logo
وثيقة بالأسماء للقتلى فى غزة.. تقرير من 1227 صفحة يسرد أسماء عشرات الآلاف من الضحايا

وثيقة بالأسماء للقتلى فى غزة.. تقرير من 1227 صفحة يسرد أسماء عشرات الآلاف من الضحايا

البوابةمنذ 17 ساعات

أصدرت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني وثيقة تحدد، بالأسماء والأعمار وأرقام بطاقات الهوية، ٥٥٢٠٢ فلسطينيًا أُستشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. ولا تشمل القائمة المفقودين، الذين يقدر عددهم بنحو ١٢ ألفًا.
جاء التقريرٌ المذهلٌ من ١٢٢٧ صفحة، ويتضمن تفاصيلَ التعذيب الذي تعرض له سكان قطاع غزة على مدار الواحد والعشرين شهرًا الماضية. ويسرد أسماء الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم الذي قادته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، أو على الأقل أسماء من تم التعرف عليهم حتى الآن.
فى القائمة أسماء مألوفة، مثل فاطمة حسونة، المصورة الصحفية البالغة من العمر ٢٥ عامًا وبطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي؛ وحسام شبات، مراسل الجزيرة البالغ من العمر ٢٣ عامًا والذي غطى القصف الإسرائيلي شمال القطاع.
في المجمل، سُجِّلت ٥٥٢٠٢ حالة وفاة، مع ذكر أسمائهم وتواريخ ميلادهم وأعمارهم وجنسهم وأرقام بطاقات هويتهم. وكانت القائمة السابقة، المؤرخة في ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤، قد ضمت ٣٤٣٤٤ اسمًا. وتُعتبر هذه البيانات موثوقة من قِبل الأمم المتحدة. وتستشهد وكالات الأمم المتحدة بانتظام بأرقام من وزارة الصحة في غزة في تقاريرها.
أولهم طفل مات يوم مولده
تبدأ القائمة، مرتبةً حسب العمر، بمحمد المرنخ، الذي توفي يوم ميلاده، وتنتهي بتمام البطش، عن عمر ناهز ١١٠ أعوام. وتتضمن الوثيقة أسماء ١٧١٢١ قاصرًا (٣١٪ من الإجمالي)، منهم ٩٠١٦ طفلًا دون سن العاشرة. يظهر اسم أول ضحية، وعمرها ١٨ عامًا، في الصفحة ٣٨١. كما تضم قائمة القتلى ٩١٢٦ امرأة فوق سن الثامنة عشرة (١٦٪ من الإجمالي)، و٤٩٦٨ رجلًا فوق سن الخمسين (٩٪ من الإجمالي).
مع ذلك، فإن هذه الحصيلة غير مكتملة، إذ لا تشمل أسماء المفقودين، الذين قدرتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بما لا يقل عن ١٢ ألفًا. تشمل هذه الفئة الجثث الموجودة تحت الأنقاض، والجثث الموجودة في مناطق عسكرية يصعب الوصول إليها، والجثث التي صادرتها القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى المختطفين الذين قد يكونون على قيد الحياة ولكن لا توجد أخبار عنهم. كما لا تشمل قائمة وزارة الصحة في غزة الوفيات المرتبطة بشكل غير مباشر بالحرب الدائرة، مثل الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، والذين قضوا نتيجة نقص الرعاية الطبية.
لا تُميّز هذه الوثيقة بين المدنيين والمقاتلين. يزعم الجيش الإسرائيلي أنه قضى على أكثر من ٢٠ ألف عضو في حماس منذ ٧ أكتوبر، دون تقديم أي دليل يُثبت هذا الرقم. يوضح زاهر الوحيدي، مدير المعلومات في وزارة الصحة بغزة: "ليس من دورنا التمييز بين الضحايا. فنحن نسجل فقط الوفيات التي تُبلغ عنها المستشفيات والعائلات من خلال نظام الإبلاغ لدينا. ثم تُحال كل حالة إلى لجنة للتحقق من أنها وفاة مرتبطة مباشرةً بالعمليات العسكرية الإسرائيلية".
مؤسسة أمريكية غامضة
منذ نهاية مايو، يلجأ معظم الغزاويين الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي إلى مراكز مؤسسة غزة بحثًا عن الطعام. هذه المنظمة الأمريكية الغامضة، التي لا تزال المزوّد الوحيد للمساعدات الإنسانية في القطاع، لا تملك سوى أربع نقاط توزيع، متمركزة في وسط وجنوب القطاع، في حين أن سكان غزة جميعًا على شفا المجاعة.
يُطلق الجيش الإسرائيلي النار يوميًا على الحشود التي تتدفق على هذه المواقع، مُشيرًا إلى "تواجدات مشبوهة". ومنذ ٢٧ مايو، حين بدأت مؤسسة غزة عملياتها، وحتى ٢٦ يونيو، قُتل ٥٤٧ غزاويًا في هذه الظروف. ووصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، المؤسسة الأمريكية التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها، بأنها "عمل بغيض يُذلّ ويُهين اليائسين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو
الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو

الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، "مداهمة عدة مستودعات أسلحة في الجنوب السوري". 29.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-29T09:34+0000 2025-06-29T09:34+0000 2025-06-29T09:34+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل أخبار العالم الآن العالم العربي وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "المداهمة كانت الأسبوع الماضي"، مؤكدا اعتقال عدد من المشتبه بهم، دون المزيد من التفاصيل.وشهدت منطقة ريف دمشق الغربي، صباح الجمعة الماضية، توغلا جديدا لقوات من الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت جن، في تطور يعد الثاني من نوعه خلال أيام.وأفاد محمد ياسين، أحد سكان المنطقة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، بأن "مدرعات إسرائيلية تقدمت من مواقعها في مرصد جبل الشيخ – الذي يعد من أكبر القواعد العسكرية الإسرائيلية – ودخلت أطراف البلدة".وأوضح أنه "لم تعرف بعد طبيعة المهمة التي نفذتها القوات الإسرائيلية، في وقت لم يسجل فيه أي اشتباك أو إطلاق نار، رغم التحليق الكثيف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة".وأشار إلى أن "هذا المرصد بات تحت السيطرة الإسرائيلية عقب انسحاب القوات السورية بعد رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد".ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوعين على عملية مماثلة، حيث توغلت قوات إسرائيلية في 12 يونيو/حزيران الجاري، داخل بلدة بيت جن، وتحديدا في ما يعرف بـ"الحارات القديمة"، وأطلقت النار على أحد الأشخاص ما أدى إلى مقتله على الفور، كما اعتقلت سبعة آخرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون إعلان رسمي عن مصيرهم.وفي أعقاب تلك الحادثة، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عناصر من لواء "ألكسندروني" التابع للفرقة 210 نفذوا عملية ميدانية ليلية داخل بيت جن، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، بدعوى استهداف "مخربين تابعين لحركة حماس"، وزعمت العثور على أسلحة وذخائر.غير أن هذه الرواية فنّدها أهالي البلدة وناشطين حقوقيين، بتأكيدهم أن المعتقلين مدنيون يعملون في الزراعة ورعي الأغنام، ولا علاقة لهم بأي تنظيمات مسلحة أو سياسية. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم العربي

حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟

وفي وقت تتكثف فيه الوساطات وتُمارس فيه ضغوط أميركية مباشرة، يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة: هل نحن أمام فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار، أم أمام جولة جديدة من المناورات السياسية؟ شروط حماس.. ورقة تفاوض أم تمسّك بالوجود؟ كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة عن قائمة شروط وضعتها حركة حماس كمدخل لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب، تتصدرها ثلاثة محاور أساسية: الحماية السياسية: تطالب الحركة بضمانات بعدم استهداف مكتبها السياسي أو قياداتها في الخارج. الحماية المالية: ترفض مصادرة أموالها أو فرض قيود على مصادر تمويلها. الوجود في غزة: تشدد على إشراك ممثليها في إدارة القطاع، وضمن التشكيلات الأمنية المقبلة. كما تطالب حماس بضمان أميركي لوقف الحرب بشكل نهائي، على أن تُعطى إسرائيل مساحة للتحرك عسكرياً في حال فشل الهدنة بعد مرور سبعين يوما دون اتفاق نهائي. هذه الشروط، بحسب مراقبين، تكشف تمسك الحركة بمكانتها كفاعل سياسي وميداني، رغم التحديات العسكرية التي تواجهها. واشنطن تدفع بثقلها.. وترامب يقود الدفة وفي خضم هذه التعقيدات، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الدخول مباشرة على خط التهدئة. فقد نقلت مجلة "نيوزويك" عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن ترامب يعتبر أن "الوقت قد حان" للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع سعيه لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق يفضي إلى إطلاق جميع الرهائن ويفتح الباب نحو سلام إسرائيلي-فلسطيني مستقبلي. خطوة ترامب تأتي في سياق سياسي داخلي أيضا، إذ يسعى إلى تقديم إنجاز دبلوماسي عبر تسويق تهدئة كبرى في غزة وفتح باب للعودة إلى مسار التفاوض. تراجع حماس؟.. تقارير متضاربة وتقديرات متباينة بينما تبدو حماس أكثر مرونة في الطرح السياسي، أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن الحركة تواجه تراجعا ميدانيا، إذ خسرت آلاف المقاتلين، ودُمرت أجزاء واسعة من بنيتها التحتية، خاصة شبكة الأنفاق التي كانت تعد ذراعها العسكرية الضاربة. التقرير لفت أيضا إلى تنامي نفوذ فصائل مسلحة جديدة، مثل جماعة ياسر أبو شباب، مما يهدد سيطرة حماس الداخلية. لكن في مقابل هذه الرواية، ينفي الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة، خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أن تكون الشروط التي نُسبت لحماس (حول حماية قياداتها وأموالها) قد طُرحت في مسودات النقاش مع الوسيط الأميركي ويتكوف ، مؤكدا أن حماس تبذل جهودا حقيقية لتقديم "رؤية معدّلة" لضمان تهدئة قابلة للاستمرار، دون التفريط بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها انسحاب الاحتلال وبدء إعادة الإعمار. وفي مقابل انفتاح ترامب على "جزرة سياسية" لنتنياهو، من رفع الحماية القانونية عن ملاحقته القضائية، إلى تأكيد دعمه كـ"زعيم تاريخي"، إضافة إلى إشارات بخصوص سيادة إسرائيل في الضفة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي مترددا في إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة ، ما يعكس توجسا من أي صفقة قد تعيد لحماس شرعية سياسية أو أمنية داخل القطاع. ومع تمسك إسرائيل بعدم التعهد بأي التزامات تخص ما بعد الهدنة، ورفضها منح حماس أي دور في ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار ، يبقى موقفها مبنيا على استراتيجية الضغط المتواصل، متسلحة بحالة الإنهاك التي تعاني منها الحركة، وفق التقديرات الإسرائيلية. حماس خارج الحكم.. لا خارج غزة؟ ومن بين النقاط اللافتة التي سلط عليها الدجني الضوء، هي أن حماس لم تمانع التخلي عن الحكم في غزة، بل عرضت ذلك في أكثر من مناسبة، خاصة ضمن الخطة المصرية-العربية-الإسلامية الأخيرة. لكنها في الوقت نفسه، ترفض أن تُستأصل من المشهد الفلسطيني، مشددا على أنها جزء من النسيج السياسي والاجتماعي في القطاع، ولا يمكن تغييبها إلا عبر صندوق الاقتراع. في ذات السياق، يرى الدجني أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التفاهمات، برفضه تنفيذ قرارات مجلس الأمن ، واستمراره في سياسة التجويع والتعطيش، ضمن ما أسماه استراتيجية "الإبادة والتهجير"، وليس تمسك حماس بشروطها كما يُروج". في مقارنة أوردها الدجني مع حزب الله في لبنان، أوضح أن حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت هناك دولة ذات سيادة، أما في ظل الاحتلال، فإن وجود فصائل مسلحة يبقى، من وجهة نظره، جزءاً من مشروع التحرر الوطني. وبينما يرى البعض أن استمرار السلاح لم يخدم الفلسطينيين بعد "حمّام الدم" منذ 7 أكتوبر، يصر آخرون على أن التجربة مع المقاومة السلمية، كما حدث خلال مسيرات العودة عام 2018، كشفت عن انعدام جدوى الخيارات السلمية في مواجهة الاحتلال، وهو ما يبرر تمسك حماس بخيار المقاومة، على الأقل مرحليا. في ظل تصعيد الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران ، واغتيال شخصيات مثل سعيد إيزادي، الذي كان يشرف على التنسيق مع حماس، تبدو الحركة الآن أمام حالة من الانكشاف الاستراتيجي، ما يجعلها أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات. لكنها، وفق الدجني، لن تقبل بتنازلات تمس جوهر المشروع الوطني. في المقابل، تبدو واشنطن جادة هذه المرة في سعيها لتثبيت اتفاق، لكن لا يمكن إغفال واقع أن الكرة لا تزال في الملعب الإسرائيلي. فهل يرضخ نتنياهو للضغوط الأميركية؟ وهل تملك حماس فعلا القدرة على تنفيذ ما تطرحه من حلول دون فقدان وزنها الشعبي والسياسي؟

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة «خلال أسبوعين». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store