logo
السفير علاء يوسف يستقبل النائب أسامة شرشر في مقر السفارة المصرية بباريس

السفير علاء يوسف يستقبل النائب أسامة شرشر في مقر السفارة المصرية بباريس

مصراويمنذ 8 ساعات

استقبل السفير علاء يوسف، سفير مصر في باريس، النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، في مكتبه بمقر السفارة المصرية خلال زيارة الأخير إلى العاصمة الفرنسية.
وأشاد شرشر بما وصفه بـ"الزيارة التاريخية والاستثنائية" التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، مشيرًا إلى الدور البارز للسفير علاء يوسف في إنجاحها، من خلال الترتيبات السياسية والدبلوماسية الدقيقة التي حولت الزيارة إلى حدث فريد من نوعه على المستويات كافة، وهو ما انعكس في التغطية الواسعة التي حظيت بها في الإعلام الفرنسي والعالمي.
ووصف شرشر الزيارة بأنها "الأكثر تأثيرًا" لرئيس فرنسي إلى الشرق الأوسط، نظرًا لحجم الترتيبات التي أعدها السفير علاء يوسف باحترافية واقتدار، خصوصًا ما يتعلق بزيارة ماكرون لعدد من المواقع الرمزية مثل جامعة القاهرة، والمتحف المصري الكبير، ومنطقة الحسين، ومقهى نجيب محفوظ، بالإضافة إلى الزيارة غير المسبوقة إلى مدينة العريش، التي رافقه فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون أول زيارة من نوعها لرئيس فرنسي إلى تلك المدينة.
وأشار النائب أسامة شرشر إلى التنسيق الكبير بين القيادتين المصرية والفرنسية، ممثلتين في الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره إيمانويل ماكرون، بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة، حيث تتعاون الدولتان في دعم جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد شرشر على أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، لاسيما في ظل وجود جالية مصرية كبيرة تُقدر بنحو 400 ألف مواطن مصري يقيمون في فرنسا، إلى جانب تحقيق ميزان تجاري تجاوز 3.2 مليار دولار في عام 2024، والتعاون العسكري بين البلدين في عدد من المجالات، منها صفقات طائرات الرافال، وحاملات المروحيات، والفرقاطات، وأنظمة الرادار وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رؤساء أمريكيون فى أزمنة الحروب والأزمات
رؤساء أمريكيون فى أزمنة الحروب والأزمات

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

رؤساء أمريكيون فى أزمنة الحروب والأزمات

منذ العقد الماضى والنظام العالمى يشهد حالة من السيولة وعدم اليقين حول طبيعة وعلاقات القوى فيه غير أن هذه الحالة تضاعفت مع إدارة جوزيف بايدن (2020 ـ 2024) حيث بدأ النظام العالمى يهتز، ويشهد حروباً ونزاعات ربما لم يشهدها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ هذا فى سلوكه تجاه حربين: الحرب الروسية والأوكرانية (2022) والعدوان الإسرائيلى الوحشى على الشعب الفلسطينى غزة (2023) فى هذين الحربين كان بايدن يغذيها ويعمل على استمرارها بدعمه العسكرى الشامل لأوكرانيا وحشد حلف الناتو فى هذا الاتجاه وهو نفس ما فعله فى اندلاع العدوان الإسرائيلى على غزة ودعمه المطلق لإسرائيل عسكريا وسياسيا. غير ان حالة العالم ازدادت خطورة مع ولايتى ترامب فى (2017 و2025،..) فقد جاء ترامب بسياسات تصادمية حتى مع حلفاء أمريكا التقليديين، فضلاً عن الصين، وقراراته حول الرسوم الجمركية التى هزت قواعد العلاقات الاقتصادية العالمية، وأشاعت عدم الاستقرار فى الأسواق والتجارة العالمية ومؤخراً فى مغامرته بدعمه للعدوان الإسرائيلى على إيران الذى وقع فى 13 يونيو 2025. غير انه اذا كان هذا هو سلوك رؤساء أمريكيين إلا أن التاريخ الأمريكى الحديث شهد عدداً من الرؤساء الذين واجهوا حروباً وأزمات بشكل عاقل وبناء، أول هؤلاء الرؤساء هو الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت. (1882 ـ 1945) الذى قاد التحالف الغربى بمشاركة الاتحاد السوفيتي، ضد النازية وهزيمتها وفى المناقشات مع الحلفاء الغربيين، وشكوكهم حول نوايا الاتحاد السوفيتى التوسعية، كان روزفلت يبدى تفهماً للاتحاد السوفيتى ويعتبر أن الصيغة الشمولية للحكم السوفيتى أقل خطراً من الصيغة الألمانية، وان العداء الروسى للغرب إنما ينبع أساسا من الافتقار للخبرة المتبادلة بين الحضارتين، وان روسيا كانت قد عانت خسارة فى أجزاء مهمة من أراضيها فى آسيا نتيجة للحرب مع اليابان عام 1905، ومع نهاية الحرب الأولى أجبرت على التنازل عن فنلندا ودول البلطيق الثلاث. ومن هنا لم يكن «روزفلت» يميل إلى معارضة خطط ستالين فى أن يحقق لنفسه الأمن من خلال خلق مناطق نفوذ على طول الحدود السوفيتية، وان كان هذا لا يجب أن يعنى فرض نظامها الاجتماعى ونبذ الأساليب الديموقراطية، وبالتوازى مع هذا منحت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتى مبلغ 7.3 بليون دولار، وفقاً لقانون الإعارة والتأجير Lend Lease كان هذا هو الإطار الفكرى الذى سيطر على «روزفلت» خلال أهم مؤتمرين عقدا والحرب الثانية فى نهاياتها وهما: مؤتمر طهران عام 1943 ومؤتمر يالطا عام 1945 اللذان خصصا لمناقشة الأوضاع فى شرق أوروبا، وبشكل خاص، بولندا. اما الرئيس الثانى جون كيندى الذى جاء فى قلب الحرب الباردة وواجه عام 1962 ما يسمى بأزمة الصواريخ الكوبية حين اقام الاتحاد السوفيتى قواعد صواريخ فى كوبا، وامر كيندى بإزالتها، وفى وقتها وقف العالم على حافة حرب نووية، غير أن كيندى غلب العقل وأعطى فرصة للزعيم السوفيتى كى يتراجع. اما الرئيس الثالث أيزنهاور (1890 ــ 1969) فهو يعرف بموقفه التاريخى فى إدانة عدوان دول كبرى حليفة مثل فرنسا وبريطانيا، فضلاً عن إسرائيل، على مصر عام 1956، ومطالبتهم بوقف العدوان وإجبار بن جوريون على الانسحاب من سيناء، ولا يقلل هذا أن هذا الموقف كان فى نطاق الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي. اما الرئيس الرابع فهو ريتشارد نيكسون (1913 ــ 1994) والذى أدرك والمفكر الاستراتيجى هنرى كيسنجر (1923 ــ 2023) الذى اختاره كى يكون مستشارا للأمن القومى ان «كل هيكل العلاقات الدولية يتغير» وهكذا شرعا فى نقل العلاقات مع الاتحاد السوفيتى من المواجهة إلى التفاوض فى نطاق يعرف «بالوفاق الدولي» وعبر ثلاثة مؤتمرات قمة توصلت القوتان إلى عدد من المعاهدات حول اخطر جوانب علاقاتهما وهى الأسلحة والصواريخ النووية، كما توصلت القوتان إلى «اعلان مبادئ» يلجآن إليه فى حالة الأزمات لتفادى الانزلاق فيها وهو ما حدث فى حرب أكتوبر 1973، حيث توصلا خلال الحرب إلى مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار. اما الرئيس الأحدث فهو جورج بوش الأب، ومحاولته إيجاد حل لما عرف بأزمة الشرق الأوسط بدعوته لعقد مؤتمر مدريد للسلام فى الشرق الأوسط عام 1991 وهو ما عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك اسحق شامير، وهو ما جعل جورج بوش يوقف مساعدات قدرها 10 مليارات دولار كانت مقررة لإسرائيل، أما وزير خارجيته فقد نفذ أمرا بأن يدخل السفير الإسرائيلى فى واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية من باب الوزارة العام وليس من باب خاص، وهكذا أجبر إسرائيل على المشاركة فى المؤتمر الذى عقد تحت شعار الأرض مقابل السلام وهو المفهوم الذى مازال أساسا لتسوية النزاع العربى الإسرائيلي. فلعل الرئيس الامريكى الحالي، يقتدى بأسلافه الذين فى إدارتهم لأزمات دولية وإقليمية غلبوا سلام العالم وتجنبوا احتمالات الصدام والمواجهة.

الحرس الثوري الإيراني يحذر الإدارة الأمريكية من المساس بالمراجع الدينية
الحرس الثوري الإيراني يحذر الإدارة الأمريكية من المساس بالمراجع الدينية

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

الحرس الثوري الإيراني يحذر الإدارة الأمريكية من المساس بالمراجع الدينية

قال مسئول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني، إن أي مساس بالمراجع الدينية في إيران سيؤدي إلى رد مباشر يتمثل في أسر أو قتل الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط. تصعيد جديد في الخطاب الإيراني يأتي هذا التصريح في ظل توتر متصاعد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بعد استهداف واشنطن مواقع إيرانية وتهديدات متبادلة بشأن النفوذ الإقليمي. لا تعليق رسمي من واشنطن حتى الآن ولم يصدر حتى الآن أي رد من الجانب الأمريكي على هذه التهديدات بينما يتابع مراقبون بقلق احتمال انزلاق الوضع إلي مواجهة أوسع في المنطقة. وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إيران من أن "الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لها" في حال لم ترجع إلى النظام العالمي. ونفى ترامب في الوقت ذاته تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نافذة ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب: سيدمر الوظائف ويضر بأميركا
نافذة ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب: سيدمر الوظائف ويضر بأميركا

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب: سيدمر الوظائف ويضر بأميركا

السبت 28 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك يوم السبت أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب وسيصوّت عليه مجلس الشيوخ، واصفا القانون بأنه "مجنون ومدمّر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا!". وأضاف: "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل". ومن شأن مشروع القانون الضخم المؤلف من 940 صفحة تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازا تشريعيا كبيرا لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات محللين غير منتمين إلى أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون. ولم يصدر مكتب الميزانية في الكونغرس توقعات بشأن المبلغ الذي ستضيفه نسخة مجلس الشيوخ، التي لا تزال عرضة للتغيير، إلى الدين في حال إقرارها. وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية تعمل في مجال السياسة العامة، في وقت سابق يوم السبت، إن تقديرها الأولي هو أن نسخة مجلس الشيوخ من القانون من شأنها أن تضيف أربعة تريليونات دولار إلى الدين على مدى العقد المقبل، بما في ذلك تكاليف الفائدة. وحسبما قال البيت الأبيض هذا الشهر فإن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار. وعارض الديمقراطيون مشروع القانون، قائلين إن عناصر خفض الضرائب فيه من شأنها أن تعود بالنفع بشكل غير متناسب على الأثرياء على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المنخفض. وسيؤدي التصويت بالموافقة إلى بدء عملية طويلة ربما تستمر حتى الأحد مع تقديم الديمقراطيين سلسلة من التعديلات التي لا يرجح إقرارها في مجلس يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 53 مقعدا مقابل 47. وصرّح رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ لينزي غراهام في بيان مع نص مشروع القانون قائلا: "بإقرار مشروع القانون هذا الآن، سنجعل أمتنا أكثر ازدهارا وأمنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store