفت وآبل وهيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) استثمارات ضخمة في هذا القطاع، ما أدى إلى ظهور جيل جديد من المليارديرات الذين جنوا ثروات هائلة من هذا الانتعاش التكنولوجي، بحسب صحيفة «mail online». ويتصدر الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا جينسن هوانغ قائمة أثرياء الذكاء الاصطناعي بثروة تقدر بـ113 مليار جنيه إسترليني (151 مليار دولار). فيما يقود هوانغ، البالغ من العمر 62 عاماً، شركة نفيديا، أكبر منتج عالمي للرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و«ميتا إيه آي». وبفضل الطلب المتزايد على هذه الرقائق، أصبحت «نفيديا» أول شركة في العالم تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار في يوليو 2025، مع ارتفاع قيمة أسهم هوانغ بنسبة 300% خلال العام الماضي. في الوقت ذاته، برز ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 عاماً، كأصغر ملياردير عصامي في العالم بثروة تقدر بـ2.7 مليار جنيه إسترليني (3.6 مليار دولار) من خلال شركته «سكيل إيه آي». وأسس «وانغ» الشركة عام 2016 بعد تركه دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتقدم الشركة أدوات لتحويل البيانات الخام إلى تطبيقات ذكاء اصطناعي وتعلم آلي، وتخدم أكثر من 300 عميل مثل جنرال موتورز، وغوغل، وميتا، وبلغت قيمة الشركة 10.5 مليار جنيه إسترليني في 2024. الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي» سام ألتمان يمتلك ثروة قدرها 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.9 مليار دولار). وعلى الرغم من قيادته لشركة قيمتها 225 مليار جنيه إسترليني، فإن ثروته تأتي من استثمارات خاصة في شركات مثل سترايب وريديت وهيليون للطاقة النووية. أما فيل شو، البالغ من العمر 55 عاماً، فقد جمع ثروة قدرها 1.3 مليار جنيه إسترليني من خلال شركته «ترانس بيرفك» للترجمة بالذكاء الاصطناعي، التي حققت إيرادات تقدر بـ976 مليون جنيه إسترليني في 2024. داريو أمودي، البالغ من العمر 42 عاماً، يمتلك ثروة تقدر بـ901 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «أنثروبيك»، التي أسسها مع 6 من زملائه السابقين في «أوبن إيه آي» عام 2021. وقاد أمودي تطوير تقنية التعلم المعزز التي تتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة من التغذية الراجعة البشرية، ما جعل قيمة أنثروبيك 46.2 مليار جنيه إسترليني. وفي الصين، برز ليانغ وينفنغ، البالغ من العمر 40 عاماً، بثروة تقدر بـ751 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «ديب سيك»، التي أطلقت نموذج «ديب سيك-آر1» الذي تفوق على «تشات جي بي تي» في بعض المقاييس بتكلفة أقل بنسبة 95%. كما يبرز ياو رونهاو، البالغ من العمر 37 عاماً، بثروة تقدر بـ977 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «بابير غيمز»، التي طورت لعبة المواعدة الافتراضية «لوف آند ديب سبيس» التي تجذب 6 ملايين لاعب شهرياً في الصين. ومع ذلك، حذر كاي-فو لي، خبير الذكاء الاصطناعي الصيني، من أن نصف الوظائف الحالية قد تُستبدل بالذكاء الاصطناعي خلال 15 عاماً، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع والتخطيط الاستراتيجي المعقد والتفاعل الإنساني العاطفي، ما يتطلب إعادة تدريب العمال لمواجهة هذا التحول.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
40 مهنة في خطر.. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل
أخبارنا : ** مايكروسوفت تكشف: هذه أكثر الوظائف التي سيتغير مصيرها مع صعود الذكاء الاصطناعي ** بين المترجمين ومشغلي الجرافات.. وظائف يغيرها الذكاء الاصطناعي وأخرى تواجه الحماية في وقت يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، تتغير خريطة سوق العمل بسرعة مذهلة، حيث تلوح في الأفق موجة من التحولات المهنية قد تعيد تعريف مفهوم الوظيفة تمامًا. كشفت دراسة حديثة لشركة مايكروسوفت عن 40 مهنة تواجه تحديات غير مسبوقة مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حاسمة حول مستقبل العمل وكيفية تأقلم البشر مع هذا التحول التقني الثوري. مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف. فقد كشف باحثون في شركة مايكروسوفت عن دراسة حديثة تحدد أكثر من 40 مهنة قد تتأثر بشكل كبير باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وشملت الدراسة تحليل مئات آلاف المحادثات بين المستخدمين وبرنامج "Microsoft Copilot" على مدار تسعة أشهر في عام 2024. اعتمد الباحثون على مقياس يُعرف بـ"درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي"، والتي تقيس مدى نجاح الذكاء الاصطناعي في تنفيذ المهام، تكرار استخدامه، وردود فعل المستخدمين. وأكدت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل كل الوظائف، بل سيعيد تشكيلها، حيث سيقوم بتسهيل إنجاز الكثير من المهام المتكررة والمكتبية. تصدرت قائمة المهن الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي وظائف مثل المترجمين الفوريين، المؤرخين، الكتاب، وممثلي المبيعات. كما شملت القائمة موظفي خدمة العملاء، المحررين، والعاملين في مجالات الإعلام والاتصال مثل الصحفيين ومحللي الأخبار. على الجانب الآخر، أوضحت الدراسة أن المهن التي تعتمد بشكل كبير على الجهد البدني أو العمل الميداني والمعدات، مثل مشغلي الجرافات وعمال صيانة السكك الحديدية، هي الأقل عرضة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي. كما تبين أن الوظائف التي تتطلب تفاعلاً إنسانياً مباشراً في القطاع الصحي، مثل مساعدي التمريض وفنيي سحب الدم، ستكون أقل تأثراً. تأتي هذه النتائج وسط نقاشات متزايدة حول كيف يمكن للمجتمعات التكيف مع التحولات الكبيرة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع انعقاد قمة "تأثير الذكاء الاصطناعي 2025" التي جمعت خبراء التكنولوجيا والسياسة لمناقشة المستقبل المهني. قائمة الوظائف الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي المترجمون الفوريون المؤرخون الكتاب والمؤلفون ممثلو المبيعات ممثلو خدمة العملاء الكتاب التقنيون المحررون متخصصو العلاقات العامة علماء الرياضيات علماء البيانات محللو الأخبار الصحفيون مستشارو الاتصالات محررو المحتوى كتّاب السيناريو مدققو المحتوى محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير) موظفو دعم المبيعات منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية) مساعدو التسويق كتاب النصوص الإعلانية محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير) منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية) كتاب التقارير محللو البحوث مدققو الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير) متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف مدخلو البيانات مدققو الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى) مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية) مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية) محللو المبيعات مديرو التسويق الرقمي كُتاب التقارير التقنية مهندسو الوثائق متخصصو المحتوى الرقمي مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي محللو السوق مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية) خبراء تخطيط الأعمال